شفاعة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 39: سطر 39:
[[تصنيف:صلاة (مسيحية)]]
[[تصنيف:صلاة (مسيحية)]]
[[تصنيف:عبارات مسيحية]]
[[تصنيف:عبارات مسيحية]]
[[تصنيف:اصطلاحات إسلامية]]
[[تصنيف:مصطلحات إسلامية]]

نسخة 18:53، 27 فبراير 2014

تعريف

سؤال الخير للغير أي التوسط إلى اخر ناصرا له وسائلا عنه

الشفاعة في نص القرآن

ودليلها قوله تعالى :

شفاعة وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى [1] شفاعة
شفاعة فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ [2] شفاعة
شفاعة فما تنفعهم شفاعة الشافعين [3] شفاعة
شفاعة ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع [4] شفاعة

الشفاعة عند الشيعة الإمامية

تعتقد الشيعة الإمامية بشفاعة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على نحو إسقاط عقاب العاصي [5] ووردت نصوص عندهم أن الشفاعة تكون للانبياء والأئمة والشهداء منها:

شفاعة عن ابن عباس قال : أول من يشفع يوم القيامة في أمته رسول الله (صلى الله عليه و سلم)، وأول من يشفع في أهل بيته وولده أمير المؤمنين، وأول من يشفع في الروم المسلمين صهيب ، وأول من يشفع في مؤمني الحبشة بلال..[6] شفاعة

الشفاعة عند أهل السنة

روى البخاري:

شفاعة من قال حين يسمع النداء : اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلّت له شفاعتي يوم القيامة.[7] شفاعة

أدلة الشفاعة الواردة في القرآن أدلة عامة غير مفصلة، تدل بمجملها على ثبوت الشفاعة يوم القيامة، وقد جاءت الأحاديث النبوية مصرحة بذلك، فمن تلك الأحاديث: روى النسائي: 1-

شفاعة عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: (أعطيت خمساً لم يعطهّن أحدٌ قبلي… وأعطيت الشفاعة ولم يعط نبيٌّ قبلي…) [8] شفاعة

2- روى أحمد بن حنبل:

شفاعة من صلّى على محمد وقال : اللهم انزله المقعد المقرّب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي.[9] شفاعة

دلائل الشفاعة :

3- حديث أبي هريرة ، قال: قال رسول الله  : ( لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة - إن شاء الله - من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا ) رواه مسلم ، ولا شك أن من زنى أو سرق أو شرب الخمر لم يشرك بالله فهو ممن تناله الشفاعة إن شاء الله .

4- حديث أبي سعيد الخدري ، قال: قال رسول الله : ( أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم - أو قال – بخطاياهم، فأماتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر – أي جماعات - فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل ) رواه مسلم .

5- حديث جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله يقول: ( إن شفاعتي يوم القيامة لأهل الكبائر من أمتي ) رواه الترمذي وأبو داود .

4- حديث أنس بن مالك أن رسول الله قال: ( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير ) رواه البخاري ومسلم .

5- حديث عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول الله : ( أتدرون ما خيرني ربي الليلة، قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة، قلنا يا رسول الله ادع الله أن يجعلنا من أهلها، قال: هي لكل مسلم ) رواه ابن ماجة وصححه الألباني .

المصادر

  1. ^ الأنبياء:28
  2. ^ الأعراف:53،
  3. ^ المدثر:48،
  4. ^ غافر:18
  5. ^ رسائل السيد المرتضى, ج1 ص150.
  6. ^ مناقب آل ابي طالب 2/14
  7. ^ البخاري 5/228
  8. ^ سنن النسائي 1/211
  9. ^ مسند أحمد 4/108