زجاج الخليل: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 42: سطر 42:
== مجوهرات ==
== مجوهرات ==
[[ملف :Costumes, characters, etc. Native jewellery -i.e., jewelry- shop..jpg|تصغير|متجر للمجوهرات ويظهر فيه [[عين الحسد]] والمصنوعات الزجاجية الخليلية،<ref name=Weirp192>Weir, 1989, pp. 192, 193.</ref> الصورة مأخوذة من قبل المستعمرة الأمريكية في القدس، عام 1900 - 1920.]]
[[ملف :Costumes, characters, etc. Native jewellery -i.e., jewelry- shop..jpg|تصغير|متجر للمجوهرات ويظهر فيه [[عين الحسد]] والمصنوعات الزجاجية الخليلية،<ref name=Weirp192>Weir, 1989, pp. 192, 193.</ref> الصورة مأخوذة من قبل المستعمرة الأمريكية في القدس، عام 1900 - 1920.]]
وتم تكوين الخرز الزجاجي المُستعمل في المجوهرات في الخليل. أما الخرز الأزرق والخرز مع العين فتُستخدم في ال[[تميمة]] لأنها فعالة ضد [[عين الحسد]].<ref name=IMEU/><ref name=Weirp194>Weir, 1989, p. 194. See also [http://www.palestine-family.net/index.php?nav=6-207&cid=498&did=959&pageflip=2 Palestinian Jewellery]</ref> توجد في [[المتحف البريطاني]] العديد من القلائد الزجاجية والتي تم تصنيعها في مدينة الخليل وذلك خلال فترة [[الانتداب البريطاني على فلسطين]] وما قبلها. إلى جانب القلائد المصنوعة من الخرز الملون بالأزرق والأخضر و[[عين الحسد]] يوجد أيضًا [[خمسة (تعويذ|خمسة]]، وتمثل اليد التي على الخرزة يد [[فاطمة بنت محمد]].<ref name=Weirp201>Weir, 1989, p. 201.</ref> تحصل المرأة على مُعظم مجوهرات وحليها عند الزواج، في العشرينات القرن 20، في [[بيت دجن]]، كان يُعتبر تجهيز العروس وشراء لها إساورة مُصنعة من الزجاج الخليلي أمر ضروري ومُمكمل لتجهيز العروس.<ref name=Weirp230>Weir, 1989, p. 230.</ref>
وتم تكوين الخرز الزجاجي المُستعمل في المجوهرات في الخليل. أما الخرز الأزرق والخرز مع العين فتُستخدم في ال[[تميمة]] لأنها فعالة ضد [[عين الحسد]].<ref name=IMEU/><ref name=Weirp194>Weir, 1989, p. 194. See also [http://www.palestine-family.net/index.php?nav=6-207&cid=498&did=959&pageflip=2 Palestinian Jewellery]</ref> توجد في [[المتحف البريطاني]] العديد من القلائد الزجاجية والتي تم تصنيعها في مدينة الخليل وذلك خلال فترة [[الانتداب البريطاني على فلسطين]] وما قبلها. إلى جانب القلائد المصنوعة من الخرز الملون بالأزرق والأخضر و[[عين الحسد]] يوجد أيضًا [[خمسة (تعويذ)|خمسة]]، وتمثل اليد التي على الخرزة يد [[فاطمة بنت محمد]].<ref name=Weirp201>Weir, 1989, p. 201.</ref> تحصل المرأة على مُعظم مجوهرات وحليها عند الزواج، في العشرينات القرن 20، في [[بيت دجن]]، كان يُعتبر تجهيز العروس وشراء لها إساورة مُصنعة من الزجاج الخليلي أمر ضروري ومُمكمل لتجهيز العروس.<ref name=Weirp230>Weir, 1989, p. 230.</ref>





نسخة 13:52، 11 مارس 2014

زجاج الخليل، معروضًا في إحدى المحلات المخصصة لذلك

زجاج الخليل صناعة الزجاج والخزف بالطريقة اليدوية القديمة في مدينة الخليل في فلسطين، والتي يعود تاريخها في المدينة إلى أيام الحكم الروماني على فلسطين قبل أكثر من 500 عام، والتي كانت سائدة في عهد الفينيقيين.[1] وتلاقي هذه الصناعة إقبالاً من السيّاح في المدينة لشراء التحف والهدايا.[2] ولا تزال في البلدة القديمة منطقة تُسمّى "بحارة القزازين" نسبةً إلى عمّال الزجاج. ويقدر الإنتاج السنوي للزجاج التقليدي الفلسطيني بشكل عام بمليون دولار سنويًا، وتتوزع أسواق منتجات الزجاج اليدوي على النحو 50% إلى إسرائيل، 40% إلى أوروبا عبر المعارض بشكل خاص، و 10% تسوق إلي الدول العربية وبشكل أساسي الأردن.[1]

تشكل صناعة الزجاج والخزف بالطريقة اليدوية القديمة في مدينة الخليل، هوية ثقافية وتراثية للمدينة المميزة بمكانة دينية وتراثية وصناعية.[3] تعتمد هذه الصناعة على المواد الخام المحلية، التي غالبًا ما تكون من مخلَّفات الزجاج والتي يتم الحصول عليها من الباعة الذين يجمعون زجاجات المياه الغازية الفارغة أو من تجار الزجاج. ومن أهم متطلبات العمل في مهنة الزجاج هو تحمل مشقة العمل أمام أفران الصهر، وتوفر الروح الإبداعية والفنية التي تؤهل العامل لاكتساب مهارات التشكيل، لذا لا يوجد الإقبال الكافي لتعلم تلك الحرفة وانتشار تلك الصناعة. يُستعمل زجاج الخليل للزينة وكتحف أكثرَ منه استعمالاً عمليًا، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الزجاج التقليدي في فلسطين، حيث يتوجه البعض لاستعمال الزجاج الرخيص المتوفر في الأسواق للاستعمالات العادية، إلا أن البعض الآخر والذي يعتبر محبًا للرفاهية فيفضل استعمال الزجاج التقليدي نظرًا لارتفاع ثمنه ودقة عمله وجمالية منظره.[1]

كانت تتمثل الصناعة التقليدية بإذابة المواد الخام المحلية المُستخدمة بإنتاج الزجاج، بما في ذلك الرمل التي كانت تُجل من القرى المُجاورة وكربونات الصوديوم من البحر الميت،[4] أما بالنسبة للتلوين فكان يُستخدم أكسيد الحديد وأكسيد النحاس. في الوقت الحاضر، يتم إعادة تدوير الزجاج. تعتمد عديد من العائلات في الخليل على إنتاج الزجاج كمصدر دخل للأسرة، وتم الحفاظ على إسرار المهنة ونقلها من الأجداد إلى الأبناء من قبل هذه العائلات والذين يعملون في مصانع الزجاج التي تقع خارج المدينة.[5][6] لقد عانت صناعة الزجاج في الخليل بسبب إنتهاكات الجيش الإسرائيلي. تتنوع المنتوجات المصنوعة وتشمل الزجاج والمجوهرات مثل الخرز والأساور والخواتم وكذلك الزجاج المعشق والمصابيح الزجاجية.[6]

التاريخ

عرفت صناعة الزجاج اليدوية في فلسطين منذ الحضارات القديمة التي قامت على أراضيها، وتطوّرت بشكل واضح بعد دخول الإسلام، حيث ابتكرت أساليب متنوعة في الألوان والزخارف.[7] وجدت صناعة الزجاج في أربع حارات منها، هي حارة السواكنة وحارة بني دار وحارة العقابة وحارة القزازين التي حملت أسم هذه الصناعة، لكن ذلك لا يعمني ان هذه الحرفه انحصرت في هذه الحارات فقط.

أشتهرت بلاد الشرق وخاصة سوريا بصناعة الزجاج، أما فلسطين بحدودها الحالية، فقد كانت جزء من سوريا الجنوبية، فمنذ القدم عمل الفينيقيون بصناعة وتجارة الزجاج.[8] قال المؤرخ بوجي بونسي «اأنها صناعة تقليدية وأرتبطت بالمسجد الإبراهيمي وبالقدس»[9] أما الرحالة فلكس فابري «حرفة الزجاج في الخليل هي مهنة تنتقل بين أيدي أبناء المدينة».[10] حسب الحفريات الموجودة في مدينة الخليل تدلُ على أن حرفه صناعة الزجاج بدأت في القرن الثاني عشر ميلادي وأن اليهود أكتسبوها من العرب،[11] ولكن يُعتقد أن صناعة الزجاج ظهرت في القرن الرابع عشر ميلادي على الاقل، ويعتقد أن هذه الصناعة كغيرها أنتقلت إلى أوروبا نتيجة اطلاع الغربيين عل حضارة المسلمين وخاصة عن طريق الحروب الصليبية،[12] وساعد أيضًا العلاقات التجارية المُمتازة التي ربطت مدينة الخليل بمصر ودمشق، وتمتعها بموقع جغرافي مُهم على الطريق الواصل مصر بدمشق، إضافة إلى أهميتها الدينية وأرتباطها بمدينة القدس. مثال آخر على نوافذ الزجاج الملون المنتجة في الخليل هي تلك التي تزين قبة الصخرة المشرفة في مدينة القدس.[5]

أعمال زجاجية، الصورة مأخوذة من قبل المستعمرة الأمريكية في القدس، عام 1900 - 1920.

وأستمرت صناعة الزجاج خلال فترة حكم العثمانيين، فقد ذكر المؤرخ ماريتي عام 1767 «يتم تصنيع الأساور والأطواق وبعض أدوات الزينة للنساء، ويصدر قسم منها إلى مصر وسوريا عن طريق يافا، ويتم إستخدام تربة تصنيع الزجاج، والتي يجلبها البدو من مناطق مجاورة للخليل».[13]

ووصف روبينسون عام 1834، «يوجد مصنع في ممر ضيق وهناك كميات كبيرة توضع في أقفاص وتحمل علي الجمال للشحن، وأشار أن طريقة التصنيع في الخليل نفسها المعروفة في العالم»[14]، بينما يصف بورير عام 1843 في رحلته صناعة الزجاج في الخليل «شاهد أصحاب المصانع وهم ينفخون المصابيح والقوارير حول الفرن وذكر من بين ما ينتجون الأقراط والأساور الملونة والقناديل التي كانت تصدر إلى مصر بكميات كبيرة. من أهم الصادرات إلى مصر القناديل التي تُعلق في المساجد والتي تُعد من أجمل المصنوعات الزجاجية».

وتنوعت إستخدامات الزجاج المُصنع في كأوعية للأكل وياه الشرب، وكذلك لزيت الزيتون والمصابيح التي كانت تشتعل على البنزين، بالإضافة إلى أنها كانت تصنع المجوهرات والإكسسورات. وكان بدو النقب وسيناء وبدو الصحراء العربية من أوائل المشترين للمجوهرات، وقد كانت تُرسل قوافل جمال من الزجاج الخليلي تحت الحراسة إلى الدول المجاورة مصر، سوريا، وشرق الأردن. وأنشئت أماكن تسويقية للزجاج الخليلي في الكرك جنوب الأردن وفي القاهرة في مصر في القرن 16.[6]

كانوا أصحاب صناعة الزجاج يعتمدون عليها كوظيفية رئيسية والتي ساعدتهم على تكوين ثروتهم. وكانت الخليل معروفة في صناعة الزجاج في جميع أنحاء الوطن العربي، وللمسافرين إلى فلسطين في القرن التاسع عشر. فقد وصف الرحالة زيتسن «كان يعمل 150 عاملًا في صناعة الزجاج في الخليل» وذلك خلال رحلته إلى فلسطين عام 1808 - 1809.[15] روبرت سيرز، يكتب «سكان الخليل كبير:فمنهم يعملون بتصنيع المصابيح الزجاجية والتي يتم تصديرها إلى مصر، وهناك عدد كبير من المحلات التجارية»."[16]

صناعة الزجاج والخزف في الخليل، مستقاة من الحضارة الفينيقية منذ 3000 عام.[17]

انخفض الإنتاج في الخليل بسبب المُنافسة مع الزجاج المستورد من أوروبا. في معرض فيينا العالمي 1873، كانت صناعة الخليل ممثلة بالزجاج المُستعمل في الديكور.[18] ووفقًا لتقرير من القنصل الفرنسي والذي أشار إلى أن ظلت صناعة الزجاج في الخليل مصدرًا هامًا للدخل حيث تجني أربعة مصانع 60,000 فرنك سنويًا.[19]

حاليًا

ما زال يُستخدم نفخ الزجاج التقليدي حتى اليوم في ثلاثة مصانع والتي تقع خارج البلدة القديمة، شمال مدينة الخليل وجنوب بلدة حلحول والتي تُتج في العادة هدايا تُستعمل في الواجبات المنزلية. وتمتلك عائلة النتشة مصنعان ويتم عرض المنتوجات في قاعات كبيرة قريبة من كل مصنع.[6]

يتمتع زجاج الخليل بالإهتمام من قبل السياح المحليين والأجانب أيضًا. ولكن نظرًا للقيود المفروضة على حركة الفلسطينيين بسبب الانتفاضة الفلسطينية الثانية والتي أدت إلى مشاكل في التصدير المُستمرة وإنخفاض السياح القادمون إلى الخليل وغيرها من المدن الفلسطينية كل هذا أدى إلى إنخفاض عدد المصانع في الخليل وإنخفاض الناتج اليومي.[6]

طريقة التصنيع

عامل يقوم بتحريك الزجاج المصهور عناية، كجزء من عملية الأنتاج الحديثة

يتم وضع كمية كبيرة من الزجاج تصل إلي 800 كيلوغرام في فرن كبير مصنوع من الطوب الحراري تصل درجة الحرارة فيه إلي 1400 درجة، ويبدأ تشغيل الفرن فجرًا ليبقى مشتعلاً حتى المساء ليتم صهر وإذابة كمية الزجاج كلها، بعد ذلك يخرج الحرفي الزجاج المنصهر من الفرن ويشكله قطعًا ثم يضعه في فرن آخر درجة حرارته أقل ليبرد تدريجيًا ويتم تشكيله حسب الطلب، ويكون لون الزجاج المنصهر بالعادة مائلاً إلى البياض، ولكن خلال ثوان يأخذ لونًا معينًا. ولعمل زجاج بألوان مختلفة يتم إضافة صبغات ملونة إلي الزجاج بحسب القطع المراد تصنيعها.[1]

ويستعين الحرفي بماسورة من الحديد يمسك بطرفها الزجاج الذائب من الفرن ويقوم من خلال تلك الماسورة بالنفخ فيه كما يستعين بمقص ليقص القطعة وبماسورة أخري لإخراج كمية صغيرة من الزجاج يعالجها لتشكل مقبضا للقطعة الأصلية. ويلوح الحرفي بالماسورة بالهواء لتعطيه خلال لحظات الشكل الذي يريد وكأنها عصا سحرية يهمس الحرفي من خلالها لتعطيه ما يتمني من أشكال رائعة وتحف متناهية الجمال، ويسير العمل علي تلك الشاكلة حتي تنتهي كمية الزجاج المنصهر بأكملها ليطفأ الفرن ويعاد تشغيله في اليوم التالي.[1][20] وتستطيع مصانع الزجاج بإنتاج كؤوس وكرات وفوانيس وأباريق ومزهريات بأشكال وألوان مختلفة بعضها كتبت عليها آيات قرآنية وبعضها رسمت عليه أماكن دينية مثل الكعبة وقبة الصخرة المشرفة ومدن الخليل والقدس وبيت لحم والناصرة.

الرسم على الزجاج

يقوم الحرفي بالرسم ذهنياً ومباشرةً على القطعة، فيبتدع الرسوم الزخرفية ذات الطابع العربي، ويصور الرقصات الشعبية والعادات والتقاليد، ومايمتّ إلى الفلكلور الشعبي، ويعمد لإضفاء الروح الشرقية على عمله بكتابة آيات وحكم وأشعار بمختلف الخطوط العربية، أو رسوماً زخرفية عادية وهندسية.[21]

الحفر على الزجاج

هذه الحرفة ذات تأثير خطر على الصحة، ولها عدة طرق تمارس بها منها طريقة الحفر بالمغطس حيث تغطى الآنية بالشمع ثم ترسم فوقه الزخارف، بعد ذلك تُغطس في الأسيد ثم تلون، وطريقة الحفر النافر بأن يرسم الزخارف باستخدام الشمع مُباشرةً، وطريقة الحفر الغاطس وهي مثل الحفر بالمغطس عدا أنه يتم صب الأسيد بالقطارة فوق الأخاديد فقط. يُنتج بهذه الطرق جميع أنواع الزجاج المحفور والنراجيل والمزهريات والقطع الشرقية العائدة للديكورات ومستلزمات الزينة.[21]

مجوهرات

متجر للمجوهرات ويظهر فيه عين الحسد والمصنوعات الزجاجية الخليلية،[22] الصورة مأخوذة من قبل المستعمرة الأمريكية في القدس، عام 1900 - 1920.

وتم تكوين الخرز الزجاجي المُستعمل في المجوهرات في الخليل. أما الخرز الأزرق والخرز مع العين فتُستخدم في التميمة لأنها فعالة ضد عين الحسد.[6][23] توجد في المتحف البريطاني العديد من القلائد الزجاجية والتي تم تصنيعها في مدينة الخليل وذلك خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين وما قبلها. إلى جانب القلائد المصنوعة من الخرز الملون بالأزرق والأخضر وعين الحسد يوجد أيضًا خمسة، وتمثل اليد التي على الخرزة يد فاطمة بنت محمد.[24] تحصل المرأة على مُعظم مجوهرات وحليها عند الزواج، في العشرينات القرن 20، في بيت دجن، كان يُعتبر تجهيز العروس وشراء لها إساورة مُصنعة من الزجاج الخليلي أمر ضروري ومُمكمل لتجهيز العروس.[25]



تجار الخرز

في عام 1799، ذكر الرحالة الإنجليزي وليام جورج براون عن إنتاج "الخرز ذو الزجاج الخشن ... ويسمى هيرش ومنجر" حيثُ أن حبات المنجر أكبر حجمًا من الهيرش.[26] وقد تم التجارة بها وتصديرها بالأخص إلى أفريقيا في أوائل حتى منتصف القرن التاسع عشر. وكانت مُنتشرة في غرب أفريقيا في كانو وفي نيجيريا. وتم إطلاق عليها أسم "خرز كانو" على الرغم أنها لم تُصنع هناك. خلال ثلاثينات القرن 20، أنخفضت قيمتها، وفي عام 1937 لاحظ أنطوني جون أركيل أن هذه الخرازات تم بيعها من أجل أُغنية من قبل نساء سودانيات إلى تجار من الهوساوة في دارفور.[27]

صور

طالع أيضًا

مصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج مجلة أقلام الثقافية: صناعة الزجاج، من أهم الصناعات التقليدية في فلسطين، حازم بعلوشة.
  2. ^ الجزيرة توك: صناعة الزجاج في الخليل، مهند العدم.
  3. ^ صناعة الزجاج والخزف في الخليل تاريخ الولوج 9 مارس 2014
  4. ^ "Hebron Beads". Dphjewelry.com. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-18.
  5. ^ أ ب "Vases". Holy Land Handicraft Cooperative Society. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-13.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح Nazmi al-Ju'bah (25 يناير 2008). "Hebron glass: A centuries' old tradition". Institute for Middle East Understanding (Original in This Week in Palestine). {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |publisher= (مساعدة)
  7. ^ مركز المعلومات الوطني الفلسطيني تاريخ الولوج 9 مارس 2014
  8. ^ الموسوعة الفلسطينية، القسم العام، مج2 ، 501.
  9. ^ Poggibonsi, Fra Niccolo. Da libro Doltramare (1346-1350) Gerusalemme 1945, P68.
  10. ^ Fabri, Felix, The book of the wandering of brothers felix fabri, palestine pilgrims text society, london, 1893, p 411.
  11. ^ ارمون، يهودا، شموئيلي، افي شلوم، الخليل:تل أبيب، 1970، ص 65
  12. ^ Comay, 2001, p. 13.
  13. ^ البدو،، رافق، عبد الكريم، فلسطين في عهد العثمانيين، الموسوعة الفلسطينية، القسم الثاني، الدراسات التاريخية، بيروت، مج 2، 1990، ص 814.
  14. ^ Robinson, Edward, Biblical Researches in Palestine, Mount sinai and arabia petrea, A journal of travels in the year 1838, vol 3, london, p 441
  15. ^ Quoted in Alexander Schölch (1993): Palestine in Transformation, 1856-1882, p.161.
  16. ^ Sears, 1844, p. 260.
  17. ^ قناة رؤيا / تقرير عن الصناعات الخزفية في الخليل. على يوتيوب
  18. ^ Delpuget, David: Les Juifs d´Alexandrie, de Jaffa et de Jérusalem en 1865, Bordeaux, 1866, p. 26. Quoted in Schölch (1993); p.161, 162
  19. ^ Quoted in Schölch (1993); p.161, 162
  20. ^ صناعة الزجاج في الخليل: بين ناري الإبداع والضياع تاريخ الولوج 9 مارس 2014
  21. ^ أ ب الزجاج بالنفخ - زجاج الخليل تاريخ الولوج 10 مارس 2014
  22. ^ Weir, 1989, pp. 192, 193.
  23. ^ Weir, 1989, p. 194. See also Palestinian Jewellery
  24. ^ Weir, 1989, p. 201.
  25. ^ Weir, 1989, p. 230.
  26. ^ Browne, William G. (1799): Travels in Africa, Egypt, and Syria from the Years 1792 to 1796. Cadell, Davis, Longman, and Rees, London. Page 303. As cited on Hebron as Beadmaker
  27. ^ Arkell, A. J. (1937) Hebron Beads in Durfur, Sudan Notes and Records 20(2):300-305, as cited on Hebron as Beadmaker

فهرس

وصلات خارجية

قالب:وصلة مقالة جيدة قالب:وصلة مقالة جيدة