طائفة المرية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 65: سطر 65:


[[تصنيف:أنظمة ملكية سابقة في أوروبا]]
[[تصنيف:أنظمة ملكية سابقة في أوروبا]]
[[تصنيف:انحلالات سنة 1147]]
[[تصنيف:بنو تجيب]]
[[تصنيف:بنو تجيب]]
[[تصنيف:عامريون]]
[[تصنيف:عامريون]]

نسخة 11:40، 4 أبريل 2014

طائفة ألمرية
طائفة ألمرية
→
1013 – 1091 ←
طائفة ألمرية عام 1037 تقريبًا

عاصمة غرناطة
نظام الحكم غير محدّد
لغات مشتركة لغة عربية, لغة مستعربية
الديانة إسلام, مسيحية كاثوليكية
الحاكم
أفلح الصقلبي 403 هـ - 405 هـ
التاريخ
التأسيس 1010  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
أفلح الصقلبي يؤسس الطائفة في ألمرية بعد فراره من قرطبة إثر مقتل عبد الرحمن شنجول 1013
ضمها المرابطون 1091


طائفة ألمرية هي إحدى ممالك الطوائف التي أسسها الفتيان الصقالبة العامريين شرقي الأندلس عام 403 هـ في خضم فتنة الأندلس التي سبقت انهيار الدولة الأموية في الأندلس, وظلت بأيديهم حتى وفاة زهير الصقلبي عام 429 هـ، حيث بعث أهل ألمرية إلى عبد العزيز العامري صاحب بلنسية يدعونه لحكم المدينة، فأناب وزيره وصهره أبي الأحوص معن بن صمادح الذي استقل بها عام 433 هـ مؤسسًا دولة بني صًمادح فيها حتى ضمها المرابطون عام 484 هـ.

تاريخها

بعد أن قامت فتنة الأندلس عام 399 هـ، تعرض الفتيان العامريين لاضطهاد محمد المهدي بالله، لما كان لهم من دور في الحكم في عهد العامريين، مما دعا عددًا منهم للفرار من قرطبة خوفًا من بطش المهدي بالله إلى شرقي الأندلس، واستطاعوا تأسيس عدد من الإمارات المستقلة عن قرطبة في تلك المنطقة.[1] كان من بين هؤلاء أفلح الصقلبي الذي نجح في تأسيس إمارته الخاصة في ألمرية، إلا أن خيران الصقلبي الذي كان قد استولى على أريولة ثم مرسية عام 403 هـ، استطاع أن يغلب أفلح، وينتزع منه ألمرية عام 405 هـ، وظل خيران حاكمًا على ألمرية ومرسية وأعمالهما إلى أن توفي جمادى الآخرة 419 هـ،[2] وخلفه زهير الصقلبي نائبه على مرسية.[3] حافظ زهير على علاقات طيبة مع جيرانه بني حمود أصحاب مالقة، وبني زيري أصحاب غرناطة،[4] وبعد وفاة صديقه حبوس بن ماكسن صاحب غرناطة، وتولي ابنه باديس عام 428 هـ،[5] أراد زهير ضم غرناطة، فخرج زهير بقواته في شوال 429 هـ لغزوها، إلا أنه هُزم أمام جيش صنهاجة، وقُتل في تلك المعركة.[6]

بعد وفاة زهير الصقلبي في آخر شوال 429 هـ، قدّم أهل ألمرية شيخهم أبو بكر الرميمي حاكمًا عليهم حتى مقدم عبد العزيز بن عبد الرحمن المنصور صاحب بلنسية الذي استدعوه لحكم مدينتهم في ذي القعدة 429 هـ.[7] بعد أن نظم عبد العزيز شئون ألمرية، ترك وزيره وصهره أبا الأحوص معن بن صمادح نائبًا له على ألمرية. غير أن أبي الأحوص خلع طاعة عبد العزيز، ودعا لنفسه، واستولى على ألمرية وأعمالها عام 433 هـ،[8] وظل يحكمها حتى وفاته عام 443 هـ، فخلفه ابنه المعتصم بن صمادح.[9][10] حافظ المعتصم على استقلالية إمارته، وساهم بقوات بقيادة ابنه معز الدولة عام 479 هـ، التي خاضها الأندلسيون مع المرابطين ضد قوات ألفونسو السادس ملك قشتالة عام 478 هـ.[11] وفي ربيع الآخر 484 هـ، توفي المعتصم، وخلفه ولده معز الدولة، الذي لم يدم حكمه طويلاً، حيث سقطت ألمرية في أيدي جيش المرابطين[12] في شعبان 484 هـ، بعد فرار معز الدولة بأهله إلى بني حماد في بجاية.[13]

العمارة

جدار خيران في ألمرية.

اهتم حكام ألمرية بالعمران في ألمرية، فزاد خيران في بناء مسجد ألمرية عام 410 هـ،[2] ومدّد سور المدينة من الجبل إلى البحر.[14] وأضاف زهير توسعة أخرى لمسجد ألمرية، وبنى مسجدًا جديدًا في بجانة.[15] كما ابتنى المعتصم عددًا من القصور في المدينة، وجلب الماء إلى المدينة، وأوصله إلى جامع ألمرية، ونظم وصول الماء إلى الحدائق الملحقة بقصوره، وجمع فيها غرائب الأشجار والثمار.[16]

العلوم والفنون

أطلال قصر المعتصم في ألمرية.

اهتم أمراء ألمرية بالعلوم الدينية، فقد كان زهير حريصًا على تعظيم رجال الدين ومشاورتهم.[15] كما اهتم المعتصم بشئون الدين، وإقامة أحكام الشريعة، وعقد مجالس العلماء في قصره، إضافة إلى تخصيصه يومًا كل أسبوع للفقهاء، يتناظرون بين يديه في كتب التفسير والحديث.[17]

كما عُرف قصر المعتصم بكونه قبلة للشعراء والأدباء في ذاك العصر، فضم بلاطه العديد من شعراء عصره، كوزيره عبد العزيز بن أرقم وعبادة القزاز إمام الموشحات وأبو الفضل البرجي[18] وابن الحداد الوادي آشي.[17] إضافه إلى ما اشتهر به المعتصم بن صمادح نفسه وأبناؤه عز الدولة[19] ورفيع الدولة[20] وبنته أم الكرام[21] بكونهم من الشعراء الفحول.

حكامها

المراجع

  1. ^ ابن عذاري ج3 1983، صفحة 96
  2. ^ أ ب العذري -، صفحة 83
  3. ^ ابن عذاري ج3 1983، صفحة 166
  4. ^ عنان ج2 1997، صفحة 128
  5. ^ عنان ج2 1997، صفحة 126
  6. ^ ابن عذاري ج3 1983، صفحة 169-172
  7. ^ العذري -، صفحة 84
  8. ^ ابن عذاري ج3 1983، صفحة 174
  9. ^ ابن عذاري ج3 1983، صفحة 240
  10. ^ ابن الأبار ج2 1985، صفحة 81
  11. ^ عنان ج2 1997، صفحة 171
  12. ^ عنان ج2 1997، صفحة 243
  13. ^ عنان ج2 1997، صفحة 173
  14. ^ عنان ج2 1997، صفحة 162
  15. ^ أ ب الإحاطة ج1 1973، صفحة 518
  16. ^ العذري -، صفحة 85
  17. ^ أ ب ابن الأبار ج2 1985، صفحة 82
  18. ^ عنان ج2 1997، صفحة 168
  19. ^ ابن الأبار ج2 1985، صفحة 88
  20. ^ ابن الأبار ج2 1985، صفحة 92
  21. ^ نزهة الجلساء في أشعار النساء - السيوطي

المصادر

  • ابن عذاري، أبو العباس أحمد بن محمد (1980). البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب. دار الثقافة، بيروت.
  • العذري، أحمد بن عمر بن أنس (-). نصوص عن الأندلس من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار، والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك. منشورات معهد الدراسات الأسلامية في مدريد. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |year= (مساعدة)
  • عنان، محمد عبد الله (1997). دولة الإسلام في الأندلس. مكتبة الخانجي، القاهرة. ISBN:977-505-082-4. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |ignore-isbn-error= تم تجاهله (مساعدة) وتأكد من صحة |isbn= القيمة: checksum (مساعدة)
  • القضاعي، ابن الأبّار (1997). الحلة السيراء. دار المعارف، القاهرة. ISBN:977-02-1451-5.
  • ابن الخطيب، لسان الدين (1973). الإحاطة في أخبار غرناطة. مكتبة الخانجي، القاهرة.