أدهم باشا: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: إزالة نصوص
لا ملخص تعديل
سطر 2: سطر 2:


قائد عسكري [[أديغة|شركسي]] [[تركيا|تركي]]، ولد في[[إسطنبول|استنبول]] عام [[1844]] م، وتخرّج من المدرسة الحربية عام 1862 م. عُيّن ياورا للمشير صفوت باشا [[والي]] [[الحجاز]] وتدرّج في الرتب العسكرية وأبدى شجاعة فائقة في حصار بلفنة في [[بلغاريا]] أثناء الحرب الروسية التركية، وأُصيب بشظية أثناء القتال. وتمّ منحه رتبة لواء ثم رتبة الفريق تقديراً لشجاعته. عُيّن قائدا عاما للقوات العثمانية أثناء قتالها ضد اليونانيين عام [[1897]] فحقّق انتصارات كبيرة عليها، واستولى على [[لاريسا]] و[[تريكالا]] و[[فولو]] و[[فرسالا]] وغيرها، مما اضطُرّ الدولة اليونانية لطلب الصلح، ودفع غرامة حربية كبيرة للدولة العثمانية. اشترك مع محمود شوكت باشا في الاستيلاء على استنبول وخلع السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش، ولم يكن يعلم أبعاد هذه المؤامرة آنذاك لكونه عسكري ميداني ، .شارك في صد القوات الغازية خلال نهاية وما بعد الحرب العالمية الأولى، أسس (قوات المقاومة السيارة ) في الأناضول والتي كانت من أهم القوات التي إستنزفت القوات الأوروبية الغازية ، رفض الإنصياع لأوامر حكومة أنقرة بوضع قواته تحت إمرة عصمت إينونو ، لما بلغه من عزمها على التمرد على مقام السلطان والخلافة ، توترت علاقته مع أتاتورك جراء ذلك وطلب محاكمته ، لم يجد بداً من الهرب الى الأردن عبر اليونان . توفي في عمَان في 21 ايلول عام [[1948]] م ، ودفن في مقبرة آل حبجوقة "المفتي" في منطقة المصدار ، وبعد فترة طويلة قامت الحكومة التركية بالإتفاق مع الحكومة الأردنية على إرسال لجنة عسكرية تركية وتم نقل رفاته سرا إلى تركيا .
قائد عسكري [[أديغة|شركسي]] [[تركيا|تركي]]، ولد في[[إسطنبول|استنبول]] عام [[1844]] م، وتخرّج من المدرسة الحربية عام 1862 م. عُيّن ياورا للمشير صفوت باشا [[والي]] [[الحجاز]] وتدرّج في الرتب العسكرية وأبدى شجاعة فائقة في حصار بلفنة في [[بلغاريا]] أثناء الحرب الروسية التركية، وأُصيب بشظية أثناء القتال. وتمّ منحه رتبة لواء ثم رتبة الفريق تقديراً لشجاعته. عُيّن قائدا عاما للقوات العثمانية أثناء قتالها ضد اليونانيين عام [[1897]] فحقّق انتصارات كبيرة عليها، واستولى على [[لاريسا]] و[[تريكالا]] و[[فولو]] و[[فرسالا]] وغيرها، مما اضطُرّ الدولة اليونانية لطلب الصلح، ودفع غرامة حربية كبيرة للدولة العثمانية. اشترك مع محمود شوكت باشا في الاستيلاء على استنبول وخلع السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش، ولم يكن يعلم أبعاد هذه المؤامرة آنذاك لكونه عسكري ميداني ، .شارك في صد القوات الغازية خلال نهاية وما بعد الحرب العالمية الأولى، أسس (قوات المقاومة السيارة ) في الأناضول والتي كانت من أهم القوات التي إستنزفت القوات الأوروبية الغازية ، رفض الإنصياع لأوامر حكومة أنقرة بوضع قواته تحت إمرة عصمت إينونو ، لما بلغه من عزمها على التمرد على مقام السلطان والخلافة ، توترت علاقته مع أتاتورك جراء ذلك وطلب محاكمته ، لم يجد بداً من الهرب الى الأردن عبر اليونان . توفي في عمَان في 21 ايلول عام [[1948]] م ، ودفن في مقبرة آل حبجوقة "المفتي" في منطقة المصدار ، وبعد فترة طويلة قامت الحكومة التركية بالإتفاق مع الحكومة الأردنية على إرسال لجنة عسكرية تركية وتم نقل رفاته سرا إلى تركيا .
تعتبر شخصيته مثيرة للجدل في كتابات المؤرخين الأتراك المعاصرين ، فمنهم من يعتبره خائناً لمبادئ أتاتورك ، ومنهم من يتناول شخصيته بإنصاف كونه عسكرياً نذر نفسه حامياً لمقام الخلافة العظمى ، ولم يشأ أن يصطدم برفقاء سلاحه عندما تبينت نوايا أتاتورك بحق الخلافة والدين والأمة ، فآثر الإبتعاد والإنعزال ملتحقاً ببعض أبناء عشيرته من الشابسوغ الذين لاذوا
تعتبر شخصيته مثيرة للجدل في كتابات المؤرخين الأتراك المعاصرين ، فمنهم من يعتبره خائناً لمبادئ أتاتورك ، ومنهم من يتناول شخصيته بإنصاف كونه عسكرياً نذر نفسه حامياً لمقام الخلافة العظمى ، ولم يشأ أن يصطدم برفقاء سلاحه عندما تبينت نوايا أتاتورك بحق الخلافة والدين والأمة ، فآثر الإبتعاد والإنعزال ملتحقاً ببعض أبناء عشيرته من الشابسوغ الذين لاذوا بشرقي الأردن
</div>
</div>



نسخة 09:12، 26 يونيو 2014

الفريق أدهم باشا بن بشيفو علي الشركسي القائد العام لقوات الخلافة العثمانية.

قائد عسكري شركسي تركي، ولد فياستنبول عام 1844 م، وتخرّج من المدرسة الحربية عام 1862 م. عُيّن ياورا للمشير صفوت باشا والي الحجاز وتدرّج في الرتب العسكرية وأبدى شجاعة فائقة في حصار بلفنة في بلغاريا أثناء الحرب الروسية التركية، وأُصيب بشظية أثناء القتال. وتمّ منحه رتبة لواء ثم رتبة الفريق تقديراً لشجاعته. عُيّن قائدا عاما للقوات العثمانية أثناء قتالها ضد اليونانيين عام 1897 فحقّق انتصارات كبيرة عليها، واستولى على لاريسا وتريكالا وفولو وفرسالا وغيرها، مما اضطُرّ الدولة اليونانية لطلب الصلح، ودفع غرامة حربية كبيرة للدولة العثمانية. اشترك مع محمود شوكت باشا في الاستيلاء على استنبول وخلع السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش، ولم يكن يعلم أبعاد هذه المؤامرة آنذاك لكونه عسكري ميداني ، .شارك في صد القوات الغازية خلال نهاية وما بعد الحرب العالمية الأولى، أسس (قوات المقاومة السيارة ) في الأناضول والتي كانت من أهم القوات التي إستنزفت القوات الأوروبية الغازية ، رفض الإنصياع لأوامر حكومة أنقرة بوضع قواته تحت إمرة عصمت إينونو ، لما بلغه من عزمها على التمرد على مقام السلطان والخلافة ، توترت علاقته مع أتاتورك جراء ذلك وطلب محاكمته ، لم يجد بداً من الهرب الى الأردن عبر اليونان . توفي في عمَان في 21 ايلول عام 1948 م ، ودفن في مقبرة آل حبجوقة "المفتي" في منطقة المصدار ، وبعد فترة طويلة قامت الحكومة التركية بالإتفاق مع الحكومة الأردنية على إرسال لجنة عسكرية تركية وتم نقل رفاته سرا إلى تركيا . تعتبر شخصيته مثيرة للجدل في كتابات المؤرخين الأتراك المعاصرين ، فمنهم من يعتبره خائناً لمبادئ أتاتورك ، ومنهم من يتناول شخصيته بإنصاف كونه عسكرياً نذر نفسه حامياً لمقام الخلافة العظمى ، ولم يشأ أن يصطدم برفقاء سلاحه عندما تبينت نوايا أتاتورك بحق الخلافة والدين والأمة ، فآثر الإبتعاد والإنعزال ملتحقاً ببعض أبناء عشيرته من الشابسوغ الذين لاذوا بشرقي الأردن

المراجع

كتاب ( أعلام الشراكسة - تألف فيصل حبطوش خوت أبزاخ- عمان - الأردن- مؤسسة خوست للإعلان -2007م.