محمد الظاهر بأمر الله: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط بوت: ترحيل 12 وصلة إنترويكي, موجودة الآن في ويكي بيانات على d:q293450 |
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{الخلفاء المسلمون}}+ترتيب (۸.۶) |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{دولة عباسية}} |
{{دولة عباسية}} |
||
'''أبو النصر محمد الظاهر بأمر الله بن أحمد الناصر''' ([[1179]] - [[1226]] م) |
'''أبو النصر محمد الظاهر بأمر الله بن أحمد الناصر''' ([[1179]] - [[1226]] م) هو [[خلافة عباسية|الخليفة العباسي]] الخامس والثلاثين، حكم في [[بغداد]] بين عامي [[1225]] و[[1226]] م. تولى الحكم بعد أبيه [[أبو العباس أحمد الناصر لدين الله|الناصر لدين الله]] وهو في الثانية والخمسين من عمره بينما حاول الظاهر أن يحكم باعتدال أكثر من أبيه فقام بتقليل الضرائب وبنى جيشاً قوياً. |
||
قال عنه [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]]: {{مض|لما ولي الظاهر الخلافة أظهر من العدل والإحسان ما أعاد به سنة العُمَرين، فلو قيل: إنه ما ولي الخلافة بعد [[عمر بن عبد العزيز]] مثله لكان القائل صادقًا}}، ومما حكي عن عدله أن صاحب الديوان قدم من [[واسط (محافظة)|واسط]] ومعه أزيد من مائة ألف دينار من ظلم، فردها على أربابها، وأخرج أهل الحبوس. كان كريما على العلماء والصلحاء، فيروى عنه أنه فرق ليلة عيد النحر مائة ألف دينار عليهم، وقيل له: {{مض|هذا الذي تخرجه من الأموال لاتسمح نفس ببعضه}}، فقال: {{مض|أنا فتحت الدكان بعد العصر فاتركوني أفعل الخير فكم بقيت أعيش؟}}. وقد روى الحديث عن والده بالإجازة، وروى عنه أبو صالح نصر بن عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر الجيلي. توفي بعد تسعة أشهر وأربعة عشر يوما من حكمه في [[10 يوليو]]، [[1226]] م/[[13 رجب]] [[623 هـ]]. |
قال عنه [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]]: {{مض|لما ولي الظاهر الخلافة أظهر من العدل والإحسان ما أعاد به سنة العُمَرين، فلو قيل: إنه ما ولي الخلافة بعد [[عمر بن عبد العزيز]] مثله لكان القائل صادقًا}}، ومما حكي عن عدله أن صاحب الديوان قدم من [[واسط (محافظة)|واسط]] ومعه أزيد من مائة ألف دينار من ظلم، فردها على أربابها، وأخرج أهل الحبوس. كان كريما على العلماء والصلحاء، فيروى عنه أنه فرق ليلة عيد النحر مائة ألف دينار عليهم، وقيل له: {{مض|هذا الذي تخرجه من الأموال لاتسمح نفس ببعضه}}، فقال: {{مض|أنا فتحت الدكان بعد العصر فاتركوني أفعل الخير فكم بقيت أعيش؟}}. وقد روى الحديث عن والده بالإجازة، وروى عنه أبو صالح نصر بن عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر الجيلي. توفي بعد تسعة أشهر وأربعة عشر يوما من حكمه في [[10 يوليو]]، [[1226]] م/[[13 رجب]] [[623 هـ]]. |
||
سطر 13: | سطر 13: | ||
{{نهاية صندوق}} |
{{نهاية صندوق}} |
||
{{الخلفاء المسلمون}} |
|||
[[تصنيف:خلفاء عباسيون]] |
[[تصنيف:خلفاء عباسيون]] |
||
[[تصنيف:مواليد 1176]] |
[[تصنيف:مواليد 1176]] |
||
⚫ | |||
[[تصنيف:وفيات 1226]] |
[[تصنيف:وفيات 1226]] |
||
[[تصنيف:وفيات 623 هـ]] |
[[تصنيف:وفيات 623 هـ]] |
||
⚫ |
نسخة 00:13، 30 يونيو 2014
أبو النصر محمد الظاهر بأمر الله بن أحمد الناصر (1179 - 1226 م) هو الخليفة العباسي الخامس والثلاثين، حكم في بغداد بين عامي 1225 و1226 م. تولى الحكم بعد أبيه الناصر لدين الله وهو في الثانية والخمسين من عمره بينما حاول الظاهر أن يحكم باعتدال أكثر من أبيه فقام بتقليل الضرائب وبنى جيشاً قوياً.
قال عنه ابن الأثير: «لما ولي الظاهر الخلافة أظهر من العدل والإحسان ما أعاد به سنة العُمَرين، فلو قيل: إنه ما ولي الخلافة بعد عمر بن عبد العزيز مثله لكان القائل صادقًا»، ومما حكي عن عدله أن صاحب الديوان قدم من واسط ومعه أزيد من مائة ألف دينار من ظلم، فردها على أربابها، وأخرج أهل الحبوس. كان كريما على العلماء والصلحاء، فيروى عنه أنه فرق ليلة عيد النحر مائة ألف دينار عليهم، وقيل له: «هذا الذي تخرجه من الأموال لاتسمح نفس ببعضه»، فقال: «أنا فتحت الدكان بعد العصر فاتركوني أفعل الخير فكم بقيت أعيش؟». وقد روى الحديث عن والده بالإجازة، وروى عنه أبو صالح نصر بن عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر الجيلي. توفي بعد تسعة أشهر وأربعة عشر يوما من حكمه في 10 يوليو، 1226 م/13 رجب 623 هـ.
مصادر
- الظاهر بأمر الله من إسلام أون لاين.
- [1] - من إسلام أون لاين.
سبقه الناصر لدين الله |
الخلافة العباسية | تبعه المسنتصر بالله |