فرعون: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديلين معلقين من Ibrahim Hika و حمدكوش إلى نسخة 13436124 من ElphiBot.
سطر 4: سطر 4:
جرى العرف والعادة والاصطلاح في [[العصور الحديثة]] على إطلاق لقب '''فرعون''' على الحاكم في [[قدماء المصريين|مصر القديمة]]، وذلك جريا على العادة في إطلاق الألقاب على ملوك [[العالم القديم]]، فعلى سبيل المثال يطلق على كل من ملك [[فرس (قومية)|الفرس]] [[كسرى|بكسرى]] برغم أن من تسمى بذلك هو ملك من ملوكهم، ثم جرت العادة بعد ذلك على تسمية كل ملك [[فرس (قومية)|فارسي]] [[كسرى|بكسرى]]، كما تسمى ملوك [[الروم]] [[قيصر|بقيصر]]، وملوك الحبشة [[النجاشي|بالنجاشي]]، وهكذا وجريا على العادة فإن الناس في [[العصور الحديثة]] اصطلحوا على تلقيب ملوك [[مصر القديمة|مصر]] القدماء بـ'''الفراعنة'''، وكان الحاكم في [[مصر القديمة]] الموحدة يلبس [[تاج القطرين]] ([[تاج]] أحمر رمز الشمال و[[تاج]] أبيض رمز الجنوب متحدين في [[تاج]] واحد دلالة على حكم القطرين وتسلطه عليهما)، أي أنه يحكم [[مصر العليا]] و[[مصر السفلى]].
جرى العرف والعادة والاصطلاح في [[العصور الحديثة]] على إطلاق لقب '''فرعون''' على الحاكم في [[قدماء المصريين|مصر القديمة]]، وذلك جريا على العادة في إطلاق الألقاب على ملوك [[العالم القديم]]، فعلى سبيل المثال يطلق على كل من ملك [[فرس (قومية)|الفرس]] [[كسرى|بكسرى]] برغم أن من تسمى بذلك هو ملك من ملوكهم، ثم جرت العادة بعد ذلك على تسمية كل ملك [[فرس (قومية)|فارسي]] [[كسرى|بكسرى]]، كما تسمى ملوك [[الروم]] [[قيصر|بقيصر]]، وملوك الحبشة [[النجاشي|بالنجاشي]]، وهكذا وجريا على العادة فإن الناس في [[العصور الحديثة]] اصطلحوا على تلقيب ملوك [[مصر القديمة|مصر]] القدماء بـ'''الفراعنة'''، وكان الحاكم في [[مصر القديمة]] الموحدة يلبس [[تاج القطرين]] ([[تاج]] أحمر رمز الشمال و[[تاج]] أبيض رمز الجنوب متحدين في [[تاج]] واحد دلالة على حكم القطرين وتسلطه عليهما)، أي أنه يحكم [[مصر العليا]] و[[مصر السفلى]].
والخلاصة أن كلمة "'''فرعون'''" ربما قد أصبحت تستخدم استخداما شائعا في [[العصور الحديثة]] كلقب للحاكم في [[مصر القديمة]] لأسباب ترجع إلى الميول العقائدية ومحاولات التفسير [[توراة|التوراتية]] من زاوية واحدة، على أن التحقيق اللغوي للفظة يظل بعيدا كل البعد عن حقيقة تلقب الحكام المصريين بهذا اللقب.
والخلاصة أن كلمة "'''فرعون'''" ربما قد أصبحت تستخدم استخداما شائعا في [[العصور الحديثة]] كلقب للحاكم في [[مصر القديمة]] لأسباب ترجع إلى الميول العقائدية ومحاولات التفسير [[توراة|التوراتية]] من زاوية واحدة، على أن التحقيق اللغوي للفظة يظل بعيدا كل البعد عن حقيقة تلقب الحكام المصريين بهذا اللقب.
فرعون كان إله وطاغي في الارض ويذبح الاطفال ويستحيي النساء وله جنود


== مصادر تسمية "فرعون" ==
== مصادر تسمية "فرعون" ==
سطر 10: سطر 9:


غير أن لفظ " '''فرعون''' " له مصدر آخر غير [[التوراة]] ألا وهو [[القرآن]]، حيث يظهر اللفظ كاسم علم أكثر منه لقبا في [[آيات]] [[القرآن]]، ويظهر ذلك جليا من [[آيات]] [[القرآن]] التي ورد فيها الاسم بعد أداة نداء، حيث ذُكرَ في [[سورة الأعراف]], الآية 104: '''{{قرآن مصور|الأعراف|104}}'''<ref>[[القرآن الكريم]], [[سورة الأعراف]], الآية 104.</ref>. ومن هنا يترجح القول بأن كلمة " '''فرعون''' " هي اسم علم أكثر منه لقبا قد تم تعميمه على ملوك [[مصر القديمة]] فأصبح لقبا لكل ملك حكم [[مصر القديمة|مصر]].
غير أن لفظ " '''فرعون''' " له مصدر آخر غير [[التوراة]] ألا وهو [[القرآن]]، حيث يظهر اللفظ كاسم علم أكثر منه لقبا في [[آيات]] [[القرآن]]، ويظهر ذلك جليا من [[آيات]] [[القرآن]] التي ورد فيها الاسم بعد أداة نداء، حيث ذُكرَ في [[سورة الأعراف]], الآية 104: '''{{قرآن مصور|الأعراف|104}}'''<ref>[[القرآن الكريم]], [[سورة الأعراف]], الآية 104.</ref>. ومن هنا يترجح القول بأن كلمة " '''فرعون''' " هي اسم علم أكثر منه لقبا قد تم تعميمه على ملوك [[مصر القديمة]] فأصبح لقبا لكل ملك حكم [[مصر القديمة|مصر]].

== رأي بعض علماء المصريات ==
هناك جدل كبير في حقيقة أصل هذا المسمى وانتسابه إلى المصريين القدماء ، ورغم شيوع وذيوع استخدام المسمى في العقود الأخيرة ، إلا أن الفراعنة كلقب لم يعرف إلا في العصر الحديث نتيجة استخدامه بواسطة علماء الغرب وإطلاقه على ملوك مصر القديمة تمشيا مع التوراة ، وفي ذلك يقول كتاب ( معجم الحضارة المصرية القديمة )<ref>معجم الحضارة المصرية القديمة - تأليف - جورج بوزنر – سيرج سونرون – جان يويوت – أ.س.ادواردز – ف.ل.ليونية – جان دوريس , مكتبة الأسرة</ref> تأليف ( جورج بوزنر – سيرج سونرون – جان يويوت – أ.س.ادواردز – ف.ل.ليونية – جان دوريس ) نجد في معنى كلمة ( فرعون ) الآتي :

"لم يستعمل هذا اللقب الذي يوحي الينا بشخصية ذات عظمة ومجد من غابر الازمنة الا في الالف سنة الاولى ق.م كلقب للملك عندما انجزت مصر ما اراده لها القدر ولم يعد ملوكها يبهرون الدنيا باعمالهم كاسلافهم الذين حكموا ايام عظمتها ، نقلنا كلمة ( فرعون ) عن لفظ حقيقي رسمي في التوراة ، وهي مشتقة من اللفظ المصري ( برعا ) اى ( البيت العظيم ) التي بعد استعمالها للقصر استعلمت لصاحبه ( وبطريقة مشابهة استعمل الباب العالى للدلالة على السلطان العثماني ) ، غير ان لقب فرعون لم يستعمل في اى وقت من التاريخ كلقب حقيقي رسمي للملك" .أ.هـ


== ذكره في القرأن ==
== ذكره في القرأن ==

نسخة 05:07، 23 يوليو 2014

حاكم من مصر القديمة عادة ما يصور بارتداء غطاء الرأس والتنورة.

فرعون

جرى العرف والعادة والاصطلاح في العصور الحديثة على إطلاق لقب فرعون على الحاكم في مصر القديمة، وذلك جريا على العادة في إطلاق الألقاب على ملوك العالم القديم، فعلى سبيل المثال يطلق على كل من ملك الفرس بكسرى برغم أن من تسمى بذلك هو ملك من ملوكهم، ثم جرت العادة بعد ذلك على تسمية كل ملك فارسي بكسرى، كما تسمى ملوك الروم بقيصر، وملوك الحبشة بالنجاشي، وهكذا وجريا على العادة فإن الناس في العصور الحديثة اصطلحوا على تلقيب ملوك مصر القدماء بـالفراعنة، وكان الحاكم في مصر القديمة الموحدة يلبس تاج القطرين (تاج أحمر رمز الشمال وتاج أبيض رمز الجنوب متحدين في تاج واحد دلالة على حكم القطرين وتسلطه عليهما)، أي أنه يحكم مصر العليا ومصر السفلى. والخلاصة أن كلمة "فرعون" ربما قد أصبحت تستخدم استخداما شائعا في العصور الحديثة كلقب للحاكم في مصر القديمة لأسباب ترجع إلى الميول العقائدية ومحاولات التفسير التوراتية من زاوية واحدة، على أن التحقيق اللغوي للفظة يظل بعيدا كل البعد عن حقيقة تلقب الحكام المصريين بهذا اللقب.

مصادر تسمية "فرعون"

يعتقد علماء المصريات الغربيين أن لقب "برعو" في اللغة المصرية القديمة تعني " المنزل الكبير " أو " البيت الكبير " أو ما يعني " الباب العالي ", وذلك نسبة إلى تركيب " بر - عا "، الذي ظهر في عهد الأسرة الثامنة عشر والأسرة التاسعة عشر، وبالرغم من هذا فلا نجد دليلا في خرطوش واحد من الخراطيش الملكية التي تحمل أسماء الملوك يشير إلى ذلك اللقب " بر - عا "، ويظهر من ذلك محاولة هؤلاء العلماء الغربيين للتوفيق بين الآثار والتاريخ وبين ما ورد في التوراة، حيث أشارت التوراة في سفري التكوين والخروج لملوك مصر بلقب " فرعون "، غير أن التوراة لم تفرق في ذلك اللقب بين الملوك الثلاثة الذين كانوا يحكمون مصر وقتها والذين عاصروا أنبياء الله: إبراهيم ويوسف وموسى عليهم السلام على الترتيب، بل عممت التسمية والتلقب بهذا اللقب على كل من حكم مصر، وفي هذا نظر، حيث لم يظهر اللقب "كلقب ثانوي" للملوك إلا في عهد الأسرة الثامنة عشر كما ذكرنا، ومن ثم يصعب تصور أن يتلقب ملك مصر بهذا اللقب في عهد إبراهيم أي ما يسبق ظهور تركيب " بر - عا " بما يزيد عن أربعة أو خمسة قرون كاملة، هذا إذا افترضنا بالطبع صحة الربط بين لفظ " فرعون " وبين " بر - عا ".

غير أن لفظ " فرعون " له مصدر آخر غير التوراة ألا وهو القرآن، حيث يظهر اللفظ كاسم علم أكثر منه لقبا في آيات القرآن، ويظهر ذلك جليا من آيات القرآن التي ورد فيها الاسم بعد أداة نداء، حيث ذُكرَ في سورة الأعراف, الآية 104:  وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ  [1]. ومن هنا يترجح القول بأن كلمة " فرعون " هي اسم علم أكثر منه لقبا قد تم تعميمه على ملوك مصر القديمة فأصبح لقبا لكل ملك حكم مصر.

ذكره في القرأن

ورد ذكر اسم "فرعون" في القرآن صراحة 71 مرة في 27 سورة.[2]

المراجع

مصادر إضافية

طالع كذلك


قالب:الشخصيات المذكورة في القرآن

قالب:وصلة مقالة جيدة