سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Eng.Hudhayfa إلى نسخة 13714822 من عماد الدين المقدسي.: ألفاظ تفخيم ونسخ نصي |
ط تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: الامام ← الإمام باستخدام أوب |
||
سطر 6: | سطر 6: | ||
روى عنه:[[ابن شهاب الزهري]]، وعبيد الله بن عمر، وعمرو بن دينار، وسالم بن أبي الجعد. |
روى عنه:[[ابن شهاب الزهري]]، وعبيد الله بن عمر، وعمرو بن دينار، وسالم بن أبي الجعد. |
||
قال |
قال الإمام [[أحمد بن حنبل]]: أصح الأسانيد [[الزهري]] عن سالم بن عبد الله عن [[ابن عمر|أبيه]]. |
||
عن [[سعيد بن المسيب]]، قال: كان [[عبد الله بن عمر]] أشبه ولد [[عمر]] به، وكان سالم أشبه ولد [[عبد الله بن عمر]] به. |
عن [[سعيد بن المسيب]]، قال: كان [[عبد الله بن عمر]] أشبه ولد [[عمر]] به، وكان سالم أشبه ولد [[عبد الله بن عمر]] به. |
نسخة 18:02، 24 يناير 2015
هو سالم بن عبد الله بن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، الإمام الزاهد، الحافظ، مفتي المدينة، أبو عمر، وأبو عبد الله، ولد في خلافة عثمان. أمه أم ولد وهي ابنة يزدجرد بن شهريار وكان أهل المدينة يكرهون إتخاذ أمهات الأولاد حتى نشأ فيهم بنو الخالة: علي زين العابدين بن الحسين بن علي، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وسالم بن عبد الله بن عمر، ففاقوا أهل المدينة علما وتقى وعبادة وورعا، فرغب الناس حينئذ في السراري.
من سادات التابعين وعلمائهم وثقاتهم، كما كان كثير الحديث، عاليا من الرجال، ورعا.
حدّث عن: أبيه، وعائشة، وأبي هريرة، وزيد بن الخطاب، وسعيد بن المسيب، وغيرهم.
روى عنه:ابن شهاب الزهري، وعبيد الله بن عمر، وعمرو بن دينار، وسالم بن أبي الجعد. قال الإمام أحمد بن حنبل: أصح الأسانيد الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه.
عن سعيد بن المسيب، قال: كان عبد الله بن عمر أشبه ولد عمر به، وكان سالم أشبه ولد عبد الله بن عمر به.
وروي أنه دخل على الخليفة سليمان بن عبد الملك، وعلى سالم ثياب غليظة رثة، فلم يزل سليمان يرحب به ويرفعه حتى أقعده على سريره، وعمر بن عبد العزيز في المجلس. فقال له رجل من الناس: ما استطاع خالك أن يلبس ثيابا فاخرة أحسن من هذه، يدخل فيها على أمير المؤمنين؟! قال: وعلى المتكلم ثياب سرية، ولها قيمة. فقال عمر: ما رأيت هذه الثياب التي على خالي وضعته في مكانك، ولا رأيت ثيابك هذه رفعتك إلى مكان خالي ذاك.
توفي آخر سنة ست ومئة، وقيل: سنة ثمان ومئة، ودفن بالبقيع.
مصادر
1.^ سير أعلام النبلاء 4