الحدود في الشريعة الإسلامية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 25: سطر 25:
[[تصنيف:فقه معاملات]]
[[تصنيف:فقه معاملات]]


== وصلات خارجية ==
{{وصلات خارجية}}
[http://www.ihkam.com/ الإحكام في الأحكام]
[http://www.ihkam.com/ الإحكام في الأحكام]

نسخة 07:07، 28 فبراير 2015

الحد لغة: هو المنع، وحدود الله: محارمه التي نهى عن ارتكابها وانتهاكها، قال تعالى: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا. [1] وشرعاً: "عقوبة مقدرة في الشرع؛ لأجل حق الله". وقيل: عقوبة مقدرة شرعاً في معصية؛ لتمنع من الوقوع في مثلها أو في مثل الذنب الذي شرع له العقاب.
والحكمة من مشروعية الحدود؛ شرعت الحدود، زجراً للنفوس عن ارتكاب المعاصي والتعدي على حرمات الله سبحانه، فتتحقق الطمأنينة في المجتمع ويشيع الأمن بين أفراده، ويسود الاستقرار، ويطيب العيش.

كما أن فيها تطهيراً للعبد في الدنيا؛ لحديث عبادة بن الصامت مرفوعاً في البيعة، وفيه: «ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب به فهو كفارته» (1). وحديث خزيمة ابن ثابت مرفوعاً: «من أصاب حداً أقيم عليه ذلك الحد، فهو كفارة ذنبه.»

تعريف الحدود

الحدود أحد أقسام المعاملات في علم الفقه. وهي: العقوبات المقدرة في الشرع. وقد بين الإسلام أحكام الحدود، وتطبيقها علي الحياة العامة للمسلم وغير المسلم.

أنواع الحدود

لأن الحد في الإسلام عقوبة مقدرة للمصلحة العامة وحماية النظام، وقد قرر القرآن والسنة النبوية حدودا لجرائم محددة تسمى جرائم الحدود وهذه الجرائم هي:

مراجع

  1. ^ سورة البقرة آية: 187.

وصلات خارجية

الإحكام في الأحكام