معركة أيام الغضب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Uishaki (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
اضافة لشريط البوابات : حرب (96823)
سطر 44: سطر 44:
{{الانتفاضة الثانية}}
{{الانتفاضة الثانية}}
{{الصراع العربي الإسرائيلي}}
{{الصراع العربي الإسرائيلي}}
{{شريط بوابات|حرب}}

{{بذرة عسكرية}}
{{بذرة عسكرية}}



نسخة 00:36، 21 مارس 2015

معركة "أيام الغضب"
جزء من الانتفاضة الثانية
التاريخ29 سبتمبر – 16 أكتوبر 2004
الموقعفلسطين
المتحاربون
دولة فلسطين قطاع غزة إسرائيل
الإصابات والخسائر
نحو 130 فلسطيني1 جندي

في 28 من سبتمبر عام 2004م، شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية على شمال قطاع غزة، أطلق عليها عملية "أيام الندم"، فكانت المواجهة من قبل المقاومة الفلسطينية بمعركة ايام الغضب.[1]

لم يكن اسم العملية اسماً عابراً فحمل نوعاً من الحرب النفسية لإرهاب المقاومة والفلسطينيين الذين التفوا حولها كما يوضح المحلل السياسي مصطفى الصواف قائلاً:" عادة ما يطلق العدو الصهيوني مسميات على اجرامه وعملياته العسكرية ضد قطاع غزة وهو يستخدم العنصر النفسي لإرهاب الفلسطينيين".

تقدمت أكثر من مائة دبابة ميركافا تحت غطاء من طائرات الاباتشي والاستطلاع، من جهة الادارة المدنية وجبل الريس شرقا, وتلة قليبو شمالا وكذلك المناطق الغربية لبيت حانون والشرقية لمدينة بيت لاهيا.

استمرت المواجهة سبعة عشر يوماً انتشرت خلالها رائحة القتل والتخريب والدمار، فاختلطت أشلاء مئات الشهداء والجرحى بتراب أرض المخيم، أسامة أبو عسكر مواطن قصفته طائرات الاباتشي بصاروخ بتر اطرافه السفلى.

وبين أبو عسكر أنه كان يتواجد مع مجموعة من المواطنين بالقرب من مقبرة بيت لاهيا لحظة تحليق مفاجئ لطائرات الاباتشي، وحاول البحث عن مكان آمن فكان صاروخ الأباتشي أسرع لساقيه التي تطايرت اشلاء في المكان.

ارتكبت قوات الاحتلال مجازر بشعة بحق المدنيين بعد ان شعرت بفشل عمليتها العسكرية، عمليات قتل ممنهجة رصدها مدير دائرة البحث الميداني في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان سمير زقوت.

وأكد زقوت ان قوات الاحتلال افرطت باستخدام القوة المميتة بحق المدنيين العزل مما اوقع مئات الشهداء والجرحى في صفوفهم، لافتاً أن مراكز ومؤسسات حقوق الإنسان وثقت جرائم الاحتلال لمطاردته في المحافل والمحاكم الدولية.

القتل والتدمير لم يثني المقاومة عن التصدي للهجمة الصهيونية، التي استطاعت أن تكبد الاحتلال خسائر فادحة، ويقول الناطق باسم حركة حماس شمال القطاع عبد اللطيف القانوع:" مرغت المقاومة الفلسطينية انف جنود الاحتلال بتراب مخيم جباليا بعد أن استطاعت صد العملية العسكرية وافشالها".

انطلقت عملية "أيام الندم" في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2004 عندما توغلت قوة عسكرية إسرائيلية قدرت بأكثر من مائة دبابة ميركافا وبدعم جوي من مروحيات إلى شمال قطاع غزة، لوقف خطر صواريخ القسام التي استباحت بلدة سديروت الإسرائيلية حسبما زعم الاحتلال.

ولم يتوقع ارئيل شارون أن تصطدم حملته بتكاتف وصمود كبيرين من الفلسطينيين، حيث إن مخيم جباليا -بؤرة الاستهداف الإسرائيلي - جسد أعظم تكاتف شعبي خلف رجال المقاومة. وفيما شهدت العملية تجاهلا منقطع النظير من الدول العربية والإسلامية، باستثناء بعض ردود الفعل المستنكرة للعملية على استحياء، ومطالبة المجتمع الدولي بوقفها،

ردود الفعل

صدر تصريح أميركي على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان مفاده: "أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، كما دعا نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية آدم إريلي الحكومة الإسرائيلية "لاستخدام القوة المناسبة فقط لمواجهة التهديد الفلسطيني".

مصادر ومراجع