نوو: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبوت - اضافة لشريط البوابات : مصر القديمة (143822)
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2014}}
{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2014}}


نو و التي تعني المائي . أيضا يسمى نوون و التي تعني الداخلي هو تأليه لهاوية مائية سحيقة في [[الميثولوجية]] [[المصرية القديمة]] تعني كلمة نوو في [[علم نشأة الكون]] [[العمق السحيق]].
'''نوو '''أو '''نون '''هو أول آلهة قدماء المصريين متمثلا في [[الماء ]] ، طبقا [[أساطير فرعونية|للأساطير المصرية القديمة]]. أيضا يسمى نوون و التي تعني الداخلي هو تأليه لهاوية مائية سحيقة في [[الميثولوجية]] [[المصرية القديمة]] تعني كلمة نوو في [[علم نشأة الكون]] [[العمق السحيق]].
لقد تخيل [[المصريون]] القدماء نوو على أنه عمق سحيق يحيط بفقاعة حيث الحياة موجودة بداخلها وكان ذلك يمثل أعمق سر في علم نشأة الكون. كان المصريون القدماء يعتقدون أن أصل كتلة الأرض نابعة من المياه الآتية من نوون. أيضا كان الاعتقاد السائد أن نوون هو مصدر كل شئ موجود في هذا العالم المتنوع والذي يشمل الجوانب الربانية و الأرضية للوجود. في علم أصل الكون المسمى [[التاسوع المقدس]] ، يعتبر نوون مع [[أتوم]] الإله الخالق المعظم الفوق الخليقة و كل شئ.
لقد تخيل [[المصريون]] القدماء نوو على أنه عمق سحيق يحيط بفقاعة حيث الحياة موجودة بداخلها وكان ذلك يمثل أعمق سر في علم نشأة الكون. كان المصريون القدماء يعتقدون أن أصل كتلة الأرض نابعة من المياه الآتية من نوون. أيضا كان الاعتقاد السائد أن نوون هو مصدر كل شئ موجود في هذا العالم المتنوع والذي يشمل الجوانب الربانية و الأرضية للوجود. في علم أصل الكون المسمى [[التاسوع المقدس]] ، يعتبر نوون مع [[أتوم]] الإله الخالق المعظم الفوق الخليقة و كل شئ.
[[ملف:Nun and Naunet.jpg|left|thumb|160px|نونييت و نوون]]
[[ملف:Nun and Naunet.jpg|left|thumb|160px|نونييت و نوون]]

نسخة 06:18، 4 مايو 2015

نوو أو نون هو أول آلهة قدماء المصريين متمثلا في الماء ، طبقا للأساطير المصرية القديمة. أيضا يسمى نوون و التي تعني الداخلي هو تأليه لهاوية مائية سحيقة في الميثولوجية المصرية القديمة تعني كلمة نوو في علم نشأة الكون العمق السحيق. لقد تخيل المصريون القدماء نوو على أنه عمق سحيق يحيط بفقاعة حيث الحياة موجودة بداخلها وكان ذلك يمثل أعمق سر في علم نشأة الكون. كان المصريون القدماء يعتقدون أن أصل كتلة الأرض نابعة من المياه الآتية من نوون. أيضا كان الاعتقاد السائد أن نوون هو مصدر كل شئ موجود في هذا العالم المتنوع والذي يشمل الجوانب الربانية و الأرضية للوجود. في علم أصل الكون المسمى التاسوع المقدس ، يعتبر نوون مع أتوم الإله الخالق المعظم الفوق الخليقة و كل شئ.

نونييت و نوون

كان يصور نوون على أنه ذكر و لكن في أحيان كثيرة كان أيضا يصور على أنه يحمل صفات أنثوية. نوونيت هي مؤنث نوون حيث الاسم ينتهي بنهاية التأنيث على عكس نوون و الذي ينتهي بصيغة المذكر. كما في المعتقدات البدائية في أجدود ، يصور نوون الذكر كضفدع أو رجل ذو رأس ضفدع.بالإضافة إلى الصور السابقة، يصور نوون في الفن المصري القديم كرجل ملتحي ذو بشرة مائلة إلى زرقة و حمرة و الذي يمثل الماء. أما نوونيت الأنثى فتصور على هيئة أفعى أو امرأة ذات رأس أفعى. أصبح نوون يعتبر في وقت المملكة المصرية الوسطى أنه أبو الآلهة و كان يصور على جدران المعابد عبر تاريخ مصر القديمة الديني.

تشتمل أوجداد على الآلهة نوونيت و نو، أمونيت و آمون ، حوحيت وحيح و كوكييت و كووك.كباقي آلهة أوجداد لم يكن لنو أية أي معابد أو مركز للعبادة ولكن رغم ذلك؛ كان نو يمثل ببحيرة مقدسة أو كما في أبيدوس، كمجرى مائي تحت الأرض. يصور نوو في الساعة الثانية عشر من كتاب البوابات بذراع مرفوعة إلى الأعلى حاملا قارب شمسي و الذي يحمل على ظهره ثماني آلهة حيث يتوسط الإله الخنفساء السوداء خيبري السبع الآخرين. تغير صيت نوو بالفترة المتأخرة لمصر حيث غدى يعتبر حاملا للشقاء و الفوضى التي حلت بالبلاد في تلك الفترة.