مطيافية موسباور: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 28: سطر 28:
<ref>Mars-Mößbauer-Group: '' [http://iacgu32.chemie.uni-mainz.de/mimos.php?ln=d Aufbau des MIMOS II].''</ref> وقد أثبتتا وجود الماء ، ومرور فترة في تاريخ المريخ كانت فيها نسبة [[الأكسجين]] أعلى عن ما نجده الآن.
<ref>Mars-Mößbauer-Group: '' [http://iacgu32.chemie.uni-mainz.de/mimos.php?ln=d Aufbau des MIMOS II].''</ref> وقد أثبتتا وجود الماء ، ومرور فترة في تاريخ المريخ كانت فيها نسبة [[الأكسجين]] أعلى عن ما نجده الآن.


وصنع مطياف موسباور في حجم قبضة اليد ، بغرض تركيبه في المركبة الفضائية الروسية "فوبوس-غرنت" في عام 2013 التي كانت بغرض الذهاب إلى قمر المريخ [[فوبوس]] والهبوط عليه.
وصنع مطياف موسباور في حجم قبضة اليد ، بغرض تركيبه في المركبة الفضائية الروسية "فوبوس-غرنت" في عام 2013 التي كانت بغرض الذهاب إلى قمر المريخ [[فوبوس]] والهبوط عليه. <ref>[http://www.spiegel.de/wissenschaft/weltall/0,1518,740794,00.html Spiegel Online]</ref> ولكن أطلاق الصاروخ الحامل إلى الفضاء لم ينجح ، وسقطت المركبة الفضائية في يوم 15 يناير 2012 ، واحترقت في جو الأرض فوق [[المحيط الهادي]].
<ref>[http://www.spiegel.de/wissenschaft/weltall/0,1518,740794,00.html Spiegel Online]</ref> ولكن أطلاق الصاروخ الحامل إلى الفضاء لم ينجح ، وسقطت المركبة الفضائية في يوم 15 يناير 2012 ، واحترقت في جو الأرض فوق [[المحيط الهادي]].
<ref>[http://www.spaceflightnow.com/news/n1112/17reentry/ William Harwood: ''Russians now preparing for re-entry of failed Mars probe''], in Spaceflight Now, Datum: 17. Dezember 2011, Abgerufen: 18. Dezember 2011</ref><ref>[http://www.bernd-leitenberger.de/phobos-grunt.shtml ''Bernd Leitenberger: Phobos-Grunt''], Abgerufen: 18. Dezember 2011</ref>
<ref>[http://www.spaceflightnow.com/news/n1112/17reentry/ William Harwood: ''Russians now preparing for re-entry of failed Mars probe''], in Spaceflight Now, Datum: 17. Dezember 2011, Abgerufen: 18. Dezember 2011</ref><ref>[http://www.bernd-leitenberger.de/phobos-grunt.shtml ''Bernd Leitenberger: Phobos-Grunt''], Abgerufen: 18. Dezember 2011</ref>



نسخة 08:18، 22 أغسطس 2015

مطيافية موسباور (بالإنجليزية : Mössbauer spectroscopy) هي طريقة تحليلية للمواد لمعرفة بعض خواصها الدقيقة من دون تكسير العينة ، فتكون العينة بعد فحصها كما هي لا تتغير عن حالتها قبل الفحص . تستخدم مطيافية موسباور في الفحص العلمي في الكيمياء الحيوية وفي فيزياء المواد المكثفة وفي الجيولوجيا.

طريقتها

تستفيد مطيافية موسباور من ظاهرتين طبيعيتين وتطبقهما لتفي بالغرض المطلوب منها ، وتلك الظاهرتان هما : تأثير موسباور و تأثير دوبلر.

يتعلق تأثير موسباور بتغير شعاع جاما المنطلق من نواة ذرية ، حيث تطول طول موجة الشعاع جاما إذا كانت النواة المصدرة لشعاع جاما تتحرك مبتعدة عن مكشاف القياس ؛ وبالعكس يقصر طول موجة شعاع جاما إلذا كانت النواة الباعثة لشعاع جاما تتحرك في اتجاه المكشاف. ويتعلق تأثير دوبلر باستطالة طول موجة سواء كانت صوتية أو ضوئية إذا كان المصدر يبتعد عن المشاهد ؛ بينما تقصر طول الموجة إذا كان المصدر يتحرك في اتجاه المشاهد .

جمع العالم الألماني موسباور تلك الظاهرتين من أجل بناء جهاز مطيافه للقيام بتحليل دقيق للمواد بواسطتها. فهو يختار مادة مصدرة لأشعة جاما ويجعلها تسقط على العينة المراد اختبارها ، ويستطيع قياس الشعاع المرتد من العينة بواسطة عداد أو مكشاف. وهو يغير من سرعة مصدر أشعة جاما فيجعله مثلا يتحرك مبتعدا عن العينة بسرعة معينة ، ويغير من تلك السرعات حتى يجد نقصانا في تسجيل أشعة جاما التي يقم العداد بعدها . عند تلك السرعة للمصدر ،أي عند طول موجة شعاع جاما الصادرة من المصدر وتسقط على العينة فإن تلك الموجة تمتصها العينة بكثرة ، ذلك لتوافق طول موجة شعاع جاما عندئذ مع أحد مستويات الطاقة في الغلاف الإلكتروني لذرات العينة ، أو الغلاف الإلكتروني لأيونات العينة إذا كانت مركبا كيميائيا .

بهذه الطريقة يستطيع تعيين طيف لاشعة جاما يدل على البنية الدقيقة للعينة ، أي يستطيع تعيين مستويات الطاقة في الأغلفة الإلكترونية لذرات العينة . تطبق تلك الطريقة مع عينات مواد يمكن لأنويتها أن تمتص كمومية أشعة جاما ، حيث يستطيع تعيين الطيف الدقيق للعينة.

تستطيع أشعة جاما النفاذ في عينات كثيرة ، وعن طريق استخدام مكشافات مناسبة لاشعة جاما المعدلة ، وتوصيلها بحاسوب مبرمج بسوفتوير لمعالجة البيانات الواردة له من المكشاف يستطيع إستنباط طيف كهرومغناطيسي خاص بكل عينة .

تستطيع هذه الطريقة استنباط بيانات كمية ونوعية عن العناصر الداخلة في تكوين المواد .

بواسطة تعيين البنية الفائقة الدقة للتآثر بين الإلكترونات والنواة الذرية يمكن معرفة خواص وسلوكيات الإلكترونات حول النواة ، مثل حالة أكسدتها ، وحالات العزم المغزلي لها ، وسلوكها المغناطيسي ، والسلبية الكهربائية لمكوناتها ، ودرجة تكافؤها. .[1]

تطبيقاتها

من تطبيقات مطيافية موسباور الشائعة هي تعيين حالات التكافؤ الثنائي و الثلاثي للحديد . كما يمكنها تعيين عناصر مثل القصدير و الأنتمون والتلوريوم . وقد تم خلال الثمانينيات من القرن الماضي انتاج مطيافات موسباور صغيرة يسهل حملها ، وتستخدم في اكتشاف المواقع الجيولوجية التي تحتوي على معدن القصدير.

كما قامت جامعة ماينز بألمانيا ببناء وتطوير مطيافات موسباور صغيرة ، حملتها مركبتي سبيريت و أوبورتيونيتي الفضائيتان التي أرسلتهما ناسا إلى المريخ ، بغرض تحليل بعض أحجار المريخ. [2] وقد أثبتتا وجود الماء ، ومرور فترة في تاريخ المريخ كانت فيها نسبة الأكسجين أعلى عن ما نجده الآن.

وصنع مطياف موسباور في حجم قبضة اليد ، بغرض تركيبه في المركبة الفضائية الروسية "فوبوس-غرنت" في عام 2013 التي كانت بغرض الذهاب إلى قمر المريخ فوبوس والهبوط عليه. [3] ولكن أطلاق الصاروخ الحامل إلى الفضاء لم ينجح ، وسقطت المركبة الفضائية في يوم 15 يناير 2012 ، واحترقت في جو الأرض فوق المحيط الهادي. [4][5]

المراجع

  1. ^ Distinct Reaction Pathways followed Upon Reduction of Oxy-Heme Oxygenase and Oxy-Myoglobin as Characterized by Mössbauer Spectroscopy; J. Am. Chem. Soc. 2007 February 7; 129(5): 1402–1412. دُوِي:10.1021/ja067209i, ببمد سنترال 2519892
  2. ^ Mars-Mößbauer-Group: Aufbau des MIMOS II.
  3. ^ Spiegel Online
  4. ^ William Harwood: Russians now preparing for re-entry of failed Mars probe, in Spaceflight Now, Datum: 17. Dezember 2011, Abgerufen: 18. Dezember 2011
  5. ^ Bernd Leitenberger: Phobos-Grunt, Abgerufen: 18. Dezember 2011