العاص بن وائل: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إلغاء استعمال {{قا|قوالب متعددة}}
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
سطر 21: سطر 21:
}}
}}


'''العاص بن وائل السهمي'''، سيد [[بني سهم]] في [[قريش]] يلتقي نسبه مع [[محمد بن عبد الله|النبي محمد صلى الله عليه وسلم]] في [[كعب]] بن [[لؤي]]. كما أنّه والد الصحابيان [[عمرو بن العاص]] و[[هشام بن العاص]].
'''العاص بن وائل السهمي'''، سيد [[بني سهم]] في [[قريش]] يلتقي نسبه مع [[محمد بن عبد الله|النبي محمد صلى الله عليه وسلم]] في [[كعب]] بن [[لؤي]]. كما أنّه والد الصحابيان [[عمرو بن العاص]] و[[هشام بن العاص]]


== نسبه ==
== نسبه ==

نسخة 01:19، 7 سبتمبر 2015

العاص بن وائل السهمي
معلومات شخصية
اسم الولادة العاص بن وائل بن هاشم السهمي
الميلاد غيرُ مؤرّخ
مكة المكرمة
الوفاة غيرُ ُمؤرّخ
مكة المكرمة
الإقامة مكة المكرمة
الديانة مشرك
الزوجة
  • النابغة بنت خزيمة بن الحارث
  • أم حرملة بنت هشام (أخت أبي جهل)
الأولاد عمرو بن العاص
هشام بن العاص

العاص بن وائل السهمي، سيد بني سهم في قريش يلتقي نسبه مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي. كما أنّه والد الصحابيان عمرو بن العاص وهشام بن العاص

نسبه

أولاده وزوجاته

من حياته

لما علم أن ابنه هشاما قد أسلم، قام بحبسه وتعذيبه حتى يفخر بين قريش أنه لم يتوانَ عن تعذيب ابنه في سبيل آلهتهم اللات والعزى وهبل وغيرها, وكان كل يوم يجلده بالسياط ويعرض عليه التراجع عن الدين لكن ابنه كان متماسكا بدينه, وكانت زوجة أخيه عمرو تشفق على ابنه فكانت تأتيه بالطعام والشراب كل يوم حتى هاجر سرا إلى الحبشة فأصبح هناك في حماية ومنعه في جوار النجاشي.

إن شانئك هو الأبتر

  • قوله تعالى:  إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ  [2] (سورة الكوثر، الآية 3). إن شانئك: عدوك ومبغضك، هو الأبتر: هو الأقل الأذل المنقطع دابره.

نزلت في العاص بن وائل السهمي; وذلك أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من باب المسجد وهو يدخل فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا وأناس من صناديد قريش جلوس في المسجد فلما دخل العاص قالوا له: " من الذي كنت تتحدث معه؟ " قال: " ذلك الأبتر "، يعني بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان قد توفي ابن لرسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها.

وذكر محمد بن إسحاق عن يزيد بن رومان قال: " كان العاص بن وائل إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " دعوه فإنه رجل أبتر لا عقب له فإذا هلك انقطع ذكره "، فأنزل الله تعالى هذه السورة ".

وقال عكرمة عن ابن عباس: " نزلت في كعب بن الأشرف وجماعة من قريش، وذلك أنه لما قدم كعب مكة قالت له قريش: " نحن أهل السقاية والسدانة وأنت سيد أهل المدينة، فنحن خير أم هذا الصنبور المنبتر من قومه؟ " فقال: " بل أنتم خير منه "، فنزلت:  أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا  [3] (سورة النساء، الآية 51)، ونزل في الذين قالوا إنه أبتر:  إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ   أي المنقطع من كل خير.

قصة وفاته

ذات يوم خرج العاص بن وائل وأبو جهل عمرو بن هشام فتقابلوا في طريقهم مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذا يسخران منه فلم يرد عليهم النبي، فلما صار في خلوة مع ربه رفع يديه إلى السماء قائلا: " اللهم سلط عليه شوكة من أشواك الأرض ". فما هي إلا مدة وجيزة حتى أصيب في قدمه بشوكة، فتورمت قدميه فأصبح طريح الفراش لا يستطيع القيام، حتى جافت قدمه وأخذت تموت وأخذ الضرر يسري في جسده. فذهب ابنه عمرو إلى الطائف لياتي بطبيب لكنه هلك قبل وصوله.

المصادر

المراجع