سماعة طبية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 12: سطر 12:
الجهاز المعدّ للأذنين سوياً كان فكرة للصنع منذ [[1829]] لكن لم يحقق عمليّاً إلا ابتداءً من سنة [[1851]]. وظهر أن الخرطوم المعد من [[المطاط]] كان ليس على قدر كاف من المتانة، ولذا توقف تصنيعه. المواد البديلة المطروحة لصنع الخرطوم كانت [[المعادن]] ابتداء من سنة [[1852]].
الجهاز المعدّ للأذنين سوياً كان فكرة للصنع منذ [[1829]] لكن لم يحقق عمليّاً إلا ابتداءً من سنة [[1851]]. وظهر أن الخرطوم المعد من [[المطاط]] كان ليس على قدر كاف من المتانة، ولذا توقف تصنيعه. المواد البديلة المطروحة لصنع الخرطوم كانت [[المعادن]] ابتداء من سنة [[1852]].


أوائل القرن العشرين طوّر [[رابابور]] و[[سبراغ]] Rappaport and Sprague الجهاز ذا القمع المزدوج حيث يكون جانب واحد فقط منهما هو المغلف. في سنة [[1961]]، طوّر الطبيب [[ديفيد ليتّمانّ]] {{إنج|David Littmann}}، الجهاز لشكله المعهود في أيامنا، المزوّد ب[[قمع]] قابل للتغيير. اخترع [[جولدنج بيرد]] نموذج اخر من السمعات
أوائل القرن العشرين طوّر [[رابابور]] و[[سبراغ]] Rappaport and Sprague الجهاز ذا القمع المزدوج حيث يكون جانب واحد فقط منهما هو المغلف. في سنة [[1961]]، طوّر الطبيب [[ديفيد ليتمان|ديفيد ليتّمانّ]] {{إنج|David Littmann}}، الجهاز لشكله المعهود في أيامنا، المزوّد ب[[قمع]] قابل للتغيير. اخترع [[جولدنج بيرد]] نموذج اخر من السمعات


== استعمال الجهاز ==
== استعمال الجهاز ==

نسخة 11:47، 25 سبتمبر 2015

تدقيق...

المسماع

السماعة الطبية أو المسماع أو ستيتوسكوب من اللغة الإغريقية: στηθοσκόπιο, stithoskópio يعني حرفياً جهاز مراقبة الصدر. جهاز طبي يكشف فيه السامع عن أصوات داخلية (لتفحص الأعضاء الداخلية) إن كانت طبيعية أو لا، وقد أصبح الجهاز لا غنى عنه في تشخيص الأمراض حتى أنّه أضحى رمزاً لمهنة الأطباء، وغالباً ما نراهم يعلّقونه حول رقبتهم. مبدأ الجهاز ذكي وبسيط، إذ يعتمد أساساً على ثلاث أجزاء: القمع المغلف، الخرطوم وقطعة الأذنين.

تاريخ الجهاز

اخترع هذا الجهاز الطبيب الفرنسي رينيه لينيك (بالفرنسية: René Laennec)‏ سنة 1816 في باريس.[1] كان اختراعه يتألف من أنبوب مصنوع من الخشب يوضع في إحدى الأذنين. اخترعت السماعة لعدم الراحة من أن يضع الطبيب أذنه مباشرة على صدور النساء لفحصهن. [2] كان الوصف الموثق الأول للجهاز يعود لتاريخ 8 آذار 1817.

حوالي سنة 1830 بدأت تعديلات للنماذج بالظهور عبر بيير بيوري Pierre Piorry، الذي أضاف جزءاً من العاج لقطعة الأذن. وفي نفس الفترة تقريباّ بدأ تبديل الخرطوم الخشبي بآخر طري يصل القمع المغلف بقطعة الأذن، إلا أن الجهاز الخشبي ظلّ منتشراً لعدة عقود.

الجهاز المعدّ للأذنين سوياً كان فكرة للصنع منذ 1829 لكن لم يحقق عمليّاً إلا ابتداءً من سنة 1851. وظهر أن الخرطوم المعد من المطاط كان ليس على قدر كاف من المتانة، ولذا توقف تصنيعه. المواد البديلة المطروحة لصنع الخرطوم كانت المعادن ابتداء من سنة 1852.

أوائل القرن العشرين طوّر رابابور وسبراغ Rappaport and Sprague الجهاز ذا القمع المزدوج حيث يكون جانب واحد فقط منهما هو المغلف. في سنة 1961، طوّر الطبيب ديفيد ليتّمانّ (بالإنجليزية: David Littmann)‏، الجهاز لشكله المعهود في أيامنا، المزوّد بقمع قابل للتغيير. اخترع جولدنج بيرد نموذج اخر من السمعات

استعمال الجهاز

الجهاز يستعمل خاصة لتفحص عمل (وأمراض) القلب (دقّات) وصمّاماته، الرئتين (التنفّسالأمعاء، الأوعية الدموية -خاصة الشرايين- (أصوات خرير الدم إن وجدت!)، أصوات الجنين ولدى فحص ضغط الدم إن أمكن سماع أصوات كوروتكوف Korotkoff. يذكر أن بعض الميكانيكيّين اقتبسوا استعماله وروّجوه في مجالهم لاكتشاف أخطاء أو عمل المحرك.

في الفترة الأخيرة بدأت بعض الشركات الصانعة بإنتاج أجهزة سماعات طبية (ستيتوسكوب) إليكترونية، تساعد في تنقية نوعية الأصوات المبتغى سماعها وإقصاء الأصوات المزعجة، مما يساعد في تحسين وتسهيل التشخيص.

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ Laennec، René (1819). De l'auscultation médiate ou traité du diagnostic des maladies des poumon et du coeur. Paris: Brosson & Chaudé.
  2. ^ NCBI=National Center for Biotechnology Information. Rene Theophile Hyacinthe Laënnec (1781–1826): The Man Behind the Stethoscope. اطلع عليه بتاريخ 13 شوال 1436 هـ/29 يوليو 2015م. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)