الغزو الإسباني لإمبراطورية الآزتك: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تصحيح الواو العاطفة
SHBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1: سطر 1:
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=ديسمبر 2011}}
فبراير عام [[1519]] بالتحديد بعد تفكيك حلف الآزتيك الثلاثي بين إمبراطورية الآزتكس
فبراير عام [[1519]] بالتحديد بعد تفكيك حلف الآزتيك الثلاثي بين إمبراطورية الآزتكس
و قبائل المايا في جزيرة تيكسكوكو(Texcoco)و التلاكوبان(Tlacopan)و قضاء الآزتكس عليهم بدأ الغزو الإسباني لإمبراطورية الآزتكس بقيادة هرنان كورتيز،كانوا مهتمين بجمع ثروات الإمبراطورية وخاصة الذهب حيث كانوا يعتبرون كل الثروات ملكا لملك إسبانيا الملك(فيرديناند)و قرر كورتيز أن لا يرحل من المكسيك إلا بعد أن يحصل علي ذهب الإمبراطورية كله،حيث أنه حرق سفنه بعد وصوله لمنع جيشه من الفرار.
و قبائل المايا في جزيرة تيكسكوكو(Texcoco)و التلاكوبان(Tlacopan)و قضاء الآزتكس عليهم بدأ الغزو الإسباني لإمبراطورية الآزتكس بقيادة هرنان كورتيز،كانوا مهتمين بجمع ثروات الإمبراطورية وخاصة الذهب حيث كانوا يعتبرون كل الثروات ملكا لملك إسبانيا الملك(فيرديناند)و قرر كورتيز أن لا يرحل من المكسيك إلا بعد أن يحصل علي ذهب الإمبراطورية كله،حيث أنه حرق سفنه بعد وصوله لمنع جيشه من الفرار.
و لم يكن الأزتكس وخاصة الإمبراطور [[مونتيزوما]] واثقاً ان كان هؤلاء الأغراب غزاة أم آلهة،حيث كانوا خائفين أن يكون الإله(Quetzalcoatl)قد عاد من نفيه الطويل وكان هذا الإله أحد الآلهة الشريرة الضارة التي تسعي الي تدمير العالم(من معتقدات الآزتكس)حيث كانت كل الدلائل تشير الي هذا حيث كانت أبواقهم من المعدن،سيوفهم من المعدن،دروعهم من المعدن،ملابسهم من المعدن،فكان هذا بالتأكيد عودة(Quetzalcoatl).
و لم يكن الأزتكس وخاصة الإمبراطور [[مونتيزوما]] واثقاً ان كان هؤلاء الأغراب غزاة أم آلهة،حيث كانوا خائفين أن يكون الإله(Quetzalcoatl)قد عاد من نفيه الطويل وكان هذا الإله أحد الآلهة الشريرة الضارة التي تسعي الي تدمير العالم(من معتقدات الآزتكس)حيث كانت كل الدلائل تشير الي هذا حيث كانت أبواقهم من المعدن،سيوفهم من المعدن،دروعهم من المعدن،ملابسهم من المعدن،فكان هذا بالتأكيد عودة(Quetzalcoatl).


== بداية الغزو ==
== بداية الغزو ==

نسخة 14:27، 25 ديسمبر 2015

فبراير عام 1519 بالتحديد بعد تفكيك حلف الآزتيك الثلاثي بين إمبراطورية الآزتكس و قبائل المايا في جزيرة تيكسكوكو(Texcoco)و التلاكوبان(Tlacopan)و قضاء الآزتكس عليهم بدأ الغزو الإسباني لإمبراطورية الآزتكس بقيادة هرنان كورتيز،كانوا مهتمين بجمع ثروات الإمبراطورية وخاصة الذهب حيث كانوا يعتبرون كل الثروات ملكا لملك إسبانيا الملك(فيرديناند)و قرر كورتيز أن لا يرحل من المكسيك إلا بعد أن يحصل علي ذهب الإمبراطورية كله،حيث أنه حرق سفنه بعد وصوله لمنع جيشه من الفرار. و لم يكن الأزتكس وخاصة الإمبراطور مونتيزوما واثقاً ان كان هؤلاء الأغراب غزاة أم آلهة،حيث كانوا خائفين أن يكون الإله(Quetzalcoatl)قد عاد من نفيه الطويل وكان هذا الإله أحد الآلهة الشريرة الضارة التي تسعي الي تدمير العالم(من معتقدات الآزتكس)حيث كانت كل الدلائل تشير الي هذا حيث كانت أبواقهم من المعدن،سيوفهم من المعدن،دروعهم من المعدن،ملابسهم من المعدن،فكان هذا بالتأكيد عودة(Quetzalcoatl).

بداية الغزو

وصل جيش كورتيز ونزل في(Tabasco)و أخضع السكان المحليين بسهولة واستمر بالتقدم في أراضي التلاشكالا(Tlaxcala)ألد أعداء إمبراطورية الآزتكس،و كان هناك عدة حروب بينهم لكن عندما سمع كورتيز بعدد مقاتلي الإمبراطورية الأقوياء والشجعان،فكر بأن يتحد مع التلاشكالا لياحربوا إمبراطورية الآزتكس،وبالفعل اتحدوا وحاربوا ضد إمبراطورية الآزتكس وانتصرت الإمبراطورية في أول مواجهة مع الإسبان والتلاشكالا فأبطأوا من تقدم الإسبان.

دخول الإسبان تينوكتيتلان

مازال الإمبراطور مونتيزوما حتي بعد انتصاره علي الإسبان،خائف من أن يكون هؤلاء الأغراب عودة الإله (Quetzalcoatl)،فأرسل لهم هدايا ودعاهم لزيارة عاصمة إمبراطورية الآزتكس تينوكتيتلان(Tenochtitlan)و هي عبارة عن جزيرة في وسط بحيرة تيكسكوكو تتصل باليابس عن طريق ثلاثة جسور من الجنوب-الشمال-الغرب. صعد مونتيزوما وكورتيز قمة الهرم الكبير بتينوكتيتلان وانبهر كورتيز بما رآه في حواري المدنية،رأي الأسواق الملونة والبيوت المزينة،بعدها بفترة وجيزة،خدع كورتيز مونتيزوما واتخذه أسيراً ودخل تينوكتيتلان من دون عناء يذكر. أخذ الإسبان كل الذهب والثروات التي تمكنوا من إيجادها،بل أيضاً أوقفوا القرابين التي كانت تقدم للآلهة حتي بعدما توسلت لهم الكهنة بأنهم سيقتلون إن لم تقدم القرابين، لم يكترث الإسبان بمعالم الفن في حضارة الآزتكس،كانت كل اهتماماتهم هي الذهب. و بعدها وجد الناس مونتيزوما يقف في الأسواق يخطب في الناس طالباً منهم أن يكونوا في سلام مع الإسبان،فرموه بالحجارة وفي النهاية قتله الإسبان.

تحرير تينوكتيتلان

قاد (Quauhtemoc)ابن أخ مونتيزوما وقد كان قائداً لجيش الإمبراطورية جيش الآزتكس لكي يحرروا تينوكتيتلان من قبضة الإسبان، كان معظمهم أسري عند التلاشكالا،فاستطاع (Quauhtemoc)تحريرهم وأعاد تنظيم الجيش في جزيرة تيكسكوكو(Texcoco) وانطلق لمحاربة الإسبان في تينوكتيتلان،و كانت نتائج المعركة مذهلة حيث انتصر الآزتكس انتصاراً باهراًو استطاعوا إخراج الإسبان من تينوكتيتلان بعد معركة عنيفة،و سمي الإسبان هذا اليوم ب(La Noche Triste)بلغتهم بالإنجليزيه(Night of sorrow’s)أي يوم الآلام لموت كثير من الجنود من الإسبان ومن التلاشكالا وكان جنود الآزتكس يستخدمون أسلحة بسيطة مثل الحجارة والسهام مقابل أعداء يستخدمون البنادق والمدافع،كان انتصاراً عظيماً حقاً.

(Quauhtemoc) يتولي الحكم

بعد موت مونتيزوما وتحرير تينوكتيتلان كان يجب أن يتولي أحد حكم الإمبراطورية ليستمر الآزتكس في محاربة الإسبان وإخراجهم من الإمبراطورية بالكامل فكان الأنسب هو ابن أخ مونتيزوما(Quauhtemoc)الذي استطاع قيادة الجيش ليحرر تينوكتيتلان من قبضة الإسبان،و فوراً قام بملاحقة كورتيز لكي يستعيد الذهب المسروق،حيث كان الخيار الوحيد أمام كورتيز لكي يعيد بناء وتنظيم الجيش الإسباني،هو الهرب الي الشمال عبر بحيرة تيكسكوكو للاحتماء عند حلفائهم التلاشكالا وبعدها سيستطيع من جديد الهجوم علي تينوكتيتلان،فكان أمام الإمبراطور الجديد أن جزء من قواته غرب البحيرة لكي يمنع كورتيز من الاحتماء عند التلاشكالا وحاصرهم من غرب البحيرة وشرقها،و لكن التلاشكالا تدخلوا في الوقت المناسب واستطاع كورتيز الهرب.

عودة كورتيز لتينوكتيتلان

استطاع كورتيز الاحتماء عند حلفائه التلاشكالا،و أعاد تنظيم الجيش وأعد إستراتيجيته الجديدة لغزو تينوكتيتلان من جديد،حيث قام ببناء الكثير من السفن الحربية في جزيرة تيكسكوكو،كان كورتيز يعلم أن محاربوا الآزتكس يستطيعون الدفاع عن مدينتهم في الجسور التي تؤدي إليها من الغرب والشمال والجنوب،لكنهم ضعفاء من الناحية البحرية فهكذا يكون من السهل دحر تينوكتيتلان عن طريق البحر لأنها كانت في وقتها تعد أكبر مدينة في العالم،وكانت محاطة بالمياه من كل النواحي تقريباً.

استعد (Quauhtemoc)للدفاع عن تينوكتيتلان حيث دعا محاربوا الآزتيكس الشجعان الي معركه فاصلة،و كذلك شجع الكهنة المحاربون بدعوتهم للمعركه،قام الكهنة بإرسال الدخان ليعلم الجميع أن الآزتكس جاهزون للقتال،و صعد الإمبراطور الي قمة الهرم في وسط تينوكتيتلان ليخطب في الناس ليشجعهم قائلاً لهم: إن تينوكتيتلان ستتعرض للهجوم قريباً،لكن محاربوا الآزتكس الشجعان سيوموتون قبل أن يروها تحت أيدي أعدائهم.

المعركة الحاسمة

كان الإسبان والتلاشكالا يحاصرون المدينة من جميع الجهات،الإسبان من الشمال والجنوب،و التلاشكالا من الغرب،و كل هذا كان مع قصف بالمدافع الإسبانية من البر والبحر،و مع ذلك وبشجاعة محاربوا الآزتكس القوية،و إرادتهم الصلبة،و حبهم الخالص لوطنهم استطاعوا هزيمة كورتيز ومن معه من التلاشكالا،كان الناس سعيدون بالانتصار العظيم الذي حققوه،مدينتهم غارقة في الدمار الآن لكنهم يستطيعون إصلاح كل شيء، "سطوح البيوت تدمرت،و جدرانها حمراء بدماء القتلي"هكذا قال(Quauhtemoc)إمبراطور الآزتكس.