المرأة الأديبة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 20: سطر 20:


كتابة هؤلاء النسوة تحمل في الأدب رؤية نسوية خاصة، مزاح بسيط مع انتقاد لادع للشخصيات أو الهياكل الاجتماعية في وقتهن، مع هذه الكتابة تظهر أيضا أول تصورات لعصرهن التي أوصلت إلى ميلاد الحركة النسوية.
كتابة هؤلاء النسوة تحمل في الأدب رؤية نسوية خاصة، مزاح بسيط مع انتقاد لادع للشخصيات أو الهياكل الاجتماعية في وقتهن، مع هذه الكتابة تظهر أيضا أول تصورات لعصرهن التي أوصلت إلى ميلاد الحركة النسوية.

هؤلاء النسوة و كتابتهم في بعض الأحيان تنتقد بشدة من الجنسين بسبب وضعهن الأنوثي، الناقد الأديب [[صمويل جونسون]] يقارن أيضا النساء الدعاة في (كلب في الرقص كنت مندهش لرؤيته فهم دلاوا؛ ولكن رقصته لاتزال عرجاء و سيئة) و مع ذلك، هذا النقد يندرج في سياق محدد خاص بالمجتمع الإنجليزي في القرنالثامن عشر.


== المراجع ==
== المراجع ==

نسخة 16:50، 19 يناير 2016

إيميلي برونتي الاسم الأدبي المستعار إليس بيل، مؤلفة مرتفعات ويذرنغ

المرأة الأديبة. هي المرأة الكاتبة، ظهر هذا المصطلح في القرن السابع عشر و القرن الثامن عشر، من خلال الدور التي لعبنه بعض النسوة المثقفات و صاحبات النفوذ، في الصالونات الأدبية التي تنظم في مكان يجتمع فيه الوسط الفكري للمناقشة.

لقد لعبت دورا سائدا قديما في عصر التنوير. في وضع تصور الفكر النسوي؛ فأثمر في الأخير إنشاءأول حركات نسوية.

في كتاب فيرجينيا وولـف؛ غرفة تخص المرء وحده، تحلل فيه تأثير حال النساء على العمل الفني للنساء الأديبات. تثبيط،[1] مواهب بعض النساء الأديبات ليس سوى انعكاس واقع المجتع و حاله و ما يؤول إليه.

تاريخ

الأدب في نهاية العصر الحديث

جين أوستن، العقل والعاطفة، نشر أنونيم 1811

النشاط الأدبي للنساء، في الأصل مقيد بالأفكار و التصورات الجنسية و البنية الإجتماعية للمجتمعات الغربية للعصور الحديثة و المعاصرة. وأعمال الأديبات غالبا ما ينتقد و يقلل، من معاصرين رجالا و نسوة. كان النشاط الأدبي للنساء اللواتي بصمن في هذه الفترة؛ ثم بعدها تشعبت الطرق ، مثل منشور أنونيم (جين أوستن) أو استعارة اسماء أدبية ذكورية: الأخوات برونتي، جورج ساند، جورج إليوت.

بعد القرن السادس عشر، نسوة من طبقة النبلاء، مؤثرات و مثقفات نظمن صالونات أدب، أصبحت على مدى القرنيين التاليين أعلى صروح للحياة الثقافية. مساهماتهن في تطوير و نقل أفكار و تنويرات و الحياة الباريسية و الأروبية هي إذا غالب المضامين. كاتبات مثل مادلين[2] التي تعرف أكثر باسمها الأدبي المستعار "سافو" هي مثالا في مجال الأدب بعض مؤلفاتها نشرت باسم أخيها.

تبادل المراسلات هو ايضا نشاط أدبي يمارسونه، أصبحت بعض الروايات المعاصرة مشهورة؛ و تتطور إلى نوع أدبي حقيقي تميز روايات الرسائل، مثال على ذلك الكاتبة ماري دي سيفينيه التي كتبت في القرن السابع عشر، تم نشر رسائلها سرا في عام 1725، ونشرت رسميا من قبل حفيدته في عام 1734-1737 وعام 1754 ونالت شعبية كبيرة.

كتابة هؤلاء النسوة تحمل في الأدب رؤية نسوية خاصة، مزاح بسيط مع انتقاد لادع للشخصيات أو الهياكل الاجتماعية في وقتهن، مع هذه الكتابة تظهر أيضا أول تصورات لعصرهن التي أوصلت إلى ميلاد الحركة النسوية.

هؤلاء النسوة و كتابتهم في بعض الأحيان تنتقد بشدة من الجنسين بسبب وضعهن الأنوثي، الناقد الأديب صمويل جونسون يقارن أيضا النساء الدعاة في (كلب في الرقص كنت مندهش لرؤيته فهم دلاوا؛ ولكن رقصته لاتزال عرجاء و سيئة) و مع ذلك، هذا النقد يندرج في سياق محدد خاص بالمجتمع الإنجليزي في القرنالثامن عشر.

المراجع

  1. ^ Claire Lesage, Femmes de lettres à Venise aux XVIe et XVIIe siècles : Moderata Fonte, Lucrezia Marinella, Arcangela Tarabotti, Clio no 13/2001, Intellectuelles, mis en ligne. Consulté le 21 octobre 2007.
  2. ^ Madeleine de Scudéry