إشعيا: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
سطر 20: سطر 20:


{{تصنيف كومنز|Isaiah}}
{{تصنيف كومنز|Isaiah}}
{{ضبط استنادي}}


[[تصنيف:أشخاص في القرن 8 ق م]]
[[تصنيف:أشخاص في القرن 8 ق م]]

نسخة 20:55، 26 مارس 2016

إِشَعْيَاء (معناه خلاص الرب), بالعبرية יְשַׁעְיָהו, كان ابن آمُوصَ ويعتبر الكاتب لسفر اشعياء في العهد القديم من الكتاب المقدس.

السيرة الذاتية

كان اشعياء مُتزوجًا من امرأة اسمها النَّبِيَّةَ (سفر اشعياء 8:3). لماذا سُميت كذلك ؟ البعض يعتقد بأنه كان لها دور في التنبؤ كما كان لدَبُورَةُ في (سفر القُضاة 4:4). أما البعض الأخر يقول بأنها سُميت كذلك لأنها زوجة نبي وليس لأن لها صفة التنبؤ. جاء لاشعياء ولدين الذان كان لهما أسمين رمزيين شَآرَيَاشُوبَ ومَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ. تنبأ اشعياء في أَثْنَاءِ حُكْمِ كُلٍّ مِنْ عُزِّيَّا وَيُوثَامَ وَآحَازَ وَحِزْقِيَّا مُلُوكِ يَهُوذَا (سفر اشعياء 1:1). حكم عزيا لمُدة 52 سنة في أواسط القرن الثامن قبل الميلاد, وكان اشعياء قد بدأ مهنتهُ ببضعة سنين قبل موت عُزِّيَّا, حوالي في القرن 74 قبل الميلاد. عاش اشعياء حتى السنة الاربعين من حُكْمِ حِزْقِيَّا, وممكن أيضاَ قد عاش بضع سنين من حُكم منيسا. لذلك تنبأ اشعياء لمدة 64 سنة على الأقل. في أيام شباب اشعياء يُعتقد بأنه أنتقل بسبب الاحتلال الاشوري لأسرائيل على يد الملك تَغْلثَ فَلاسِرُ (سفر الملوك الثاني 15:19). خلال الاحتلال رفض َآحَاز التعاون مع ملوك إسرائيل وسوريا ضد الاشوريين، لذلك فَأَسْلَمَهُ الرَّبُّ لِيَدِ مَلِكِ أَرَامَ، فَأَلْحَقَ بِهِ هَزِيمَةً نكراء وَأَسَرُوا كَثِيرِينَ مِنْ يَهُوذَا نَقَلُوهُمْ إِلَى دِمَشْقَ. كَمَا أَسْلَمَهُ الرَّبُّ لِيَدِ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، فَكَسَرَهُ شَرَّ كَسْرَةٍ (سفر أخبار الثاني 6-28:5). نتيجة لذلك تواضع آحَازَ وأصبح إلى جانب اشور وطلب مُساعدة تَغْلثَ فَلاسِرُ للوقوف ضد إسرائيل وسوريا (سفر الملوك الثاني 15:29) و(سفر أخبار الايام الأولى 5:26). لم يقُم الاشوريون بالتحرش بمملكة يهوذا على طول حُكم الملك َآحَاز. عندما اعْتَلَى حَزَقِيَّا بْنُ آحَازَ عَرْشَ يَهُوذَا، تشجع ان يثور ضد ملك اشور (سفر الملوك الثاني 18:7) ودخل تحالف مع ملك مصر (سفر اشعياء 4-30:2). هذا جعل ملك اشور بأن يهدد ملك يهوذا. قاد سنحاريب جيشاً قوياً إلى يهوذا سنة 701 قبل الميلاد. فَجَمَعَ حَزَقِيَّا كُلَّ مَا فِي بَيْتِ الرَّبِّ وَخَزَائِنِ قَصْرِ الْمَلِكِ مِنْ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ وَدَفَعَهَا لَسنحاريب (سفر الملوك الثاني 16-18:14). ولكن بعد مدة فاصلة قليلة، أنشنت الحرب مرة أخرى ومرة ثانية قاد سنحاريب جيشاً قوياً إلى يهوذا (سفر اشعياء 22-36:2 و37:8). قام اشعياء بتشجيع حَزَقِيَّا على مقاومة بلاد اشور. مَضَت السنين اللاحقة من حُكم حَزَقِيَّا كانت بسلام. من الممكن بأن اشعياء عاش خلال فترة قريبة من هذا الحكم ومن الممكن أيضاً إلى حكم الملك منيسا ولكن لم يأت ذكر وقت ممات اشعياء ولا كيف مات في الكتاب المقدس ولا في كتب التأريخ. أيضاً يُعتقد بأنه أستشهد على يد الوثنيين في أيام الملك منيسا.

دراسات دقيقة

أن الفصل بين الجزء الأول من أشعيا (من اصحاح 1 إلى اصحاح 39) والجزء من اصحاح (40 إلى 66) قد لَفَتَ أنتباه الدارسين في القرن الثامن عشر أمثال دوديرلن (1789) وايشورن (1783)، لقد رأؤا بأن الفصول من 40 إلى 66 قد تم كتابتها خلال فترة ما بعد السبي أو ممكن أن تكون كتابة مُستقلة كُلياَ ومُضافة إلى الجزء الأول. المُصطلح " اشعياء الثاني" يُعطى إلى الجزء الثاني. بعض الدارسين اعادوا تقسيم 66-40 بأضافة اشعياء ثالث الذي كتب 66-56. ان مصدر الجزء الأخير يساند فترة ما بعد السبي ومع حكم الملك كُورَشَ (سفر اشعياء 44:28 و13-45:1) مَلِكِ فَارِسَ، ومع دمار الهيكل وأحداث أُخرى. وأيضاً ان نبرة النصفين تبدو مُختلفة, الأولى تبدو بأنها تٌحذر يهوذا بواسطة تحذير الهي بوقوع الاحتلال عليها، بينما القسم الثاني يبدو بأنه يُعطي تعزية للناس المُنكسرين. بعض الدارسين أمثال مارغاليوث (1964) تحدى فكرة تعدد كُتاب سفر اشعياء حيث أشار إلى وحدة المضمون والرسالة وخاصةَ وجود بعض المصطلحات الخاصة باشعياء مثل " وقد تكلم فم الله". كان هذا واضح في الجزأين من كتاب أشعيا ولكن ليس في الكتابات العبرية الأخرى.

انظر أيضا