مجيدة بنكيران: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم بدون مصدر
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏قيل عنها: بوت: إضافة بوابة
سطر 33: سطر 33:
الرباط يوم الجمعة 29 فبراير 2008
الرباط يوم الجمعة 29 فبراير 2008


{{شريط بوابات|أعلام|المغرب|تلفزة|سينما|الفن}}
{{شريط بوابات|المرأة|أعلام|المغرب|تلفزة|سينما|الفن}}


[[تصنيف:مواليد 1969]]
[[تصنيف:مواليد 1969]]

نسخة 02:15، 1 أبريل 2016

مجيدة بن كيران - Majida benkirane : ممثلة، مؤلفة كتب وأستاذة التعليم الفني ، من مواليد مدينة تـازة ،تاريخ الميلاد: 17 أكتوبر 1969 م , تـازة ، المملكة المغربية، تعد من بين أفضل الممثلات المغربيات على الإطلاق ، حاصلة على شهادة الباكالوريا (آداب عصرية) سنة 1988 ، وعلى دبلوم المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، تخصص تمثيل (1989-1993) ،و (1995-1996) مستوى دبلوم الدراسات المعمقة (شعر حديث) كلية الآداب - فاس.

لديها العديد من الأعمال الفنية الناجحة و عرفت بالتلفزيون :

  • خط الرجعة
  • من دار لدار
  • جيران الحومة
  • لالة فاطمة
  • أولاد الناس

و لها برامج ناجحة بالإذاعة المغربية كما تتوفر على عدة تجارب إحترافية على مستوى الإذاعة و التلفزة و التدريب و السينما .

و الأستاذة مجيدة بن كيران عضو في عدة اتحادات و منظمات ، من بينها اتحاد كتاب المغرب ، و المكتب المركزي للنقابة الوطنية لمحترفي المسرح (فرع الرباط) .. و غيرها ،، كما شغلت مديرة المهرجان الدولي للواحات (فكيك)و مديرة المهرجان الوطني لفن "العيطة" آسفي. غيرها من المهمات التي توجت الظهور النسوي ..

قيل عنها

كما لو أن العالم يضيق بها، كما لو أن اللحظات لا تسعفها في أن تنطلق حيثما تريد، وكيفما تريد، متأهبة دوما بفرح طفولي لتحضن ما ومن يحيط بها، لا تتوانى في إعلان مودتها للكل وكأن هوايتها الأولى والأثيرة جمع العواطف المتناثرة هنا وهناك وترتيبها في ألبوم الذكريات تروض ذاتها كل يوم لتتجاهل إساءات الآخرين، فلا وقت للأحقاد والزمن أجمل من أن تخدشه أعطاب الذوات.

استعارت منديل صفية وظلت تلوح به لتوديع لحظات الألم فقد عرفت الثمن لكي يعيش الفنان والمبدع حياة نابضة بالعطاء حتى عندما اهتزت الصورة أدركت أن جوهرة في اليد أحسن من العشرات على قلادة الزيف، هكذا تنسحب في وداعة الفراشات وتقيم صلاة الغائب على من خذلوا فكانوا أصغر من شتيمة يرسلها طفل في لحظة غضب.

ولأن حياة واحدة لم تكفها، فقد تعددت والتبست وتماهت في أخريات في سفر رمزي إلى عوالم وأكوان لا متناهية، عانقت المجد الإنساني في أماليا وخلصت نطاشا من الحضيض، وعندما رفع الستار كانت أميرة الدهشة والحلم موصية بأن نحلم ... كما الأسماك وأن نتهجى أبجدية النسيان لاستعادة الزمن الطفولي المنفلت والمنسرب من فجوات العمر كحبات الرمل.

تعددت أزمنتها وأمكنتها ووحدها زنقة مقهى الباشا ستظل حضنا دافئا يدثر عراء الذات، وقتما رحلت إلى هناك تستعيد طفلة كانت (ها) ذات زمن، هناك في الزوايا ما زالت ضحكات الشغب الطفولي عالقة، وفي الأركان شظايا لعب فتتها الوقت في كل شبر ذكرى وجع الألفة.

وحدها القصيدة تعوضنا عن الخسارات، هي المأوى الرمزي الذي يأوينا ويعيد إلينا بعضا من دفء مفتقد. هكذا هي علاقة مجيدة بالكلمة ففيها بعض العزاء وبعض مما يرمم شروخ الذات.

بهشاشتها الإنسانية والإبداعية تحملت مسؤولية التدبير والتسيير من مهرجان العيطة إلى مهرجان الواحات مسافة أخرى للبوح والحضور، وألف سؤال يشع من نظراتها الحائرة (هل؟ وكيف؟ ولماذا؟) فالأبد رحلة الجواب، أنا سيدة الفجر أقطف من شجرة العمر أجمل الكلمات وما لم تقطفه آنيا من شجرة الكرز.

هكذا هي طاقة متجددة للعمل والعطاء ومحبة الناس، تعيش حياتها كشريط متناغم اللقطات، لا حدود فارقة بين معيشها وعوالم الإبداع التي تحسن التجوال بين تلافيفها، لا تمكننا من تبين لحظة خروجها من دورها، وكأننا بها قد غادرت للتو لقطة وحلت بيننا؟ فهل هي الآن بيننا أم طيفها المحتفى به ! ؟

ذ : عبـد النبـي دشيـن' كاتـب وناقـد أدبـي وفني الرباط يوم الجمعة 29 فبراير 2008