فولاند: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +ترتيب (۸.۶): + تصنيف:شخصيات خيالية ظهرت في 1967
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 1: سطر 1:
[[ملف:BoulgakovWoland.jpg|تصغير|فولند (واقفاً بالأسود) في لوحة للرسام بوغربينسكي تظهر [[ميخائيل بولغاكوف]] معه و[[بيلاطس البنطي]].]]
[[ملف:BoulgakovWoland.jpg|تصغير|فولند (واقفاً بالأسود) في لوحة للرسام بوغربينسكي تظهر [[ميخائيل بولغاكوف]] معه و[[بيلاطس البنطي]].]]
''ڤولند'' ([[لغة ألمانية|بالألمانية]]: Woland) [[شخصية خيالية]] في [[رواية]] [[المعلم ومارغريتا]] للكاتب [[روسيا|الروسي]] [[ميخائيل بولغاكوف]]. '''فولند''' اسم ألماني للشيطان، وفي المعلم ومارغريتا فإن فولند هو [[الشيطان]] الذي يزور [[موسكو]] ليتعرف أهلها عن كثب، ويقلب أحوالها، ثم يعيد رواية [[المعلم (المعلم ومارغريتا)|المعلم]]، ويقوده مع [[مارغريتا (المعلم ومارغريتا)|مارغريتا]] إلى حيث الطمأنينة. كما أن فولند هو صاحب واحدة من أشهر مقولات الرواية: "'''الكتب لا تحترق'''". وهو ممثل القوة التي تقتص من الجناة والمجرمين، ومنفذ الإرادة الإلهية.
''ڤولند'' ([[لغة ألمانية|بالألمانية]]: Woland) [[شخصية خيالية]] في [[رواية]] [[المعلم ومارغريتا]] للكاتب [[روسيا|الروسي]] [[ميخائيل بولغاكوف]]. '''فولند''' اسم ألماني للشيطان، وفي المعلم ومارغريتا فإن فولند هو [[الشيطان]] الذي يزور [[موسكو]] ليتعرف أهلها عن كثب، ويقلب أحوالها، ثم يعيد رواية [[المعلم (المعلم ومارغريتا)|المعلم]]، ويقوده مع [[مارغريتا (المعلم ومارغريتا)|مارغريتا]] إلى حيث الطمأنينة. كما أن فولند هو صاحب واحدة من أشهر مقولات الرواية: "'''الكتب لا تحترق'''". وهو ممثل القوة التي تقتص من الجناة والمجرمين، ومنفذ الإرادة الإلهية.


== ظهور فولند ==
== ظهور فولند ==
يظهر فولند في الفصل الأول من الرواية (لا تحدثوا الغرباء أبداً)، على أنه بروفيسور أجنبي – ألماني – ويناقش الأديب برليوز رئيس رابطة الماسوليت الأدبية والشاعر إيفان بزدومني حول وجود المسيح والشيطان. يتنبأ فولند لبرليوز بأنه سيموت في ذات اليوم، وأن امرأة ستقطع رأسه، كما يتنبأ لبزدومني بأنه سيُشخص مصاباً بالشيزوفرينيا.
يظهر فولند في الفصل الأول من الرواية (لا تحدثوا الغرباء أبداً)، على أنه بروفيسور أجنبي – ألماني – ويناقش الأديب برليوز رئيس رابطة الماسوليت الأدبية والشاعر إيفان بزدومني حول وجود المسيح والشيطان. يتنبأ فولند لبرليوز بأنه سيموت في ذات اليوم، وأن امرأة ستقطع رأسه، كما يتنبأ لبزدومني بأنه سيُشخص مصاباً بالشيزوفرينيا.


[[ملف:Mmw1.jpg|تصغير|تريستان كنتون في دور فولند]]
[[ملف:Mmw1.jpg|تصغير|تريستان كنتون في دور فولند]]
سطر 20: سطر 20:
بعد الحفل، ينسحب فولند وحاشيته عائدين إلى الشقة رقم خمسين، تاركين مسرح المنوعات في حالة هرج شديدة استدعت تدخل الشرطة، ثم يواصل أفراد الحاشية إيذاء مسئولي مسرح المنوعات، والإدارات والهيئات المالية والإدارية المتصلة به، كما يسببون عجائب كثيرة في ليل موسكو.
بعد الحفل، ينسحب فولند وحاشيته عائدين إلى الشقة رقم خمسين، تاركين مسرح المنوعات في حالة هرج شديدة استدعت تدخل الشرطة، ثم يواصل أفراد الحاشية إيذاء مسئولي مسرح المنوعات، والإدارات والهيئات المالية والإدارية المتصلة به، كما يسببون عجائب كثيرة في ليل موسكو.


في حفلة السحر الأسود وفضحه، يقوم كرفيوف تابع فولند بتوزيع المال على النظارة، لكن هذا المال يتحول فيما بعد إلى نوع من الورق الذي تغلف به القناني، فيقرر عامل مقصف المسرح زيارة فولند والشكوى إليه من أن المال الذي قُدم إليه تلك الليلة كان مزور، ويدور بينه وبين فولند وأتباعه حوار يروعه، ويتعبه.
في حفلة السحر الأسود وفضحه، يقوم كرفيوف تابع فولند بتوزيع المال على النظارة، لكن هذا المال يتحول فيما بعد إلى نوع من الورق الذي تغلف به القناني، فيقرر عامل مقصف المسرح زيارة فولند والشكوى إليه من أن المال الذي قُدم إليه تلك الليلة كان مزور، ويدور بينه وبين فولند وأتباعه حوار يروعه، ويتعبه.


== المعلم ومارغريتا ==
== المعلم ومارغريتا ==
سطر 30: سطر 30:


== فولند و[[المسيح]] ==
== فولند و[[المسيح]] ==
يُعلن فولند بصراحة أنه حضر شخصياً مواجهة بيلاطس البنطي ويشوع الغناصري، وهذا ما يجعل روايته تختلف عن رواية [[الإنجيل للواقعة]]، غير أنه لا يحدد مكانه من الحدث بالضبط، ولا يخبر، هل كان في صف المسيح، أم في صف البنطي.
يُعلن فولند بصراحة أنه حضر شخصياً مواجهة بيلاطس البنطي ويشوع الغناصري، وهذا ما يجعل روايته تختلف عن رواية [[الإنجيل للواقعة]]، غير أنه لا يحدد مكانه من الحدث بالضبط، ولا يخبر، هل كان في صف المسيح، أم في صف البنطي.


في الفصل التاسع والعشرين من الرواية (القدر)، يأتي ليفي ماتفي ([[متى العشار]]) إلى فولند مبعوثاً عن المسيح، وتدور بينهما محاورة يسفه فيها فولند إنكار العشار للشر والظلال، لأن النور لا يكتمل إلا بالظل، والخير لا قيمة له بغير الشر. ثم ينفذ طلب المسيح إليه بأخذ المعلم ومارغريتا إلى السكينة والطمأنينة.
في الفصل التاسع والعشرين من الرواية (القدر)، يأتي ليفي ماتفي ([[متى العشار]]) إلى فولند مبعوثاً عن المسيح، وتدور بينهما محاورة يسفه فيها فولند إنكار العشار للشر والظلال، لأن النور لا يكتمل إلا بالظل، والخير لا قيمة له بغير الشر. ثم ينفذ طلب المسيح إليه بأخذ المعلم ومارغريتا إلى السكينة والطمأنينة.


== المظهر الجسدي ==
== المظهر الجسدي ==
وُصف فولند في الفصل الأول من الرواية (لا تحدثوا الغرباء أبداً) بأنه رجل طويل القامة، لُبست أسنانه من الناحية اليسرى بالبلاتين، ومن اليمنى بالذهب، يرتدي بزة رمادية غالية الثمن، وينتعل حذاء مستورداً بلون البزة. وكان يميل قبعته على أذنه في نزق. ويتأبط عصا سوداء القبضة لها شكل رأس كلب (بودال)، ويدل مظهره على أنه جاوز الأربعين، فمه ملتوٍ –أو هكذا يبدو- حليق، أسود الشعر، أسود العين اليمنى وأخضر العين اليسرى، أسود الحاجبين، غير أن أحد حاجبيه كان أعلى من الآخر.<ref>ميخائيل بولغاكوف. المعلم ومارغريت. ترجمة: إبراهيم شكر. 1986. الفصل الأول</ref>
وُصف فولند في الفصل الأول من الرواية (لا تحدثوا الغرباء أبداً) بأنه رجل طويل القامة، لُبست أسنانه من الناحية اليسرى بالبلاتين، ومن اليمنى بالذهب، يرتدي بزة رمادية غالية الثمن، وينتعل حذاء مستورداً بلون البزة. وكان يميل قبعته على أذنه في نزق. ويتأبط عصا سوداء القبضة لها شكل رأس كلب (بودال)، ويدل مظهره على أنه جاوز الأربعين، فمه ملتوٍ –أو هكذا يبدو- حليق، أسود الشعر، أسود العين اليمنى وأخضر العين اليسرى، أسود الحاجبين، غير أن أحد حاجبيه كان أعلى من الآخر.<ref>ميخائيل بولغاكوف. المعلم ومارغريت. ترجمة: إبراهيم شكر. 1986. الفصل الأول</ref>


وفي نفس الفصل نُفيت روايات أخرى مفترضة حول تقارير "مؤسسات مختلفة" عن مظهر فولند، منها أنه كان عملاقاً له أسنان من البلاتين، ورجله اليسرى عرجاء، وأخرى تقول أنه كان قصيراً بأسنان ذهبية، ورجله اليمنى عرجاء. وثالثة ترى أنه بلا علامات فارقة. وجميع هذه الآراء يقصد بها بولغاكوف تقديم الانطباعات المختلفة عن مظهر فولند.
وفي نفس الفصل نُفيت روايات أخرى مفترضة حول تقارير "مؤسسات مختلفة" عن مظهر فولند، منها أنه كان عملاقاً له أسنان من البلاتين، ورجله اليسرى عرجاء، وأخرى تقول أنه كان قصيراً بأسنان ذهبية، ورجله اليمنى عرجاء. وثالثة ترى أنه بلا علامات فارقة. وجميع هذه الآراء يقصد بها بولغاكوف تقديم الانطباعات المختلفة عن مظهر فولند.
سطر 58: سطر 58:


{{المعلم ومارغريتا}}
{{المعلم ومارغريتا}}
{{شريط بوابات|أدب}}
{{شريط بوابات|عقد 1960|أدب}}


[[تصنيف:أشرار أدبيون]]
[[تصنيف:أشرار أدبيون]]

نسخة 04:13، 5 أبريل 2016

فولند (واقفاً بالأسود) في لوحة للرسام بوغربينسكي تظهر ميخائيل بولغاكوف معه وبيلاطس البنطي.

ڤولند (بالألمانية: Woland) شخصية خيالية في رواية المعلم ومارغريتا للكاتب الروسي ميخائيل بولغاكوف. فولند اسم ألماني للشيطان، وفي المعلم ومارغريتا فإن فولند هو الشيطان الذي يزور موسكو ليتعرف أهلها عن كثب، ويقلب أحوالها، ثم يعيد رواية المعلم، ويقوده مع مارغريتا إلى حيث الطمأنينة. كما أن فولند هو صاحب واحدة من أشهر مقولات الرواية: "الكتب لا تحترق". وهو ممثل القوة التي تقتص من الجناة والمجرمين، ومنفذ الإرادة الإلهية.

ظهور فولند

يظهر فولند في الفصل الأول من الرواية (لا تحدثوا الغرباء أبداً)، على أنه بروفيسور أجنبي – ألماني – ويناقش الأديب برليوز رئيس رابطة الماسوليت الأدبية والشاعر إيفان بزدومني حول وجود المسيح والشيطان. يتنبأ فولند لبرليوز بأنه سيموت في ذات اليوم، وأن امرأة ستقطع رأسه، كما يتنبأ لبزدومني بأنه سيُشخص مصاباً بالشيزوفرينيا.

تريستان كنتون في دور فولند

يحكي فولند للأديبين قصة مواجهة بيلاطس البنطي ويشوع الغناصري، وينبئهما بأن الأحداث وقعت كما رواها في العاشرة صباحاً، كما يطلب منهما كتمان سر حضوره الخفي للواقعة، فيظن به الأديبان الجنون، ويسرع برليوز لإبلاغ السلطات عن وجود أجنبي مجنون، لكنه يتعثر بالزيت الذي سكبته أنوشكا على الرصيف، ويدهسه ترام تقوده امرأة فيفصل رأسه عن جسده.

ينضم كرفيوف وبهيموث إلى فولند أمام ناظري إيفان بزدومني الذي يحاول مطاردتهم، وتنتهي مطاردته لهم بفقدانه التام لآثارهم، ثم بمشهد في بيت غريباييدف ينقل على إثره إلى مصح الدكتور سترافنسكي حيث يُشخص مصاباً بالشيزوفرينيا.

يظهر فولند من جديد في شقة برليوز، الشقة رقم خمسين في تعاونية بشارع السادوفايا، وهي شقة يتقاسمها برليوز مع مدير مسرح المنوعات (الفاريتة) ستيبا ليخدييف، ويقابل ليخدييف لينبئه باسمه الذي لم يكشف عنه من قبل لبرليوز وبزدومني، كما يذكره بعقد مفترض بينهما وقعاه في الليلة الفائتة؛ يقضي بأن يقوم فولند بإحياء سبع حفلات عن السحر الأسود وفضحه في المسرح مقابل خمسة وثلاثين ألف روبل، استلم منها عشرة آلاف مقدماً. ورغم أن ليخدييف لا يذكر شيئاً عن فولند أو العقد، إلا أن المدير المالي لمسرح المنوعات يؤكد مسألة العقد.

يقوم عزازيلو، تابع فولند الثالث، بإرسال ليخدييف إلى يالطا، ويتولى كرفيوف الذي يقدم نفسه باعتباره مترجمه أمر إقامته في شقة ليخدييف وبرليوز خلال فترة إقامته في موسكو مع رئيس التعاونية، وبعدها يطلب فولند من كرفيوف التخلص من رئيس التعاونية لأنه لا يعجبه، ولأنه يشعر أنه محتال، فيشي به كرفيوف للشرطة، ويعتقل على أنه تاجر عملات.

السحر الأسود وفضحه

يقيم فولند حفلة السحر الأسود وفضحه ليشاهد جموع أهل موسكو، ويتأمل أحوالهم. فيستحضر مقعداً في وسط المسرح، ويجلس عليه ليشاهد الجمهور بينما يقوم أفراد حاشيته كرفيوف وبيهموث وهيلا بإقامة حفل مروع للسحر الأسود، يسبب بلبلة كبيرة في العاصمة.

بعد الحفل، ينسحب فولند وحاشيته عائدين إلى الشقة رقم خمسين، تاركين مسرح المنوعات في حالة هرج شديدة استدعت تدخل الشرطة، ثم يواصل أفراد الحاشية إيذاء مسئولي مسرح المنوعات، والإدارات والهيئات المالية والإدارية المتصلة به، كما يسببون عجائب كثيرة في ليل موسكو.

في حفلة السحر الأسود وفضحه، يقوم كرفيوف تابع فولند بتوزيع المال على النظارة، لكن هذا المال يتحول فيما بعد إلى نوع من الورق الذي تغلف به القناني، فيقرر عامل مقصف المسرح زيارة فولند والشكوى إليه من أن المال الذي قُدم إليه تلك الليلة كان مزور، ويدور بينه وبين فولند وأتباعه حوار يروعه، ويتعبه.

المعلم ومارغريتا

في حفلته الكبرى التي دعا إليها مارغريتا، يأمر فولند الذي يتجول مرتدياً مبذله بقتل البارون مايغل، المسئول عن تعريف السياح الأجانب بموسكو، وذلك لأسباب تتعلق بخيانات مايغل ووشاياته. ثم يرتدي زي الحفلة، ويأمر بجلب رأس برليوز إليه فيخاطبه، ويحول جمجمته إلى كأس يشرب منه الدم، ويسقيه لمارغريتا.

بعد الحفل، يسأل فولند مارغريتا عن الرغبة التي تتمنى أن يحققها لها، فتطلب منه استحضار حبيبها المعلم، فيلبي طلبها، ويستحضر المعلم.

يعيد فولند رواية المعلم إليه، ثم يقتله ومارغريتا ويصطحبهما بعدها إلى حيث ينعمان بالسكينة، بناء على طلب المسيح.

فولند والمسيح

يُعلن فولند بصراحة أنه حضر شخصياً مواجهة بيلاطس البنطي ويشوع الغناصري، وهذا ما يجعل روايته تختلف عن رواية الإنجيل للواقعة، غير أنه لا يحدد مكانه من الحدث بالضبط، ولا يخبر، هل كان في صف المسيح، أم في صف البنطي.

في الفصل التاسع والعشرين من الرواية (القدر)، يأتي ليفي ماتفي (متى العشار) إلى فولند مبعوثاً عن المسيح، وتدور بينهما محاورة يسفه فيها فولند إنكار العشار للشر والظلال، لأن النور لا يكتمل إلا بالظل، والخير لا قيمة له بغير الشر. ثم ينفذ طلب المسيح إليه بأخذ المعلم ومارغريتا إلى السكينة والطمأنينة.

المظهر الجسدي

وُصف فولند في الفصل الأول من الرواية (لا تحدثوا الغرباء أبداً) بأنه رجل طويل القامة، لُبست أسنانه من الناحية اليسرى بالبلاتين، ومن اليمنى بالذهب، يرتدي بزة رمادية غالية الثمن، وينتعل حذاء مستورداً بلون البزة. وكان يميل قبعته على أذنه في نزق. ويتأبط عصا سوداء القبضة لها شكل رأس كلب (بودال)، ويدل مظهره على أنه جاوز الأربعين، فمه ملتوٍ –أو هكذا يبدو- حليق، أسود الشعر، أسود العين اليمنى وأخضر العين اليسرى، أسود الحاجبين، غير أن أحد حاجبيه كان أعلى من الآخر.[1]

وفي نفس الفصل نُفيت روايات أخرى مفترضة حول تقارير "مؤسسات مختلفة" عن مظهر فولند، منها أنه كان عملاقاً له أسنان من البلاتين، ورجله اليسرى عرجاء، وأخرى تقول أنه كان قصيراً بأسنان ذهبية، ورجله اليمنى عرجاء. وثالثة ترى أنه بلا علامات فارقة. وجميع هذه الآراء يقصد بها بولغاكوف تقديم الانطباعات المختلفة عن مظهر فولند.

في حفلته الكبرى، يتجول فولند في كل مكان مرتدياً مبذله، وحاملاً حربته، إلى أن يقتل تابعاه عزازيلو وأبادونا البارون مايغل، فيرتدي بزة جديدة، ويختتم الحفل.

عند مغادرته موسكو، يصبح لفولند مظهر مختلف، فيرتدي السواد الكامل، ويكتسب مظهره صرامة شديدة، وتغييراً كبيراً، كما يستبدل حربته بسيف عريض النصل، يجلس متكئاً عليه، ويستخدمه في نفس الوقت كساعة شمسية، خلال مقابلته لليفي ماتفي.

تأثرات الشخصية

تأثر بولغاكوف بفاوست غوته، وانسحب هذا التأثير على العديد من شخصياته، ومن ضمنها فولند الذي تتأثر شخصيته بعض التأثر بشخصية مفستوفيليس، ويبدأ هذا التأثر من العبارة التي تفتح الرواية، وهي اقتباس من مفستوفيليس يصف فيه نفسه: "أنا جزء من تلك القوة، القوة التي تريد الشر أبداً، وتعمل الخير أبداً". وهذا وصف دور فولند في الرواية.

اسم فولند هو اسم للشيطان بالألمانية، كما أنه يرد في فاوست غوته أيضاً.

فولند في الإنتاجات المرئية للرواية

مراجع

  1. ^ ميخائيل بولغاكوف. المعلم ومارغريت. ترجمة: إبراهيم شكر. 1986. الفصل الأول