كعب بن مامة الإيادي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب''''كعب بن مامة بن عمرو بن ثعلبة الإيادي''' ويُكْنى '''أبو دؤاد''' هو عربي عاش قبل إسلام|الإس...'
 
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏top: بوت: صيانة، أضاف وسم يتيمة
سطر 1: سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=يوليو 2016}}

'''كعب بن مامة بن عمرو بن ثعلبة الإيادي''' ويُكْنى '''أبو دؤاد''' هو [[عرب|عربي]] عاش قبل [[إسلام|الإسلام]] وأصبح شخصية عربية شهيرة ضربت بها الأمثال بالجود وحسن الجوار. كان كعب بن مامة إذا جاوره رجلٌ قام بما يصلحه وأهله، وحماه ممن يقصده، وإن هلك له شيء أخلفه، وفعل ذلك بأبي دؤاد الإيادي حين جاوره؛ حتى صارت العرب إذا حمدت جارًا قالوا: "كجار أبي دؤاد".<ref>[http://www.arab-ency.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB/%D9%83%D8%B9%D8%A8-%D8%A8%D9%86-%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A الموسوعة العربية]</ref>
'''كعب بن مامة بن عمرو بن ثعلبة الإيادي''' ويُكْنى '''أبو دؤاد''' هو [[عرب|عربي]] عاش قبل [[إسلام|الإسلام]] وأصبح شخصية عربية شهيرة ضربت بها الأمثال بالجود وحسن الجوار. كان كعب بن مامة إذا جاوره رجلٌ قام بما يصلحه وأهله، وحماه ممن يقصده، وإن هلك له شيء أخلفه، وفعل ذلك بأبي دؤاد الإيادي حين جاوره؛ حتى صارت العرب إذا حمدت جارًا قالوا: "كجار أبي دؤاد".<ref>[http://www.arab-ency.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB/%D9%83%D8%B9%D8%A8-%D8%A8%D9%86-%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A الموسوعة العربية]</ref>



نسخة 23:37، 6 يوليو 2016

كعب بن مامة بن عمرو بن ثعلبة الإيادي ويُكْنى أبو دؤاد هو عربي عاش قبل الإسلام وأصبح شخصية عربية شهيرة ضربت بها الأمثال بالجود وحسن الجوار. كان كعب بن مامة إذا جاوره رجلٌ قام بما يصلحه وأهله، وحماه ممن يقصده، وإن هلك له شيء أخلفه، وفعل ذلك بأبي دؤاد الإيادي حين جاوره؛ حتى صارت العرب إذا حمدت جارًا قالوا: "كجار أبي دؤاد".[1]

أشهر القصص

خرج كعب في قافلة ومعهم رجل من بني النمر بن قاسط، وكان ذلك في حر الصيف، فضلوا وشح ماؤهم، فكانوا يتقاسمون الماء ويوزعونه على حصص وذلك أن يرمي في القدح حصاة، ثم يصب فيه من الماء بقدر ما يغمر الحصاة، فيشرب كل واحد منهم قدر ما يشرب الآخر. ولما نزلوا للشرب، ودار القدح بينهم، حتى انتهى إلى كعب، رأى الرجل النمرى يحد النظر إليه، فأثره بمائه على نفسه، وقال للساقي: اسق أخاك النمري، فشرب النمري نصيب كعب من الماء ذلك اليوم. ثم نزلوا من الغد منزلهم الآخر، فتصافنوا بقية مائهم، فنظر إليه كنظره أمس وقال كعب كقوله أمس، وارتحل القوم، وقالوا: يا كعب، ارتحل فلم يكن له قوة للنهوض، وكانوا قد قربوا من الماء، فقالوا له: رد يا كعب، إنك وارد، فعجز عن الجواب. ولما يئسوا منه وضعوا عليه ثوب يمنع السبع من أن يأكله وتركوه مكانه، فمات ونجا رفيقه.[2]

مراجع