شعب الباجاو: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 37: سطر 37:
== اللغة والديانة ==
== اللغة والديانة ==
[[ملف:Philippinen basilan seezigeuner ph04p69.jpg|thumb|right|قرية يسكنها شعب الباجاو]]
[[ملف:Philippinen basilan seezigeuner ph04p69.jpg|thumb|right|قرية يسكنها شعب الباجاو]]
يدين معظم شعب الباجاو بدين الإسلام على المنهج السني وتوجد أقليات تعتنق المسيحية ال[[بروتستانتية]] و[[الكاثوليكية]] بالإضافة غلى بعض الأديان والأعراف التقليدية, ويعد التمسك بالدين قيمة اجتماعية واخلاقية عالية, ومع ذلك لا توجد مساجد أو دور عبادة إسلامية غلى على الشواطيء القريبة من مكان سكن شعب الباجاو. ويقوم شعب الباجاو يتقديم الصلاة حسب معتقدهم لبعض الأراوح التي تسكن البحر والمعروفة في الإسلام ب[[الجن]] <ref name="sather">{{مرجع كتاب|المؤلف=Clifford Sather|المحرر = Peter Bellwood, James J. Fox, & Darrell Tryon|العنوان =The Austronesians: Historical and Comparative Perspectives|chapter =Sea Nomads and Rainforest Hunter-Gatherers: Foraging Adaptations in the Indo-Malaysian Archipelago - The Sama-Bajau|الناشر =ANU E Press|سنة =2006|الصفحات=257–264|الرقم المعياري = 9781920942854|مسار =http://press.anu.edu.au/austronesians/austronesians/mobile_devices/ch13s04.html}}</ref>.
يدين معظم شعب الباجاو بدين الإسلام على المنهج السني وتوجد أقليات تعتنق المسيحية ال[[بروتستانتية]] و[[الكاثوليكية]] بالإضافة غلى بعض الأديان والأعراف التقليدية, ويعد التمسك بالدين قيمة اجتماعية واخلاقية عالية, ومع ذلك لا توجد مساجد أو دور عبادة إسلامية على الشواطيء القريبة من مكان سكن شعب الباجاو. ويقوم شعب الباجاو يتقديم الصلاة حسب معتقدهم لبعض الأراوح التي تسكن البحر والمعروفة في الإسلام ب[[الجن]] <ref name="sather">{{مرجع كتاب|المؤلف=Clifford Sather|المحرر = Peter Bellwood, James J. Fox, & Darrell Tryon|العنوان =The Austronesians: Historical and Comparative Perspectives|chapter =Sea Nomads and Rainforest Hunter-Gatherers: Foraging Adaptations in the Indo-Malaysian Archipelago - The Sama-Bajau|الناشر =ANU E Press|سنة =2006|الصفحات=257–264|الرقم المعياري = 9781920942854|مسار =http://press.anu.edu.au/austronesians/austronesians/mobile_devices/ch13s04.html}}</ref>.


ويتحدث شعب الباجاو أكثر من عشرة لغات أهمها هي [[اللغات الملايو بولينيزية]] وهي مجموعة من [[اللغات الأسترونيزية]] ويتكلمها حوالي 385 مليون شخص ويستقرون في جنوب شرق آسيا و في المحيط الهادئ وبشكل أقل في آسيا و في مدغشقر , وهي خليط من اللغات [[السنسكريتية]] و [[العربية]] وألتي تأثرت بالديانات [[الهندوسية]] و [[البوذية]] وثم [[الإسلام]] .
ويتحدث شعب الباجاو أكثر من عشرة لغات أهمها هي [[اللغات الملايو بولينيزية]] وهي مجموعة من [[اللغات الأسترونيزية]] ويتكلمها حوالي 385 مليون شخص ويستقرون في جنوب شرق آسيا و في المحيط الهادئ وبشكل أقل في آسيا و في مدغشقر , وهي خليط من اللغات [[السنسكريتية]] و [[العربية]] وألتي تأثرت بالديانات [[الهندوسية]] و [[البوذية]] وثم [[الإسلام]] .

نسخة 00:55، 1 سبتمبر 2016

شعب الباجاو
suku Bajau (بالإندونيسية) عدل القيمة على Wikidata
بيوت خشبية بسيطة في وسط الماء تعيش فيها شعوب الباجاو
التعداد الكلي
التعداد
470.00 نسمة في الفلبين و 436,672 نسمة في ماليزيا وتعداد غير معرف في أندونسيا وبرونواي
مناطق الوجود المميزة
بلد الأصل
البلد
الفلبين
أرخبيل سولو, شبه جزيرة زامبوانغا, دافاو ديل سور, جزيرة مينداناو
ماليزيا
إقليم صباح
أندونيسيا
مجموعة مقاطعات كاليمانتان, جزيرة سولاوسي
اللغات
10 لغات مختلفة أهمها اللغات الملايو بولينيزية
الدين
95% إسلام - 0.5% مسيحية

شعب الباجاو أو شعب ساما باجاو (بالإنجليزية: Sama-Bajau peoples)‏ هو شعب يعيش في منطقة سواحل جنوب شرق آسيا تحديدًا منطقة ارخبيل سولو التابع لدولة الفلبين و جزيرة بورنيو ومجموعة جزر مينداناو مما يجعل شعب الباجاو مشتتًا سياسيًا بين أندونيسيا والفلبين وماليزيا. يتميزون بمعيشتهم في المياه على متن بعض الزوارق الخشبية البسيطة والبيوت المقامة فوق سيقان خشبية عالية, فأُطلق عليهم لقب "غجر البحر" أو "بدو البحر", لا يعرف شعب الباجاو النقود ويعيشون على مقايضة الأسماك والسلع الزراعية. واليوم تتناقص أعداد الأفراد الذين يولدون ويعيشون في الماء كأسلافهم بسبب الاندماج الثقافي مع الشعوب المجاورة وجهود البرامج الحكومية الماليزية لضم وتوطين شعب الباجاو.

وخلال الخمسين عامًا الماضية هاجر العديد من أهل الباجاو إلى ماليزيا والجزر الجنوبية للفلبين هربًا من الصراع القائم بين الجماعات الإسلامية والحكومة الفلبينية والمعروف باسم (صراع مورو), وفي عام 2010 شكل شهب الباجاو ثاني أكبر الأعراق في إقليم (صباح) التابع لماليزيا.

تاريخيًا

تم اكتشاف وتسجيل وجودهم بواسطة المستكشف والرحالة الإيطالي أنطونيو بيجافيتا عام 1521 والذي ذكر في كتاباته اشتهار شعب الباجاو بالقرصنة وتجارة العبيد في فترة الاحتلال الأوروبي لآسيا.

اجتماعيًا

أطفال شعب الباجاو يسبحون بمهارة

يعتبر شعب الباجاو شعبًا مضيافًا ومبهجًا ومسالم على الرغم من تواضع ظروف معيشته. ويصب كل اهتمام شعب الباجاو في علاقتهم على الأخوة والمشاركة للحفاظ على التماسك الاجتماعي. كما أنهم لا يعرفون الطبقية ولا نظم الحكم ولا الطائفية نظرًا لبساطة البيئة من حولهم وقلة احتكاكهم بالشعوب التي تعيش على الأرض بما فيها من صراعات على تملك الأرض والموارد. وبسبب طريقة الحياة الغريبة لشعب الباجاو فإن معظم الافراد غير متعلمين.

معتقدات

يتداول أهل الباجاو أسطورة تحكي أنهم ينتمون لشعب كان يسكن اليابسة ويحكمهم ملك له ابنة ابتلعها البحر في عاصفة شديدة, فأمر الملك شعبه بالبحث عن ابنته, فرحلوا إلى البحر باحثين عنها ولمّا فشلوا في العثور عليها قرروا البقاء في البحر وعدم العودة إلى اليابسة خوفًا من غضب الملك.[2][3]

اللغة والديانة

قرية يسكنها شعب الباجاو

يدين معظم شعب الباجاو بدين الإسلام على المنهج السني وتوجد أقليات تعتنق المسيحية البروتستانتية والكاثوليكية بالإضافة غلى بعض الأديان والأعراف التقليدية, ويعد التمسك بالدين قيمة اجتماعية واخلاقية عالية, ومع ذلك لا توجد مساجد أو دور عبادة إسلامية على الشواطيء القريبة من مكان سكن شعب الباجاو. ويقوم شعب الباجاو يتقديم الصلاة حسب معتقدهم لبعض الأراوح التي تسكن البحر والمعروفة في الإسلام بالجن [4].

ويتحدث شعب الباجاو أكثر من عشرة لغات أهمها هي اللغات الملايو بولينيزية وهي مجموعة من اللغات الأسترونيزية ويتكلمها حوالي 385 مليون شخص ويستقرون في جنوب شرق آسيا و في المحيط الهادئ وبشكل أقل في آسيا و في مدغشقر , وهي خليط من اللغات السنسكريتية و العربية وألتي تأثرت بالديانات الهندوسية و البوذية وثم الإسلام .

مصادر

  1. ^ وصلة مرجع: https://psa.gov.ph/sites/default/files/2010_PHIILIPPINES_FINAL%20PDF.pdf.
  2. ^ David E. Sopher (1965). "The Sea Nomads: A Study Based on the Literature of the Maritime Boat People of Southeast Asia". Memoirs of the National Museum. ج. 5: 389–403. DOI:10.2307/2051635.
  3. ^ Harry Arlo Nimmo (1968). "Reflections on Bajau History". Philippine Studies: Historical and Ethnographic Viewpoints. ج. 16 ع. 4: 32–59.
  4. ^ Clifford Sather (2006). "Sea Nomads and Rainforest Hunter-Gatherers: Foraging Adaptations in the Indo-Malaysian Archipelago - The Sama-Bajau". في Peter Bellwood, James J. Fox, & Darrell Tryon (المحرر). The Austronesians: Historical and Comparative Perspectives. ANU E Press. ص. 257–264.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المحررين (link)