خبيب بن عدي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط WPCleaner v1.39b - باستخدام وب:فو (وصلة تساوي نص الوصلة)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +عنوان+ترتيب (8.6): + تصنيف:صحابة ذكور
سطر 50: سطر 50:


جاء رجال [[قبيلة عضل]] ورجال قبيلة القارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: يا رسول الله إن فينا إسلاماً فابعث معنا نفراً من أصحابك يفهمونا في الدين، ويقرؤنا القرآن، ويعلمونا شرائع الإسلام فبعث رسول الله ستة من أصحابه وهم: [[مرثد بن أبي مرثد الغنوي]] وهو أمير القوم، و[[خالد بن البكير الليثي]] و[[عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح]]، وخبيب بن عدي، و[[زيد بن الدثنة]]، و[[عبد الله بن طارق]].
جاء رجال [[قبيلة عضل]] ورجال قبيلة القارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: يا رسول الله إن فينا إسلاماً فابعث معنا نفراً من أصحابك يفهمونا في الدين، ويقرؤنا القرآن، ويعلمونا شرائع الإسلام فبعث رسول الله ستة من أصحابه وهم: [[مرثد بن أبي مرثد الغنوي]] وهو أمير القوم، و[[خالد بن البكير الليثي]] و[[عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح]]، وخبيب بن عدي، و[[زيد بن الدثنة]]، و[[عبد الله بن طارق]].

* الوفاء وعدم الغدر:
* الوفاء وعدم الغدر:


لما انطلق المشركون بخبيب وزيد وباعوهما بمكة، اشترى خبيباً بنو [[الحارث بن عامر بن نوفل]] وكان خبيب هو قتل الحارث يوم بدر فمكث عندهم أسيراً حتى إذا أجمعوا قتله استعار موساً من بعض بنات الحارث يستحد بها فأعارته قالت فغفلت عن صبي لي قد درج إليه حتى أتاه فوضعه على فخذه فلما رأيته فزعت فزعةً عرف ذلك مني وفي يده الموس قال: أتخشين أن أقتله؟ ما كنت لأفعل ذلك إن شاء الله...
لما انطلق المشركون بخبيب وزيد وباعوهما بمكة، اشترى خبيباً بنو [[الحارث بن عامر بن نوفل]] وكان خبيب هو قتل الحارث يوم بدر فمكث عندهم أسيراً حتى إذا أجمعوا قتله استعار موساً من بعض بنات الحارث يستحد بها فأعارته قالت فغفلت عن صبي لي قد درج إليه حتى أتاه فوضعه على فخذه فلما رأيته فزعت فزعةً عرف ذلك مني وفي يده الموس قال: أتخشين أن أقتله؟ ما كنت لأفعل ذلك إن شاء الله...

* يحب الصلاة حتى عند الموت:
* يحب الصلاة حتى عند الموت:


سطر 67: سطر 65:


تقول مارية مولاة حجير بن أبي إهاب حبس خبيب في بيتي ولقد اطلعت عليه وإن في يده لقطفاً من عنب مثل رأس الرجل يأكل منه " ويحتمل أن كل من مارية وزينب قد رأت القطف في يده يأكله وما بمكة يومئذ من العنب رزق رزقه الله خبيباً. فلما خرجوا به من الحرم إلى التنعيم ليقتلوه جعلوا يساومونه على إيمانه لكنهم كانوا كمن يحاول اقتناص الشمس برمية نبل.. أجل كان إيمان خبيب كالشمس قوة ونوراً..
تقول مارية مولاة حجير بن أبي إهاب حبس خبيب في بيتي ولقد اطلعت عليه وإن في يده لقطفاً من عنب مثل رأس الرجل يأكل منه " ويحتمل أن كل من مارية وزينب قد رأت القطف في يده يأكله وما بمكة يومئذ من العنب رزق رزقه الله خبيباً. فلما خرجوا به من الحرم إلى التنعيم ليقتلوه جعلوا يساومونه على إيمانه لكنهم كانوا كمن يحاول اقتناص الشمس برمية نبل.. أجل كان إيمان خبيب كالشمس قوة ونوراً..

* أثره في الآخرين:
* أثره في الآخرين:


سطر 86: سطر 83:


== مراجع البحث ==
== مراجع البحث ==
[http://www.islamstory.com/%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%A8_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%AF%D9%8Aخبيب بن عدي]
[http://www.islamstory.com/خبيب_بن_عديخبيب بن عدي]

* الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر
* الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر
* البداية والنهاية، ابن كثير
* البداية والنهاية، ابن كثير
* فرسان النهار من الصحابة الأخيار، [[سيد بن حسين العفاني]]
* فرسان النهار من الصحابة الأخيار، [[سيد بن حسين العفاني]]
==ملاحظات==
== ملاحظات ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}


سطر 98: سطر 94:


[[تصنيف:صحابة]]
[[تصنيف:صحابة]]
[[تصنيف:صحابة ذكور]]
[[تصنيف:صحابة شهدوا غزوة بدر]]
[[تصنيف:وفيات 4 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 4 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 625]]
[[تصنيف:وفيات 625]]
[[تصنيف:صحابة شهدوا غزوة بدر]]

نسخة 18:01، 12 سبتمبر 2016

خبيب بن عدي
معلومات شخصية
الوفاة سنة 625  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
غزوة بدر
قتله أبو سروعة عقبة بن الحارث  تعديل قيمة خاصية (P157) في ويكي بيانات

خبيب بن عدي بن مالك الأوسي الأنصاري الشهيد، صحابي جليل شهد بدرًا وأحدًا...

أهم ملامح شخصيته

  • الجمع بين العلم والجهاد

جاء رجال قبيلة عضل ورجال قبيلة القارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: يا رسول الله إن فينا إسلاماً فابعث معنا نفراً من أصحابك يفهمونا في الدين، ويقرؤنا القرآن، ويعلمونا شرائع الإسلام فبعث رسول الله ستة من أصحابه وهم: مرثد بن أبي مرثد الغنوي وهو أمير القوم، وخالد بن البكير الليثي وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وخبيب بن عدي، وزيد بن الدثنة، وعبد الله بن طارق.

  • الوفاء وعدم الغدر:

لما انطلق المشركون بخبيب وزيد وباعوهما بمكة، اشترى خبيباً بنو الحارث بن عامر بن نوفل وكان خبيب هو قتل الحارث يوم بدر فمكث عندهم أسيراً حتى إذا أجمعوا قتله استعار موساً من بعض بنات الحارث يستحد بها فأعارته قالت فغفلت عن صبي لي قد درج إليه حتى أتاه فوضعه على فخذه فلما رأيته فزعت فزعةً عرف ذلك مني وفي يده الموس قال: أتخشين أن أقتله؟ ما كنت لأفعل ذلك إن شاء الله...

  • يحب الصلاة حتى عند الموت:

فلما خرجوا به ليقتلوه وقد نصبوا خشبة ليصلبوه فانتهى إلى التنعيم فقال إن رأيتم أن تدعوني أركع ركعتين: فقالو: دونك فصلى ثم قال والله لولا أن تظنوا إنما طولت جزعاً من القتل لاستكثرت من الصلاة فكان أول من سن الصلاة عند القتل...

قال عند اقتراب قتله :"لولا أن يروا ما بي من جزع الموت لزدت [من الصلاة]". ثم قال:
ولست أبالي حين أُقتل مسلماً على أي جنب كان لله مصرعي
وذاك في ذات الإله وإن يشأيبارك على أوصال شلو ممزّع

ثم صلب.[1]

  • الثبات رغم المساومة:

تقول مارية مولاة حجير بن أبي إهاب حبس خبيب في بيتي ولقد اطلعت عليه وإن في يده لقطفاً من عنب مثل رأس الرجل يأكل منه " ويحتمل أن كل من مارية وزينب قد رأت القطف في يده يأكله وما بمكة يومئذ من العنب رزق رزقه الله خبيباً. فلما خرجوا به من الحرم إلى التنعيم ليقتلوه جعلوا يساومونه على إيمانه لكنهم كانوا كمن يحاول اقتناص الشمس برمية نبل.. أجل كان إيمان خبيب كالشمس قوة ونوراً..

  • أثره في الآخرين:

ما أصدق ما قيل: عمل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل في رجل، لقد بعث النبي خبيبًا مع بعض أصحابة دعاة إلى الله ليعلموا الناس ويدعوهم إلى الإسلام، ولكن القوم غدروا بهم، فوقع أجرهم على الله، وكان خبيب ممن أسر ثم صلب بعد ذلك فكان استشهاده من أكثر المواقف تأثيرًا وتعليمًا للمسلمين فن الفداء والتضحية في سبيل الله والذود عن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .

قال سعيد بن عامر بن حذيم شهدت مصرع خبيب وقد بضعت قريش لحمه ثم حملوه على جذعة فقالو: أتحب أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانك؟ فقال والله ما أحب أني في أهلي وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم شيك بشوكة.

مناقبه وكراماته

لما وضعه حجير عند مولاة له يقال لها مارية ليقتله، وحدثت بعد أن أسلمت، فقالت: كان خبيب عندي، حبس في بيتي، فلقد أطلعت عليه يوماً وإن في يده لقطفاً من عنب مثل رأس الرجل يأكل منه، وما أعلم في أرض الله عنباً...

بعض كلماته

ولست أبالي حين أقتل مسلماً على أي جنب كان في الله مصرعي

وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممـزع

وفاته

قال ابن إسحاق: قال عاصم: ثم خرجوا بخبيب حتى جاؤوا به إلى التنعيم ليصلبوه، وقال لهم إن رأيتم أن تدعوني حتى أركع ركعتين فافعلوا قالوا: دونك فاركع فركع ركعتين أتمهما وأحسنهما، ثم أقبل على القوم فقال أما والله لولا أن تظنوا أني أنما طولت جزعاً من القتل لاستكثرت من الصلاة، قال: فكان خبيب أول من سن هاتين الركعتين عند القتل للمسلمين قال: ثم رفعوه على خشبة فلما أوثقوه قال: اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك صلى الله عليه وسلم فبلغه الغداة بما يصنع بنا، ثم قال: اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً ثم قتلوه. وكان معاوية بن أبي سفيان يقول أحضرته يومئذ فيمن حضره مع أبي سفيان فلقد رأيته يلقيني على الأرض فرقاً من دعوة خبيب وكانوا يقولون إن الرجل إذا دعى عليه فاضطجع لجنبه زالت عنه، وكان ذلك في العام الرابع الهجري، وأوحى الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم ماحدث لخبيب، فبعث عمرو بن أمية الضمري لينزله من خشبة الصلب: فجاءه ورقى إلى الخشبة متخوفاً من العيون وأطلقه فوسَّدَ جثمانه على الأرض، ثم يقول عمرو بن أمية: فالتفت فلم أر شيئاً فكأنما ابتلعته الأرض ولم يعثر على جثمانه بعد ذلك. وكان أول من صُلب في ذات الله وأول من سنّ الصلاة قبل الموت صبراً.

مراجع البحث

بن عدي

  • الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر
  • البداية والنهاية، ابن كثير
  • فرسان النهار من الصحابة الأخيار، سيد بن حسين العفاني

ملاحظات

  1. ^ د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الثاني (من سنة 132 هـ إلى سنة 250 هـ) دار طلاس ، دمشق.