نظام عالمي جديد: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعدين بعض الجمل والالفاظ العنصريه والمنحازه الى بعض المذاهب والتي لاتمت للواقع بصل وغير صحيحه على الاطلاق
وسمان: إزالة نصوص تحرير مرئي
ط روبوت:إزالة وسم غير مراجعة
سطر 1: سطر 1:
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=مارس 2012}}
{{وصلات قليلة|تاريخ=أكتوبر 2015}}
{{وصلات قليلة|تاريخ=أكتوبر 2015}}
{{وصلات قليلة|تاريخ=أبريل 2015}}
{{وصلات قليلة|تاريخ=أبريل 2015}}

نسخة 07:39، 19 سبتمبر 2016


النظام العالمي الجديد قائم علي حريه الانسان و ان الحربه هي اساس الاعتقاد و التدين الحر و ان لكل انسان الحق في العيش و الحريه و العاداله الاجتماعيه و الكرامه الانسانيه فهو حر منذ ولد حرا وهو في الحقيقة شر وظاهره خير وباطنه ماسوني


تعتبر مشكلة الحرية من أقدم المشكلات الفلسفية وأدقها، فقد واجهت الباحثين من قديم الزمان، وما برحت تؤرق مفكري اليوم كما أرقت من قبل فلاسفة اليونان وغيرهم،ولا توجد مرحلة في الفكر البشري لم تطرح فيه مشكلة الحرية على بساط البحث،وتتحول إلى مشكلة عويصة تتباين فيها الآراء ووجهات النظر.

ومشكلة الحرية بالذات هي من أكثر المسائل الفلسفية اتصالا بالعلم والأخلاق والاجتماع والسياسة، والوجود الإنساني برمته، فضلا عن صلتها الواضحة بمشاكل ما بعد الطبيعة على حد تعبير الفلاسفة.

مفهوم الحرية

عادة ما نعني بالحرية تلك الملكة الخاصة التي تميز الكائن البشري الناطق، من حيث هو موجود عاقل يصدر في لفعاله عن إرادته هو ،لا عن أية إرادة أخرى غريبة عنه،وهي بحسب معناها الاشتقاقي انعدام القسر الخارجي ،والإنسان الحر بهذا المعنى هو من لم يكن عبدا أو أسيرا.

وقد اصطلح التقليد الفلسفي على تعريف الحرية بأنها اختيار الفعل عن روية مع استطاعة عدم اختياره أو استطاعة اختيار ضده.

لكن الرجوع إلى المعاجم الفلسفية نجد فيها أن كلمة "حرية" تحتمل من المعني مالا حصر له، بحيث قد يكون من المستحيل أن نقبل تعريفا واحدا باعتباره تعريفا عاما يصدق على سائر صور الحرية.

وتجدر الإشارة إلى أن مفهوم الحرية يتوقف كثيرا على الحد المقابل الذي تثيره في الأذهان هذه الكلمة، فقد تقابلها لفظة الضرورة أو الحتمية أو القضاء والقدر أو الطبيعة.


حسب النظريات الفلسفية فان هناك أربعة مفهومات للحرية


1/حرية الاختيار القائمة على الإرادة المطلقة:

أو حرية استواء الطرفين، وهذا النوع من الحرية هو الذي يتبادر إلى أذهاننا جميعا حين نتصور أننا أحرار.


2/الحرية الأخلاقية،أو حرية الاستقلال الذاتي:

وهذا النوع من الحرية هو الذي فيه نصمم ونعمل بعد تدبر وروية بحيث تجئ أفعالنا وليدة معرفة وتأمل،فالفعل الحر بهذا المعنى هو الفعل الصادر عن روية وتدبر وتعقل.


3/حرية الحكيم أو حرية الكمال:

وهو وثيق الصلة بالنوع السابق ولكنه ذو طابع معياري مثالي، يجعله أكثر سموا وشرفا، وحرية الكمال هي الصفة التي تميز ذلك الحكيم الذي استطاع أن يتحرر من كل شر، ومن كل كراهية ومن كل رغبة، حرية التحرر من عبودية الأهواء والغرائز والجهل.


4/الحرية السيكولوجية أو النفسية:

وهي حرية الفعل التلقائي الذي يعبر عن شخصياتنا، منبعثا من أعمق أعماق ذاتنا، ويذهب أنصار هذا الرأي مثل برجسون وفوبيه إلى أن الحرية تقوم على فكرة العمومية الشعورية، وهنا الحرية تكون بمثابة تلقائية روحية تعبر عن قدرتنا على الخلق أو الإبداع.


رؤيته في مسالة الحرية، والتي ترينا أنها متقدمة على ما ذكره الفلاسفة وتنظر إلى أبعاد لم ينظروا إليها:

1/الحرية اصل إنساني، فكل إنسان يولد حرا، وهو ما يستدعي عدم التسلط عليه وإلغاء إرادته، وهذا اصل يدين كل أشكال الاستبداد والاستعباد السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ويمكن لنا من خلال هذا الأصل التأكيد على أن تفجير الطاقات الكامنة بداخل الإنسان تعتمد بشكل كبير على عودته لأصل خلقه وهو حر كريم، فكلما تمتع الإنسان بحرية في ممارسه أنشطته وفاعلياته في هذه الحياة كلما زادت قدرته على الإبداع، على العكس من ذلك فان التسلط عليه يفقده - بنسبة التسلط -القدرة على الإبداع، وهذا ما هو واضح لكل ذي عينين اليوم، ونحن نرى الأثر الواضح لهذا القانون الإنساني على مختلف الشعوب.

2/أنت من يقرر حرية نفسك وليس الآخرون، ودائما ستجد في الحياة من يسعى للنيل من حريتك ولو بنسبة، لذلك عليك أنت قبل غير أن تنتبه لهذه الحرية، وان تقرر أنت ماذا تريد وكيف تريد،ومع من تحقق ما تريد،وهنا لنا أن نتفق مع جورج جرداق ،في تعرضه للفرق بين كلمة الإمام علي عليه السلام:"لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا"وكلمة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب التي يقول فيها:"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احرارأ"حيث أن الإمام وجه كلمته مباشرة للإنسان بينما الثانية وجه فيها الخطاب لمن يسلب الحرية من الآخرين،وفي حالة استرداد الحرية لا يمكن أن تحدث إلا إذا قرر الإنسان نفسه ذلك،أما الآخرون فهم لا يهبون للناس حرية ولا يقدرون على سلبها منهم،إذا لم يريد الناس أنفسهم.

3/ليس الآخرون فقط هم الذين يمكن لهم استنقاص حرية الإنسان، بل الإنسان نفسه قد يعمل على استنقاص حريته، وذلك حين يتبع الرغبات النفسية الغير سوية كالطمع والجشع، والتكبر، أو الأمراض النفسية، والتي منها الغل والمكر، بل أن الانسان قد يكون عبدا حقيرا لشهوته، فتراه يستسلم لها ويترك اثمن ما أعطاه الله سبحانه وتعالى.

4/إن الحرية بحاجة إلى برنامج صارم يفرضه الانسان على نفسه، لان الطبيعة الأولى للنفس قد تقوده إلى الجهل والجهل استنقاص للحرية، أو قد تقوده لإتباع الشهوات وهو استنقاص للحرية أيضا، أو قد تقوده للظلم والتعدي على حقوق الآخرين وهو أيضا استنقاص للحرية،بل يفهم من كلمات أمير المؤمنين عليه السلام،أن البعض من الناس يمكن لنا تقدير درجة الحرية عندهم من خلال سلوكهم الظاهري"من أوحش الناس تبرأ من الحرية"

5/هناك علاقة بين الحرية والعبادة، بل أن العبادة الحقة والخضوع لله سبحانه وتعالى من صميم الحرية، ففي الوارد عن أمير المؤمنين(ع) انه قال:"الهي ما عبدتك إذ عبدك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك وإنما وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك"

والرواية في ألفاظ أخرى، عن علي عليه السلام أو عن احد أولاده:"أن قوما عبدوا الله خوفا من ناره فتلك عبادة العبيد، وان قوما عبدوا الله طمعا في جنته فتلك عبادة التجار، وان قوما عبدوا الله معرفة له فتلك عبادة الأحرار"

وهذا ما يكشف لنا أن الإمام سلام الله عليه يرى أن قمة الحرية تتمثل في قمة العبودية لله سبحانه وتعالى.

الحرية الدينية

يقول تعالى :"الله لا اله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات و الأرض و لا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم،لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ،الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات أولائك أصحاب النار هم فيها خالدون" في سياق آيات عظيمة تؤكد عظمة الله و مالكيته للكون، وكونه حيا قيوما، لا يغفل للحظة زمن، مع تأكيد على مصير المؤمنين النير، ومصير الكافرين المظلم، يؤكد سبحانه وتعالى على مبدأ الحرية الدينية . "لا إكراه في الدين" وهذا إعلان صريح وواضح من حرية الاعتقاد، يقول العلامة الطباطبائي في تفسير هذه الآية:"لا إكراه في الدين": ان كانت قضية إخبارية حاكية عن حال التكوين، انتج حكما دينيا ينفي الإكراه على الدين والاعتقاد، وان كان حكما إنشائيا تشريعيا كما يشهد به ما عقبه تعالى من قوله "قد تبين الرشد من الغي" كان نهيا عن الحمل على الاعتقاد و الإيمان كرها، وهو نهي متك على حقيقة تكوينية، وهي.. ان الإكراه إنما يعمل ويؤثر في مرحلة الأفعال البدنية دون الاعتقادات القلبية. الميزان ج2ص342.

وقد جاء في أسباب نزول هذه الآية ،روايتان : 1/كانت النضير أرضعت رجالا من الاوس، فلما أمر النبي(ص) بإجلائهم قال أبناؤهم من الاوس:لنذهبن ولندين دينهم، فمنعهم أهلوهم واكرهوهم على الاسلام، ففيهم نزلت هذه الآية.

2/نزلت في رجل من الأنصار من بني سالم بن عوف يقال له الحصين كان له ابنان نصرانيان، وكان هو رجلا مسلما فقال للنبي (ص) ألا استكرههما فانهما قد أبيا إلا النصرانية؟ فانزل الله فيه ذلك.

و إننا نرى ان التعبير القرآني جاء في صورة النفي المطلق للإكراه، وهو ما يسميه النحويون بنفي الجنس، نفي جنس الإكراه، أي نوع من الإكراه، وهو اعمق إيقاعا و أكد دلالة. كما ان هنالك آيات أخرى تعزز الحرية الدينية بصف هذه الآية : يقول تعالى:"انا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا" "ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" يونس/99. ويقول تعالى أيضا : "فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر" الغاشية /21،22 "وقل الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" الكهف /29 ويقول أيضا: "نحن اعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد" إذن..اذا الله سبحانه وتعالى يجعل الناس أحرارا في اختيار الإيمان به، أترى يرضى لهم بعد ذلك ان يكونوا غير أحرار في دنياهم، كأن يكونوا اسراء لإنسان ما أو فكرة ما أو ظرف ما؟ ان روح الدين تؤكد ان الإنسان حر في اختيار الدين وهو اكثر حرية حينما يصبح متدينا، بل ان الدين يعالج انحراف مدعي التدين بدعوته للعودة للحرية. وهذا يعني بشكل واضح ان الإنسان حينما يختار حريته فانه لن يرى حريته خلاف الحق، والدين لا يجانب الحق، بل يدعوا إليه . ان الكثير من تمددات الاختلافات في واقعنا وتحولها الى صراعات شرسة، راجعة بالدرجة الأولى لتنازل قطيع من الناس عن حرياتهم، و إعطاء عقولهم إجازة في قبال الانقياد لفكرة ما أو إنسان ما أو رغبة ما، ولربما لم تكن الفكرة أو الإنسان أو حتى الرغبة، تروم هذا التضخم من الاختلاف وتحوله الى صراع مرير. يقول الإمام علي عليه السلام: "إنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع و أقوال تتبع فيتبع رجال رجالا.."

وهنا سؤال يفرض نفسه، ما الذي يجعل الإنسان يتنازل عن حريته ؟ والجواب: قد يتنازل الإنسان عن حريته، طلبا لخير يرغب فيه أو درأ لشر يخاف منه، فقد يرغب الإنسان في مال أو جاه أو سلطان أو حماية، وقد يخاف فقدان شيء من ذلك أو حتى فقدان حياته . جيء بامرأة للخليفة الثاني عمر ابن الحطاب شهد عليها جماعة بالزنى و أراد إقامة الحد عليها لكنها طلبت الاستئناف وان يقضي في أمرها الإمام علي عليه السلام، ولما وقفت بين يديه أخبرته أنها تاهت في الصحراء وكاد العطش ان يقضي عليها فاستسقت الفاعل ماء لكنه أبى إلا ان تمكنه من نفسها فرفضت حتى أشرفت على الموت، حينها وافقت على شرطه. فاستثناها الإمام علي عليه السلام من الحد، ورأى أنها ممن تنطبق عليه حالة الاضطرار. قد يضطر الإنسان للتنازل عن حريته لبعض الوقت، للحفاظ على ما هو أهم منها وهي الحياة، وسوى ذلك لاشيء اثمن بالنسبة للإنسان من حريته . ومن أسوء حالات التنازل عن الحرية، هروب المرء من تقرير علاقاته مع الناس و الأفكار والرغبات بنفسه، و ايكال تلك المهمة لآخرين أو للظروف، وهذه الحالة بالذات هي ما نعانيه في أوساطنا . وان العلاج الأنجع للعودة للحق والخروج من شرنقة الاختلافات، العودة للحرية، فطالما كان الإنسان أسيرا فانه لن يستطيع التوصل للحقيقة. ألم يقل أبو عبد الله الحسين عليه السلام لأعدائه ظهر عاشوراء وبعد ان رأى ان القوم لا يعرفون الدين الذي يعرفه : "ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم" ذلك لان الحرية تأبى على صاحبها ان يكون بصف الباطل.

هنا قد يبدر سؤال أخر، اذا كان الإنسان حرا، أفلا يتناقض ذلك مع الخضوع لأية قيادة بما في ذلك القيادة الدينية المتمثلة في النبي أو الإمام المعصوم أو الإمام الفقيه ؟ والحق ان الإنسان حر في اختيار الدين الذي يؤمن به، وحينما يختار الدين الذي جاء من الله "الاسلام" فانه بحريته اختار طريقة الخضوع، فتصبح حريته في خضوعه لا تمرده، بلى هو رقيب على القيادة التي يتبعها في قيادته في خط الولاية لله.


و علي الاستقلال الوطني و التكافل الانساني و نشر قيم التسامح،و الحب،بين بني البشر بعد حربين مات فيها ملايين البشر و مازال العالم يسعي لتحقيق السلام العادل و الشامل لتجنب الاجيال القادمه مراره الحرب

ويقال أي ضا ان النظام العالمي الجديد يتضمن كيفية اللعب بالعقول عن طريق مواقع التواصل الاجتماعية ذكر في نصب جورجيا الغامض حيث ان هذه الطريقه تستخدم في جميع ما تصل اليه ايادي المشرفين على تشريع هذه العقيد فيمكننا ايجاد رموز و تعابير هذه الدعوى في كل شيء حولنا لانها دعوى الى الحريه و التحرر من جميع القيود التي يفرضها دين معين على الشخص اي ان الهدف منها التخلص من العقائد التي تحكم الانسان والالتزام بعقيده منهجها هو الحريه المطلقه! بمعنى اوضح الهدف الاساسي هو القضاء على الاسلام

النشأة

النظام العالمي الجديد» مصطلح استخدمه الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطاب وجهه إلى الأمة الأمريكية بمناسبة إرسال القوات الأمريكية إلى الخليج «بعد أسبوع واحد من نشوب الأزمة في أغسطس 1990م» وفي معرض حديثه عن هذا القرار، تحدث عن فكرة «عصر جديد»، و «حقبة للحرية»، و «زمن للسلام لكل الشعوب».

وبعد ذلك بأقل من شهر «11 سبتمبر 1990م»، أشار إلى إقامة «نظام عالمي جديد» يكون متحرراً من الإرهاب، فعالاً في البحث عن العدل، وأكثر أمناً في طلب السلام؛ عصر تستطيع فيه كل أمم العالم غرباً وشرقاً وشمالاً وجنوباً، أن تنعم بالرخاء وتعيش في تناغم.

التعريف والمغزى

إن جوهر النظام العالمي هو مجموعة القوانين والقيم الكامنة التي تفسر حركة هذا النظام وسلوك القائمين وأولوياتهم واختياراتهم وتوقعاتهم. أخلاقيات الإجراءات يقول دعاة النظام العالمي الجديد إن ما يدعو إليه النظام هو شكل من أشكال تبسيط العلاقات وتجاوز العقد التاريخية والنفسية والنظر للعالم باعتباره وحدة متجانسة واحدة. والنظام العالمي الجديد، حسب رؤيتهم، هو نظام رشيد يضم العالم بأسره، فلم يعد هناك انفصال أو انقطاع بين المصلحة الوطنية والمصالح الدولية وبين الداخل والخارج. وهو يحاول أن يضمن الاستقرار والعدل للجميع «بما في ذلك المجتمعات الصغيرة»، ويضمن حقوق الإنسان للأفراد.

الآليات

انجز ذلك من خلال مؤسسات دولية «رشيدة» مثل هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية والبنك الدولي وقوات الطوارئ الدولية. وبإمكان كل الدول أن تستفيد من الخبرة الدولية في إدارة شؤون الداخل وتكييفه مع النظام العالمي الجديد. وسيتم كل هذا في إطار ما يقال عنه «الشرعية الدولية» التي تستند إلى هذه الرؤية، وإلى المقدرة على تحويلها إلى إجراءات، تماماً كما حدث في حرب الخليج حين تم صد العدوان العراقي على الكويت.

المؤيدون

أميركا واليابان وأغلبية الدول الأوربية : ويرى دعاة هذا النظام أن بوسعه أن يحقق قدراً معقولاً من النجاح بسبب وسائل الإعلام الغربية «العالمية على حد قولهم» التي حوّلت العالم «كما يظنون» إلى قرية صغيرة. فتدفق المعلومات يجعل المعلومات متاحة للجميع، الأمر الذي يحقق قدراً من الانفتاح في العالم وقدراً كبيراً من ديمقراطية القرار، وقد أدّى انهيار المنظومة الاشتراكية والتلاقي «Convergence» بين المجتمعات الغربية الصناعية، واختفاء الخلاف الأيديولوجي الأساسي في العالم الغربي، إلى تقوية الإحساس بأن ثمة نظاماً عالمياً جديداً وإلى أنه لم تعد هناك خلافات أيديولوجية تستعصي على الحل.

ويرى المدافعون عن هذا النظام أن الخطر الذي يتهدد الأمن لا يأتي من الخارج وإنما من الداخل، من قوى تقف ضد الديمقراطية وضد تأسيس المجتمع على أسس اقتصادية وعلى أسس التكيف مع النظام العالمي، هذه القوى هي التي تجر الداخل القومي إلى صراع مع الخارج الدولي بدعوى الدفاع عن الكرامة أو الاستقلالية أوالشخصية القومية أو الرغبة في التنمية المستقلة، وهي تكلف الداخل ثمناً فادحاً، ومن المنطقي أن يتصور المبشرون بهذا النظام أن القيادة فيه لا بد أن تكون للقوة الاقتصادية العظمى، أي للمجتمع الصناعي الغربي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فإن الدول كلها يجب أن تنضوي تحت هذه القيادة، وثمة افتراض كامن بأن المجتمع الأمريكي «الذي يفترض أن الدافع الأساسي في سلوك البشر هو الدافع الاقتصادي» لابد أن يصبح القدوة والمثل الأعلى.يجب ان تكون هناك رؤيا واضحة (ارجوا من قارئ هذا النص مشاهدات سلسلة فديوهات الصراع الابدي للفائدة ).

المعارضون

الدول الإسلامية ..... يرى النظام العالمي الجديد انه لايمكن ان يتحقق الا بالقضاء على الدين الإسلامي وعلى اي معتقد اخر يؤمنون به؛ ليجعلوا من العالم فكر واحد ودين واحد او بالمعنى الاوضح (عقيدة واحدة)؛ ليسهل السيطرة عليهم ويتحقق هدفهم التابع لتمهيد خروج المسيح الدجال ، الذين يرمزون له بالعين الواحدة في افلام الكارتون وفي المجلات وفي الملابس وفي الكليبات الأجنبية وهم يروجون لها بكثرة وهذا اكبر دليل على أنهم حققوا جزء من خططهم الخبيثة الفاسدة .

مراجع

على كل شخص مسلم كان او غير مسلم أن يفقه لخطر هذا النظام العالمي الجديد ،ويعي جيداً أن المغزى الحقيقي منه ليس إلا ان يجعل البشر عبارة عن نسخ مكررة ، يلهثون وراء شهواتهم والمال ويفكرون ويشتغلون به وأن يدمروا كل المباديء والقيم والأخلاق التي دعانا إليها الله عز وجل في جميع الأديان السماوية ، بالإضافة إلى استخدام سياسة الإلهاء ،وهي تعتمد على تشتيت تفكير البشر عن القضايا الحقيقيه وقضايا الرأي العام من خلال الإعلام الفاسد الذي يخدم هذا النظام ، بالإضافة الى الغزو الفكري التابع لهم الذي يصل لنا من خلال افلام والت ديزني وافلام هوليوود والأفلام الإباحية التي غزت عقول الشباب ودمرت مبادئهم بطريقة مباشره او غير مباشرة تعتمد على اثارة الشهوات والغرائز الجنسية وتقبل الشاذين جنسياً بل وجعل الشاذ أو الشاذة جنسياً هم ابطال الفيلم ( انظر على اليوتيوب سلسلة البصيرة وسر الحياة )