معركة أيام الغضب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين إلى نسخة 20907610 من Mr.Ibrahembot.
سطر 1: سطر 1:
{{تهذ|تاريخ=أكتوبر 2015}}
{{تهذ|تاريخ=أكتوبر 2015}}
{{معلومات نزاع عسكري
{{معلومات نزاع عسكري
|نزاع = معركة "أيام الغضب"
| اسم_النزاع =
|جزء_من = [[الانتفاضة الثانية]]
|نتيجة =
|صورة = |عنوان الصورة =
|نزاع = معركة "زوال الطغاة"
|تاريخ = 29 سبتمبر – 16 أكتوبر 2004
|صورة =
| البلد =
|أسبابها =
|مكان = [[فلسطين]]
|مكان = [[فلسطين]]
|أسبابها =
|خصم1 = {{رمز علم السعودية}}
|نتيجة =
|خصم1 = {{رمز علم|فلسطين}} [[قطاع غزة]]
|خصم2 ={{العلم|إسرائيل}}
|خصم2 ={{العلم|إسرائيل}}
| خصم3 = {{العلم|امريكا}}
|قائد1 =
|قائد1 =
|قائد2 =
|قائد2 =
|قوة1 =
|قوة1 = |قوة2 =
|خسائر1 = نحو 130 فلسطيني
|قوة2 =
|خسائر2 = 1 جندي
|خسائر1 = نحو 1 شهيد
|خسائر2 = 6.000.000 مغضوب عليهم
|عنوان الصورة =
|تاريخ = 25 سبتمبر 2020
}}
}}
في 28 من سبتمبر عام [[2004]]م، شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية على شمال [[قطاع غزة]]، أطلق عليها عملية "'''أيام الندم'''"، فكانت المواجهة من قبل [[المقاومة الفلسطينية]] ب'''معركة ايام الغضب'''.<ref>[http://alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=detail&id=121194 اليوم ..الذكرى الـ 9 لمعركة أيام الغضب]</ref>
في 28 من سبتمبر عام [[2004]]م، شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية على شمال [[قطاع غزة]]، أطلق عليها عملية "'''أيام الندم'''"، فكانت المواجهة من قبل [[المقاومة الفلسطينية]] ب'''معركة ايام الغضب'''.<ref>[http://alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=detail&id=121194 اليوم ..الذكرى الـ 9 لمعركة أيام الغضب]</ref>

نسخة 12:14، 19 أكتوبر 2016

معركة "أيام الغضب"
جزء من الانتفاضة الثانية
معلومات عامة
التاريخ 29 سبتمبر – 16 أكتوبر 2004
الموقع فلسطين
المتحاربون
دولة فلسطين قطاع غزة  إسرائيل
الخسائر
نحو 130 فلسطيني 1 جندي

في 28 من سبتمبر عام 2004م، شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية على شمال قطاع غزة، أطلق عليها عملية "أيام الندم"، فكانت المواجهة من قبل المقاومة الفلسطينية بمعركة ايام الغضب.[1]

لم يكن اسم العملية اسماً عابراً فحمل نوعاً من الحرب النفسية لإرهاب المقاومة والفلسطينيين الذين التفوا حولها كما يوضح المحلل السياسي مصطفى الصواف قائلاً:" عادة ما يطلق العدو الصهيوني مسميات على اجرامه وعملياته العسكرية ضد قطاع غزة وهو يستخدم العنصر النفسي لإرهاب الفلسطينيين".

تقدمت أكثر من مائة دبابة ميركافا تحت غطاء من طائرات الاباتشي والاستطلاع، من جهة الادارة المدنية وجبل الريس شرقا, وتلة قليبو شمالا وكذلك المناطق الغربية لبيت حانون والشرقية لمدينة بيت لاهيا.

استمرت المواجهة سبعة عشر يوماً انتشرت خلالها رائحة القتل والتخريب والدمار، فاختلطت أشلاء مئات الشهداء والجرحى بتراب أرض المخيم، أسامة أبو عسكر مواطن قصفته طائرات الاباتشي بصاروخ بتر اطرافه السفلى.

وبين أبو عسكر أنه كان يتواجد مع مجموعة من المواطنين بالقرب من مقبرة بيت لاهيا لحظة تحليق مفاجئ لطائرات الاباتشي، وحاول البحث عن مكان آمن فكان صاروخ الأباتشي أسرع لساقيه التي تطايرت اشلاء في المكان.

ارتكبت قوات الاحتلال مجازر بشعة بحق المدنيين بعد ان شعرت بفشل عمليتها العسكرية، عمليات قتل ممنهجة رصدها مدير دائرة البحث الميداني في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان سمير زقوت.

وأكد زقوت ان قوات الاحتلال افرطت باستخدام القوة المميتة بحق المدنيين العزل مما اوقع مئات الشهداء والجرحى في صفوفهم، لافتاً أن مراكز ومؤسسات حقوق الإنسان وثقت جرائم الاحتلال لمطاردته في المحافل والمحاكم الدولية.

القتل والتدمير لم يثني المقاومة عن التصدي للهجمة الصهيونية، التي استطاعت أن تكبد الاحتلال خسائر فادحة، ويقول الناطق باسم حركة حماس شمال القطاع عبد اللطيف القانوع:" مرغت المقاومة الفلسطينية انف جنود الاحتلال بتراب مخيم جباليا بعد أن استطاعت صد العملية العسكرية وافشالها".

انطلقت عملية "أيام الندم" في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2004 عندما توغلت قوة عسكرية إسرائيلية قدرت بأكثر من مائة دبابة ميركافا وبدعم جوي من مروحيات إلى شمال قطاع غزة، لوقف خطر صواريخ القسام التي استباحت بلدة سديروت الإسرائيلية حسبما زعم الاحتلال.

ولم يتوقع ارئيل شارون أن تصطدم حملته بتكاتف وصمود كبيرين من الفلسطينيين، حيث إن مخيم جباليا -بؤرة الاستهداف الإسرائيلي - جسد أعظم تكاتف شعبي خلف رجال المقاومة. وفيما شهدت العملية تجاهلا منقطع النظير من الدول العربية والإسلامية، باستثناء بعض ردود الفعل المستنكرة للعملية على استحياء، ومطالبة المجتمع الدولي بوقفها،

ردود الفعل

صدر تصريح أميركي على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان مفاده: "أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، كما دعا نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية آدم إريلي الحكومة الإسرائيلية "لاستخدام القوة المناسبة فقط لمواجهة التهديد الفلسطيني".

مصادر ومراجع