معركة أيام الغضب: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين إلى نسخة 20907610 من Mr.Ibrahembot.
ط روبوت: +تصنيف:عقد 2000 في قطاع غزة +تنسيقات تجميلية
سطر 20: سطر 20:
لم يكن اسم العملية اسماً عابراً فحمل نوعاً من [[الحرب النفسية]] لإرهاب المقاومة و[[الفلسطينيين|الفلسطينيين الذين]] التفوا حولها كما يوضح المحلل السياسي [[مصطفى الصواف]] قائلاً:" عادة ما يطلق العدو الصهيوني مسميات على اجرامه وعملياته العسكرية ضد قطاع غزة وهو يستخدم العنصر النفسي لإرهاب الفلسطينيين".
لم يكن اسم العملية اسماً عابراً فحمل نوعاً من [[الحرب النفسية]] لإرهاب المقاومة و[[الفلسطينيين|الفلسطينيين الذين]] التفوا حولها كما يوضح المحلل السياسي [[مصطفى الصواف]] قائلاً:" عادة ما يطلق العدو الصهيوني مسميات على اجرامه وعملياته العسكرية ضد قطاع غزة وهو يستخدم العنصر النفسي لإرهاب الفلسطينيين".


تقدمت أكثر من مائة [[دبابة ميركافا]] تحت غطاء من [[إيه إتش-64 أباتشي|طائرات الاباتشي]] والاستطلاع، من جهة الادارة المدنية و[[جبل الريس]] شرقا, و[[تلة قليبو]] شمالا وكذلك المناطق الغربية ل[[بيت حانون]] والشرقية لمدينة [[بيت لاهيا]].
تقدمت أكثر من مائة [[دبابة ميركافا]] تحت غطاء من [[إيه إتش-64 أباتشي|طائرات الاباتشي]] والاستطلاع، من جهة الادارة المدنية و[[جبل الريس]] شرقا، و[[تلة قليبو]] شمالا وكذلك المناطق الغربية ل[[بيت حانون]] والشرقية لمدينة [[بيت لاهيا]].


استمرت المواجهة سبعة عشر يوماً انتشرت خلالها رائحة القتل والتخريب والدمار، فاختلطت أشلاء مئات الشهداء والجرحى بتراب أرض المخيم، أسامة أبو عسكر مواطن قصفته طائرات الاباتشي بصاروخ بتر اطرافه السفلى.
استمرت المواجهة سبعة عشر يوماً انتشرت خلالها رائحة القتل والتخريب والدمار، فاختلطت أشلاء مئات الشهداء والجرحى بتراب أرض المخيم، أسامة أبو عسكر مواطن قصفته طائرات الاباتشي بصاروخ بتر اطرافه السفلى.
سطر 41: سطر 41:
== مصادر ومراجع ==
== مصادر ومراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}



{{الانتفاضة الثانية}}
{{الانتفاضة الثانية}}
{{الصراع العربي الإسرائيلي}}
{{الصراع العربي الإسرائيلي}}
{{شريط بوابات|حرب|عقد 2000|الصراع العربي الإسرائيلي}}

{{القضية الفلسطينية}}
{{القضية الفلسطينية}}
{{شريط بوابات|حرب|عقد 2000|الصراع العربي الإسرائيلي}}


[[تصنيف:عقد 2000 في قطاع غزة]]
[[تصنيف:عمليات إسرائيل العسكرية]]
[[تصنيف:عمليات إسرائيل العسكرية]]
[[تصنيف:معارك انتفاضة الأقصى]]
[[تصنيف:معارك انتفاضة الأقصى]]

نسخة 11:04، 20 أبريل 2017

معركة "أيام الغضب"
جزء من الانتفاضة الثانية
معلومات عامة
التاريخ 29 سبتمبر – 16 أكتوبر 2004
الموقع فلسطين
المتحاربون
دولة فلسطين قطاع غزة  إسرائيل
الخسائر
نحو 130 فلسطيني 1 جندي

في 28 من سبتمبر عام 2004م، شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية على شمال قطاع غزة، أطلق عليها عملية "أيام الندم"، فكانت المواجهة من قبل المقاومة الفلسطينية بمعركة ايام الغضب.[1]

لم يكن اسم العملية اسماً عابراً فحمل نوعاً من الحرب النفسية لإرهاب المقاومة والفلسطينيين الذين التفوا حولها كما يوضح المحلل السياسي مصطفى الصواف قائلاً:" عادة ما يطلق العدو الصهيوني مسميات على اجرامه وعملياته العسكرية ضد قطاع غزة وهو يستخدم العنصر النفسي لإرهاب الفلسطينيين".

تقدمت أكثر من مائة دبابة ميركافا تحت غطاء من طائرات الاباتشي والاستطلاع، من جهة الادارة المدنية وجبل الريس شرقا، وتلة قليبو شمالا وكذلك المناطق الغربية لبيت حانون والشرقية لمدينة بيت لاهيا.

استمرت المواجهة سبعة عشر يوماً انتشرت خلالها رائحة القتل والتخريب والدمار، فاختلطت أشلاء مئات الشهداء والجرحى بتراب أرض المخيم، أسامة أبو عسكر مواطن قصفته طائرات الاباتشي بصاروخ بتر اطرافه السفلى.

وبين أبو عسكر أنه كان يتواجد مع مجموعة من المواطنين بالقرب من مقبرة بيت لاهيا لحظة تحليق مفاجئ لطائرات الاباتشي، وحاول البحث عن مكان آمن فكان صاروخ الأباتشي أسرع لساقيه التي تطايرت اشلاء في المكان.

ارتكبت قوات الاحتلال مجازر بشعة بحق المدنيين بعد ان شعرت بفشل عمليتها العسكرية، عمليات قتل ممنهجة رصدها مدير دائرة البحث الميداني في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان سمير زقوت.

وأكد زقوت ان قوات الاحتلال افرطت باستخدام القوة المميتة بحق المدنيين العزل مما اوقع مئات الشهداء والجرحى في صفوفهم، لافتاً أن مراكز ومؤسسات حقوق الإنسان وثقت جرائم الاحتلال لمطاردته في المحافل والمحاكم الدولية.

القتل والتدمير لم يثني المقاومة عن التصدي للهجمة الصهيونية، التي استطاعت أن تكبد الاحتلال خسائر فادحة، ويقول الناطق باسم حركة حماس شمال القطاع عبد اللطيف القانوع:" مرغت المقاومة الفلسطينية انف جنود الاحتلال بتراب مخيم جباليا بعد أن استطاعت صد العملية العسكرية وافشالها".

انطلقت عملية "أيام الندم" في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2004 عندما توغلت قوة عسكرية إسرائيلية قدرت بأكثر من مائة دبابة ميركافا وبدعم جوي من مروحيات إلى شمال قطاع غزة، لوقف خطر صواريخ القسام التي استباحت بلدة سديروت الإسرائيلية حسبما زعم الاحتلال.

ولم يتوقع ارئيل شارون أن تصطدم حملته بتكاتف وصمود كبيرين من الفلسطينيين، حيث إن مخيم جباليا -بؤرة الاستهداف الإسرائيلي - جسد أعظم تكاتف شعبي خلف رجال المقاومة. وفيما شهدت العملية تجاهلا منقطع النظير من الدول العربية والإسلامية، باستثناء بعض ردود الفعل المستنكرة للعملية على استحياء، ومطالبة المجتمع الدولي بوقفها،

ردود الفعل

صدر تصريح أميركي على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان مفاده: "أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، كما دعا نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية آدم إريلي الحكومة الإسرائيلية "لاستخدام القوة المناسبة فقط لمواجهة التهديد الفلسطيني".

مصادر ومراجع