زكي الأرسوزي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
خالد الشمراني (نقاش | مساهمات) |
التعديلات موضوعية .. الرجاء عدم إزالة التعديلات وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 19: | سطر 19: | ||
أمين سر دائرة المعارف في أنطاكية ([[1925]]) |
أمين سر دائرة المعارف في أنطاكية ([[1925]]) |
||
|سنوات النشاط= |
|سنوات النشاط= |
||
|سبب الشهرة= |
|سبب الشهرة= أحد مؤسسي حزب البعث |
||
|أعمال بارزة= |
|أعمال بارزة= |
||
|الثروة= |
|الثروة= |
||
|الحزب= |
|الحزب= [[حزب البعث]] |
||
|الديانة= |
|الديانة= [[الإسلام]] [[علويون (طائفة)|(علوي)]] |
||
|الزوج= |
|الزوج= |
||
|الجوائز= |
|الجوائز= |
||
سطر 31: | سطر 31: | ||
}} |
}} |
||
'''زكي نجيب إبراهيم الأرسوزي''' ([[اللاذقية]]، يونيو 1899 - [[دمشق]]، 1968)، مفكر |
'''زكي نجيب إبراهيم الأرسوزي''' ([[اللاذقية]]، يونيو 1899 - [[دمشق]]، 1968)، مفكر عربي [[سوري]] ومن أهم مؤسسي [[حزب البعث العربي الإشتراكي]]. |
||
درس الأرسوزي في [[اللاذقية]] ثم انتقل مع عائلته إلى [[أنطاكية]] ومن بعدها إلى [[قونية]] في [[تركيا]] عاد إلى [[انطاكية]] عام 1924 وعين مديراً لناحية [[أرسوز]] وبعدها أوفدته الحكومة السورية لدراسة الفلسفة في [[جامعة السوربون]] في فرنسا عام 1927 عاد وعمل مدرساً للفلسفة في مدارس [[أنطاكية]] وبعدها نقل إلى [[حلب]] ثم إلى [[دير الزور]] وسرح من الوظيفة عام 1934 م. |
درس الأرسوزي في [[اللاذقية]] ثم انتقل مع عائلته إلى [[أنطاكية]] ومن بعدها إلى [[قونية]] في [[تركيا]] عاد إلى [[انطاكية]] عام 1924 وعين مديراً لناحية [[أرسوز]] وبعدها أوفدته الحكومة السورية لدراسة الفلسفة في [[جامعة السوربون]] في فرنسا عام 1927 عاد وعمل مدرساً للفلسفة في مدارس [[أنطاكية]] وبعدها نقل إلى [[حلب]] ثم إلى [[دير الزور]] وسرح من الوظيفة عام 1934 م. |
||
سطر 37: | سطر 37: | ||
أسس زكي الأرسوزي جريدة [[العروبة]] ثم عاد وعمل مدرساً للفلسفة والتاريخ في مدارس [[حماة]] وحلب ثم انتقل إلى [[دمشق]] مدرساً في دار المعلمين، وبقي حتى أحيل للتقاعد عام 1959 م، كان ينادي بالعدالة وحق العربي بالحرية وإلغاء التميز بين الناس من كل شكل ونوع وأخلص للعروبة ونادى بالدفاع عنها وحمايتها واخلص لوطنه سوريا وتخرج من بين يدي الأرسوزي الكثير من الطلبة والباحثين والكتاب وغير ذلك. |
أسس زكي الأرسوزي جريدة [[العروبة]] ثم عاد وعمل مدرساً للفلسفة والتاريخ في مدارس [[حماة]] وحلب ثم انتقل إلى [[دمشق]] مدرساً في دار المعلمين، وبقي حتى أحيل للتقاعد عام 1959 م، كان ينادي بالعدالة وحق العربي بالحرية وإلغاء التميز بين الناس من كل شكل ونوع وأخلص للعروبة ونادى بالدفاع عنها وحمايتها واخلص لوطنه سوريا وتخرج من بين يدي الأرسوزي الكثير من الطلبة والباحثين والكتاب وغير ذلك. |
||
كان لاقتطاع [[لواء إسكندرون]] من سوريا من قبل الاستعمار الفرنسي كبير الأثر على زكي الأرسوزي وهو يرى جزءاً من بلاده ينتزع ويسلخ دون وجه حق من قبل مستعمر لا هم له سوى مصالحه، أدت هذه الحادثة إلى ثورة الأرسوزي على فرنسا وتركيا وقاد حملة لمقاومة التتريك في لواء الإسكندرونة، لاقت أفكار الأرسوزي ودعوته صدى وتأييداً من المثقفين والطلاب في [[دمشق]]، وبذلك طرح نفسه كزعيم قومي أستلهم البعث أفكاره منه. وتلك الأفكار التي تبناها [[حزب البعث]] فيما بعد والدفاع عن العروبة وحق العرب، وقد عرف عن الأرسوزي ارتياده إحدى مقاهي دمشق حيث كان يلتقي المثقفين والكتاب والأدباء والطلبة، وكذلك إحدى مقاهي حلب التي يرتادها المفكرون والأدباء. |
كان لاقتطاع [[لواء إسكندرون]] من سوريا من قبل الاستعمار الفرنسي كبير الأثر على زكي الأرسوزي وهو يرى جزءاً من بلاده ينتزع ويسلخ دون وجه حق من قبل مستعمر لا هم له سوى مصالحه، أدت هذه الحادثة إلى ثورة الأرسوزي على فرنسا وتركيا وقاد حملة لمقاومة التتريك في لواء الإسكندرونة، لاقت أفكار الأرسوزي ودعوته صدى وتأييداً من المثقفين والطلاب في [[دمشق]]، أسس مع كل من [[ميشيل عفلق]] و[[صلاح البيطار]] [[حزب البعث]] وبذلك طرح نفسه كزعيم قومي أستلهم البعث أفكاره منه. وتلك الأفكار التي تبناها [[حزب البعث]] فيما بعد والدفاع عن العروبة وحق العرب، وقد عرف عن الأرسوزي ارتياده إحدى مقاهي العاصمة السورية [[دمشق]] حيث كان يلتقي المثقفين والكتاب والأدباء والطلبة، وكذلك إحدى مقاهي حلب التي يرتادها المفكرون والأدباء. |
||
{{حزب البعث}} |
{{حزب البعث}} |
||
نسخة 22:50، 17 أغسطس 2017
زكي الأرسوزي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1899 اللاذقية، سوريا العثمانية |
الوفاة | 2 يوليو 1968 (عن عمر ناهز 69 عاماً) دمشق |
مكان الدفن | مقبرة الدحداح[1] |
الجنسية | سوري |
الديانة | الإسلام (علوي) |
الحياة العملية | |
التعلّم | مدرسة قونية - تركيا |
المدرسة الأم | معهد اللاييك - لبنان |
المهنة | مدرس رياضيات في إنطاكية
مدير لناحية أرسوز (1924) أمين سر دائرة المعارف في أنطاكية (1925) |
الحزب | حزب البعث |
اللغات | العربية |
سبب الشهرة | أحد مؤسسي حزب البعث |
التيار | بعثية |
تعديل مصدري - تعديل |
زكي نجيب إبراهيم الأرسوزي (اللاذقية، يونيو 1899 - دمشق، 1968)، مفكر عربي سوري ومن أهم مؤسسي حزب البعث العربي الإشتراكي.
درس الأرسوزي في اللاذقية ثم انتقل مع عائلته إلى أنطاكية ومن بعدها إلى قونية في تركيا عاد إلى انطاكية عام 1924 وعين مديراً لناحية أرسوز وبعدها أوفدته الحكومة السورية لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون في فرنسا عام 1927 عاد وعمل مدرساً للفلسفة في مدارس أنطاكية وبعدها نقل إلى حلب ثم إلى دير الزور وسرح من الوظيفة عام 1934 م.
أسس زكي الأرسوزي جريدة العروبة ثم عاد وعمل مدرساً للفلسفة والتاريخ في مدارس حماة وحلب ثم انتقل إلى دمشق مدرساً في دار المعلمين، وبقي حتى أحيل للتقاعد عام 1959 م، كان ينادي بالعدالة وحق العربي بالحرية وإلغاء التميز بين الناس من كل شكل ونوع وأخلص للعروبة ونادى بالدفاع عنها وحمايتها واخلص لوطنه سوريا وتخرج من بين يدي الأرسوزي الكثير من الطلبة والباحثين والكتاب وغير ذلك.
كان لاقتطاع لواء إسكندرون من سوريا من قبل الاستعمار الفرنسي كبير الأثر على زكي الأرسوزي وهو يرى جزءاً من بلاده ينتزع ويسلخ دون وجه حق من قبل مستعمر لا هم له سوى مصالحه، أدت هذه الحادثة إلى ثورة الأرسوزي على فرنسا وتركيا وقاد حملة لمقاومة التتريك في لواء الإسكندرونة، لاقت أفكار الأرسوزي ودعوته صدى وتأييداً من المثقفين والطلاب في دمشق، أسس مع كل من ميشيل عفلق وصلاح البيطار حزب البعث وبذلك طرح نفسه كزعيم قومي أستلهم البعث أفكاره منه. وتلك الأفكار التي تبناها حزب البعث فيما بعد والدفاع عن العروبة وحق العرب، وقد عرف عن الأرسوزي ارتياده إحدى مقاهي العاصمة السورية دمشق حيث كان يلتقي المثقفين والكتاب والأدباء والطلبة، وكذلك إحدى مقاهي حلب التي يرتادها المفكرون والأدباء.
جزء من سلسلة عن |
الفكر البعثي |
---|
بوابة حزب البعث |
المؤلفات
من مؤلفات زكي الأرسوزي التي جمعت في دمشق بين عامي 1972 و 1976 وصدرت في مجلدات وهي :-
- العبقرية العربية في لسانها
- رسالة الفلسفة والاخلاق
- رسالة الفن
- رسائل المدينة والثقافة
- الأمة العربية
- صوت العروبة في لواء الاسكندرونة
- متى يكون الحكم ديمقراطياً
- الجمهورية المثلى
- التربية السياسية المثلى
يعد زكي الأرسوزي هو المؤسس الأول لحركة البعث.
نزح الأرسوزي إلى دمشق من لواء الأسكندرونة عقب اقتطاع فرنسا له وتسليمه إلى تركيا بعد أن قاد حملة لمقاومة التتريك في لواء الأسكندرونة
عمل الأرسوزي بالتدريس في المدارس الثانوية وأخذ يعمل علي نشر أفكاره القومية بين طلاب المدارس الثانوية في دمشق عن طريق مجموعة الطلاب اللوائيين الذين نزحوا معه
لاقت أفكار الأرسوزي ودعوته صدى وتأييداً من المثقفين والطلاب في دمشق، وبذلك طرح نفسه كزعيم قومي أستلهم البعث أفكاره منه. حيث تلقف ميشيل عفلق منه تلك الافكار التي تبناها حزب البعث
المصدر
مراجع
- ^ https://www.aljumhuriya.net/ar/content/%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
د. جمال سلامة علي : كتاب "من النيل إلى الفرات.. مصر وسوريا وتحديات الصراع العربي الإسرائيلي " الناشر دار النهضة العربية، 2003، ص 30
في كومنز صور وملفات عن: زكي الأرسوزي |
- أشخاص من اللاذقية
- أشخاص من ولاية بيروت
- اشتراكيون عرب
- خريجو جامعة السوربون
- سوريون علويون
- سياسيو حزب البعث العربي الاشتراكي السوري
- عرب الدولة العثمانية
- علماء اجتماع سوريون
- علماء سوريون
- فلاسفة القرن 20
- فلاسفة سوريون
- فلاسفة سياسيون
- فلاسفة ملحدون
- قوميون عرب سوريون
- مغتربون سوريون في فرنسا
- مفكرون سوريون
- مفكرون قوميون عرب
- ملحدون سوريون
- ملحدون عرب
- مواليد 1899
- مواليد في إسكندرونة
- وفيات 1968
- وفيات في دمشق