ارتفاع منسوب البحار: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط بوت: نقل التصنيف: تصنيف:تغير مناخي إلى تصنيف:تغير المناخ |
|||
سطر 26: | سطر 26: | ||
[[تصنيف:تأثيرات الاحترار العالمي]] |
[[تصنيف:تأثيرات الاحترار العالمي]] |
||
[[تصنيف:تغير |
[[تصنيف:تغير المناخ]] |
||
[[تصنيف:علم المحيطات]] |
[[تصنيف:علم المحيطات]] |
||
[[تصنيف:مستوى سطح البحر]] |
[[تصنيف:مستوى سطح البحر]] |
نسخة 10:15، 1 سبتمبر 2017
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (فبراير 2016) |
.
يشكل ارتفاع مستوى سطح البحر مشكلة حقيقية للحياة على سطح الكرة الأرضية، حيث يؤدي هذا الارتفاع إلى انغمار عدد كبير من المدن البحرية بالمياه، ويحدث هذا الارتفاع أساساً من ازدياد درجة حرارة الأرض والتي تؤدي إلى ذوبان الكتل الجليدية نتيجة ما يسمى بالاحتباس الحراري أو غازات الدفيئة، وتظهر دراسات قياس منسوب سطح البحر زيادة بنسبة 20 سم في كل قرن ، أو 2 ملم في السنة.
مستوى سطح البحر منذ نهاية آخر حلقة الجليدية
سجل العلماء زيادة في متوسط نسبة ارتفاع مستوى سطح البحر بحدود 1.8 ملم سنوياً وذلك في المئة سنة الماضية، إن هذه النسبة ارتفعت إلى 3.1 مم / سنة في الفترة الواقعة ما بين 1993 و 2003. تعود هذه الزيادة أساساً إلى النشاطات البشرية المختلفة والمتمثلة بزيادة انبعاث الغازات في الجو من عوادم السيارات والمصانع وحرق الغابات ... إلخ. ونتيجة لهذه النشاطات، ستشهد البحار ارتفاعاً متزايداً في نسبة المياه في القرن القادم على الأقل، ويصعب التنبؤ بهذه الزيادة نتيجة غياب المعطيات اللازمة للنشاطات البشرية وتطورها في الفترة القادمة.
ويتوقع العلماء زيادة في ارتفاع سطح البحر تقدر بـ 1.3 م في القرن المقبل بينما يرى المعتدلون بأن هذه الزيادة قد تنخفض إلى 80 سم في حال تحكم الإنسان بطريقة استخدام الطاقة واعتماده على الطاقة النظيفة.