عملية خارج الصندوق: الفرق بين النسختين

إحداثيات: 35°42′28″N 39°50′01″E / 35.70778°N 39.83361°E / 35.70778; 39.83361
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 22: سطر 22:
في 22 أبريل 2004، حدث انفجار هائل على قطار بضائع كوري شمالي يتوجه إلى ميناء نامبو. استنادا إلى كاتب المخابرات البريطاني جوردن توماس، علم الموساد أن العشرات من التقنيين النوويين السوريين كانوا في مقصورة تجاور عربة مغلقة. استنادا إلى توماس، السوريون قد وصلوا إلى كوريا الشمالية لجمع المادة الانشطارية المخزنة في العربة. قتل كل التقنيين في انفجار القطار. وقد تم نقل جثثهم جوا إلى سوريا في توابيت مغطاة بالرصاص على متن طائرة عسكرية سورية. جرى تطويق منطقة واسعة حول موقع الانفجار لأيام حيث كان جنود كوريون شماليون في بدلات ضد التلوث يجمعون حطاما ويرشون المنطقة. محللو الموساد شكوا بأنهم كانوا يحاولون استعادة البلوتونيوم الصالح كسلاح. منذ الانفجار، قام الموساد بتعقب حوالي اثنتا عشرة رحلة من قبل ضباط وعلماء عسكريين سوريين إلى [[بيونغ يانغ]]، حيث التقوا المسؤولين الكوريون الشماليين الكبار.<ref name=thomas/>
في 22 أبريل 2004، حدث انفجار هائل على قطار بضائع كوري شمالي يتوجه إلى ميناء نامبو. استنادا إلى كاتب المخابرات البريطاني جوردن توماس، علم الموساد أن العشرات من التقنيين النوويين السوريين كانوا في مقصورة تجاور عربة مغلقة. استنادا إلى توماس، السوريون قد وصلوا إلى كوريا الشمالية لجمع المادة الانشطارية المخزنة في العربة. قتل كل التقنيين في انفجار القطار. وقد تم نقل جثثهم جوا إلى سوريا في توابيت مغطاة بالرصاص على متن طائرة عسكرية سورية. جرى تطويق منطقة واسعة حول موقع الانفجار لأيام حيث كان جنود كوريون شماليون في بدلات ضد التلوث يجمعون حطاما ويرشون المنطقة. محللو الموساد شكوا بأنهم كانوا يحاولون استعادة البلوتونيوم الصالح كسلاح. منذ الانفجار، قام الموساد بتعقب حوالي اثنتا عشرة رحلة من قبل ضباط وعلماء عسكريين سوريين إلى [[بيونغ يانغ]]، حيث التقوا المسؤولين الكوريون الشماليين الكبار.<ref name=thomas/>


ال[[ديلي تلغراف]]، مستشهدة بمصادر مجهولة، ذكرت بأنه في ديسمبر 2006، مسؤول سوري كبير (كان استنادا إلى إحدى المقالات رئيس لجنة الطاقة الذرية السورية، إبراهيم عثمان<ref name=Bergman>{{cite news|author1=Ronen Bergman |title=Ex-CIA director: I was sure if we didn’t strike Syria’s nuclear reactor, Israel would |url=http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4900816,00.html |work=[[Yedioth Ahronoth]] |date=Dec 30, 2016 |archiveurl=https://web.archive.org/web/20161231064115/http://www.ynetnews.com/articles/0%2C7340%2CL-4900816%2C00.html |archivedate=2016-12-31 |deadurl=no |df= }}</ref>) وصل إلى [[لندن]] تحت اسم مزيف. الموساد قد اكتشف حجز للمسؤول في فندق لندن، وأرسل عشر وكلاء سريين على الأقل إلى لندن. الوكلاء قسموا في ثلاث فرق. مجموعة واحدة أرسلت إلى [[مطار هيثرو]] لتحديد هوية المسؤول عند وصوله، ثانية للحجز في فندقه، وثالثة لمراقبة حركاته وزواره. بعض العناصر كانوا من قسم كيدون، الذي يتخصص في الاغتيالات، وقسم نفيعوت، الذي يتخصص في اقتحام البيوت، السفارات، وغرف الفنادق لتركيب أجهزة التصنت. في اليوم الأول من زيارته، زار السفارة السورية ومن ثم ذهب للتسوق. عناصر كيدون تبعوه بعناية، بينما عناصر نفيعوت اقتحموا غرفة فندقه ووجدوا حاسوبه النقال. ثم ركب خبير حاسوب برمجياتا سمحت للموساد بمراقبة نشاطاته على الحاسوب. عندما فصحت مادة الحاسوب في مقر الموساد، وجد مسؤولين مخططات ومئات من صور منشأة الكبر في المراحل المختلفة من البناء، ومراسلة. أظهرت صورة واحدة المسؤول النووي الكوري الشمالي تشون تشيبو يجتمع بإبراهيم عثمان، مدير وكالة الطاقة الذرية السورية. مع ذلك الموساد قد خطط أصلا لقتل المسؤول في لندن، تقرر الحفاظ على حياته بعد الاكتشاف. أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي [[إيهود أولمرت]]. في الشهر التالي، كون أولمرت لجنة ثلاثية العضوية للإبلاغ عن برنامج سوريا النووي. وكالة المخابرات المركزية أعلمت وشبكة المخابرات الأمريكية أيضا انضمت إلى المسعى للمزيد من المعلومات. بعد ستّ أشهر، العميد يعقوب عميدرور، أحد أعضاء اللجنة، أخبر أولمرت بأن سوريا كانت تعمل مع كوريا الشمالية و[[إيران]] على منشأة نووية. إيران قد وفرت 1 مليار دولار إلى المشروع، وخططت لاستخدام منشأة الكبر لاستبدال المنشآت الإيرانية إذا لم تستطع إيران إكمال برنامجها لتخصيب يورانيوم.<ref name="strike in the desert"/>
ال[[ديلي تلغراف]]، مستشهدة بمصادر مجهولة، ذكرت بأنه في ديسمبر 2006، مسؤول سوري كبير (كان استنادا إلى إحدى المقالات رئيس لجنة الطاقة الذرية السورية، إبراهيم عثمان<ref name=Bergman>{{cite news|author1=Ronen Bergman |title=Ex-CIA director: I was sure if we didn’t strike Syria’s nuclear reactor, Israel would |url=http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4900816,00.html |work=[[Yedioth Ahronoth]] |date=Dec 30, 2016 |archiveurl=https://web.archive.org/web/20161231064115/http://www.ynetnews.com/articles/0%2C7340%2CL-4900816%2C00.html |archivedate=2016-12-31 |deadurl=no |df= }}</ref>) وصل إلى [[لندن]] تحت اسم مزيف. الموساد قد اكتشف حجز للمسؤول في فندق لندن، وأرسل عشر وكلاء سريين على الأقل إلى لندن. الوكلاء قسموا في ثلاث فرق. مجموعة واحدة أرسلت إلى [[مطار هيثرو]] لتحديد هوية المسؤول عند وصوله، ثانية للحجز في فندقه، وثالثة لمراقبة حركاته وزواره. بعض العناصر كانوا من قسم كيدون، الذي يتخصص في الاغتيالات، وقسم نفيعوت، الذي يتخصص في اقتحام البيوت، السفارات، وغرف الفنادق لتركيب أجهزة التصنت. في اليوم الأول من زيارته، زار السفارة السورية ومن ثم ذهب للتسوق. تبعه عناصر كيدون بعناية، بينما اقتحم عناصر نفيعوت غرفة فندقه ووجدوا حاسوبه النقال. ثم ركب خبير حاسوب برمجياتا سمحت للموساد بمراقبة نشاطاته على الحاسوب. عندما فحصت مادة الحاسوب في مقر الموساد، وجد مسؤولين مخططات ومئات من صور منشأة الكبر في المراحل المختلفة من البناء، ومراسلة. أظهرت صورة واحدة المسؤول النووي الكوري الشمالي تشون تشيبو يجتمع بإبراهيم عثمان، مدير وكالة الطاقة الذرية السورية. مع ذلك الموساد قد خطط أصلا لقتل المسؤول في لندن، تقرر الحفاظ على حياته بعد الاكتشاف. أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي [[إيهود أولمرت]]. في الشهر التالي، كون أولمرت لجنة ثلاثية العضوية للإبلاغ عن برنامج سوريا النووي. وكالة المخابرات المركزية أعلمت وشبكة المخابرات الأمريكية أيضا انضمت إلى المسعى للمزيد من المعلومات. بعد ستّ أشهر، العميد يعقوب عميدرور، أحد أعضاء اللجنة، أخبر أولمرت بأن سوريا كانت تعمل مع كوريا الشمالية و[[إيران]] على منشأة نووية. إيران قد وفرت 1 مليار دولار إلى المشروع، وخططت لاستخدام منشأة الكبر لاستبدال المنشآت الإيرانية إذا لم تستطع إيران إكمال برنامجها لتخصيب يورانيوم.<ref name="strike in the desert"/>


== انظر أيضاً ==
== انظر أيضاً ==

نسخة 06:05، 11 نوفمبر 2017

عملية البستان
جزء من الصراع العربي الإسرائيلي وصراع إسرائيل وإيران بالوكالة
صورة الهدف قبل وبعد العملية نشرتها حكومة الولايات المتحدة
خريطة
Operational scope إستراتيجي
المخطط القوات الجوية الإسرائيلية
الهدف
التاريخ 6 سبتمبر 2007
نفذت من قبل مقاتلات إف-15آي راعم
مقاتلات إف-16آي صوفا
طائرة ELINT
مروحية
قوات شالداغ الخاصة
النتيجة تدمير الموقع بنجاح
الخسائر يزعم مقتل 10 عمال كوريين شماليين.[1]

عملية البستان[2][3] (عبرية: תקיפת הכור הגרעיני בסוריה) كانت ضربة جوية إسرائيلية على ما يشتبه بأنه مفاعل نووي[4] في محافظة دير الزور[5] السورية بعد منتصف الليل مباشرة (التوقيت المحلي) يوم 6 سبتمبر 2007.

في 26 سبتمبر 2017، استولت قوات سوريا الديمقراطية – وهو ائتلاف يضم مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردية، ومقاتلين عرب سنة ضد الأسد، وميليشيات من القبائل السنية تدعمهم الإمدادات العسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية والقوات الجوية الأمريكية – على موقع الكبر النووي الموجود في الضفة الشمالية من الفرات بين الرقة ودير الزور – من قوة منسحبة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال محافظة دير الزور.

نشاط ما قبل الضربة

في عام 2001، قام الموساد، دائرة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية، بتحديد سمات الرئيس السوري بشار الأسد المنصب حديثا. ولوحظت الزيارات التي قامت بها شخصيات كورية شمالية، التي ركزت على عمليات تسليم الأسلحة المتقدمة. واقترحت آمان، شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، مناقشة الأسلحة النووية، إلا أن الموساد رفض هذه النظرية. في ربيع عام 2004، أفادت الاستخبارات الأمريكية بوجود اتصالات متعددة بين سورية وكوريا الشمالية، وتعقبت المكالمات إلى موقع صحراوي يسمى "الكبر". وقامت الوحدة 8200، وهي استخبارات إشارات إسرائيل ووحدة لفك الشفرات، بإضافة الموقع إلى قائمة المراقبة.[6]

في 22 أبريل 2004، حدث انفجار هائل على قطار بضائع كوري شمالي يتوجه إلى ميناء نامبو. استنادا إلى كاتب المخابرات البريطاني جوردن توماس، علم الموساد أن العشرات من التقنيين النوويين السوريين كانوا في مقصورة تجاور عربة مغلقة. استنادا إلى توماس، السوريون قد وصلوا إلى كوريا الشمالية لجمع المادة الانشطارية المخزنة في العربة. قتل كل التقنيين في انفجار القطار. وقد تم نقل جثثهم جوا إلى سوريا في توابيت مغطاة بالرصاص على متن طائرة عسكرية سورية. جرى تطويق منطقة واسعة حول موقع الانفجار لأيام حيث كان جنود كوريون شماليون في بدلات ضد التلوث يجمعون حطاما ويرشون المنطقة. محللو الموساد شكوا بأنهم كانوا يحاولون استعادة البلوتونيوم الصالح كسلاح. منذ الانفجار، قام الموساد بتعقب حوالي اثنتا عشرة رحلة من قبل ضباط وعلماء عسكريين سوريين إلى بيونغ يانغ، حيث التقوا المسؤولين الكوريون الشماليين الكبار.[7]

الديلي تلغراف، مستشهدة بمصادر مجهولة، ذكرت بأنه في ديسمبر 2006، مسؤول سوري كبير (كان استنادا إلى إحدى المقالات رئيس لجنة الطاقة الذرية السورية، إبراهيم عثمان[8]) وصل إلى لندن تحت اسم مزيف. الموساد قد اكتشف حجز للمسؤول في فندق لندن، وأرسل عشر وكلاء سريين على الأقل إلى لندن. الوكلاء قسموا في ثلاث فرق. مجموعة واحدة أرسلت إلى مطار هيثرو لتحديد هوية المسؤول عند وصوله، ثانية للحجز في فندقه، وثالثة لمراقبة حركاته وزواره. بعض العناصر كانوا من قسم كيدون، الذي يتخصص في الاغتيالات، وقسم نفيعوت، الذي يتخصص في اقتحام البيوت، السفارات، وغرف الفنادق لتركيب أجهزة التصنت. في اليوم الأول من زيارته، زار السفارة السورية ومن ثم ذهب للتسوق. تبعه عناصر كيدون بعناية، بينما اقتحم عناصر نفيعوت غرفة فندقه ووجدوا حاسوبه النقال. ثم ركب خبير حاسوب برمجياتا سمحت للموساد بمراقبة نشاطاته على الحاسوب. عندما فحصت مادة الحاسوب في مقر الموساد، وجد مسؤولين مخططات ومئات من صور منشأة الكبر في المراحل المختلفة من البناء، ومراسلة. أظهرت صورة واحدة المسؤول النووي الكوري الشمالي تشون تشيبو يجتمع بإبراهيم عثمان، مدير وكالة الطاقة الذرية السورية. مع ذلك الموساد قد خطط أصلا لقتل المسؤول في لندن، تقرر الحفاظ على حياته بعد الاكتشاف. أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت. في الشهر التالي، كون أولمرت لجنة ثلاثية العضوية للإبلاغ عن برنامج سوريا النووي. وكالة المخابرات المركزية أعلمت وشبكة المخابرات الأمريكية أيضا انضمت إلى المسعى للمزيد من المعلومات. بعد ستّ أشهر، العميد يعقوب عميدرور، أحد أعضاء اللجنة، أخبر أولمرت بأن سوريا كانت تعمل مع كوريا الشمالية وإيران على منشأة نووية. إيران قد وفرت 1 مليار دولار إلى المشروع، وخططت لاستخدام منشأة الكبر لاستبدال المنشآت الإيرانية إذا لم تستطع إيران إكمال برنامجها لتخصيب يورانيوم.[6]

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ Tak Kumakura (28 أبريل 2008). "North Koreans May Have Died in Israel Attack on Syria, NHK Says". Bloomberg. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-06. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |مسار الأرشيف= بحاجة لـ |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  2. ^ 2008 "Was Israeli raid a dry run for attack on Iran?". The Observer/The Guardian. 16 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-06. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |الأول= يفتقد |الأخير= (مساعدةالوسيط |الموقع= و|جريدة= تكرر أكثر من مرة (مساعدةالوسيط |مسار الأرشيف= بحاجة لـ |تاريخ أرشيف= (مساعدةالوسيط غير المعروف |آخر= تم تجاهله يقترح استخدام |others= (مساعدة)، وتحقق من قيمة |مسار الأرشيف= (مساعدة)
  3. ^ "Osirak II". The Wall Street Journal. 18 سبتمبر 2007. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |أول= يفتقد |أخير= (مساعدةالوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدةالوسيط غير المعروف |آخر= تم تجاهله يقترح استخدام |others= (مساعدةالوسيط غير المعروف |رابط الأرشيف= تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |رابط= تم تجاهله (مساعدة)
  4. ^ IAEA: Syria tried to build nuclear reactor Associated Press Latest Update: 04.28.11, 18:10
  5. ^ "Officials say Israel raid on Syria triggered by arms fears". رويترز. 12 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-06.
  6. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع strike in the desert
  7. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع thomas
  8. ^ Ronen Bergman (30 ديسمبر 2016). "Ex-CIA director: I was sure if we didn't strike Syria's nuclear reactor, Israel would". Yedioth Ahronoth. مؤرشف من الأصل في 2016-12-31. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)