أبو حاتم السجستاني: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط بوت: إضافة بوابة |
ط بوت:إضافة وسم مقالات بحاجة لصندوق معلومات |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{لا صندوق معلومات}} |
|||
{{مصدر|تاريخ=يناير 2016}} |
{{مصدر|تاريخ=يناير 2016}} |
||
'''أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان بن يزيد الجشمي السجستاني''' ثم '''البصري''' (؟-[[250 هـ]]) مقرئ نحوي لغوي فارسي، نزيل [[البصرة]] وعالمها؛ كان إماماً في علوم الآداب، وعنه أخذ علماء عصره [[ابن دريد|كأبي بكر محمد بن دريد]] و[[المبرد]] و[[أبو محمد بن قتيبة الدينوري|ابن قتيبة الدينوري]] وغيرهم، وقال المبرد: {{اقتباس مضمن|سمعته يقول: قرأت كتاب [[سيبويه]] على [[الأخفش]] مرتين}}، وكان كثير الرواية عن [[أبو زيد الأنصاري|أبي زيد الأنصاري]] و[[معمر بن المثنى أبي عبيدة]] و[[الأصمعي]]، عالماً باللغة والشعر، حسن العلم بالعروض وإخراج المعمى، وله شعر جيد، ولم يكن حاذقاً في النحو، وكان إذا اجتمع [[أبو عثمان المازني|بأبي عثمان المازني]] في دار [[عيسى بن جعفر الهاشمي]] تشاغل أو بادر بالخروج خوفاً من أن يسأله عن مسألة في النحو. وكان صالحاً عفيفاً يتصدق كل يوم بدينار، ويختم القرآن في كل أسبوع، وله نظم حسن.{{للهامش|1}} |
'''أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان بن يزيد الجشمي السجستاني''' ثم '''البصري''' (؟-[[250 هـ]]) مقرئ نحوي لغوي فارسي، نزيل [[البصرة]] وعالمها؛ كان إماماً في علوم الآداب، وعنه أخذ علماء عصره [[ابن دريد|كأبي بكر محمد بن دريد]] و[[المبرد]] و[[أبو محمد بن قتيبة الدينوري|ابن قتيبة الدينوري]] وغيرهم، وقال المبرد: {{اقتباس مضمن|سمعته يقول: قرأت كتاب [[سيبويه]] على [[الأخفش]] مرتين}}، وكان كثير الرواية عن [[أبو زيد الأنصاري|أبي زيد الأنصاري]] و[[معمر بن المثنى أبي عبيدة]] و[[الأصمعي]]، عالماً باللغة والشعر، حسن العلم بالعروض وإخراج المعمى، وله شعر جيد، ولم يكن حاذقاً في النحو، وكان إذا اجتمع [[أبو عثمان المازني|بأبي عثمان المازني]] في دار [[عيسى بن جعفر الهاشمي]] تشاغل أو بادر بالخروج خوفاً من أن يسأله عن مسألة في النحو. وكان صالحاً عفيفاً يتصدق كل يوم بدينار، ويختم القرآن في كل أسبوع، وله نظم حسن.{{للهامش|1}} |
نسخة 18:04، 17 نوفمبر 2017
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يناير 2016) |
أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان بن يزيد الجشمي السجستاني ثم البصري (؟-250 هـ) مقرئ نحوي لغوي فارسي، نزيل البصرة وعالمها؛ كان إماماً في علوم الآداب، وعنه أخذ علماء عصره كأبي بكر محمد بن دريد والمبرد وابن قتيبة الدينوري وغيرهم، وقال المبرد: «سمعته يقول: قرأت كتاب سيبويه على الأخفش مرتين»، وكان كثير الرواية عن أبي زيد الأنصاري ومعمر بن المثنى أبي عبيدة والأصمعي، عالماً باللغة والشعر، حسن العلم بالعروض وإخراج المعمى، وله شعر جيد، ولم يكن حاذقاً في النحو، وكان إذا اجتمع بأبي عثمان المازني في دار عيسى بن جعفر الهاشمي تشاغل أو بادر بالخروج خوفاً من أن يسأله عن مسألة في النحو. وكان صالحاً عفيفاً يتصدق كل يوم بدينار، ويختم القرآن في كل أسبوع، وله نظم حسن.(1)
وكان جماعا للكتب يتجر فيها، ذكره ابن حبان في الثقات، وروى له النسائي في سننه والبزار في مسنده. (2)
توفي ثمان وأربعين ومائتين، وقيل سنة خمسين، وقيل أربع وخمسين، وقيل خمس وخمسين ومائتين بالبصرة، وصلى عليه سليمان بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي، وكان والي البصرة يومئذ، ودفن بسرة المصلى.(1)
مصنفاته
|
|
مصادر
- بغية الوعاة في أخبار اللغويين والنحاة، للسيوطي.