باب المغاربة: الفرق بين النسختين

إحداثيات: 31°46′29″N 35°14′2″E / 31.77472°N 35.23389°E / 31.77472; 35.23389
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 3: سطر 3:
[[ملف:Jerusalem Gates.png|تصغير|<center>'''صورة''': بوابات [[بلدة القدس القديمة|القدس القديمة]] و[[المسجد الأقصى]].</center>]]
[[ملف:Jerusalem Gates.png|تصغير|<center>'''صورة''': بوابات [[بلدة القدس القديمة|القدس القديمة]] و[[المسجد الأقصى]].</center>]]
[[ملف:Jerusalem Dung Gate 2006.jpg|تصغير|<center>باب المغاربة أحد أبواب [[بلدة القدس القديمة|البلدة القديمة]] كما يبدو من خارج [[أسوار القدس|الأسوار]].</center>]]
[[ملف:Jerusalem Dung Gate 2006.jpg|تصغير|<center>باب المغاربة أحد أبواب [[بلدة القدس القديمة|البلدة القديمة]] كما يبدو من خارج [[أسوار القدس|الأسوار]].</center>]]
'''باب المغاربة''' هي تسمية تطلق على بابين في مدينة [[القدس]]؛ أحدهما في السور الجنوبي [[بلدة القدس القديمة|للبلدة القديمة]]، والآخر أحد أبواب [[المسجد الأقصى]] الغربية. سمي بباب المغاربة ودعي جامع المغاربة المجاور له والواقع داخل [[المسجد الأقصى]]، وكذلك إلى حارة المغاربة الواقعة خارجه، وهي الحارة التي جاور بها المجاهدون المغاربة الذين قدموا للفتح الصلاحي، وأوقفها عليهم الملك [[الأفضل بن صلاح الدين]].<ref>http://www.aljazeera.net/encyclopedia/citiesandregions/2016/2/12/تعرف-على-أبواب-المسجد-الأقصى-الـ15</ref><ref>http://alaqsa-archive.com/ar/?page_id=305</ref><ref>http://www.doualia.com/2011/12/12/باب-المغاربة/</ref> وقد عرف هذا الباب أيضًا باسمي "باب البراق" و"باب النبي"، حيث يعتقد أن نبي [[محمد بن عبدالله]] قد دخل منه [[المسجد الأقصى|للمسجد الأقصى]] ليلة [[الإسراء والمعراج]]، كما يعتقد بعض المؤرخين أن الخليفة [[عمر بن الخطاب]] دخل من ناحيته إلى الأقصى أيضا بعد الفتح.<ref>http://felesteen.ps/article/bab-almgharbt-shahd-ly-tarykh-alqds</ref>
'''باب المغاربة''' هي تسمية تطلق على بابين في مدينة [[القدس]]؛ أحدهما في السور الجنوبي [[بلدة القدس القديمة|للبلدة القديمة]]، والآخر أحد أبواب [[المسجد الأقصى]] الغربية. سمي بباب [[المغاربة]] ودعي جامع المغاربة المجاور له والواقع داخل [[المسجد الأقصى]]، وكذلك إلى حارة المغاربة الواقعة خارجه، وهي الحارة التي جاور بها المجاهدون المغاربة الذين قدموا للفتح الصلاحي، وأوقفها عليهم الملك [[الأفضل بن صلاح الدين]].<ref>http://www.aljazeera.net/encyclopedia/citiesandregions/2016/2/12/تعرف-على-أبواب-المسجد-الأقصى-الـ15</ref><ref>http://alaqsa-archive.com/ar/?page_id=305</ref><ref>http://www.doualia.com/2011/12/12/باب-المغاربة/</ref> وقد عرف هذا الباب أيضًا باسمي "باب البراق" و"باب النبي"، حيث يعتقد أن نبي [[محمد بن عبدالله]] قد دخل منه [[المسجد الأقصى|للمسجد الأقصى]] ليلة [[الإسراء والمعراج]]، كما يعتقد بعض المؤرخين أن الخليفة [[عمر بن الخطاب]] دخل من ناحيته إلى الأقصى أيضا بعد الفتح.<ref>http://felesteen.ps/article/bab-almgharbt-shahd-ly-tarykh-alqds</ref>


هذا وقد أعيد البناء الحالي لهذا الباب في الفترة [[المملوكية]]، في عهد سلطان مصر الملك [[الناصر محمد بن قلاوون (فترة حكم أولى)|الناصر محمد بن قلاوون]] في سنة [[713 هـ|713 هجرية]] / [[1313|1313 ميلادية]].
هذا وقد أعيد البناء الحالي لهذا الباب في الفترة [[المملوكية]]، في عهد سلطان مصر الملك [[الناصر محمد بن قلاوون (فترة حكم أولى)|الناصر محمد بن قلاوون]] في سنة [[713 هـ|713 هجرية]] / [[1313|1313 ميلادية]].

نسخة 19:34، 4 ديسمبر 2017

31°46′29″N 35°14′2″E / 31.77472°N 35.23389°E / 31.77472; 35.23389

صورة: بوابات القدس القديمة والمسجد الأقصى.
باب المغاربة أحد أبواب البلدة القديمة كما يبدو من خارج الأسوار.

باب المغاربة هي تسمية تطلق على بابين في مدينة القدس؛ أحدهما في السور الجنوبي للبلدة القديمة، والآخر أحد أبواب المسجد الأقصى الغربية. سمي بباب المغاربة ودعي جامع المغاربة المجاور له والواقع داخل المسجد الأقصى، وكذلك إلى حارة المغاربة الواقعة خارجه، وهي الحارة التي جاور بها المجاهدون المغاربة الذين قدموا للفتح الصلاحي، وأوقفها عليهم الملك الأفضل بن صلاح الدين.[1][2][3] وقد عرف هذا الباب أيضًا باسمي "باب البراق" و"باب النبي"، حيث يعتقد أن نبي محمد بن عبدالله قد دخل منه للمسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج، كما يعتقد بعض المؤرخين أن الخليفة عمر بن الخطاب دخل من ناحيته إلى الأقصى أيضا بعد الفتح.[4]

هذا وقد أعيد البناء الحالي لهذا الباب في الفترة المملوكية، في عهد سلطان مصر الملك الناصر محمد بن قلاوون في سنة 713 هجرية / 1313 ميلادية.

باب المغاربة هو أقرب الأبواب إلى حائط البراق، كان في البداية باب صغير ثم تم توسيعه. يصل الباب إلى مدينة داود، نبع الجيحون، بركة سلوان وإلى قرية سلوان. في العهد البيزنطي مر بالجوار شارع الكاردو الفرعي الذي وصل بين باب العمود في الشمال لبركة سلوان في الجنوب. أيام الحكم الأردني (1948 - 1967)، تم توسيع الباب لتمكين العربات من الدخول. من على الباب من الخارج قوس يشبه الوسائد الحجرية وفوقه زخرفة مستديرة بشكل وردة.

باب المغاربة أحد أبواب المسجد الأقصى الغربية، كما يبدو من خارجه جنبًا إلى حائط البراق. وهو مغلق اليوم أمام المسلمون.

والباب هو جزء من حارة المغاربة، وهي من أشهر الحارات الموجودة في البلدة القديمة بالقدس، ويرجع جزء من شهرة الحارة إلى إقدام إسرائيل على تسويتها بالأرض بعيد احتلال القدس عام 1967، حيث حوَّلتها إلى ساحة سمتها "ساحة المبكى" لخدمة الحجاج والمصلين اليهود عند حائط البراق.

ويتدفق من باب المغاربة 7% من ساكني القدس المسلمين للصلاة في المسجد الأقصى. وقد شرعت الحكومة الإسرائيل منذ 6 فبراير 2007 في هدم الطريق المؤدي لهذا الباب، وهو ما تسبب في وقوع مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى من الفلسطينيين.

المراجع