انحراف مداري: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:ميكانيكا مدارية)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة مصدر من ويكي الإنجليزية أو الفرنسية (تجريبي)
سطر 1: سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
[[ملف:OrbitalEccentricityDemo.svg|تصغير|مثال يوضح شكل المدار بتغير قيمة انحرافه المداري e.]]
[[ملف:OrbitalEccentricityDemo.svg|تصغير|مثال يوضح شكل المدار بتغير قيمة انحرافه المداري e.]]


في [[ميكانيكا مدارية|الديناميكا الفلكية]]، تحت [[المقياس الطبيعي في الديناميكا الفلكية|المقياس الطبيعي]] أي مدار لابد أن يكون شكله [[قطع مخروطي]]. وانحراف القطع المخروطي ، أي '''الانحراف المداري''' بالإمكان شرحه على أنه مقدار انحراف شكل المدار عن الدائرة ويعبر عن هذا الانحراف رياضيًا [[قطع مخروطي|بمعامل الانحراف المركزي]] ويرمز له بالرمز e . أي أن ''' معامل الانحراف المركزي ''' e يحدد بالضبط شكل المدار : فيمكن أن يكون [[مدار دائري|دائريًا]] أو [[مدار إهليجي|إهليجيًا]] (في شكل القطع الناقص)، أو ذو شكل [[قطع مكافئ|القطع المكافئ]] أو ذو شكل [[قطع زائد]]. تعيّن تلك الأشكال على أساس معامل الانحراف المركزي e كالآتي:
في [[ميكانيكا مدارية|الديناميكا الفلكية]]، تحت [[المقياس الطبيعي في الديناميكا الفلكية|المقياس الطبيعي]] أي مدار لابد أن يكون شكله [[قطع مخروطي]]. وانحراف القطع المخروطي ، أي '''الانحراف المداري''' بالإمكان شرحه على أنه مقدار انحراف شكل المدار عن الدائرة ويعبر عن هذا الانحراف رياضيًا [[قطع مخروطي|بمعامل الانحراف المركزي]] ويرمز له بالرمز e .<ref>{{cite journal| last1=O'Brien| first1=David P.| last2=Walsh| first2=Kevin J.| last3=Morbidelli| first3=Alessandro| last4=Raymond| first4=Sean N.| last5=Mandell| first5=Avi M.| title=Water delivery and giant impacts in the 'Grand Tack' scenario| journal=Icarus| date=2014| volume=239| pages=74–84| doi=10.1016/j.icarus.2014.05.009| url=http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0019103514002620|arxiv = 1407.3290 |bibcode = 2014Icar..239...74O }}</ref><ref>[http://filer.case.edu/sjr16/advanced/asteroid.html Asteroids<!-- Bot-generated title -->]</ref><ref>{{cite web
|type=2007-07-11 last obs
|title=JPL Small-Body Database Browser: C/2006 P1 (McNaught)
|url=http://ssd.jpl.nasa.gov/sbdb.cgi?sstr=C/2006+P1
|accessdate=2009-12-17}}</ref> أي أن ''' معامل الانحراف المركزي ''' e يحدد بالضبط شكل المدار : فيمكن أن يكون [[مدار دائري|دائريًا]] أو [[مدار إهليجي|إهليجيًا]] (في شكل القطع الناقص)، أو ذو شكل [[قطع مكافئ|القطع المكافئ]] أو ذو شكل [[قطع زائد]]. تعيّن تلك الأشكال على أساس معامل الانحراف المركزي e كالآتي:


* [[مدار دائري|للمدارات الدائرية]]: <math>e=0\,\!</math>.
* [[مدار دائري|للمدارات الدائرية]]: <math>e=0\,\!</math>.
سطر 22: سطر 25:


.
.
== مراجع ==
{{مراجع}}

{{مدارات (علم الفلك)}}
{{مدارات (علم الفلك)}}
{{شريط بوابات|علم الفلك|رحلات فضائية}}
{{شريط بوابات|علم الفلك|رحلات فضائية}}

نسخة 19:51، 17 ديسمبر 2017

مثال يوضح شكل المدار بتغير قيمة انحرافه المداري e.

في الديناميكا الفلكية، تحت المقياس الطبيعي أي مدار لابد أن يكون شكله قطع مخروطي. وانحراف القطع المخروطي ، أي الانحراف المداري بالإمكان شرحه على أنه مقدار انحراف شكل المدار عن الدائرة ويعبر عن هذا الانحراف رياضيًا بمعامل الانحراف المركزي ويرمز له بالرمز e .[1][2][3] أي أن معامل الانحراف المركزي e يحدد بالضبط شكل المدار : فيمكن أن يكون دائريًا أو إهليجيًا (في شكل القطع الناقص)، أو ذو شكل القطع المكافئ أو ذو شكل قطع زائد. تعيّن تلك الأشكال على أساس معامل الانحراف المركزي e كالآتي:

في أسهل الحالات يكون الانحراف المداري وبالتالي معامل الانحراف المركزي مساويًا للصفر ( ) وهذا يعني أن الشكل الناتج للمدار دائري تمامًا. وقد صاغ كيبلر قوانينه عن حركة الأجرام الكواكب حول الشمس بأنها على وجه العموم تكون في شكل قطع ناقص (إهليجي) ، أي تكون مثلًا . .

القانون الثاني لكبلر (الشمس تقع في إحدى البؤرتين).

في المجموعة الشمسية نجد الشكلين الأولين وهما الدائرة و القطع الناقص يصفان حركة الكواكب حول الشمس ، ونلاحط أنهما مدارين مغلقين ، أما الشكلان الآخران (القطع المكافيء و القطع الزائد) فهما يصفان حركة مذنبات وهي أجسام لا تتبع المجموعة الشمسية وتأتي إليها من أعماق الفضاء تحت تأثير جاذبية الشمس وتمر عليها وتغادر المجموعة الشمسية مرة آخرى، ومساراتها تكون مفتوحة .

اقرأ أيضا

.

مراجع

  1. ^ O'Brien، David P.؛ Walsh، Kevin J.؛ Morbidelli، Alessandro؛ Raymond، Sean N.؛ Mandell، Avi M. (2014). "Water delivery and giant impacts in the 'Grand Tack' scenario". Icarus. ج. 239: 74–84. arXiv:1407.3290. Bibcode:2014Icar..239...74O. DOI:10.1016/j.icarus.2014.05.009.
  2. ^ Asteroids
  3. ^ "JPL Small-Body Database Browser: C/2006 P1 (McNaught)" (2007-07-11 last obs). اطلع عليه بتاريخ 2009-12-17.