مدينة هرقليون: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 31: سطر 31:


كان معبد خونس (وهو إبن ل[[آمون]]) من أهم معالم ثونس ، يؤمه الناس من شرق المتوسط للعبادة والشفاء ؛ وكان الإغريق يقرنون به إلاههم هرقل . وبعد ذلك أصبح المعبد معبدا لآمون.
كان معبد خونس (وهو إبن ل[[آمون]]) من أهم معالم ثونس ، يؤمه الناس من شرق المتوسط للعبادة والشفاء ؛ وكان الإغريق يقرنون به إلاههم هرقل . وبعد ذلك أصبح المعبد معبدا لآمون.

== أهميتها ==

لم تكن هرقليون مدينة هامة لما فيها من مراكز دينية فقط ، وإنما كانت في نفس الوقت ميناء تجاري هام على البحر الأبيض المتوسط ؛ وهذا منذ القرن السادس قبل الميلاد.
Ihre einzigartige Infrastruktur ist unter anderem in mehr als 60 im Hafenbecken gefundenen antiken Schiffswracks aus dem 6. bis 2. Jahrhundert v. Chr. dokumentiert.<ref>[http://www.franckgoddio.org/projects/sunken-civilizations/heracleion.html Franck Goddio: Projects: Sunken civilizations: Heracleion]</ref>

Eine im Jahre [[380 v. Chr.]] verfasste Inschrift verkündet: ''Zehn Prozent Zoll erhebt Pharao [[Nektanebos I.]] durch seine Schatzhausbeamten in Herakleion auf Gold, Silber, Holz und alle anderen Waren, die „aus dem Meer der Griechen kommen“, ebenso auf Güter aus [[Naukratis]].''



== انظر أيضًا ==
== انظر أيضًا ==

نسخة 08:47، 27 ديسمبر 2017

خريطة توضح موقع مدينة هرقليون ؛ حاليا أبو قير.

تقع مدينة هرقليون (حاليا أبو قير ) في شمال شرق الإسكندرية، حيث يستكشف علماء الآثار المدينتين الغارقتين هرقليون وكانوبوس منذ عام 1992. وبجانب كونها مركزًا دينيًا بارزًا، كانت مدينة هرقليون نقطة تجارية رئيسية على البحر المتوسط في القرن السادس قبل الميلاد.

المدينة الساحلية هرقليون كانت تسمى من قدماء المصريين "ثونس" أو "تاهونى" وكانت ميناء هام لمصر على البحر المتوسط ؛ وكانت توصف بأنها " مدخل بحر اليونانيين" ، كما هو معروف من لوحة في ناوكراتيس وجدت في عام 1899.

عندما بدأ علماء الآثار الغوص في هذا الموقع في التسعينات من القرن الماضي ، اكتشفوا أطلال معبد هرقليون الذي كان مخصصًا لآمون وهرقل-خونسو. كما عثروا أيضًا على تماثيل ضخمة للآلهة وللملوك البطالمة وزوجاتهم وآنياتهم وجواهرهم والعديد من السفن الخشبية المحطمة.

مدينة كانوبوس هي المكان الذي يعتقد أن الإلهة إيزيس عثرت فيه على آخر جزء من جسد أوزوريس المقطع بوحشية. ويؤمن قدماء المصريين طبقا لاسطورة إيزيس وأوزوريس أن أوزوريس قـُتل على يد أخيه الحقود "سيث " الذي نثر الأجزاء المقطعة من جثة أخيه في سائر أنحاء مصر.

وحسبما تقول الأساطير المصرية، نجحت إيزيس في العثور على القطع المنثورة ووضعتها في مزهرية وتم الاحتفاظ بها في مدينة كانوبوس.

ويشهد هذا الموقع، الذي يفخر بمئات من آنية الأمفورا اليونانية والرومانية، على الصلات التجارية والوطيدة بين مصر و الإمبراطورية الرومانية. ولا عجب فقد فتح الإسكندر المقدوني مصر في عام 327 قبل الميلاد ، وحكمها البطالسة حتى عهد كليوباترا ، ثم احتلها الرومان في عام 40 قبل الميلاد بعد هزيمة كليوباترا - وبقي الرومان في مصر حتى الفتح الإسلامي.

مدينة الإسكندرية والعديد من المنظمات غير الحكومية بالتعاون من منظمة اليونسكو تعمل في مشروع بناء متحف تحت الماء لعرض هذه الأشياء إلى العامة. ويمكن ترتيب رحلات الغوص الأثرية إلى موقع المدن الغارقة بأبي قير من خلال مركز غوص المنتزه بالإسكندرية (مركز الغوص الوحيد على الساحل الشمالي المعتمد لدى غرفة الغوص والرياضات المائية).

موقعها

شمال مصر وموقع المدن الغارقة كانوبوس و هرقليون و مينوثيس بالقرب من أبو قير ، الإسكندرية. الأصفر يبين أراضي غارقة ، وإلى اليمين بالأزرق الغامق فرع النيل ، وفرع صغير للنيل (أخضر).

هرقليون و مينوثيس وبعض أجزاء من كانوبوس كانت تقع في منطقة خليج أبوقير في موقع داخل البحر يبعد عن شاطيء أبو قير نحو 5و6 كيلومتر ، وهي الآن تحت سطح الماء على عمق نحو 10 متر. [1] يؤيد هذا مخطوطات من المؤرخين هيرودوت و سترابو ولكن موقعها قد أصابه النسيان بعدما أسس الإسكندر المقدوني مدينة الإسكندرية لتكون الميناء الرئيسي إلى اليونان.

وبقيت المدينة منسية إلى أن جاء الباحث الفرنسي فرانك غودو في عام 2001 ومجموعته من الباحثين الغواصين وعثر على بقايا المدينة تحت سطح الماء.[2]

كانت مدينة هرقليون موزعة على عدة جزر وتتداخلها قنوات . وأثناء إجراء القياسات الجيولوجية التي تزامنت مع الاستكشاف تحت الماء في عام 2001 فقد عثروا على تماثيل وبقايا مباني وقطع أثرية بين منطقتي هرقليون و شرق كانوبوس. وهذا يتفق مع المخطوطات القديمة ، وتبين بالفعل وجود أماكن كانت مسكونة في هذا المكان في قديم الزمان وأصبحت غارقة تحت الماء.

معبد هرقليون

بنيت هرقليون على مدينة ُ"ثونس" المصرية التي كانت مياناءا هاما لمصر على البحر الأبيض المتوسط في القديم نحو 600 سنة قبل الميلاد . وكما تقول قصص الإغريق أن باريس من طروادة أحب هيلينا زوجة الملك وهربا سويا إلى هرقليون . على إثر ذلك اشتعلت الحرب بين سبارطة وطروادة في الحرب المعروفة بحصار طروادة.

كان معبد خونس (وهو إبن لآمون) من أهم معالم ثونس ، يؤمه الناس من شرق المتوسط للعبادة والشفاء ؛ وكان الإغريق يقرنون به إلاههم هرقل . وبعد ذلك أصبح المعبد معبدا لآمون.

أهميتها

لم تكن هرقليون مدينة هامة لما فيها من مراكز دينية فقط ، وإنما كانت في نفس الوقت ميناء تجاري هام على البحر الأبيض المتوسط ؛ وهذا منذ القرن السادس قبل الميلاد.

Ihre einzigartige Infrastruktur ist unter anderem in mehr als 60 im Hafenbecken gefundenen antiken Schiffswracks aus dem 6. bis 2. Jahrhundert v. Chr. dokumentiert.[3]

Eine im Jahre 380 v. Chr. verfasste Inschrift verkündet: Zehn Prozent Zoll erhebt Pharao Nektanebos I. durch seine Schatzhausbeamten in Herakleion auf Gold, Silber, Holz und alle anderen Waren, die „aus dem Meer der Griechen kommen“, ebenso auf Güter aus Naukratis.


انظر أيضًا

  1. ^ Franck Goddio: Projects: Sunken civilizations: Heracleion
  2. ^ Fotos der Bergung der Statuen mit einem Kurzbericht (französisch)
  3. ^ Franck Goddio: Projects: Sunken civilizations: Heracleion