محمود عباس: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
إزالة معلومات غير مفيدة (أقوال، وتصريحات ليس لها ملحوظية) |
Marco 2 en (نقاش | مساهمات) |
||
سطر 85: | سطر 85: | ||
== من أقواله == |
== من أقواله == |
||
في تعليقه على مطلقي الصورايخ من [[غزة]] على [[إسرائيل]] قال: |
|||
{{اقتباس| وأقول للمخابرات أي واحد بشوف أي واحد حامل صاروخ يضربه يقتله يطخة منيح هيك}} |
|||
== أنظر أيضاً == |
== أنظر أيضاً == |
نسخة 11:25، 13 يناير 2018
محمود عباس ويكنى بـ أبو مازن (26 مارس 1935 –)، الرئيس الثاني [4] للسلطة الوطنية الفلسطينية منذ 15 يناير 2005، ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ولا يزال في ذات المنصب على الرغم من انتهاء ولايته دستورياً في 9 يناير 2009؛ حيث مدد المجلس المركزي لمنظمة التحرير ولايته الرئاسية، لحين إجراء انتخابات رئاسية، وتشريعية. [3] [5][6][7]. وقد كان عباس أول رئيس وزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية حيث تولى رئاسة الوزراء جامعا معها وزارة الداخلية في الفترة ما بين مارس إلى سبتمبر 2003، واستقال بعدها بسبب خلافات بينه وبين رئيس السلطة آنذاك ياسر عرفات حول الصلاحيات. بعد وفاة ياسر عرفات في 11 نوفمبر 2004، أصبح عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ثم رشح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينية 2005، وفاز في الانتخابات ليكون ثاني رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية منذ إنشائها في عام 1993. لعب عباس دورًا بارزًا في مفاوضات أوسلو عام 1993، وما تلاها من إتفاقيات، ومعاهدات كاتفاق غزة أريحا، واتفاقية باريس 1994، ضمن مسار التسوية السلمية.
نشأته و تحصيله العلمي
ولد محمود رضا عباس[8] في مدينة صفد في فلسطين التي كانت حينئذ خاضعة للانتداب البريطاني، لأب يعمل في التجارة، ويتعامل مع القبائل البدوية المحيطة بالمدينة. بعد بدء العام الدراسي السابع له في صفد، اضطر للرحيل مع بقية أفراد أسرته إلى سوريا بعد احتلال فلسطين في عام 1948 وتهجير غالبية سكانها الأصليين إلى الدول العربية المحيطة.
وصل بداية إلى قرية البطيحة في الجولان، وبعدها توجه إلى دمشق لينتقل بعدها إلى مدينة إربد في الأردن لمدة شهر، إلى أن حضر أخواه الكبار و أمه من صفد، ليتجهوا جميعا بعدها إلى سوريا إلى قرية التل. بعد عدة أشهر انتقلوا إلى دمشق، بسبب حاجتهم للعمل.
تلقى تعليمه الثانوي في سوريا والجامعي في جامعة دمشق. ثم التحق بجامعة القاهرة لدراسة القانون. وفي العام 1982 حصل من الجامعة الروسية لصداقة الشعوب في موسكو، معهد الدراسات الشرقية (الاستشراق)، حيث حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية وكانت أطروحته عن "العلاقات السرية بين ألمانيا النازية والحركة الصهيونية" "العلاقة بين قادة النازية وقادة الحركة الصهيونية"[9] التي طبعتها دار ابن رشد عام 1984م في كتاب حمل عنوان : الوجه الآخر: العلاقات السرية بين النازية والصهيونية.[10]
في عام 1957، عمل مديراً لشؤون الموظفين في وزارة التربية والتعليم في قطر، زار خلالها الضفة الغربية وقطاع غزة عدة مرات لاختيار معلمين وموظفين للعمل في قطر، واستمر في عمله حتى عام 1970 حيث تفرغ كلياً للعمل الوطني.
حياته السياسية
بدأ نشاطه السياسي من سوريا، ثم انتقل إلى العمل مديرا لشؤون الأفراد في إدارة الخدمة المدنية في قطر ومن هناك قام بتنظيم مجموعات فلسطينية واتصل بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي كانت وليدة آنذاك.
وشارك في اللجنة المركزية الأولى لكنه ظل بعيدا عن مركز الأحداث نظراً لوجوده في دمشق وقاعدة منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت في بيروت. وظل عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1968. حصل خلال عمله السياسي على الدكتوراه في تاريخ الصهيونية من كلية الدراسات الشرقية في موسكو.
قاد المفاوضات مع الجنرال ماتيتياهو بيليد والتي أدت إلى إعلان مبادئ السلام على أساس الحل بإقامة دولتين والمعلنة في 1 يناير 1977.
كما إنه عضو في اللجنة الاقتصادية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ أبريل 1981، وتولى حقيبة الأراضي المحتلة بعد اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد).
وفي عام 1996 أختير أميناً لسر الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك جعله الرجل الثاني عمليا في ترتيبه القيادة الفلسطينية. وكان قد عاد إلى فلسطين في يوليو/ تموز من عام 1995.
في محادثات السلام
شارك في المحادثات السرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال وسطاء هولنديين عام 1989، كما قام بتنسيق المفاوضات أثناء مؤتمر مدريد للسلام والذي عقد عام 1991. كما أشرف على المفاوضات التي أدت إلى اتفاق أوسلو، كما قاد المفاوضات التي جرت في القاهرة وأصبحت ما يعرف باسم اتفاق غزة -أريحا.
قد ترأس إدارة شؤون التفاوض التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ نشأتها عام 1994. وعمل رئيساً للعلاقات الدولية في المنظمة.
رئيس الوزراء
مع بداية عام 2003 وباتفاق بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية على عدم مواصلة المفاوضات مع ياسر عرفات سطع نجمه كبديل براغماتي لعملية التفاوض خصوصاً أن المؤهلين للتفاوض عوضاً عن عرفات مثل مروان البرغوثي كان مسجون في السجون الإسرائيلية، وبسبب رغبة المجتمع الدولي برجل مرن يعيد إحياء عملية التفاوض، تنامت الضغوط على ياسر عرفات لتعيينه كرئيس للوزراء، وعلى رغم امتعاض عرفات من فكرة رئاسة الوزراء إلا أنه عينه كرئيس للوزراء في 19 مارس 2003، إلا أن الصراع بينه وبين رئيس السلطة ياسر عرفات حول الصلاحيات والنفوذ قد ظهر للعلن، وألمح أنه سيستقيل من منصبه إن لم تتوفر له صلاحيات رئيس الوزراء، إلى أن واجه برلمان السلطة الفلسطينية في سبتمبر 2003 بهذه الحقيقة، وكانت المحصلة أن قدم استقالته من منصبه، وقد وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا اللائمة على ياسر عرفات لتخطيه منصب رئيس الوزراء وحكومته.
الرئاسة
في انتخابات الرئاسة الفلسطينية 2005 ، رُشح محمود عباس كمرشح رئاسي للسلطة الفلسطينية من قبل حركة فتح، وقد جرت الانتخابات في 9 يناير 2005، وكانت النتيجة نجاحه وحصولة على ما نسبته 62.52% [11] من الأصوات. وما زال يتولى رئاسة السلطة الفلسطينية على الرغم من انتهاء فترة رئاسته في 9 يناير 2009، إلا وبسبب الانقسام الفلسطيني الحاصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وأيضاً بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي شنتها في نهاية عام 2008 وبداية عام 2009 فإنه جدد لنفسه وذلك لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية مع نهاية فترة المجلس الوطني الفلسطيني وذلك نتيجة لتعديلات قانونية[12]، علماً إنه بحسب القانون الأساسي الفلسطيني تؤل الرئاسة بحال خلو المنصب أو فقدان الأهلية القانونية إلي رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إلى أن تتم الانتخابات لاختيار الرئيس الجديد[3]، وهذا لم يتم بعد انتهاء ولايته. وقد سبب بقائه على رئاسة السلطة خلاف حتى على المستوى العربي، ومنها عندما دعي لتمثيل فلسطين في القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والتي أقيمت في الكويت في يناير من عام 2009، حيث لاقى حضوره احتجاج من النواب الإسلاميين في مجلس الأمة الكويتي وذلك على ما وصفوه بشرعية تمثيله بسبب نهاية فترته الرئاسية[13]، كما إنهم اتهموه بالتآمر على الشعب الفلسطيني ومساندة إسرائيل في حصارها وهجومها على قطاع غزة[14].
وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية قد انتخبه رئيساً لدولة فلسطين بتاريخ 23 نوفمبر 2008[15].
أراؤه السياسية
يقول محمود عباس أنه ضد المقاومة الفلسطينية والكفاح المسلح الفلسطيني المواجه للاحتلال، وضد الإنتفاضة المسلحة، وضد إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، وضد العمليات الإستشهادية الفلسطينية والتي يصفها بالانتحارية.[16] ، ويؤيد في المقابل المقاومة السلمية الشعبية في مواجهة الاحتلال.
من أقواله
في تعليقه على مطلقي الصورايخ من غزة على إسرائيل قال:
أنظر أيضاً
مراجع
- ^ (PDF) https://www.joradp.dz/FTP/JO-ARABE/2014/A2014073.pdf?znjo=73.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ "Honorary Doctorates" (بالإنجليزية). Moscow State Institute of International Relations. Archived from the original on 2019-06-29. Retrieved 2019-06-29.
- ^ أ ب ت شرعية رئيس السلطة الفلسطينية بعد انتهاء ولايته، حوار مع أحمد الخالدي/ رئيس لجنة صياغة الدستور الفلسطيني، برنامج بلا حدود، قناة الجزيرة، 1 أكتوبر 2008م
- ^ يحيى حمودة، الرئيس الثاني لمنظمة التحرير الفلسطينيةhttp://info.wafa.ps/persons.aspx?id=365
- ^ الرئيس امام البرلمان الهولندي: على إسرائيل الاعتراف بدولتنا كما اعترفنا بحقها في الوجود - وفا.
- ^ أزمة غزة ترجئ الخلاف على رئاسة عباس التي تنتهي 9 يناير 2009
- ^ صحيفة القدس عدد الجمعة 9 يناير 2009 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 21 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ السيرة الذاتية للرئيس محمود عباس ، موقع الرئيس محمود عباس
- ^ محمود عباس (أبو مازن) رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية من موقع CNN العربي [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 06 21 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ الوجه الآخر - العلاقة السرية بين الصهيونية والنازية، محمود عباس، دار ابن رشد، ط1 1984م.
- ^ ملخص النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية 2005، لجنة الانتخابات المركزية - فلسطين [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 09 يوليو 2007 على موقع واي باك مشين.
- ^ حقائق عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إيلاف، دخل في 12 نوفمبر 2009
- ^ 22 نائبا يعتصمون بالبرلمان احتجاجا على دعوته -لجزيرة نت
- ^ اتهموه بالتواطؤ في مجزرة غزة -نواب إسلاميون يطالبون بمنع عباس من دخول الكويت - الجزيرة نت
- ^ المجلس المركزي لفتح ينتخب الرئيس محمود عباس رئيسًا لدولة فلسطين بأغلبية الأعضاء، وكالة فلسطين برس للأنباء، 23 نوفمبر 2008
- ^ لقاء خاص مع عمرو أديب في "القاهرة اليوم" على اليوتيوب
وصلات خارجية
في كومنز صور وملفات عن: محمود عباس |
- المشاكل تلاحق محمود عباس بلا نهاية، مصراوي نقلا عن رويترز، 7 أكتوبر 2009
- لجنة تحقيق: عباس أمر بتأجيل غولدستون، الجزيرة نت، 21 يناير 2010
- ليبرمان يشيد بموقف عباس أثناء الحرب على غزة، إسلام أون لاين، 30 مارس 2010
- القدومي: عباس تواطأ لاغتيال عرفات، الجزيرة نت، 13 يوليو 2009
- محضر اجتماع عباس ودحلان وشارون، الجزيرة نت، 14 يوليو 2009
- مواليد 1935
- حائزون على وسام نجمة رومانيا
- حائزون على وسام أصدقاء الثورة الجزائرية
- وسام الجمهورية (تونس)
- حائزون على وسام دولة فلسطين
- حاصلون على وسام فرنسيسكو ميراندا
- حائزون على وسام الاستحقاق الوطني (الجزائري)
- حاصلون على وسام الاستحقاق (لبنان)
- حاصلون على وسام الصداقة
- حائزون على وسام زايد
- حاصلون على الدكتوراه الفخرية من معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية
- أشخاص من صفد
- أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني
- أعضاء حركة فتح
- خريجو جامعة القاهرة
- خريجو جامعة دمشق
- خريجو جامعة موسكو الحكومية
- رؤساء السلطة الوطنية الفلسطينية
- رؤساء فلسطين
- رؤساء وزراء فلسطين
- قادة حاليون على سدة الحكم
- قوميون فلسطينيون
- لاجئون فلسطينيون
- مسلمون سنة فلسطينيون
- مواليد 1353 هـ
- مواليد 1936
- مواليد في صفد