إنزال الحسيمة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:الاستعمار الإسباني في أفريقيا) |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5 (تجريبي) |
||
سطر 23: | سطر 23: | ||
| ملاحظات = |
| ملاحظات = |
||
}} |
}} |
||
'''إنزال الحسيمة''' {{إسب|Desembarco de Alhucemas}}؛ هو عملية [[إبرار]] بحري و جوي، قامت بها القوات العسكرية الإسبانية، بدعم فرنسي، في 8 [[شتنبر]] [[1925]]، بساحل [[الحسيمة]]، في [[الريف (المغرب)|الريف]]، شمال المغرب، بهدف حسم [[حرب الريف]]. يعتبر الإنزال الأول من نوعه في التاريخ العسكري، و تمت دراسته، لاحقا، خلال الإعداد [[إنزال نورماندي|لإنزال نورماندي]] في [[الحرب العالمية الثانية]].<ref name="أبس">[http://www.abc.es/historia-militar/20140112/abci-desembarco-alhucemas-tropas-espanolas-201401111236.html Desembarco en Alhucemas, el dia D de las tropas españolas en el norte de Africa، عن موقع جريدة آ بي ثي الإسبانية]</ref> |
'''إنزال الحسيمة''' {{إسب|Desembarco de Alhucemas}}؛ هو عملية [[إبرار]] بحري و جوي، قامت بها القوات العسكرية الإسبانية، بدعم فرنسي، في 8 [[شتنبر]] [[1925]]، بساحل [[الحسيمة]]، في [[الريف (المغرب)|الريف]]، شمال المغرب، بهدف حسم [[حرب الريف]]. يعتبر الإنزال الأول من نوعه في التاريخ العسكري، و تمت دراسته، لاحقا، خلال الإعداد [[إنزال نورماندي|لإنزال نورماندي]] في [[الحرب العالمية الثانية]].<ref name="أبس">[http://www.abc.es/historia-militar/20140112/abci-desembarco-alhucemas-tropas-espanolas-201401111236.html Desembarco en Alhucemas, el dia D de las tropas españolas en el norte de Africa، عن موقع جريدة آ بي ثي الإسبانية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171115231319/http://www.abc.es/historia-militar/20140112/abci-desembarco-alhucemas-tropas-espanolas-201401111236.html |date=15 نوفمبر 2017}}</ref> |
||
== السياق التاريخي == |
== السياق التاريخي == |
نسخة 07:09، 2 فبراير 2018
إنزال الحسيمة | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب الريف | |||||||
إنزال القوات الإسبانية على شاطئ الحسيمة
| |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
إسبانيا فرنسا بريطانيا |
جمهورية الريف | ||||||
القادة | |||||||
ميغيل بريمو دي ريبيرا خوسي سانخورخو ليوبولدو سارو مارين فرانثيسكو فرانكو مانويل غوديد |
عبد الكريم الخطابي | ||||||
القوة | |||||||
13000 جندي 24 قطعة مدفعية 11 دبابة رينو إف تي-17 6 دبابات شنايدر سي ايه 1 104 قطعة بحرية 160 طائرة حربية |
9000 جندي 14 قطعة مدفعية | ||||||
الخسائر | |||||||
200 قتيل 109 جرحى |
700 | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
إنزال الحسيمة (بالإسبانية: Desembarco de Alhucemas)؛ هو عملية إبرار بحري و جوي، قامت بها القوات العسكرية الإسبانية، بدعم فرنسي، في 8 شتنبر 1925، بساحل الحسيمة، في الريف، شمال المغرب، بهدف حسم حرب الريف. يعتبر الإنزال الأول من نوعه في التاريخ العسكري، و تمت دراسته، لاحقا، خلال الإعداد لإنزال نورماندي في الحرب العالمية الثانية.[1]
السياق التاريخي
أدت الهزيمة العسكرية الكبيرة للجيش الإسباني في معركة أنوال، سنة 1921، أمام المقاومة الريفية بقيادة عبد الكريم الخطابي، إلى استقلال مرحلي لأغلب مناطق الريف، و إعلان جمهورية عاصمتها أجدير. أثرت الهزيمة في العقيدة العسكرية الإسبانية، و عرفت في أدبياتها بالكارثة (بالإسبانية: Desastre de Annual). تسببت الهزيمة في خلق انقسام داخل الرأي العام الإسباني و الطبقة السياسية و قيادات الجيش حول اختياري القبول بالهزيمة و التخلي عن الريف أو معاودة محاولة السيطرة على منطقة الحماية. في 1923، قام الجنرال بريمو دي ريبيرا بانقلاب عسكري، و كانت من أولوياته إعادة الاعتبار للجيش الإسباني. في أبريل 1925، هاجمت القوات الريفية منطقة بني زروال و فتحت بذلك جمهورية الريف جبهة جنوبية في منطقة الحماية الفرنسية، مما أدى خلق تحالف بين إسبانيا و فرنسا من أجل القضاء على المقاومة الريفية، و الذي كان مدعوما من طرف السلطان المغربي يوسف، الذي كان متوجسا من المد الثوري لجمهورية الريف[2]. دعمت بريطانيا أيضا العملية عبر الدعم اللوجستي و التمويني لسفن الإنزال بميناء جبل طارق.[3]
عملية الإنزال
تمثلت العملية في إنزال مفاجئ ل 13000 جندي، تم نقلهم من سبتة و مليلية، عبر 24 سفينة نقل حربي إسبانية و فرنسية، و إنزالهم في شاطئي إجداين و لاسيباديا المتواجدين في منطقة الحسيمة. قاد العملية الجنرال بريمو دي ريبيرا و الجنرال خوسي سانخورخو، الذي كان قائدا عملياتيا لقوة الإنزال. من بين القادة العسكريين الذين شاركوا في العملية الكولونيل فرانثيسكو فرانكو، و الذي رقي إلى رتبة جنرال بفضل أداءه خلال الإنزال،[3] ومنحه الملك لقب ماركيس الريف.
في صباح يوم 8 شتنبر، قامت المدفعية البحرية و الطيران الحربي بقصف الدفاعات الريفية، قبل أن تبدأ أولى محاولات الإنزال في الساعة 11:30 صباحا. اصطدمت العملية بألغام شاطئ إجداين، و استلزمت العملية تحييد الألغام، قبل أن يتم إنزال 9000 جندي في الساعة الواحدة. اشتد بعد ذلك قصف المدفعية الريفية على موقعي الإنزال و خلف خسائر بشرية في صفوف المنزلين، و لم تتمكن القوات الإسبانية من تأمين إنزال ال 4000 المتبقين إلا عبر القصف الجوي للدفاعات الريفية.[3]
قام الإسبان بعد ذلك بإنزال دبابات رينو إف تي-17 و شنايدر سي ايه 1، و التي لم تكن لها، في الواقع، أية فعالية حربية ملموسة لحظة الإنزال، اللهم الإرهاب المعنوي و النفسي الذي خلقته لدى المقاومة الريفية، التي لم يسبق لجنودها أن شاهدوا مدرعات من قبل.[3]
قام الإسبان بتثبيت موقع الإنزال و تأمينه إلى غاية 23 شتنبر، حيث قررت القيادة العسكرية الهجوم للسيطرة على المواقع المرتفعة المحيطة بموقع الإنزال. في 26 شتنبر، سيطر الإسبان على المرتفعات الإستراتيجية المطلة على موقع الحسيمة. انتهت العملية العسكرية في 13 أكتوبر.[3]
المقاومة الريفية
كانت القوة الدفاعية الريفية المتواجدة بموقع الإنزال مشكلة من 14 قطعة مدفعية (من 70 و 75 ملم)، تعود إلى غنائم معركة أنوال، إضافة إلى 40 لغم أرضي بشاطئ إجداين لعرقلة الإبرار.[3]
وصلات خارجية
بالإسبانية: ملخص لمعركة إنزال الحسيمة، من موقع المعارك الكبرى الإسباني
مراجع
- ^ Desembarco en Alhucemas, el dia D de las tropas españolas en el norte de Africa، عن موقع جريدة آ بي ثي الإسبانية نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ تواطئ السلطان يوسف مع الاستعمار الفرنسي والإسباني ضد الخطابي وراء تغييب تخليد معركة أنوال، بقلم الحسين مجذوبي عن موقع الناضور اليوم
- ^ أ ب ت ث ج ح El Desembarco de Alhucemas, la revancha española tras el Desastre de Annual من موقع مرصد cisde