كل شيء هادىء على الجبهة الغربية (فيلم 1979): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
AlaaBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏مراجع: إكمال نقل تصنيف ناقص
سطر 52: سطر 52:
[[تصنيف:أفلام مبنية على روايات ألمانية]]
[[تصنيف:أفلام مبنية على روايات ألمانية]]
[[تصنيف:أفلام مناهضة للحرب عن الحرب العالمية الأولى]]
[[تصنيف:أفلام مناهضة للحرب عن الحرب العالمية الأولى]]
[[تصنيف:أفلام ناطقة بالإنجليزية]]
[[تصنيف:أفلام باللغة الإنجليزية]]

نسخة 10:04، 23 أكتوبر 2018

كل شيء هادىء على الجبهة الغربية
All Quiet on the Western Front (بالإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
معلومات عامة
التصنيف
الصنف الفني
تاريخ الصدور
1979
مدة العرض
150 دقيقة
اللغة الأصلية
الإنجليزية
مأخوذ عن
البلد
الطاقم
المخرج
السيناريو
البطولة
التصوير
الموسيقى
صناعة سينمائية
التوزيع
نسق التوزيع
شبكة البث الأصلية

كل شيء هادىء على الجبهة الغربية'' هو فيلم دراما تم إنتاجه في الولايات المتحدة وصدر في سنة 1979. من بطولة إيرنست بورغنين، مأخوذ عن رواية كل شيء هادىء على الجبهة الغربية التي تم نشرها عام 1929.

القصة

نشاهد الجنود الذين تحمّسوا للمشاركة في الحرب يصابون بخيبة امل، لدى شعورهم بالجوع، او عندما يقتلون الفئران، او يرتعدون من الخوف، وغالبا ما تبلغ روعة المشاهد إلى درجة اننا نعتقد بأنها صورت فعلا في خطوط النار الحقيقية، في الخنادق trenches وفي ارض الحرام land s‘no man فالفلم انتاج سخي مع مناظر لا يمكن أبدا الاستنتاج بأنها محشورة ومتراكمة، ولدى النظر في المخابئ المحفورة تحت الارض dugout يمكننا ان نتخيل بسهولة خطا طويلا من هذه المساكن الارضية، وعندما تدمر القذائف هذه المخابئ الارضية، ونشاهد ارتعادات الخوف ترافق اصوات المدافع الرشاشة ومدافع الهاون وصفير القذائف وهي تنطلق في الفضاء، ندرك بأنها تروي لنا قصة اهوال المعركة بصورة أفضل من اية وسيلة اخرى من وسائل التصوير الحي، وهناك مشهد في المستشفى يمزق القلب عندما نرى بأن أحد الجنود الشبان لا يزال يعتقد بانه يشعر بالم في اطراف اصابعه في قدمه المقطوعة، وبينما يشتكي من هذا الالم يتذكر أحد الجنود الذي كان يشتكي من نفس الالم بكلمات مشابهة، فيدرك ما حدث له فيبدأ بالبكاء والعويل بأنه لا يريد ان يمضي حياته كسيحا، وهناك غرفة الموت التي يقال بان ليس هناك من يستطيع ان يغادرها حيا، فيقتاد إلى هذه الغرفة وهو يصرخ بانه سيعود، وفعلا يعود بعد فترة، الالم في هذه المستشفى يعكس التفاصيل التي تحدث عنها ريمارك في روايته، في المشاهد الاولى هناك العريف الطاغية، هيملستوس الذي لا تنتهي سلسلة افكاره حول كيفية ابقاء الجنود في حالة تأهب، احيانا يمتع نفسه من خلال جعل الجنود يزحفون تحت المناضد، ثم اثناء النهار يأمرهم بالإنبطاح على وجوههم في الطين، ومثلما ورد في الرواية، فأن المتفرج وبينما يشاهد هذا العمل الزاخر بالحيوية يتعلم كيف يكره هيملوستوس، في العرض الاخير للفلم يوم امس، وفي احدى المناسبات كسر الجمهور المشاهد الصمت الذي كان غارقا فيه وانفجر في موجة من الضحك، المناسبة جاءت بينما كان بول بعد قطع ساقه ينتظر مع بقية رفاقه المفوض الكريه، وبعد دفعه تركوه في بركة السباحة مع كيس مربوط برأسه، ومشاهد اخرى تصور لنا الجنود وهم يساقون كالخرفان إلى الخطوط الامامية، ثم ينتظرون الطعام، هناك ايضا الطباخ الذي يجد بان لديه حصص من الطعام تكفي لضعف العدد الباقي من الجنود في السرية، وعندما يسمع بمقتل واصابة عدد من الجنود، فإنه يصر على ان هؤلاء الجنود فقط سيستمرون في استلام حصتهم المقررة، كما نشاهد المتمرس في الحرب والشخصية اللطيفة، كاتزنسكي، ويؤدي دوره ببراعة الممثل لويس فولهايم، يمسك بالطباخ من رقبته حتى يتدخل عريف السرية ويعطي تعليمات للطباخ بمنح السرية كامل الحصة المخصصة للناجين اضافة إلى حصص المقتولين والمصابين، بين اونة وأخرى نسمع الاغاني، الحان شجية صادرة عن الجنود، وبمضي الزمن، يبدأ بول ورفاقه بالنظر إلى الحرب من نفس وجهة نظر كاتزنسكي، ولكن مع اشتداد قصف المدفعية الثقيلة، يزداد رعب الجنود، وفي احدى هذه المناسبات يواجه بول جندي فرنسي في حفرة عميقة احدثتها قذيفة احدى هذه المدافع فيطعنه بالحربة، ولدى ملاحظة كيف تغادر الحياة الجندي الفرنسي بينما يلفظ انفاسه الاخيرة، يهرع إلى حفرة اخرى فيها ماء ويجلب قليلا منه ويبلل شفتي الجندي الفرنسي المشرف على الموت، والحدث باسره بالنسبة ل بول تجربة مرعبة ومحطمة للاعصاب، وخصوصا عندما يسحب صورة تضم زوجة وطفل الجندي الذي قتله، رايموند غريفيث الكوميدي السابق والذي قبل عمله في الأفلام الكوميدية فقد صوته خلال صرخة على المسرح، يؤدي دور الجندي الفرنسي ببراعة فائقة، كوميدي اخر ليس سوى جورج سومرفيل، يميز ايضا نفسه في دور خفيف ولكن كثيف، وهو دور تاجدان، فهو الذي يتحدث عن القيصر وعن نفسه بأن كلاهما ليس لديهما اي مبرر للمشاركة في الحرب، والفرق الوحيد، وفق ما يرى جندي في الخنادق، هو ان القيصر يجلس الان في منزله، ميلستون حقق الغرائب في هذا الفلم، ف بول يعود إلى منزله ليجد بان كل شيء قد تغير، حتى هو، ويسأله الاستاذ الذي درسه لكي يتحدث إلى مجموعة من الناس عن الحرب، فيتذكر حماسه لها عندما جند لها عام 1914 وهو يدرك الان جيدا كم تختلف انطباعاته منذ ان كان ينصب الاسلاك الشائكة في ارض الحرام في ظروف محفوفة بمخاطر جسيمة، واصبح يدرك الان مالذي يعنيه الزي العسكري، وان ليس لديه ما يقوله للشباب إلا ما هو صعب وقاسي.

وصلات خارجية

مراجع