اضطراب (علم الفلك): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
converted Image to svg
مراجعة
سطر 19: سطر 19:
|last=Moulton
|last=Moulton
|first=Forest Ray
|first=Forest Ray
|year=1914| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20140617011948/http://books.google.com/books?id=jqM5AAAAMAAJ&printsec=frontcover&source=gbs_ge_summary_r&cad=0 | تاريخ الأرشيف = 17 يونيو 2014 }} chapter IX. (at [http://books.google.com/books Google books])</ref> من الأمثلة البارزة على هذه الظاهرة في النظام الشمسي منطقة [[حزام الكويكبات]]، التي تتعرَّض منذ مليارات السنين لاضطرابات شديدة بسبب خضوعها لجاذبيَّة شديدة من [[الشمس]] من جهةٍ ومن كوكب [[المشتري]] الضخم من جهة أخرى، ولذلك ينتهي مطاف العديد من [[كويكبات]] الحزام بأن تُقذَف إلى [[أجرام قريبة من الأرض|الفضاء القريب من الأرض]] أو إلى [[سحابة أورت]] على حافة النظام الشمسي.
|year=1914| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20140617011948/http://books.google.com/books?id=jqM5AAAAMAAJ&printsec=frontcover&source=gbs_ge_summary_r&cad=0 | تاريخ الأرشيف = 17 يونيو 2014 }} chapter IX. (at [http://books.google.com/books Google books])</ref> من الأمثلة البارزة على هذه الظاهرة في النظام الشمسي منطقة [[حزام الكويكبات]]، التي تتعرَّض منذ مليارات السنين لاضطرابات شديدة بسبب خضوعها لجاذبيَّة شديدة من [[الشمس]] من جهةٍ ومن كوكب [[المشتري]] الضخم من جهة أخرى، ولذلك ينتهي المطاف بالعديد من [[كويكبات]] الحزام بأن تُقذَف إلى [[أجرام قريبة من الأرض|الفضاء القريب من الأرض]] أو إلى [[سحابة أورت]] على حافة النظام الشمسي.


بدأت دراسات الاضطرابات المدارية بشكلٍ أو بآخر منذ محاولات البشر الأولى لفهم كيفية تحرُّك [[الكواكب]] في السماء. فعندما كان [[إسحاق نيوتن]] يضع [[قوانين الحركة لنيوتن|قوانينه في الحركة]] و[[قانون الجذب العام لنيوتن|الجذب العام]]، قام باستعمال قوانينه الجديدة لحساب اضطرابات بعض الأجرام السماوية،<ref name="moulton"/> وأدرك وقتها الاضطراب وما يشكّله من تعقيدٍ على دراسة حركة الكواكب. منذ ذلك الحين، انشغل العديد من علماء الرياضيات بحل مسائل تتعلَّق بالاضطراب، فكان من الضروري في القرنين الثامن والتاسع عشر الميلاديَّين مثلاً وضع جداول دقيقة لمواقع [[القمر]] والكواكب المستقبليَّة للاستدلال بها في [[الملاحة]].
بدأت دراسات الاضطرابات المدارية بشكلٍ أو بآخر منذ محاولات البشر الأولى لفهم كيفية تحرُّك [[الكواكب]] في السماء. فعندما كان [[إسحاق نيوتن]] يضع [[قوانين الحركة لنيوتن|قوانينه في الحركة]] و[[قانون الجذب العام لنيوتن|الجذب العام]]، قام باستعمال قوانينه الجديدة لحساب اضطرابات بعض الأجرام السماوية،<ref name="moulton"/> وأدرك وقتها الاضطراب وما يشكّله من تعقيدٍ على دراسة حركة الكواكب. منذ ذلك الحين، انشغل العديد من علماء الرياضيات بحل مسائل تتعلَّق بالاضطراب، فكان من الضروري في القرنين الثامن والتاسع عشر الميلاديَّين مثلاً وضع جداول دقيقة لمواقع [[القمر]] والكواكب المستقبليَّة للاستدلال بها في [[الملاحة]].
سطر 28: سطر 28:
== المراجع ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}

{{شريط بوابات|علم الفلك}}
{{شريط بوابات|علم الفلك}}

[[تصنيف:أنظمة حركية]]
[[تصنيف:أنظمة حركية]]
[[تصنيف:اضطرابات مدارية]]
[[تصنيف:اضطرابات مدارية]]

نسخة 23:10، 19 نوفمبر 2018

توضيحٌ لقوى الاضطراب الناتجة عن تأثير جاذبية الشمس والقمر على الأرض في عدَّة أماكن من مدارَيْهما. تمثّل الأسهم الزرقاء اتجاه وشدة قوة الجاذبية المؤثِّرة على الأرض، حيث أن تطبيق هذه القوى على القمر والأرض معاً لا يسبُّب - بالكلية - تغييراً في موقعيهما بالنسبة لبعضهما بعضاً. لكن عند طرح هذه القوة من قوة القمر (الأسهم السوداء)، تبقى قوَّة مؤثّرة ممثلة بالأسهم الحمراء، وهذه هي قوى الاضطراب. تختلف قوى الاضطراب في اتجاهها وشدَّتها بحسب موقع الأرض والقمر في مدارهما حول الشمس، وبالتالي فإنها تحدث تغييراً في شكل المدار حسب موقع الأرض فيه.

الاضطراب المداري (بالإنجليزية: Perturbation)‏ في علم الفلك هو حركة معقَّدة ينقاد لها جسمٌ فضائي عند خضوعه لقوة جاذبية من عدَّة جهاتٍ، تصدرها عدة أجسام شديدة الضخامة.[1] يمكن أن ينتج الاضطراب المداري عن أيّ حالة تؤثّر فيها قوى متعددة شديدة على جسمٍ واحد، يمكن أن تكون هذه القوى هي جاذبية عدة أجسام ضخمة، أو مقاومة مائع أو الغلاف الجوي، أو حتى الجذب غير المركزي لكرة مفلطحة.[2] من الأمثلة البارزة على هذه الظاهرة في النظام الشمسي منطقة حزام الكويكبات، التي تتعرَّض منذ مليارات السنين لاضطرابات شديدة بسبب خضوعها لجاذبيَّة شديدة من الشمس من جهةٍ ومن كوكب المشتري الضخم من جهة أخرى، ولذلك ينتهي المطاف بالعديد من كويكبات الحزام بأن تُقذَف إلى الفضاء القريب من الأرض أو إلى سحابة أورت على حافة النظام الشمسي.

بدأت دراسات الاضطرابات المدارية بشكلٍ أو بآخر منذ محاولات البشر الأولى لفهم كيفية تحرُّك الكواكب في السماء. فعندما كان إسحاق نيوتن يضع قوانينه في الحركة والجذب العام، قام باستعمال قوانينه الجديدة لحساب اضطرابات بعض الأجرام السماوية،[2] وأدرك وقتها الاضطراب وما يشكّله من تعقيدٍ على دراسة حركة الكواكب. منذ ذلك الحين، انشغل العديد من علماء الرياضيات بحل مسائل تتعلَّق بالاضطراب، فكان من الضروري في القرنين الثامن والتاسع عشر الميلاديَّين مثلاً وضع جداول دقيقة لمواقع القمر والكواكب المستقبليَّة للاستدلال بها في الملاحة.

اقرأ أيضا

المراجع

  1. ^ Bate، Roger R.؛ Mueller، Donald D.؛ White، Jerry E. (1971). Fundamentals of Astrodynamics. Dover Publications, Inc., New York., e.g. at ch. 9, p. 385.
  2. ^ أ ب Moulton، Forest Ray (1914). "An Introduction to Celestial Mechanics, Second Revised Edition". مؤرشف من الأصل في 2014-06-17. chapter IX. (at Google books)