الضحاك بن مزاحم: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 49: سطر 49:
[[تصنيف:راوي ثقة لكنه يدلس أو يرسل]]
[[تصنيف:راوي ثقة لكنه يدلس أو يرسل]]
[[تصنيف:بنو هلال]]
[[تصنيف:بنو هلال]]
[[تصنيف:مفسرو القرن الأول الهجري]]
[[تصنيف:مفسرون حسب القرن الهجري]]
[[تصنيف:وفيات 102 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 102 هـ]]
[[تصنيف:أشخاص من خراسان]]
[[تصنيف:أشخاص من خراسان]]

نسخة 18:56، 22 ديسمبر 2018

الضحاك بن مزاحم
معلومات شخصية
الميلاد القرن 7  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
ولاية بلخ  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 102 هـ أو 105 هـ أو 106 هـ
خراسان الكبرى  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الإقامة خراسان الكبرى
سمرقند
مرو الشاهجان  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
الكنية أبو القاسم أو أبو محمد
اللقب الهلالي الخراساني
أقرباء أخو محمد بن مزاحم، ومسلم بن مزاحم
الحياة العملية
الطبقة الطبقة الخامسة، صغار التابعين
المهنة مُحَدِّث،  ومفسر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

الضحاك بن مزاحم الهلالي تابعي، مفسّر، وأحد رواة الحديث النبوي، روى له أصحاب السنن الأربعة.

سيرته

الضحاك بن مزاحم من بني هلال، وكنيته أبو محمد، وقيل أبو القاسم، قال الذهبي: «صاحب التفسير كان من أوعية العلم، وليس بالمجود لحديثه ، وهو صدوق في نفسه»، وكان له أخوان: محمد ومسلم،[1] أصله من بلخ، وكان يقيم بها مدة، وبسمرقند مدة، وببخارى مدة، واشتهر بِأن أمه قد حملت به سنتين كاملتين، وقد ولد وله أسنان، وكان معلم كتاب، يعلم الصبيان، ولا يأخذ منهم شيئا. أخد التفسير عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس،[2] وقدم الضحاك مرو، وسمع منه التفسير عُبَيد بن سُلَيْمان، مولى عبد الرحمن بن مسلم الباهلي.[3]

يُؤثر عنه الزهد، عن قيس بن مسلم قال: «كان الضحاك إذا أمسى بكى فيقول: لا أدري ما صعد اليوم من عملي»، وكان يقول: «حق على كل من تعلم القرآن أن يكون فقيهًا. وتلا قول الله: كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ.»،[1] اشتهر بعمله في التفسير، وقال سفيان الثوري:

الضحاك بن مزاحم خذوا التفسير من أربعة: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك.[3] الضحاك بن مزاحم

ومن أقواله في التفسير: في تفسير قوله: ﴿هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا قال: «هو فوق العرش وعلمه معهم».[4]

توفي سنة 102 هـ وقيل 105 هـ وقيل 106 هـ،[1] ذكر محمد بن سعد البغدادي في وفاته:[2] «لما حضرت الضّحّاك الوفاةُ أرسل إليّ فقال: لا أحسبُني إلاّ ميّتًا فيما بيني وبين الصبح، فلا أُلْفَينّك إذا مُتّ تُنادي مات الضّحّاك مات الضّحّاك، من يسمع النداء جاء. اضْرِبْ يدك في غُسْلي وأكثر في مساجدي من الطيب وكفّنّي في الأكفان من هذه البياض وَسَطًا من هذه الأكفان. وإيّاك وما أحدث النّاس من هذا الضريح، ادْفّني في لحد، فإذا حملتْني الرجال على عواتقها فلا أُلفينّك تمشي بي مَشْيَ العروسِ، مشيًا بين المَشْيين دون الخَبَب وفوق الخُطى، فإن وجدتَ لَبِنًا فَلَبِنٌ وإلاّ فمن خشاش الأرض، فإذا وضعتَني في لحدي فسوّيتَ عليّ اللبنَ فارْفع لبنة من عند رأس أخيك ثمّ انْظر إلى مضجعه، ثمّ شُنْ شأنك؛ فإذا دفنتَني ونَفَضَتِ الرّجال أيديها عنّي فقُمْ عند رأس قبري واستقبل القبلة، ثمّ نادِ ثلاثة أصوات تُسْمع أصحابك: اللهمّ إنّك قد أجلستَ الضّحّاك في قبره تسائله عن ربّه وعن دينه وعن نبيّه، فَثَبِّتْهُ بالقَوْلِ الثابتِ في الحياة الدّنْيا وَفي الآخرة، ثمّ انصرف.»

روايته للحديث النبوي

المراجع