أندلسيون: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 25: سطر 25:
يمكن رجوع نشأة الثقافة الأندلسية الحديثة إلى المرحلة الأخيرة من [[سقوط الأندلس|حروب الإسترداد]] والقرنين الثالث عشر إلى السابع عشر، مما أدى إلى تبني مذهب [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الرومانية الكاثوليكية]] بشكل أكبر، وعلى نحو أكثر تحديداً التفاني [[مريم العذراء|لمريم العذراء]]، وإلى الديانات الأخرى التي كانت وجدت في المنطقة خلال السبعة أو الثمانية قرون السابقة (لا سيَّما [[الإسلام]] [[أهل السنة والجماعة|السني]] و[[يهود سفارديون|اليهودية السفارديَّة]]). كما تزامن مع وصول [[غجر|شعب الروما]] أو الغجر في منتصف [[القرن الخامس عشر]]، والذين ساهموا أيضاً في ثقافة الأندلس الحديثة. إن الدرجة التي يعتبر فيها التاريخ الإسلامي الطويل في المنطقة مركزياً في التفرد الحديث للأندلس هو أمر مثير للجدل، وهو إلى حد كبير مسألة أيديولوجية، خاصةً بالنظر إلى [[الأندلس]]، والتي استقر فيها بشكل كبير كل من [[كاستيليون|القشتاليين]] والليونيين وغيرهم من القادمين من المناطق الوسطى والشمالية لإسبانيا.
يمكن رجوع نشأة الثقافة الأندلسية الحديثة إلى المرحلة الأخيرة من [[سقوط الأندلس|حروب الإسترداد]] والقرنين الثالث عشر إلى السابع عشر، مما أدى إلى تبني مذهب [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الرومانية الكاثوليكية]] بشكل أكبر، وعلى نحو أكثر تحديداً التفاني [[مريم العذراء|لمريم العذراء]]، وإلى الديانات الأخرى التي كانت وجدت في المنطقة خلال السبعة أو الثمانية قرون السابقة (لا سيَّما [[الإسلام]] [[أهل السنة والجماعة|السني]] و[[يهود سفارديون|اليهودية السفارديَّة]]). كما تزامن مع وصول [[غجر|شعب الروما]] أو الغجر في منتصف [[القرن الخامس عشر]]، والذين ساهموا أيضاً في ثقافة الأندلس الحديثة. إن الدرجة التي يعتبر فيها التاريخ الإسلامي الطويل في المنطقة مركزياً في التفرد الحديث للأندلس هو أمر مثير للجدل، وهو إلى حد كبير مسألة أيديولوجية، خاصةً بالنظر إلى [[الأندلس]]، والتي استقر فيها بشكل كبير كل من [[كاستيليون|القشتاليين]] والليونيين وغيرهم من القادمين من المناطق الوسطى والشمالية لإسبانيا.


استقطب [[بلاس إنفانتي]]، مبتكر [[قومية أندلسية|القومية والوطنية الأندلسية]]، بشكل كبير كل من التراث الإسلامي واللاتيني الكاثوليكي واليهودي كعناصر محددة للهوية الأندلسيَّة. ومع ذلك، تعمل الأشكال الكاثوليكية المحلية كأداة رئيسية للتماسك الثقافي الأندلسي والهوية الأندلسية.<ref>{{cite web|url=http://www.iaph.es/web/canales/conoce-el-patrimonio/guia-digital/textos-e/Demarcacion_Andarax_Campo_de_Tabernas/boletin33/ReligiosidadAndaluza.html |title=Archived copy |accessdate=2016-04-13 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20161004224903/http://www.iaph.es/web/canales/conoce-el-patrimonio/guia-digital/textos-e/Demarcacion_Andarax_Campo_de_Tabernas/boletin33/ReligiosidadAndaluza.html |archivedate=2016-10-04 |df= }}</ref> حاليًا [[الكاثوليكية]] هي إلى حد بعيد، أكبر دين في [[منطقة الأندلس]]. في عام 2015 كانت نسبة الأندلسيين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم رومان كاثوليك حوالي 78.8%.<ref name="CIS2015"/> وتُعرف الأندلس أحيانًا بإسم "أرض مريم المقدسة".<ref>See [http://buscon.rae.es/draeI/SrvltConsulta?TIPO_BUS=3&LEMA=tierra ''la tierra de María Santísima'' in the dictionary of the [[الأكاديمية الملكية الإسبانية]].] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171201043307/http://buscon.rae.es/draeI/SrvltConsulta?TIPO_BUS=3&LEMA=tierra |date=01 ديسمبر 2017}}</ref>
استقطب [[بلاس إنفانتي]]، مبتكر [[قومية أندلسية|القومية والوطنية الأندلسية]]، بشكل كبير كل من التراث الإسلامي واللاتيني الكاثوليكي واليهودي كعناصر محددة للهوية الأندلسيَّة. ومع ذلك، تعمل الأشكال الكاثوليكية المحلية كأداة رئيسية للتماسك الثقافي الأندلسي والهوية الأندلسية.<ref>{{cite web|url=http://www.iaph.es/web/canales/conoce-el-patrimonio/guia-digital/textos-e/Demarcacion_Andarax_Campo_de_Tabernas/boletin33/ReligiosidadAndaluza.html |title=Archived copy |accessdate=2016-04-13 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20161004224903/http://www.iaph.es/web/canales/conoce-el-patrimonio/guia-digital/textos-e/Demarcacion_Andarax_Campo_de_Tabernas/boletin33/ReligiosidadAndaluza.html |archivedate=2016-10-04 |df= }}</ref> حاليًا [[الكاثوليكية]] هي إلى حد بعيد، أكبر دين في [[منطقة الأندلس]]. في عام 2015 كانت نسبة الأندلسيين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم رومان كاثوليك حوالي 78.8%.ref>[http://www.lavanguardia.com/vangdata/20150402/54429637154/interactivo-creencias-y-practicas-religiosas-en-espana.html Interactivo: Creencias y prácticas religiosas en España] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180810212138/https://www.lavanguardia.com/vangdata/20150402/54429637154/interactivo-creencias-y-practicas-religiosas-en-espana.html |date=10 أغسطس 2018}}</ref> وتُعرف الأندلس أحيانًا بإسم "أرض مريم المقدسة".<ref>See [http://buscon.rae.es/draeI/SrvltConsulta?TIPO_BUS=3&LEMA=tierra ''la tierra de María Santísima'' in the dictionary of the [[الأكاديمية الملكية الإسبانية]].] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171201043307/http://buscon.rae.es/draeI/SrvltConsulta?TIPO_BUS=3&LEMA=tierra |date=01 ديسمبر 2017}}</ref>


توجد فجوة ثقافية بين ما يُعرف بإسم "الأندلسية العاليا" (ما كان يُعرف بإسم [[مملكة غرناطة]]) والأندلسية السفلى ([[الوادي الكبير]] المكتظ بالسكان). وتوجد اختلافات كبيرة بين الثقافة واللهجات بين جميع المقاطعات الثمانية في [[أندلوسيا]]، ولكن الفرق الأوسع بين هاتين المنطقتين. يشكو بعض الأندلسيين من الأندلس العليا (ولا سيَّما في [[غرناطة]] و[[ألمرية]]) من أنه منذ بداية الديمقراطية والحكم الذاتي للأندلس في عام [[1981]]، تركزت السلطة السياسيَّة الأندلسيَّة بشكل كبير حول [[إشبيلية]]، ونتيجة لذلك، تم بناء الثقافة والهوية الأندلسيَّة حول هذه المنطقة، وتم تجاهل الثقافة والتقاليد الفريدة لأجزاء أخرى من الأندلس. وقد تم إجراء دعوات من أجل الاستقلال الذاتي لشرقي الأندلس منذ ظهور الديمقراطية، إلا أنها لم تجذب أبداً الدعم الكافي.<ref>{{cite web|url=http://www.ideal.es/jaen/20081222/jaen/creada-plataforma-reivindica-segregacion-20081222.html |title=Archived copy |accessdate=2016-04-13 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20160422162509/http://www.ideal.es/jaen/20081222/jaen/creada-plataforma-reivindica-segregacion-20081222.html |archivedate=2016-04-22 |df= }}</ref>
توجد فجوة ثقافية بين ما يُعرف بإسم "الأندلسية العاليا" (ما كان يُعرف بإسم [[مملكة غرناطة]]) والأندلسية السفلى ([[الوادي الكبير]] المكتظ بالسكان). وتوجد اختلافات كبيرة بين الثقافة واللهجات بين جميع المقاطعات الثمانية في [[أندلوسيا]]، ولكن الفرق الأوسع بين هاتين المنطقتين. يشكو بعض الأندلسيين من الأندلس العليا (ولا سيَّما في [[غرناطة]] و[[ألمرية]]) من أنه منذ بداية الديمقراطية والحكم الذاتي للأندلس في عام [[1981]]، تركزت السلطة السياسيَّة الأندلسيَّة بشكل كبير حول [[إشبيلية]]، ونتيجة لذلك، تم بناء الثقافة والهوية الأندلسيَّة حول هذه المنطقة، وتم تجاهل الثقافة والتقاليد الفريدة لأجزاء أخرى من الأندلس. وقد تم إجراء دعوات من أجل الاستقلال الذاتي لشرقي الأندلس منذ ظهور الديمقراطية، إلا أنها لم تجذب أبداً الدعم الكافي.<ref>{{cite web|url=http://www.ideal.es/jaen/20081222/jaen/creada-plataforma-reivindica-segregacion-20081222.html |title=Archived copy |accessdate=2016-04-13 |deadurl=no |archiveurl=https://web.archive.org/web/20160422162509/http://www.ideal.es/jaen/20081222/jaen/creada-plataforma-reivindica-segregacion-20081222.html |archivedate=2016-04-22 |df= }}</ref>

نسخة 17:21، 22 فبراير 2019

أندلسيون
التعداد الكلي
التعداد
8.5 مليون (تقدير)
اللغات
الدين
المجموعات العرقية المرتبطة
فرع من

الأندلسيون (إسبانية: andaluces) هم مجموعة إثيية إسبانية تعيش في المنطقة الجنوبية في إسبانيا تقارب ما يسمى الآن الأندلس. تعرف أكاديمية اللغة الإسبانية اللغة الأندلسية الإسبانية كلهجة متميزة. الثقافة الأندلسية لها جذورها في الثقافات المختلفة التي يسكنها المنطقة على مر القرون الماضية. وقد ساهم التاريخ والجغرافيا إلى حد كبير في ثقافة العصر الحديث والهوية.

يحدد قانون أندلوسيا الخاص بالحكم الذاتي الأندلسيين بإعتبارهم المواطنين الأسبان الذين يقيمون في أي من بلديات أندلوسيا، وكذلك أولئك الإسبان الذين يقيمون في الخارج وكان لهم آخر محل إقامة أو أصول في أندلوسيا، وكذلك أحفادهم.[2] منذ إصلاح عام 2007، يحدد النظام الأساسي أيضاً المنطقة على أنها "مواطنة تاريخيَّة" لكن هذا البيان موجود في الديباجة وبالتالي ليس له قيمة قانونيَّة. تعترف الأكاديمية الملكية الإسبانية بالإسبانية الأندلسية كلهجة مميزة.

يمكن رجوع نشأة الثقافة الأندلسية الحديثة إلى المرحلة الأخيرة من حروب الإسترداد والقرنين الثالث عشر إلى السابع عشر، مما أدى إلى تبني مذهب الرومانية الكاثوليكية بشكل أكبر، وعلى نحو أكثر تحديداً التفاني لمريم العذراء، وإلى الديانات الأخرى التي كانت وجدت في المنطقة خلال السبعة أو الثمانية قرون السابقة (لا سيَّما الإسلام السني واليهودية السفارديَّة). كما تزامن مع وصول شعب الروما أو الغجر في منتصف القرن الخامس عشر، والذين ساهموا أيضاً في ثقافة الأندلس الحديثة. إن الدرجة التي يعتبر فيها التاريخ الإسلامي الطويل في المنطقة مركزياً في التفرد الحديث للأندلس هو أمر مثير للجدل، وهو إلى حد كبير مسألة أيديولوجية، خاصةً بالنظر إلى الأندلس، والتي استقر فيها بشكل كبير كل من القشتاليين والليونيين وغيرهم من القادمين من المناطق الوسطى والشمالية لإسبانيا.

استقطب بلاس إنفانتي، مبتكر القومية والوطنية الأندلسية، بشكل كبير كل من التراث الإسلامي واللاتيني الكاثوليكي واليهودي كعناصر محددة للهوية الأندلسيَّة. ومع ذلك، تعمل الأشكال الكاثوليكية المحلية كأداة رئيسية للتماسك الثقافي الأندلسي والهوية الأندلسية.[3] حاليًا الكاثوليكية هي إلى حد بعيد، أكبر دين في منطقة الأندلس. في عام 2015 كانت نسبة الأندلسيين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم رومان كاثوليك حوالي 78.8%.ref>Interactivo: Creencias y prácticas religiosas en España نسخة محفوظة 10 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.</ref> وتُعرف الأندلس أحيانًا بإسم "أرض مريم المقدسة".[4]

توجد فجوة ثقافية بين ما يُعرف بإسم "الأندلسية العاليا" (ما كان يُعرف بإسم مملكة غرناطة) والأندلسية السفلى (الوادي الكبير المكتظ بالسكان). وتوجد اختلافات كبيرة بين الثقافة واللهجات بين جميع المقاطعات الثمانية في أندلوسيا، ولكن الفرق الأوسع بين هاتين المنطقتين. يشكو بعض الأندلسيين من الأندلس العليا (ولا سيَّما في غرناطة وألمرية) من أنه منذ بداية الديمقراطية والحكم الذاتي للأندلس في عام 1981، تركزت السلطة السياسيَّة الأندلسيَّة بشكل كبير حول إشبيلية، ونتيجة لذلك، تم بناء الثقافة والهوية الأندلسيَّة حول هذه المنطقة، وتم تجاهل الثقافة والتقاليد الفريدة لأجزاء أخرى من الأندلس. وقد تم إجراء دعوات من أجل الاستقلال الذاتي لشرقي الأندلس منذ ظهور الديمقراطية، إلا أنها لم تجذب أبداً الدعم الكافي.[5]

يتمتع الأندلسيون بثقافة غنية تشمل مواكب أسبوع الآلام وأسلوب موسيقى الفلامنكو والرقص والمطبخ.

الموقع الجغرافي والسكان

يعيش أغلب الأندلسيون في ثمان مقاطعات جنوبي إسبانيا وهي: الميريا، وقادس، وقرطبة، وغرناطة، وهويلفا، وجاين، وملقا وإشبيلية. وجميعهم يتبعون منطقة الأندلس ذات الحكم الذاتي. في 2006 سجل عدد سكان هذة المنطقة بحوالي 7,849,799 نسمة. ونسبة نمو عدد السكان فيها أقل من أي مكان آخر في إسباني.ا[6] بين عامي 1951 وحتى 1975 هاجر 1.7 مليون أندلسي إلى أماكن أخرى في إسبانيا.[7] مما يمثل 24% من عدد سكان الأندلس. معظمهم ذهبوا إلى كتالونيا (حوالي 989,256 نسمة) وهاجر حوالي 330,479 نسمة إلى مدريد والبقية إلى فالنسيا والباسك.

وبسبب الأوضاع الاقتصادية، هاجر 700,000 أندلسي إلى الخارج وأكثريتهم من غرناطة، وكانت أعمارهم بين الـ15 و 44 سنة. والأكثرية توجهت إلى فرنسا، وألمانيا الغربية وسويسرا.[8]

كما أن هناك جالية كبيرة من الأندلسيين المسلمين ممن شملهم قرار التهجير بعد سقوط مملكة غرناطة آخر معاقل الدولة الإسلامية في الأندلس وهم أيضا يعتبرون أنفسهم أندلسيوا الأصل و يتمسكون بحقهم التاريخي نظراً لبنود معاهدة تسليم غرناطة الشاملة على التأكيد على حقوق الأندلسيين.[بحاجة لمصدر] و تتوزع معظم هذه العائلات في بلاد المغرب الأقصى و خصوصا مدن فاس والرباط وسلا وتطوان وشفشاون، وأشهرها بفاس عائلة العبدلاوي معن و بنسودة و الفهري و السراج و بالرباط عائلة بلافريج وبركاش و لوباريس وبسلا عائلة فنيش وزنيبر وعواد.

راجع أيضاً

مراجع

  1. ^ Interactivo: Creencias y prácticas religiosas en España نسخة محفوظة 10 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Article 5 of the 2007 Statute of Autonomy (full text in [https://es.wikisource.org/wiki/Estatuto_de_Autonom%C3%ADa_de_Andaluc%C3%ADa_2007:_03 Wikisource])
  3. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2016-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-13. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  4. ^ See la tierra de María Santísima in the dictionary of the الأكاديمية الملكية الإسبانية. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2016-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-13. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  6. ^ مؤسسة إحصاء الأندلس(2006): "الأندلس. الأرقام الأساسية 2006". المجلس الاقتصادي، مجلس الأندلس. صفحة 13 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Recaño فالفيردي، خوان: Ibid
  8. ^ El boom migratorio exterior