بخروش بن علاس: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2018}}
{{صندوق معلومات شخص
{{صندوق معلومات شخص
| اسم =بخروش بن علاس
| اسم =بخروش بن علاس

نسخة 18:21، 15 مارس 2019

بخروش بن علاس
معلومات شخصية
اسم الولادة بخروش بن مسعود بن علاس الزهراني
الميلاد 1 أغسطس 1748
قرية العدية بقريش الحسن،  الدولة السعودية الأولى
الوفاة 11 يناير 1813 (65 عاماً)
قتل في القنفذة وفصل رأسه عن جسده ونقل به إلى إسطنبول،  الدولة العثمانية
مواطنة السعودية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
اللقب فارس زهران، نمر العرب
الديانة مسلم سني
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الولاء السعودية  تعديل قيمة خاصية (P945) في ويكي بيانات
الفرع القوات المسلحة السعودية  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
القيادات قيادة المنطقة الغربية  تعديل قيمة خاصية (P598) في ويكي بيانات
المعارك والحروب الحرب العثمانية السعودية  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

بخروش بن علاس(1161هـ-1228هـ) كان فارسا من قبيلة زهران في الحجاز وقائداً من قادة الدولة السعودية الأولى، ولي الحجاز وما جاورها، قتل واحتز رأسه بعد عدة وقائع على يد محمد علي باشا الوالي العثماني لمصر.[1][2]

سيرته

عندما دخلت معظم مناطق الحجاز، ومنها قبائل زهران، إلى حكم الدولة السعودية الأولى على يد عثمان المضايفي خلال فترة حكم الإمام عبد العزيز بن محمد آل سعود، وتم تعيين بخروش بن علاس عليها. كان بخروش مضرب مثل في الشجاعة والقوة والإصرار والإخلاص والتفاني للدعوة والدولة؛ فعنه يقول المؤرخ الإيطالي جيوفاني فيناتي Giovanni Finati الذي رافق غزوة محمد علي باشا في حربه ضد الدولة السعودية الأولى: (لم يشهد العرب أشجع من بخروش في زمانه)[3]. ففي معركة (القنفذة) كان له، ولرفيق نضاله (طامي بن شعيب المتحمي) مآثر فمن ضمن خطط غزوة محمد علي باشا للقضاء على الدولة السعودية الأولى بعد أن استطاع الاستيلاء على مكة والمدينة وتبوك وما جاورها؛ وقبل أن يغزو عاصمة الدولة (الدرعية)، رأى أن يعزل ريف مكة؛ فقد بعث محمد علي برسالة إلى السلطان العثماني يقول فيها: (وكما تعلم جيداً أن هذه الأرض هي المصدر الرئيسي للدرعية وهي قلب قوتها. وإذا ما قدر لنا وللقانون أن يُخيم في ربوع هذه الجبال سيكون من السهل واليسير حل مشكلة الدرعية والقضاء عليها)؛ فاتجهت سفنه محملة بجنوده إلى (القنفذة) المدينة الجنوبية الساحلية فاحتلتها بعد أن انسحبت منها حامية أميرها طامي بن شعيب في عام 1227هـ، أي قبل سقوط الدرعية بأربع سنوات؛ عندها أرسل طامي إلى بخروش يطلب منه المساعدة والنصرة، فلبى الأخير نداءه، وسار بقوة قوامها قرابة العشرة آلاف فكرَّ عليهم وقاتلوهم فاضطر العثمانيين للانسحاب تحت وقع الضربات المتتالية لينجو مع بعض جنودهم على أن يحتموا بسفنهم، ويأمرونها بالإبحار إلى جدة تاركين وراءهم ما تبقى من بعض سلاحهم.[4]

كما شارك بخروش في معركة (وادي بسل) بين الطائف وتربة تحت قيادة الأمير فيصل بن سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود في عهد أخيه الإمام عبدالله بن سعود ضد جيوش محمد علي باشا؛المعركة الفاصلة؛ حيث كانت خسارة هذه المعركة بمثابة الإيذان بانتهاء الدولة السعودية الأولى وسقوط الدرعية. وقد شارك في هذه المعركة أغلب قبائل الدولة، غير أن خسارة هذه المعركة حولت هذا الجيش إلى جيوب مقاومة للغزو العثماني فيما بعد، وتحول بخروش وأغلب المشاركين في هذا الجيش إلى المقاومة من خلال ما يشبه اليوم حروب المقاومة غير المنظمة.

الحروب مع الدولة العثمانية

كانت قبيلة زهران بقيادة بخروش بن علاس, قد صدوا العثمانيين لأربع مرات وقد ساعدتهم طبوغرافيا جبال الحجاز بمداخلها العسيرة جداً, على تحقيق انتصاراتهم, فقد أبدت قبيلة زهران شجاعة لافتة في دحر موجات المد العثماني خلال القرن الثالث عشر الهجري, وارتباط ذلك بالقائد بخروش بن علاس, من قرية العُدية ببلدة الحسن في وادي قريش, والذي تأمر- صار أميراً- على كل قبائل زهران قاطبة, إلى أن أنتهي حكمه في الثلاثينات من القرن الثاني عشر الهجري. وخلال الصدامات بين قبائل زهران والجيوش العثمانية, قتل الزهرانيون بقيادة بخروش أعداداً كبيرة من العثمانيين, والواقع أن قبائل زهران مع كل القبائل المجاورة كانوا يخضعون لحكم الأشراف في مكة, لكن بخروش اختلف معهم, وكان سبب الخلاف انه كان على تواصل مع احد أبناء الشيخ محمد بن عبد الوهاب, الامر الذي جعل بخروش يتأثر بالدعوة السلفية, وبالتالي فقد قام داخل المنطقة التي يحكمها بهدم الاضرحة والقباب التي كانت على قبور الصالحين, مثل قبة الصحابي المعروف أبو هريرة, وقبة "مسلم" وقبة الرفاعي وغيرها كثير جدا. وأدى هذا الفعل من بخروش إلى غضب الاشراف, الذين حقدوا عليه باعتبار انه لم يرجع لهم, وطلبوه للمفاهمة وترك ما هو عليه, فذهب إليهم وكانوا يريدون في الواقع سجنه, وطلبه الأشراف لأنه لم ينفذ ما أمروه به, وارسلوا قوة لإحضاره بالقوة, لكن بخروش لم يستجب بل إنه قتل بعض وفد قوة الأشراف الذي قدموا إليه.

المعركة الأولى

وفي تلك الفترة كانت لمحمد علي باشا المعين من السلطان العثماني والياً على مصر- أطماع في الحجاز, فاستعداه الاشراف على( بخروش ) وأوعز الباشا-الذي لم يكن قائداً مباشرا للمعركة- لقاعدته في القوز بالقنفذة, مكلفاً إياها بإحضاره بالقوة, وأرسلوا له قوة من 20 ألف مقاتل, وبسلاح لم يكن موجوداً عند أهل المنطقة, وكانت المعركة في عقبة ذي منعه. وعنما سمع بخروش بذلك استنفر زهران, فتوافدوا على العقبة ووضعوا الصخور الضخمة في قمتها الشاهقة, واستدرج خصومه العثمانيين, فجعلهم يصعدون العقبة بالسلاح المحمول على الحمير والجمال والبغال, وأمر جيشه بان يتركوهم حتى ينتظم عقدهم في العقبة, ثم يسدّ عليه المنافذ, ويحاصرهم. ودفع ببعض معاونيه للمعسكر العثماني لبثَّهم وسط الجيش العثماني, وكانت مهمتهم الظاهرية بيع العسل والسمن والتمر واللوز والزبيب للعثمانيين, في حين كانت مهمتهم الحقيقية تقديم معلومات مضللة لهم تساهم في كسرهم. وكان في الجيش من يفهم اللغة العربية ( مصريون - شاميون - والمغاربة ) فنقلوا لهم:أن هذه الجبال "مَوليّة" أي مسكونة بالجن, وأنه يمكن أن تتساقط عليكم الصخور الضخمة, فإن حصل ذلك فلا تقابلوها بوجوهكم, بل اعطوها ظهوركم وأرموا سلاحكم فوراً, فإن ذلك خير طريقة للإفلات من الموت. ونجحت هذه الخطة, وأمطر جيش بخروش الجيش التركي المعلق في العقبة بوابل كثيف من الرصاص, ثم دحرجوا عليهم الصخور الضخمة- فصارت تحصدهم حصدا, وتثير الرعب فيهم, فولوا هاربين عنها, حتى انكسروا وهزموا, وغنم بخروش ورجاله منهم الكثير من البنادق.

المعركة الثانية

أما الهزيمة الثانية للجيش العثماني, فكانت في مكان آخر, فقد فطن الاتراك إلى أن الجبال ليست مكان حرب سهلة لهم, فقرروا أن يأتوا هذه المرة من السهول, ويذكر عن قائد الحملة: لتكن السهول سبيلنا ولنترك العقاب حتى يمكن للدواب أن تسحب أدواتنا وعرباتنا وعتادنا. فقدموا بجيشهم وعتادهم تحمله وتسحب بعضه الحمير والبغال والجمال , جاءوا من السهول الشرقية من غرب تربة البقوم, وتقدموا جنوبا إلى جهة اسمها "العُلبة" ثم إلى "الخيالة" وهي مكان كان فيها نادٍ للخيل في عهد بخروش والمكان هو مصبُ وادي بيده في تربة ووادي تربة وتصدى أهل معشوقة للجيش العثماني بالسلاح والمقاومة بقيادة بخروش. وبالنسبة لهذه المعركة - معركة تربة معشوقة بزهران - فقد تصدى أهل معشوقة بقراها الـ 85 للعثمانيين وهزموهم هزيمة منكرة, كان طوسون بن محمد علي باشا, من بين مصابي تلك المعركة, وقد تم اجلاؤه إلى جدة للعلاج, ومن جدة إلى ميناء القصير المصري جنوب مصر على البحر الأحمر, ومات متأثراً بجراحه من معركة معشوقة, ولكن والده حاول القفز على الحقيقة, مدعياً ان طوسون قد مات بالطاعون, وذلك حفاظاً على ماء وجه ووجه الدولة العثمانية من الفضيحة, لانهم كانوا يقودون العالم في ذلك الزمان, وتلك التي حدثت في معشوقة تعتبر فضيحة لهم, حيث المنازلة بين جيش نظامي أمام قوم من العرب ليس لهم ذات الامكانيات والعتاد.

كرنفالات معشوقة

اهل معشوقة كان لهم في كل سنة, ثلاثة أيام كرنفالية احتفالية مشهودة, يجري خلالها تخريج 400 خيال جدد, وتزويج 400 شاب وفتاة, وختان 400 مطهر, بحضور مدعوين من كل القبائل المحيط بهم, ويجري خلال تلك الاحتفالات تقديم موائد باذخة من الطعام, تتكون من خبز القمح و" المَلبزة " وهي نوع من الطعام قريبا من العصيدة من القمح, ثم يصبون في أوان من الفخار المصنوع محليا كميات كبيرة من السمن والعسل تمتد لمئات الأمتار, أشبه بـموائد الميز الحديثة الآن فيجلس المدعوون حولها, اضافة إلى نحر عدد من الإبل وذبح الأغنام والبقر لتكون طعاما على جنبات تلك الاحتفالية, وكانت تلقى في تلك الحفلات الاشعار, وتقام العرضات الشعبية, ورمي الأهداف ببنادق المفتل والمقاميع. وكان هناك من قال إن تلك الموائد تجاوزت الكرم إلى الاسراف, ولذلك رأى أولئك المنتقدين أن وصول العثمانيين إليهم في حرب أمام دورهم, قد يكون عقابا إلهياً على إسرافهم.

المعركة الثالثة

أما المواجهة الثالثة بين زهران والاتراك فكانت ارهاصاتها الأولى قد بدأت بزحف الجيش العثماني من الطائف باتجاه بلاد زهران عبر الطريق الحالي تقريبا, إلى أن وصلوا نخال وشمرخ - وكما هو معروف فنخال وادٍ بين جبلين كبيرين صعب المسالك - وقد واصل الجيش العثماني الزحف جنوباً من وادي نخال إلى عقبة شمرخ، وعندما وصلت طلائعهم عقبة شمرخ ، قام بخروش بن علاس باحكام الخناق على العثمانيين, عندما خبأ رجاله في الكهوف والغيران -جمع غار- وعندما كان الجيش العثماني يصعد المسالك الجبلية في شمرخ, صبّ عليهم المقاتلون المحليون نيرانهم فكانت هزيمة العثمانيين الثالثة.

المعركة الرابعة

المواجهة الرابعة, فإن ما يميزها أن الزعيم العثماني المعروف عابدين بيك كان قد اقترح حشد قوة قوية هذه المرة للقضاء على قوة بخروش, بعد تكرار هزائمهم أمامه, وصمم عابدين بيك على أن يشرف هو بنفسه على الجيش, ووضع خطة سرية أملا في نصر كان يرجوه, وهو أن يصل مقاتلوه إلى عقر دار بخروش في وادي قريش.وفي الطائف طلب الزعيم عابدين بك من الاشراف وأهل الخبرة أن يُحضروا له رجالاً من البادية, لهم دراية بالمسالك الوعرة للطرق التي لا يكتشفهم فيها بخروش ورجاله, واحضر له الاشراف بعض رجال البادية ومنهم شلاوى من بالحارث. الذين كانوا يعرفون الطرق الوعرة التي توصلهم إلى وادي قريش, باعتبارهم مجاورين لزهران. وتولى أولئك مهمة الدليل تعريفهم بالطريق من وادي أستن, وهو وادٍ وعر يصب في وادي تربة لا تعيش فيه إلا السباع والقرود, وعندما وصل العثمانيين إلى وادي أستن, عاد نصف الجيش أدراجهم, بسبب ما أصابهم من تعب وارقاق عظيمين, وبالتالي لم يقدروا على مواصلة السير, أما الذين انتظموا في المسير فقد زحفوا حتى وادي دُهمة شمال منحل, وكان في ذلك المكان ( حِمى ) أي محميةٌ للرعي. لكن حدث ما لم يتوقعه العثمانيين, فقد كتشف أمرهم من قبل (السُبور) وهم رجال مهمتهم ضبط مراقبة الحمى على مدار الساعة. ولحظتها قام (السبور) بإعطاء إشارة لبخروش لكي يستعد, وبينما واصل العثمانيين زحفهم إلى مكان يسمى (فرشة السود) كان التعب والارهاق قد بلغ بهم مبلغه وناموا تلك الليلة هناك دون أن يعرفوا أن خبرهم قد وصل إلى خصمهم الذي أستعد لمواجهتهم, فكان أن طوقهم بجنوده الذين تمترسوا في كل جانب فأعلنوا استسلامهم, وكان عند العرب عرفٌ ومذهب أنه إذا استسلم الخصم ورفع الراية البيضاء, تتوقف المعركة تماماً ولا يجوز استئناف القتال بشرط أن يسلم العدو سلاحه, وبذلك فقد غنم بخروش سلاحاً كثيراً في تلك المعركة بعد أن قتل منهم الكثير . وطلب الغزاة من السماح لهم بدفن موتاهم حول مورد الماء المعروف باسم "المعدى"وسمح لهم بذلك ولكن قبل وصولهم للموقع وهو قريب من فرشة السود، وفي مقدمتهم الدليل المسمى"حديّد", قام جماعة بخروش بذبح الأدلاء الخونة الذين كانوا مرافقين للجيش العثماني, وذلك في نقبة حديّد المعروفة بهذا الاسم، نظير خيانتهم, وبذلك قد تبدل اسم فرشة السود إلى اسم(أم الجنادل) نسبة إلى حادثة ذبح أولئك وجندلتهم هناك ولازالت محتفظة بنفس الاسم. أما العثمانيين فقد واصلوا دفن موتاهم, وقاموا ببناء الأضرحة حول مكان الماء المسمى "المَعْدى" وقد دفنوا أكثر من ميت في قبر واحد, ووضعوا عليها حجارة المرو الأبيض, وكانوا يضعون حجارة المرو الأبيض في بناء القبور, ولكل قبر عدد من المرو يساوي عدد الأموات الذين بداخله, وبدت صورة المقبرة من بعيد كالثمار, فأصبحت تسمى القبور المُثَمرة ومكانها في قرية منحل الاسفل, وقد زال بعضها مؤخراً بفعل عوامل الزمن أما البعض الآخر فلا زال قائماً.

مذبحة القاعدة

نَقمَ (عابدين بك) من بخروش مما جرى من مذبحة في القاعدة الحربية العثمانية القريبة من بلدة الصور في بلاد بالحارث, واسمها ( قاعدة عابدين ) وسميت باسم الزعيم عابدين بك لشهرته وأدواره، حيث أغار عليها في ليلة سوداء بن علاس, وقتل معظم جنودها بالسيوف والخناجر, وكانوا من الأرناؤوط الألبان, وهم في الواقع جماعة محمد علي باشا, الذي يعود أصله إلى البانيا, وقد كانت البانيا والبوسنة والهرسك وكثير من بلدان أوروبا الشرقية تحت حكم العثمانيين. والواقع أنه لم ينج من مذبحة قاعدة عابدين تلك إلا القليل, الذين فروا مذعورين إلى الطائف, ونتيجة لتلك الضربة المؤلمة للعثمانيين من قبل بخروش كان غضب ونقمة الزعيم عابدين بك, الأمر الذي جعله يصمم على التخطيط لمعركة أم الجنادل انتقاماً من بخروش, لكنه هُزم وأُصيب خلالها عابدين نفسه اصابة بليغة مات على إثرها في مكة, وإن كان محمد علي باشا قد زعم أن موت عابدين كان بسبب الكوليرا.[5]

وفاته

بعد أن ضرب أروع الأمثال على الشجاعة والتفاني والإخلاص في الدعوة سقط في يد العثمانيين، فأُسِرَ وقُتل، وقُطع رأسه، وأرسل رأسه مع رفيق دربه طامي بن شعيب إلى مصر ومنها إلى إسطنبول حيث أعدم أيضاً ابن شعيب هناك.

مراجع

  1. ^ البدو والوهابية لجون لويس بوركهارت1817
  2. ^ عبد العزيز عبد الغني إبراهيم روايات غربية عن رحلات في شبه الجزيرة العربية الجزء الأول ص236
  3. ^ جيوفاني فيناتي..حياته ومغامراته في جزيرة العرب1829
  4. ^ كتاب القول المكتوب في تاريخ الجنوب لغيثان بن علي بن جريس
  5. ^ الأمير بخروش بن علاس الثائر على غزو الأتراك لمحمد بن زياد