مصباح الجربوع: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 5: سطر 5:
قاد منذ عام [[جانفي]] [[1952]] المقاومة المسلحة ضد [[الحماية الفرنسية في تونس|المستعمر الفرنسي]] في الجنوب التونسي. وكان قد شاركه في المقاومة [[عبد الله الجليدي]] و[[الميلود بن محمد البوعبيدي]] وخاصة أخوه [[علي الجربوع]]، الذي كان ساعده الأيمن، حيث كان ينسق بينه وبين بقية الأفراد.
قاد منذ عام [[جانفي]] [[1952]] المقاومة المسلحة ضد [[الحماية الفرنسية في تونس|المستعمر الفرنسي]] في الجنوب التونسي. وكان قد شاركه في المقاومة [[عبد الله الجليدي]] و[[الميلود بن محمد البوعبيدي]] وخاصة أخوه [[علي الجربوع]]، الذي كان ساعده الأيمن، حيث كان ينسق بينه وبين بقية الأفراد.


قام مصباح جربوع برفقة جماعته بنصب كمين للجيش [[فرنسا|الفرنسي]] قرب [[البئر الأحمر]] في {{تاريخ|24|ماي|1952}}، فقتلوا وجرحوا مجموعة من الجنود، غير أنه أُلقي القبض على [[الميلود بن محمد البوعبيدي|الميلود]] وسعيد، وزج بهم المستعمر الفرنسي في السجن، في حين فرّ منصور وضو و[[عبد الله الجليدي|عبد الله]] إلى [[طرابلس]]، واعتصم مصباح ب[[جبل تطاوين|الجبل]] بمفرده لمدة ستة أشهر. وفي تلك الفترة، اعتقلت القوات الفرنسية أيضا زوجة مصباح الجربوع ووالده صالح الجربوع، وزجت بهم في السجن. كما سُجن أخوه علي أيضا لفترة، ثم وقع تحت الإقامة الجبرية ببني خداش. ثم نصب القائد مصباح في {{تاريخ|1|سبتمبر|1952}} كمينًا في الطريق الواصلة بين [[تامزرط]] و[[مطماطة]]، وأطلق الرصاص على سيارة عسكرية فرنسية، نتج عنها جرح قائد ذي شأن. التقى بعد ذلك مصباح ب[[عياد بن ناصر]] و[[زايد الهداجي]] في نفس المنطقة وقرروا الهجوم على برج [[مطماطة]]، فأطلقوا عليه النار ليلاً في الظلام الحالك. وفي {{تاريخ|5|ديسمبر|1952}}، نصب مصباح برفقة [[المبروك بن محمد الحرابي]] و[[فرج المهداوي]] كمينًا ب[[عين العنبة]]، على الطريق الجبلية المؤدية إلى [[مدنين]]، أدى ذلك إلى مقتل بعض الجنود الفرنسيين وجرح آخرين.
قام مصباح جربوع برفقة جماعته بنصب كمين للجيش [[فرنسا|الفرنسي]] قرب [[البئر الأحمر]] في {{تاريخ|24|ماي|1952}}، فقتلوا وجرحوا مجموعة من الجنود، غير أنه أُلقي القبض على [[الميلود بن محمد البوعبيدي|الميلود]] وسعيد، وزج بهم المستعمر الفرنسي في السجن، في حين فرّ منصور وضو و[[عبد الله الجليدي|عبد الله]] إلى [[طرابلس]]، واعتصم مصباح ب[[جبل تطاوين|الجبل]] بمفرده لمدة ستة أشهر. وفي تلك الفترة، اعتقلت القوات الفرنسية أيضا زوجة مصباح الجربوع ووالده صالح الجربوع، وزجت بهم في السجن. كما سُجن أخوه علي أيضا لفترة، ثم وقع تحت الإقامة الجبرية ببني خداش. ثم نصب القائد مصباح في {{تاريخ|1|سبتمبر|1952}} كمينًا على الطريق الواصلة بين [[تامزرط]] و[[مطماطة]]، وأطلق الرصاص على سيارة عسكرية فرنسية، نتج عنها جرح قائد ذي شأن. التقى بعد ذلك مصباح ب[[عياد بن ناصر]] و[[زايد الهداجي]] في نفس المنطقة وقرروا الهجوم على برج [[مطماطة]]، فأطلقوا عليه النار ليلاً في الظلام الحالك. وفي {{تاريخ|5|ديسمبر|1952}}، نصب مصباح برفقة [[المبروك بن محمد الحرابي]] و[[فرج المهداوي]] كمينًا ب[[عين العنبة]]، على الطريق الجبلية المؤدية إلى [[مدنين]]، أدى ذلك إلى مقتل بعض الجنود الفرنسيين وجرح آخرين.


استشهد مصباح الجربوع في {{تاريخ|26|جوان|1958}} قرب برج [[رمادة]] أثناء معركة الجلاء عن الجنوب التونسي بعد غارة جوية قام بها الطيران الفرنسي، الذي كا متمركزًا آنذاك ب[[الجزائر]].
استشهد مصباح الجربوع في {{تاريخ|26|جوان|1958}} قرب برج [[رمادة]] أثناء معركة الجلاء عن الجنوب التونسي بعد غارة جوية قام بها الطيران الفرنسي، الذي كان متمركزًا آنذاك ب[[الجزائر]].


== تخليد ذكرى مصباح الجربوع ==
== تخليد ذكرى مصباح الجربوع ==

نسخة 20:15، 27 يونيو 2009

مصباح الجربوع
علي الجربوع (شقيق مصباح الجربوع) متقدما بعض المقاومين

مصباح الجربوع (اسمه الرباعي: مصباح بن صالح بن خليفة الجربوع) مناضل تونسي ولد ببني خداش عام 1914. اشترك عام 1946 بالنقابة بمنطقة تطاوين، وعمل عام 1947 كتاجر صغير بمنطقة بني خداش واشترك في الحزب الحر الدستوري الجديد.

مسيرته النضالية

قاد منذ عام جانفي 1952 المقاومة المسلحة ضد المستعمر الفرنسي في الجنوب التونسي. وكان قد شاركه في المقاومة عبد الله الجليدي والميلود بن محمد البوعبيدي وخاصة أخوه علي الجربوع، الذي كان ساعده الأيمن، حيث كان ينسق بينه وبين بقية الأفراد.

قام مصباح جربوع برفقة جماعته بنصب كمين للجيش الفرنسي قرب البئر الأحمر في 24 ماي 1952، فقتلوا وجرحوا مجموعة من الجنود، غير أنه أُلقي القبض على الميلود وسعيد، وزج بهم المستعمر الفرنسي في السجن، في حين فرّ منصور وضو وعبد الله إلى طرابلس، واعتصم مصباح بالجبل بمفرده لمدة ستة أشهر. وفي تلك الفترة، اعتقلت القوات الفرنسية أيضا زوجة مصباح الجربوع ووالده صالح الجربوع، وزجت بهم في السجن. كما سُجن أخوه علي أيضا لفترة، ثم وقع تحت الإقامة الجبرية ببني خداش. ثم نصب القائد مصباح في 1 سبتمبر 1952 كمينًا على الطريق الواصلة بين تامزرط ومطماطة، وأطلق الرصاص على سيارة عسكرية فرنسية، نتج عنها جرح قائد ذي شأن. التقى بعد ذلك مصباح بعياد بن ناصر وزايد الهداجي في نفس المنطقة وقرروا الهجوم على برج مطماطة، فأطلقوا عليه النار ليلاً في الظلام الحالك. وفي 5 ديسمبر 1952، نصب مصباح برفقة المبروك بن محمد الحرابي وفرج المهداوي كمينًا بعين العنبة، على الطريق الجبلية المؤدية إلى مدنين، أدى ذلك إلى مقتل بعض الجنود الفرنسيين وجرح آخرين.

استشهد مصباح الجربوع في 26 جوان 1958 قرب برج رمادة أثناء معركة الجلاء عن الجنوب التونسي بعد غارة جوية قام بها الطيران الفرنسي، الذي كان متمركزًا آنذاك بالجزائر.

تخليد ذكرى مصباح الجربوع

أخرج عمار الخليفي عام 1970 شريطًا سينمائيًا بعنوان الفلاقة حول كفاح الشهيد مصباح.

قام ديوان البريد التونسي في 18 جويلية 2002 بإصدار طابع بريدي بقيمة 250 مليم تونسي يحمل صورة الشهيد.[1]

المراجع

وصلات خارجية

قالب:قوالب متعددة