عبد الملك بن قطن الفهري: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إضافة قالب غير مصنفة {{Uncategorized|date=مايو 2009}}
ط روبوت: تنسيق
سطر 1: سطر 1:
{{صفحة جديدة|تاريخ=ديسمبر 2007}}
{{ويكي|تاريخ=ديسمبر 2007}}


'''عبد الملك بن قطن''' : هو عبد الملك بن قطن بن نهشل بن عبد الله الفهري ، شهد وقعة الحرة أيام يزيد بن معاوية سنة 63ه, ونجا من مسلم بن عقبة المري فيمن نجا, فقصد أفريقية ثم دخل الأندلس واستقر في قرطبة ولما قتل عبد الرحمن الغافقي سنة 114ه ولاه الجند إمارة الأندلس وغزا البشكنس سنة 115ه وأقره عبيد الله بن الحبحاب أمير أفريقية ثم عزله سنة 116هـ وولى عقبة بن الحجاج السلولي القيسي, فلم يخرج عبد الملك من قرطبة بل بقي فيها إلى أن توفي عقبة بن الحجاج بعد قليل فنادى به أهل الأندلس أميرا عليهم سنة 122ه.
'''عبد الملك بن قطن''' : هو عبد الملك بن قطن بن نهشل بن عبد الله الفهري ، شهد وقعة الحرة أيام يزيد بن معاوية سنة 63ه, ونجا من مسلم بن عقبة المري فيمن نجا, فقصد أفريقية ثم دخل الأندلس واستقر في قرطبة ولما قتل عبد الرحمن الغافقي سنة 114ه ولاه الجند إمارة الأندلس وغزا البشكنس سنة 115ه وأقره عبيد الله بن الحبحاب أمير أفريقية ثم عزله سنة 116هـ وولى عقبة بن الحجاج السلولي القيسي, فلم يخرج عبد الملك من قرطبة بل بقي فيها إلى أن توفي عقبة بن الحجاج بعد قليل فنادى به أهل الأندلس أميرا عليهم سنة 122ه.
سطر 5: سطر 5:
فوافق بلج على ذلك, ودخل الأندلس ونفذ وعده بقمع الثورة, ولما دعاه ابن قطن للخروج وثب عليه بلج وأصحابه وأخرجوه من قصره, وكان شيخا هرما قد بلغ التسعين من العمر, فقتله بلج وصلبه واستولى على إمارة الأندلس .
فوافق بلج على ذلك, ودخل الأندلس ونفذ وعده بقمع الثورة, ولما دعاه ابن قطن للخروج وثب عليه بلج وأصحابه وأخرجوه من قصره, وكان شيخا هرما قد بلغ التسعين من العمر, فقتله بلج وصلبه واستولى على إمارة الأندلس .


{{Uncategorized|date=مايو 2009}}
{{غير مصنفة|تاريخ=مايو 2009}}

نسخة 23:32، 4 يوليو 2009

عبد الملك بن قطن : هو عبد الملك بن قطن بن نهشل بن عبد الله الفهري ، شهد وقعة الحرة أيام يزيد بن معاوية سنة 63ه, ونجا من مسلم بن عقبة المري فيمن نجا, فقصد أفريقية ثم دخل الأندلس واستقر في قرطبة ولما قتل عبد الرحمن الغافقي سنة 114ه ولاه الجند إمارة الأندلس وغزا البشكنس سنة 115ه وأقره عبيد الله بن الحبحاب أمير أفريقية ثم عزله سنة 116هـ وولى عقبة بن الحجاج السلولي القيسي, فلم يخرج عبد الملك من قرطبة بل بقي فيها إلى أن توفي عقبة بن الحجاج بعد قليل فنادى به أهل الأندلس أميرا عليهم سنة 122ه. لما انهزم بلج القشيري بعد موقعة (بقدورة) ولجأ إلى مدينة (سبتة) طلب إلى عبد الملك بن قطن أمير الأندلس, أن يسمح له بعبور البحر إلى الأندلس, فنصحه عبد الرحمن بن حبيب الفهري وكان قد لجأ إليه بعد تلك الموقعة, ألا يقبل قدوم بلج إلى الأندلس مع جماعته, ولكن عبد الملك أجازه بالدخول وأرسل إليه مراكب تحمله وتحمل جماعته, واشترط عليه أن يعينه على قمع ثورة البربر حين علموا بمقتل زعمائهم في معركة (الأصنام) و (القرن) التي هزمهم فيها حنظلة الكلبي أمير أفريقية وردهم عن القيروان واشترط عليه أيضا أن يغادر الأندلس بعد قمع الثورة. فوافق بلج على ذلك, ودخل الأندلس ونفذ وعده بقمع الثورة, ولما دعاه ابن قطن للخروج وثب عليه بلج وأصحابه وأخرجوه من قصره, وكان شيخا هرما قد بلغ التسعين من العمر, فقتله بلج وصلبه واستولى على إمارة الأندلس .