سدوم وعمورة: الفرق بين النسختين

هناك خلاف حول حيادية محتوى هذه المقالة.
إحداثيات: 31°12′N 35°30′E / 31.2°N 35.5°E / 31.2; 35.5
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 16: سطر 16:
في هذه الأثناء عرف القوم أن لوطاً يستضيف ضيوفاً، فلم يترددوا في إيذائهم بممارساتهم البشعة، فطوقوا منزل لوط عليه السلام ينتظرون خروجهم، خاف لوط عليه السلام على ضيوفه الثلاث الكرام من أن يلحق بهم الأذى فناقش وقال لقومه، الكلام اللطيف والطاهر يأمرهم بألاّ يلحقوا الأذى بضيوفه.
في هذه الأثناء عرف القوم أن لوطاً يستضيف ضيوفاً، فلم يترددوا في إيذائهم بممارساتهم البشعة، فطوقوا منزل لوط عليه السلام ينتظرون خروجهم، خاف لوط عليه السلام على ضيوفه الثلاث الكرام من أن يلحق بهم الأذى فناقش وقال لقومه، الكلام اللطيف والطاهر يأمرهم بألاّ يلحقوا الأذى بضيوفه.


أصاب لوط عليه السلام بإعراضه الصائب ومنعه الصحيح إلى هؤلاء القوم وبما يقومون به من اعمال خسيسة وقبيحة ودنيئة بل وحتى اعمال مجنونة مثل اصحابها تماما إلا أن ضيوفه ذَكَّروه بأنهم رسل الله أُرسلو ليُنزلو العذاب على هؤلاء القوم الكفار. وعندما وصل مراد القوم الى قمته من اعمالهم الخسيسة والدنيئة، قام الله بنجاة لوط عليه السلام ومن أمن معه من فقراء قومه وبناته الاثنين او الثلاث على حسب التقدير والله تعالى اعلم بإخراجهم جميعهم من قرى سدوم وضواحيها وشوارعها او ما شابه ذلك، وفي وقت الصبح الأحمر المائل للسواد وقبل شروق الشمس بثلاث او اربع ساعات او داقئق على حسب الاعتقاد عُذبو القوم بكارثة مدمرة بل وبكارثة معها ما لا يرجو للعبد العادي حصوله لهم في يومه من جو غاضب وحر شديد ومطر حجارة من سجيل وعاصفة تحتوي على غبار من اتربة الارض وتوقف المطر عن الهطر بهذه القرى واقلابها وجعلها عاليها سافلها وبجو كهذا حال الطقس فيه مدمرة مع رعد وبرق ومطر بلا ماء بل حجارة وان الملك جبريل عليه السلام قلب هذه القرى بريشة واحدة من احد اجنحته والتي انقلبت القرى وبمن فيها وصياح اليدكة ونباح الكلاب كان يعم الجو الغاضب والتي معها هلكت البشر والبهائم والتي أنذرهم وحذرهم بما يجيئهم من عذاب عظيم سيحل بهم وقد أصاب لوط وتحقق بما قاله لقومه من قبلٌ فتحقق وعده وجاء العذابُ في ساعة الصبح.
أصاب لوط عليه السلام بإعراضه الصائب ومنعه الصحيح إلى هؤلاء القوم وبما يقومون به من اعمال خسيسة وقبيحة ودنيئة بل وحتى اعمال مجنونة مثل اصحابها تماما إلا أن ضيوفه اخبروه وقالو له أنهم رسل الله أُرسلو ليُنزلو العذاب على هؤلاء القوم الكفار. وعندما وصل مراد القوم الى قمته من اعمالهم الخسيسة والدنيئة، قام الله بنجاة لوط عليه السلام ومن أمن معه من فقراء قومه وبناته الاثنين او الثلاث على حسب التقدير والله تعالى اعلم بإخراجهم جميعهم من قرى سدوم وضواحيها وشوارعها او ما شابه ذلك، وفي وقت الصبح الأحمر المائل للسواد وقبل شروق الشمس بثلاث او اربع ساعات او داقئق على حسب الاعتقاد عُذبو القوم بكارثة مدمرة بل وبكارثة معها ما لا يرجو للعبد العادي حصوله لهم في يومه من جو غاضب وحر شديد ومطر حجارة من سجيل وعاصفة تحتوي على غبار من اتربة الارض وتوقف المطر عن الهطر بهذه القرى واقلابها وجعلها عاليها سافلها وبجو كهذا حال الطقس فيه مدمرة مع رعد وبرق ومطر بلا ماء بل حجارة وان الملك جبريل عليه السلام قلب هذه القرى بريشة واحدة من احد اجنحته والتي انقلبت القرى وبمن فيها وصياح اليدكة ونباح الكلاب كان يعم الجو الغاضب والتي معها هلكت البشر والبهائم والتي أنذرهم وحذرهم بما يجيئهم من عذاب عظيم سيحل بهم وقد أصاب لوط وتحقق بما قاله لقومه من قبلٌ فتحقق وعده وجاء العذابُ في ساعة الصبح.


وعندما دُمِّرَ القوم لم ينجو منهم إلا لوط ومن آمن معه من فقراء ومساكين قومه، إلا أن امرأة لوط لم تكن من المصدقين والمؤمنين فهلُكت مع قومها المجانين والخبيثين.
وعندما دُمِّرَ القوم لم ينجو منهم إلا لوط ومن آمن معه من فقراء ومساكين قومه، إلا أن امرأة لوط لم تكن من المصدقين والمؤمنين فهلُكت مع قومها المجانين والخبيثين.

نسخة 21:50، 2 يوليو 2019

31°12′N 35°30′E / 31.2°N 35.5°E / 31.2; 35.5

لوحة خسف سدوم وعمورة بريشة جون مارتن

سدوم وعمورة وبحسب ما جاء في العهد القديم هي مجموعة من القرى التي خسفها الله بسبب ما كان يقترفه أهلها من مفاسد وفق ما جاء للنصوص الدينية. القصة مذكورة بشكل مباشر وغير مباشر في الديانات الإبراهيمية الثلاث الإسلام[1] والمسيحية واليهودية. يعتقد كثير من الباحثين وعلماء الدين أن القرى التي خسفها الله تقع في منطقة البحر الميت وغور الأردن. بحسب المصادر العبرية القرى هي :سدوم، عمورة، أدومة، صبييم. حيث يعتقد أن الله قد خسفها بأهلها حسبما جاء في النصوص الدينية، بسبب سوء خلقهم واتيانهم الذكور من دون النساء.

قوم لوط والمدينة التي قلبت رأساً على عقب

عاش النبي لوط في نفس زمن النبي إبراهيم مرسلاً إلى بعض الأقوام المجاورة لإبراهيم، كان هؤلاء القوم كما يخبرنا القرآن الكريم يمارسون نوعاً من الشذوذ الجنسي لم تعرفه البشرية قبلهم، وهو السّدومية / اللواط. عندما نصحهم لوط بأن يقلعوا عن ممارسة هذا الشذوذ وأنذرهم ببطش الله وعقابه، كذبوه وأنكروا نبوته ورسالته، وتمادوا في شذوذهم وغيهم، وفي النهاية هلك القوم بما وقع عليهم من كارثة مريعة.

هدد القومُ لوطاً عندما دعاهم إلى إتباع الطريق الصحيح، لقد أبغضوه لأنه يدعوهم إلى الحق والطهر، وعزموا على طرده هو والذين آمنوا معه. وعرض لوط على قومه الحقيقة واضحة وأنذرهم بشكل واضح وصريح، إلا أنهم لم يكترثوا لأي تهديد أو وعيد، واستمروا في نكرانهم وتكذيبهم بالوعيد الذي جاء به

توجه لوط إلى الله يسأله العون فاستجاب الله لرسوله، فأرسل ثلاث من ملائكته الكرام وهم جبريل وميكائيل واسرافيل عليهم السلام جمعيهم في صورة رجال حِسان ، مر هؤلاء الملائكة الثلاث الكرام عليهم السلام على نبي ورسول وعبد وخليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام في بيته الطاهر والإسلامي الجميل قبل أن يصلوا الى نبي الله وعبد الله لوط عليه السلام، وأعطوه البشرى بأن امرأته ستلد له غلاماً ومن وراء هذا الغلام سيأتي من بعده اي من ورائه يعقوب عليه السلام ومن وراء يعقوب سيأتي النبي الحزين الذي اضهى سعيدا في حياته يوسف عليه السلام، وشرح الملائكة الثلاث لخليل الله إبراهيم سبب إرسالهم إلى قوم لوط: لقد حكم على قوم لوط المتغطرسين بالهلاك.

وبعد أن خرجو الملائكة الثلاث من البيت الإسلامي والبيت الطاهر بيت نبي الرحمن إبراهيم عليه الصلاة والسلام - وهم ملائكة رسل من قِبل الله تعالى - وصلوا الى نبي الله لوط عليه السلام، اغتم لوط عليه السلام لمجيء الرسل في بادئ الأمر لأنه لم يكن قد رآهم من قبل، إلا أنه هدأ بعد أن تكلمو معه.

في هذه الأثناء عرف القوم أن لوطاً يستضيف ضيوفاً، فلم يترددوا في إيذائهم بممارساتهم البشعة، فطوقوا منزل لوط عليه السلام ينتظرون خروجهم، خاف لوط عليه السلام على ضيوفه الثلاث الكرام من أن يلحق بهم الأذى فناقش وقال لقومه، الكلام اللطيف والطاهر يأمرهم بألاّ يلحقوا الأذى بضيوفه.

أصاب لوط عليه السلام بإعراضه الصائب ومنعه الصحيح إلى هؤلاء القوم وبما يقومون به من اعمال خسيسة وقبيحة ودنيئة بل وحتى اعمال مجنونة مثل اصحابها تماما إلا أن ضيوفه اخبروه وقالو له أنهم رسل الله أُرسلو ليُنزلو العذاب على هؤلاء القوم الكفار. وعندما وصل مراد القوم الى قمته من اعمالهم الخسيسة والدنيئة، قام الله بنجاة لوط عليه السلام ومن أمن معه من فقراء قومه وبناته الاثنين او الثلاث على حسب التقدير والله تعالى اعلم بإخراجهم جميعهم من قرى سدوم وضواحيها وشوارعها او ما شابه ذلك، وفي وقت الصبح الأحمر المائل للسواد وقبل شروق الشمس بثلاث او اربع ساعات او داقئق على حسب الاعتقاد عُذبو القوم بكارثة مدمرة بل وبكارثة معها ما لا يرجو للعبد العادي حصوله لهم في يومه من جو غاضب وحر شديد ومطر حجارة من سجيل وعاصفة تحتوي على غبار من اتربة الارض وتوقف المطر عن الهطر بهذه القرى واقلابها وجعلها عاليها سافلها وبجو كهذا حال الطقس فيه مدمرة مع رعد وبرق ومطر بلا ماء بل حجارة وان الملك جبريل عليه السلام قلب هذه القرى بريشة واحدة من احد اجنحته والتي انقلبت القرى وبمن فيها وصياح اليدكة ونباح الكلاب كان يعم الجو الغاضب والتي معها هلكت البشر والبهائم والتي أنذرهم وحذرهم بما يجيئهم من عذاب عظيم سيحل بهم وقد أصاب لوط وتحقق بما قاله لقومه من قبلٌ فتحقق وعده وجاء العذابُ في ساعة الصبح.

وعندما دُمِّرَ القوم لم ينجو منهم إلا لوط ومن آمن معه من فقراء ومساكين قومه، إلا أن امرأة لوط لم تكن من المصدقين والمؤمنين فهلُكت مع قومها المجانين والخبيثين.

وكما ورد في التوراة : هاجر لوط مع إبراهيم بعد أن هلك القوم الضالون ومسحت منازلهم عن وجه الأرض.

اكتشاف المدينة

يوم 15 أكتوبر 2015، أعلن عُلماء آثار أمريكيون عن عثورهم على بقايا بلدة ترجع للعصر البرونزي شرق نهر الأردن، ويعود تاريخها إلى ما بين 3500 و1540 سنة قبل الميلاد، مؤكدين أنها سدوم وعمورة، حيثُ قال ستيفن كولينز، من جامعة ترينيتي في نيو مكسيكو، المشرف على عمليات التنقيب أن تلك القرية تتطابق مواصفاتها المذكورة في الكتاب المقدس والقرآن مع الآثار التي عثر عليها والتي يعود تاريخها للفترة ذاتها تقريبا.[2] ويُذكر أن التنقيب عن هذه المدينة استمر 10 سنوات، أي منذ سنة 2005، إلى أن تم اكتشافها. وقد أشار كولينز إلى أن كل مظاهر الحياة توقفت فجأة في المدينة، في إشارة إلى ما ورد في الكتب السماوية المقدسة من أن الله أنزل الهلاك والفناء بهؤلاء القوم ومدينتهم فدمرهم تدميرًا.[3]

انظر أيضا

مراجع

  • "عالم الإنجيل" علم الآثار والتاريخ تموز- آب 1993.
  • وورنر كيلر، الإنجيل كتاريخ، إثبات كتاب الكتب، نيويورك: ويليام مورو، 1964.
  • إيرنست رايت "إحياء العهد القديم"، المجلة الجغرافية الوطنية مجلد 112 كانون الأول 1957.