غارات بالمر: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط إملائي, Replaced: احدى → إحدى,
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏الغارات: إملائي, Replaced: اللذي → الذي,
سطر 33: سطر 33:
في ديسمبر 1919, جمع عملاء بالمر 249 شخصا من أصول روسية, من بينهم قادة أصوليين مشهورين مثل إيما جولدمان و الكساندر بيركمان, ،ووضعوا على سفينة متجهة إلى [[الاتحاد السوفيتي]] ([[البوفورد]], سميت ب ''سفينة نوح السوفييتية'' من قبل [[الصحافة]]). في يناير 1920, القى القبض على 6000 شخص آخرين, معظمهم اعضاء في اتحاد [[عمال العالم الصناعيين]]. خلال إحدى الغارات القى القبض على أكثر من 4000 شخص في ليلة واحدة. كل الغرباء الأجانب تم ترحيلهم, بدون حتى التأكد من وجود أدلة ضدهم, تحت حماية [[فقرة اللاسلطويين]]. في النهاية بحلول 1920, كان بالمر و هوفر قد قاما بأكبر عملية ضبط جماعية في تاريخ الولايات المتحدة, بالقبض على الأقل على 10000 شخص.
في ديسمبر 1919, جمع عملاء بالمر 249 شخصا من أصول روسية, من بينهم قادة أصوليين مشهورين مثل إيما جولدمان و الكساندر بيركمان, ،ووضعوا على سفينة متجهة إلى [[الاتحاد السوفيتي]] ([[البوفورد]], سميت ب ''سفينة نوح السوفييتية'' من قبل [[الصحافة]]). في يناير 1920, القى القبض على 6000 شخص آخرين, معظمهم اعضاء في اتحاد [[عمال العالم الصناعيين]]. خلال إحدى الغارات القى القبض على أكثر من 4000 شخص في ليلة واحدة. كل الغرباء الأجانب تم ترحيلهم, بدون حتى التأكد من وجود أدلة ضدهم, تحت حماية [[فقرة اللاسلطويين]]. في النهاية بحلول 1920, كان بالمر و هوفر قد قاما بأكبر عملية ضبط جماعية في تاريخ الولايات المتحدة, بالقبض على الأقل على 10000 شخص.


[[لويس فرىلاند بوست]]، و اللذى كان وقتها السكرتير المساعد لوزارة العمل, <ref>[http://www.cooperativeindividualism.org/postbio.html لويس إف. بوست]</ref> ألغى أكثر من 2000 من هذه التفويضات لكونها غير قانونية.<ref>[http://www.plasticene.com/Post.htm لويس إف. بوست; سيرة حياة]</ref> من بين الآلاف اللذين القى القبض عليهم, 550 فقط تم ترحيلهم.<ref>فلاهرتى, توماس إتش. ''هوس و اوهام''. الطبعة الثانية. الأسكندرية, فرجيينا: كتب تايم-لايف, 1992. صفحة 50. ISBN 0-8094-7731-9</ref>
[[لويس فرىلاند بوست]]، و اللذى كان وقتها السكرتير المساعد لوزارة العمل, <ref>[http://www.cooperativeindividualism.org/postbio.html لويس إف. بوست]</ref> ألغى أكثر من 2000 من هذه التفويضات لكونها غير قانونية.<ref>[http://www.plasticene.com/Post.htm لويس إف. بوست; سيرة حياة]</ref> من بين الآلاف الذين القى القبض عليهم, 550 فقط تم ترحيلهم.<ref>فلاهرتى, توماس إتش. ''هوس و اوهام''. الطبعة الثانية. الأسكندرية, فرجيينا: كتب تايم-لايف, 1992. صفحة 50. ISBN 0-8094-7731-9</ref>


من 1919 و حتى بدايات 1920, كان معظم الجمهور متعاطفا مع بالمر, لكن سرعان ما تغير هذا. بالمر اعلن انه كانت هناك محاولة للقيام بثورة شيوعية ستحدث بكل تأكيد في الولايات المتحدة في [[مايو 1]] [[1920]] ([[يوم مايو]]). و لم تحدث ابدا, مما أدى لسخرية واسعة من بالمر.<ref>{{Citation
من 1919 و حتى بدايات 1920, كان معظم الجمهور متعاطفا مع بالمر, لكن سرعان ما تغير هذا. بالمر اعلن انه كانت هناك محاولة للقيام بثورة شيوعية ستحدث بكل تأكيد في الولايات المتحدة في [[مايو 1]] [[1920]] ([[يوم مايو]]). و لم تحدث ابدا, مما أدى لسخرية واسعة من بالمر.<ref>{{Citation

نسخة 02:44، 13 يوليو 2009

أليكساندر ميتشل بالمر

غارات بالمر كانت سلسلة من الغارات المثيرة للجدل قامت بها وزارة العدل الأمريكية و دائرة الهجرة و المكاتب الفدرالية التنفيذية من عام 1919 حتى عام 1921 على نشطاء من أقصى اليسار مشتبه بهم . سميت الهجمات باسم أليكساندر ميتشل بالمر, النائب العام للولايات المتحدة أثناء فترة حكم وودرو ويلسون.

خلفية

بدأ الهجوم على مجموعات اليساريين الأصوليين أثناء الحرب العالمية الأولى.بعد سلسلة من إلقاء القنابل على مبانى المحاكم ،و أقسام الشرطة ،و الكنائس, و المنازل, و اتهم فيها مجموعات مهاجرة اتسمت بالعنف و اتباع مذهب اللاسلطوية, قررت وزارة العدل و مكتبها الصغير للتحقيقات (اللذى سبق ظهور مكاتب الإف بى آى) تتبع أنشطة هذه المجموعات بموافقة الرئيس ويليسون.

في عام 1915, حذر ويلسون من:

الأمريكان المتنطعون (اللذين) صبوا سم عدم الولاء في داخل شرايين حياتنا الوطنية. مخلوقات بمثل هذه الأحاسيس, و عدم الولاء و الفوضى لابد من التخلص منهم.[1]

كان مكتب التحقيق مقيد بسرية هذه المجموعات و مقدرات التوقيف المحدودة في القانون الفدرالى, لكن المكتب قام بزيادة التحريات حول هذه الحركات اللاسلطوية بعد عام 1917 عندما قام الجالينيون (أتباع لويجى جاليانى) و بعض المجموعات الأصولية الأخرى بسلسة هجمات بالقنابل في معظم المدن الأمريكية.[بحاجة لمصدر] أيضا ثورة 1917 الروسية كانت عامل مهم أيضا: معظم اللاسلطويين آمنوا بأن ثورة العمال هناك ستمتد سريعا إلى باقي أوروبا والولايات المتحدة.

في يونيو 15, 1917, مرر الكونجرس فقرة التجسس لعام 1917. حيث يعاقب القانون كل من يتدخل في الشئون الخارجية أو يمارس التجسس. و شرعت الفقرة غرامات قاسية و مدد سجن تصل إلى 20 عاما لكل من يعرقل العمل العسكرى أو يشجع عدم الولاء للحكومة الأمريكية. بعد استمرار اثنان من اصوليي اللاسلطويين إيما جولدمان و اليكساندر بيركمان, في الدعوة ضد التجنيد, تم تفتيش مكاتب إيما في مجلة أمنا الأرض, و تم التحفظ على مجلدات من الملفات و قوائم اشتراك مفصلة من المجلة, مع جريدة بيركمان المسماة الإنفجار. طبقا لما صرحت به وزارة العدل:

تم التحفظ على مايقارب حمولة عربة من سجلات اللاسلطويين و مواد الدعاية, متضمنة ما نعتقد أنه سجل كامل لكل أصدقاء الفوضويين في الولايات المتحدة. و تم العثور على فهرس بطاقات رائع, حيث يظن العملاء الفدراليون أنه سيسهل مهمتهم في التعرف على المذكورين في السجلات و الأوراق المختلفة. قوائم الإشتراك لأمنا الأرض و الإنفجار, و التى تحتوى على 10000 اسم, تم التحفظ عليهما أيضا.

في عام 1919, مجلس النواب الأمريكي رفض جلوس ممثل الحزب الإشتراكى الأمريكى فكتور إل. برجر من ويسكنسن بسبب اشتراكيته,و أصوله الألمانية, و أرائه المناهضة للحرب. قام الكونجرس أيضا بتمرر سلسلة من فقرات القوانين الخاصة بالفوضوية و الهجرة و العصيان (متضمنة فقرة العصيان لعام 1918) في سعى لتجريم و عقاب السعى للثورة العنيفة[بحاجة لمصدر].

في يونيو 2, 1919, تم تفجير عدة قنابل من قبل الجالينيون في ثمان مدن أمريكية, من ضمنها قنبلة في واشنطن العاصمة, مما أدى لتدمير منزل المحامى العام الجديد أ. ميتشل بالمر. نفس القنبلة انفجرت بجوار فرانكلين روزفلت و اللذى كان يقطن عبر الشارع و كان عائدا لمنزله برفقة زوجته. هزت هذه التفجيرات بالمر بعنف (المفجر, كارلو فالدونتشى, قتل بالقنبلة, و التى انفجرت قبل أوانها).[2] صاحب كل القنابل منشور نص على:

حرب, حرب طبقات, و انتم أول من أشعلها تحت غطاء من المؤسسات القادرة بدعوى النظام, في ظلام قوانيينكم. لابد أن تسيل الدماء; و لن نخدع; لابد من حدوث قتل: سنقتل, لأنها ضرورة; لابد من الدمار; ستندمر لنخلص العالم من مؤساساتكم الإستبدادية.[3]

بالمر, و اللذى تم استهداف اغتياله مرتين, كانت لديه أسباب شخصية و عامة لربح هذه الحرب ضد الأصوليين اليساريين و من يوظف العنف.[3] بعد القائه القبض على معظم الجالينيين , ظهر واضحا أنه صنف كل اليساريين الأصوليين كأعداء للولايات المتحدة الأمريكية. و صرح بأنه يؤمن ان الشيوعية "سلكت طريقها لمنازل العمال الأمريكيين," و أن الإشتراكيين مسئوليين عن معظم المشاكل الإجتماعية بأمريكا

تعالت النداءات من الصحافة و من الجمهور الخائف للحكومة الفدرالية لتتخذ إجراءات ضد مرتكبى الأعمال العنيفة. واشتد هذا الضغط بعد ان رفض اللاسلطويون و المجموعات اليسارية الأصولية الأخرى الإنخراط في الجيش و الإستجابة لطلبات التجنيد وللخوف من تخريب الجيش من قبل الملتحقين به من هذه المجموعات. لذا أمر الرئيس ويلسون المحامى العامى الجنرال بالمر بالقيام باللازم.

في نفس الوقت كان كلا من إيما جولدمان و اليكساندر بيركمان و لويجى جاليانى في مقدمة الحركة المناهضة للتجنيد. و تم لاحقا تعريف فالدونتشى اللذى قام بتفجير منزل بالمر على أنه من الأتباع المسلحين ل لويجى جاليانى. طلب المحامى العام بالمر من الكونجرس دعم لوقف العنف و حصل بالفعل على دعم هائل. و بعدها أمر بالمر وزارة العدل و قسم التحقيقات للإستعداد لما سيعرف بعدها باسم غارات بالمر.

الغارات

في 1919, جى. إدجار هوفر تسلم إدارة القسم الجديد للتحقيقات بوزارة العدل, القسم العام للإستخبارات. بحلول أكتوبر 1919, جمع قسم هوفر 150,000 اسما في فهرس سريع النمو. مستخدما هذه المعلومات, بداية من نوفمبر 7, 1919, قام عملاء قسم التحقيقات مع البوليس المحلى بعدة غارات مشهورة ضد المشتبه منهم من الأصوليين و الأجانب, مستخدمين فقرة التجسس ل عام 1917 و فقرة العصيان لعام 1918. اتهم بالمر و عملاؤه باستخدام التعذيب ووسائل أخرى مثيرة للجدال للحصول على معلومات استخبارية و أدلة ضد الأصوليين, مثل المخبرين و التصنت على الخطوط الهاتفية.

حكم على فيكتور ال. برجر بالسجن عشرين عاما لقيامه بالتحريض على العصيان, بالرغم من أن المحكمة العليا للولايات المتجدة الأمريكية نقضت لاحقا هذا الإتهام. إلا أنه تم ترحيل الأصولى اللاسلطوى لويجى جاليانى و ثمانية من المقربين اليه في يونيو 1919, و ذلك بعد ثلاثة أسابيع من موجة التفجيرات التى وقعت في يونيو 2. و رغم أن السلطات لم يكن لديها أدلة كافية للقبض على جاليانى بتهمة التفجيرات, إلا انهم قاموا بترحيله بسبب وجود غريب مقيم معه كان مرافقا ل كارلو فالدونتشى و كان قد حرض بشكل علنى على قلب نظام الحكم و ألف دليلا حول صنع القنابل بعنوان La Salute é in Voi (العافية بداخلنا), استخدم من قبل الجالينيون الأخرون لتصنيع طرودهم المتفجرة.

في ديسمبر 1919, جمع عملاء بالمر 249 شخصا من أصول روسية, من بينهم قادة أصوليين مشهورين مثل إيما جولدمان و الكساندر بيركمان, ،ووضعوا على سفينة متجهة إلى الاتحاد السوفيتي (البوفورد, سميت ب سفينة نوح السوفييتية من قبل الصحافة). في يناير 1920, القى القبض على 6000 شخص آخرين, معظمهم اعضاء في اتحاد عمال العالم الصناعيين. خلال إحدى الغارات القى القبض على أكثر من 4000 شخص في ليلة واحدة. كل الغرباء الأجانب تم ترحيلهم, بدون حتى التأكد من وجود أدلة ضدهم, تحت حماية فقرة اللاسلطويين. في النهاية بحلول 1920, كان بالمر و هوفر قد قاما بأكبر عملية ضبط جماعية في تاريخ الولايات المتحدة, بالقبض على الأقل على 10000 شخص.

لويس فرىلاند بوست، و اللذى كان وقتها السكرتير المساعد لوزارة العمل, [4] ألغى أكثر من 2000 من هذه التفويضات لكونها غير قانونية.[5] من بين الآلاف الذين القى القبض عليهم, 550 فقط تم ترحيلهم.[6]

من 1919 و حتى بدايات 1920, كان معظم الجمهور متعاطفا مع بالمر, لكن سرعان ما تغير هذا. بالمر اعلن انه كانت هناك محاولة للقيام بثورة شيوعية ستحدث بكل تأكيد في الولايات المتحدة في مايو 1 1920 (يوم مايو). و لم تحدث ابدا, مما أدى لسخرية واسعة من بالمر.[7] اعتبر كمرشح للرئاسة, لكنه خسر ترشيح الحزب الديمقراطى ل الحصان الأسود المرشح جيمس إم. كوكس.

في سبتمبر 16, 1920, هز انفجار دموى وول ستريت. تفجيرات وول ستريت قتلت 38 شخص و جرحت أكثر من 400;لم يتوصل أبدا للفاعلين و ان كان يرجح أنها من عمل الجماعات اللاسلطوية.

طالع أيضا

مراجع

  1. ^ كنيدى, دافيد م. هنا: الحرب العالمية الأولى و المجتمع الأمريكى (نيويورك: مطبوعات جامعة أكسفورد, 1980), pg 24. ISBN 0195032098
  2. ^ أفريتش, بول, ساكو و فنزيتى: جذور اللاسلطوية, مطبوعات جامعة برنستون, 1991 ISBN 0691026041
  3. ^ أ ب أفريتش, باول, ساكو و فانزيتى: جذور اللاسلطوية, مطبوعات جامعة برنستون, 1991
  4. ^ لويس إف. بوست
  5. ^ لويس إف. بوست; سيرة حياة
  6. ^ فلاهرتى, توماس إتش. هوس و اوهام. الطبعة الثانية. الأسكندرية, فرجيينا: كتب تايم-لايف, 1992. صفحة 50. ISBN 0-8094-7731-9
  7. ^ موراى، روبرت ك. (1955)، الفزع الأحمر، وستبورت: مطبوعات جامعة منسوتا، ISBN:0313226733
  • أفريتش, بول, ساكو و فانزيتى: جذور اللاسلطوية, مطبوعات جامعة برنستون, 1991
  • ماننج, لونا, 9/16/20: الإرهابيين فجروا وول ستريت, مجلة الجريمة, يناير 15, 2006
  • دافيد م. كنيدى, هنا: الحرب العالمية الأولى و المجتمع الأمريكى (نيويورك: مطبوعات جامعة أكسفورد, 1980)

للاطلاع على المزيد

  • ماننج, لونا, 9/16/20: الإرهابيين فجروا وول ستريت, مجلة الجريمة, يناير 15, 2006
  • هيل, روبرت ا. المجمع و المحرر, راكون الإف بى آى: الظروف العنصرية في المجتمع الأمريكى خلال الحرب العالمية الأولى. إيثاكا, ن. ى.: مطبوعات جامعة نورث إسترن (مايو 1, 1995). ISBN 1-55553-227-6.
  • كورنويبل, ثيودور, الإبن. "التحقيق في كل شئ": الجهود الفدرالية لإرغام السود على الولاء خلال الحرب العالمية الأولى. 416 صفحة. مطبوعات جامعة إنديانا (مايو 1, 2002). ISBN 0-253-34009-8.
  • كورنويبل, ثيودور, الإبن. رؤية الأحمر: الحملات الفدرالية ضد ميليشيات السود في سلسلة الشتات, 1919-1925. 248 صفحة. مطبوعات جامعة إنديانا (ديسمبر 1, 1999). ISBN 0-253-21354-1.