زوج بغال: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنقيح
مراجع و قسم رواية
سطر 7: سطر 7:
| website = www.aljazeera.net
| website = www.aljazeera.net
| accessdate = 2019-08-15
| accessdate = 2019-08-15
}}</ref> غيرت الجزائر الإسم بعد الإستقلال ل<nowiki/>[[العقيد لطفي]] و هو رجل مجاهد قاوم [[الجزائر (المستعمرة الفرنسية)|الإستعمار الفرنسي]]
}}</ref> غيرت الجزائر الإسم بعد الإستقلال ل<nowiki/>[[العقيد لطفي]] و هو رجل مجاهد قاوم [[الجزائر (المستعمرة الفرنسية)|الإستعمار الفرنسي]]<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.aljazeera.net/news/miscellaneous/2019/5/14/معابر-حدودية-زوج-بغال-المغرب-الجزائر-الهند-باكستان-هولندا-بلجيكا
| title = "زوج بغال" وإخوانه.. معابر حدودية بأسماء وطقوس غريبة
| website = www.aljazeera.net
| language = ar
| accessdate = 2019-08-15
}}</ref>


رواية أخرى يتداولها السكان المحليون لكن لا مصادر لها ترجع الإسم لعسكري فرنسي إسمه "جورج بيغيل"، تحول إلى زوج بغال، <ref>[http://www.alhadathacharki.com/news_view_607.html عار أن تستمر النقطة الحدودية محافظة على إسم "زوج بغال"] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090105170716/http://www.alhadathacharki.com/news_view_607.html |date=05 يناير 2009}}</ref> لكن لم يرد هذا الإسم في الخرائط الفرنسية و معروف أن الخرائط دقيقة خصوصا في ترجيح الأسماء المفرنسة على المعربة .
رواية أخرى يتداولها السكان المحليون لكن لا مصادر لها ترجع الإسم لعسكري فرنسي إسمه "جورج بيغيل"، تحول إلى زوج بغال، <ref>[http://www.alhadathacharki.com/news_view_607.html عار أن تستمر النقطة الحدودية محافظة على إسم "زوج بغال"] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090105170716/http://www.alhadathacharki.com/news_view_607.html |date=05 يناير 2009}}</ref> لكن لم يرد هذا الإسم في الخرائط الفرنسية و معروف أن الخرائط دقيقة خصوصا في ترجيح الأسماء المفرنسة على المعربة .


أغلق المعبر لأول مرة بعد إستقلال البلدين أثناء السبعينيات على خلفية قضية [[الصحراء الغربية]] و [[حرب الرمال]]، أعيد فتحه في بداية التسعينيات لمدة عامين ثم أغلق في حادثة هجومات إرهابية في [[مراكش]].
ضل هذا المعبر الحدودي مغلقا منذ [[1994]] عندما فرضت [[الرباط]] ال[[تأشيرة]] على المواطنين الجزائريين، وردت [[الجزائر]] بدورها بإغلاق الحدود البرية بين البلدين. تُعاني الساكنة المدنية على طرفين الحدود من قطع الأوصال والحرمان من صلة الرحم، كما تحمل الأسر المقسمة على الجهتين سياسة الدولتين على حد سواء على ما أصابها.

و ضل مغلقا منذ [[1994]] عندما فرضت [[الرباط]] ال[[تأشيرة]] على المواطنين الجزائريين، وردت [[الجزائر]] بدورها بإغلاق الحدود البرية بين البلدين. تُعاني الساكنة المدنية على طرفين الحدود من قطع الأوصال والحرمان من صلة الرحم، كما تحمل الأسر المقسمة على الجهتين سياسة الدولتين على حد سواء على ما أصابها.

تبقى رمزية المعبر مزارا للسياح في البلدين حيث يوجد طريق جبلي تمر على الحدود تماما يتبادلون التحية و في مناسبات عدة يطالبون بإعادة فتح الحدود، بينما المغرب يطالب رسميا بفتحها، ترفض الجزائر بدواعي أمنية و عدم تحقيق شروطها لفتح المعابر الحدودية.<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.maghrebvoices.com/a/Algeria-morocco-novel/449763.html
| title = 'زوج بغال' رواية تحكي 'مآسي' عائلات مزّقتها حدود مُوصَدة!
| website = www.maghrebvoices.com
| language = ar
| accessdate = 2019-08-15
}}</ref>


== النشاط الإقتصادي ==
== النشاط الإقتصادي ==
إن غلق المعبر الحدودي ككامل معابر [[شريط حدودي|الشريط الحدودي بين المغرب و الجزائر]] ، تسبب في كساد في التبادل تجاري و الشراكات الإقتصادية بين البلدين خصوصا في المنطقة الحدودية رغم ذلك فإن المبادلات التجارية لم تتوقف كليا على الإطلاق بسبب إغلاق الحدود. من جهة هي متواصلة عبر البحر و الجو و من جهة أخرى عبر السوق السوداء فالمهربون يستغلون شساعة الحدود الممتدة على مدى 1800 كلم لتهريب السلع بين البلدين، و التي تشمل محروقات [[النفط]]، المواد الغذائية و الماشية نحو المغرب و خصوصا [[حشيش|الكيف المعالج]] .
إن غلق المعبر الحدودي ككامل معابر [[شريط حدودي|الشريط الحدودي بين المغرب و الجزائر]] ، تسبب في كساد في التبادل تجاري و الشراكات الإقتصادية بين البلدين خصوصا في المنطقة الحدودية رغم ذلك فإن المبادلات التجارية لم تتوقف كليا على الإطلاق بسبب إغلاق الحدود. من جهة هي متواصلة عبر البحر و الجو و من جهة أخرى عبر السوق السوداء فالمهربون يستغلون شساعة الحدود الممتدة على مدى 1800 كلم لتهريب السلع بين البلدين، و التي تشمل محروقات [[النفط]]، المواد الغذائية و الماشية نحو المغرب و خصوصا [[حشيش|الكيف المعالج]] .

== رواية ==
و هي عنوان لرواية للكاتب الجزائري بومدين بلكبير يحكي فيها عن تداعيات غلق الحدود بمنأى عن التداعيات السياسية .


== مراجع ==
== مراجع ==

نسخة 15:02، 15 أغسطس 2019

معبر زوج بغال من ناحية المغرب أو معبر العقيد لطفي من ناحية الجزائر هو معبر حدودي بري بين المغرب و الجزائر على التوالي، الذي يربط مدينة وجدة المغربية بمغنية الجزائرية.

تاريخ

هناك عدة روايات للتسمية أشهرها أنها كانت نقطة لقاء بين سعاة البريد الذين كانو يستعملون البغال و هذا قبل مجيي الفرنسيين أي قبل 1830، و هناك من يرجعها لصراع أرض بين قبيلتين أدى لإستعمال زوج من البغال للفصل بنها [1] غيرت الجزائر الإسم بعد الإستقلال لالعقيد لطفي و هو رجل مجاهد قاوم الإستعمار الفرنسي[2]

رواية أخرى يتداولها السكان المحليون لكن لا مصادر لها ترجع الإسم لعسكري فرنسي إسمه "جورج بيغيل"، تحول إلى زوج بغال، [3] لكن لم يرد هذا الإسم في الخرائط الفرنسية و معروف أن الخرائط دقيقة خصوصا في ترجيح الأسماء المفرنسة على المعربة .

أغلق المعبر لأول مرة بعد إستقلال البلدين أثناء السبعينيات على خلفية قضية الصحراء الغربية و حرب الرمال، أعيد فتحه في بداية التسعينيات لمدة عامين ثم أغلق في حادثة هجومات إرهابية في مراكش.

و ضل مغلقا منذ 1994 عندما فرضت الرباط التأشيرة على المواطنين الجزائريين، وردت الجزائر بدورها بإغلاق الحدود البرية بين البلدين. تُعاني الساكنة المدنية على طرفين الحدود من قطع الأوصال والحرمان من صلة الرحم، كما تحمل الأسر المقسمة على الجهتين سياسة الدولتين على حد سواء على ما أصابها.

تبقى رمزية المعبر مزارا للسياح في البلدين حيث يوجد طريق جبلي تمر على الحدود تماما يتبادلون التحية و في مناسبات عدة يطالبون بإعادة فتح الحدود، بينما المغرب يطالب رسميا بفتحها، ترفض الجزائر بدواعي أمنية و عدم تحقيق شروطها لفتح المعابر الحدودية.[4]

النشاط الإقتصادي

إن غلق المعبر الحدودي ككامل معابر الشريط الحدودي بين المغرب و الجزائر ، تسبب في كساد في التبادل تجاري و الشراكات الإقتصادية بين البلدين خصوصا في المنطقة الحدودية رغم ذلك فإن المبادلات التجارية لم تتوقف كليا على الإطلاق بسبب إغلاق الحدود. من جهة هي متواصلة عبر البحر و الجو و من جهة أخرى عبر السوق السوداء فالمهربون يستغلون شساعة الحدود الممتدة على مدى 1800 كلم لتهريب السلع بين البلدين، و التي تشمل محروقات النفط، المواد الغذائية و الماشية نحو المغرب و خصوصا الكيف المعالج .

رواية

و هي عنوان لرواية للكاتب الجزائري بومدين بلكبير يحكي فيها عن تداعيات غلق الحدود بمنأى عن التداعيات السياسية .

مراجع


  1. ^ "زوج بغال.. معبر مغاربي صدئت أقفاله". www.aljazeera.net. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-15.
  2. ^ ""زوج بغال" وإخوانه.. معابر حدودية بأسماء وطقوس غريبة". www.aljazeera.net. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-15.
  3. ^ عار أن تستمر النقطة الحدودية محافظة على إسم "زوج بغال" نسخة محفوظة 05 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "'زوج بغال' رواية تحكي 'مآسي' عائلات مزّقتها حدود مُوصَدة!". www.maghrebvoices.com. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-15.