غزوة بني قينقاع: الفرق بين النسختين
| [مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
اضافة كلمة (رسول الله) تأدباً مع سيدي رسول الله وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
| سطر 1: | سطر 1: | ||
{{معلومات صراع عسكري |
{{معلومات صراع عسكري |
||
|اسم_النزاع = غزوة بني قينقاع |
|اسم_النزاع = غزوة بني قينقاع |
||
|جزء_من = [[غزوات الرسول|معارك العصر النبوي]] |
|جزء_من = [[غزوات الرسول محمد|معارك العصر النبوي]] |
||
|تاريخ = [[2 هـ]] |
|تاريخ = [[2 هـ]] |
||
|مكان = جنوب [[المدينة المنورة]] (يثرب) |
|مكان = جنوب [[المدينة المنورة]] (يثرب) |
||
|نتيجة = انتصار المسلمين على يهود بني قينقاع |
|نتيجة = انتصار المسلمين على يهود بني قينقاع |
||
|خصم1 = [[المسلمون]] |
|خصم1 = [[مسلم|المسلمون]] |
||
| خصم2 = [[اليهود]] |
| خصم2 = [[يهود|اليهود]] |
||
|قائد1 = [[محمد]] |
|قائد1 = [[محمد]] |
||
|قائد2 = لا يوجد أو لم يذكر |
|قائد2 = لا يوجد أو لم يذكر |
||
| سطر 18: | سطر 18: | ||
== سبب الغزوة == |
== سبب الغزوة == |
||
عاش اليهود في عزلة عن أهل [[المدينة المنورة|المدينة]]، وأطلقوا سيل المؤامرات والدسائس كمحاولة منهم للقضاء على الدولة الإسلامية. |
عاش اليهود في عزلة عن أهل [[المدينة المنورة|المدينة]]، وأطلقوا سيل المؤامرات والدسائس كمحاولة منهم للقضاء على الدولة الإسلامية. |
||
حاول الرسول التفاهم معهم فجمعهم في سوقهم ونصحهم وذكرهم بمصير [[قريش]] في [[ |
حاول الرسول التفاهم معهم فجمعهم في سوقهم ونصحهم وذكرهم بمصير [[قريش]] في [[غزوة بدر|بدر]]، فردوا عليه: "يا محمد، لا يغرنك من نفسك أنك قتلت نفرا من [[قريش]] كانوا أغمارا – يعنون قلة خبرتهم في الحروب - لا يعرفون القتال، إنك لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس وأنك لم تلق مثلنا" |
||
وكانت أول الجماعات اليهودية إعلانا لهذه العداوة [[بنو قينقاع]] الذين كانوا يسكنون أطراف [[المدينة المنورة|المدينة]]، ولم يتوقفوا لحظة عن إحداث الشقاق وإثارة المشكلات بين صفوف المسلمين، وكانوا مصدر إيحاء وتوجيه [[ |
وكانت أول الجماعات اليهودية إعلانا لهذه العداوة [[بنو قينقاع]] الذين كانوا يسكنون أطراف [[المدينة المنورة|المدينة]]، ولم يتوقفوا لحظة عن إحداث الشقاق وإثارة المشكلات بين صفوف المسلمين، وكانوا مصدر إيحاء وتوجيه [[نفاق (إسلام)|للمنافقين]]، وتأييد وتشجيع [[شرك بالله|للمشركين]]. |
||
قيل ان سبب الغزوة لما حدث لتلك المرأة المسلمة زوجة أحد المسلمين [[الأنصار]]، التي كانت في السوق فقصدت أحد الصاغة اليهود لشراء حلي لها، وأثناء وجودها في محل ذلك الصائغ اليهودي، حاول بعض المستهترين من شباب اليهود رفع حجابها والحديث إليها، فامتنعت وأنهته. فقام صاحب المحل الصائغ اليهودي بربط طرف ثوبها وعقده إلى ظهرها، فلما وقفت ارتفع ثوبها وانكشف جسدها. فاخذ اليهود يضحكون منها ويتندرون عليها فصاحت تستنجد من يعينها عليهم. فتقدم رجل [[مسلم]] رأى ما حدث لها، فهجم على [[يهود|اليهودي]] فقتله، ولما حاول منعهم عنها وإخراجها من بينهم تكاثر عليه اليهود وقتلوه<ref>[http://www.islamweb.ma/catoa_caaaa/uoae_eai_tiatcu.html] {{وصلة مكسورة|date=يوليو 2017|bot=JarBot}} {{Webarchive|url= |
قيل ان سبب الغزوة لما حدث لتلك المرأة المسلمة زوجة أحد المسلمين [[الأنصار]]، التي كانت في السوق فقصدت أحد الصاغة اليهود لشراء حلي لها، وأثناء وجودها في محل ذلك الصائغ اليهودي، حاول بعض المستهترين من شباب اليهود رفع حجابها والحديث إليها، فامتنعت وأنهته. فقام صاحب المحل الصائغ اليهودي بربط طرف ثوبها وعقده إلى ظهرها، فلما وقفت ارتفع ثوبها وانكشف جسدها. فاخذ اليهود يضحكون منها ويتندرون عليها فصاحت تستنجد من يعينها عليهم. فتقدم رجل [[مسلم]] رأى ما حدث لها، فهجم على [[يهود|اليهودي]] فقتله، ولما حاول منعهم عنها وإخراجها من بينهم تكاثر عليه اليهود وقتلوه<ref>[http://www.islamweb.ma/catoa_caaaa/uoae_eai_tiatcu.html] {{وصلة مكسورة|date=يوليو 2017|bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070320205307/http://www.islamweb.ma/catoa_caaaa/uoae_eai_tiatcu.html|date=20 مارس 2007}} </ref>. |
||
إلا أن العديد من [[المؤرخين]] يفند هذه الرواية إذ: لم يرو هذه الحادثة [[ابن إسحاق]] وكذا لم يذكرها [[الطبري]] في تاريخه ولا [[ابن سعد]] في طبقاته ولكن ذكرها [[ابن كثير]] و[[ابن هشام]] ولا يوجد ذكر في المصادر التاريخية لاسم المرأة ولا اسم الصائغ ولا المسلم الذي قتله<ref>محمد رضا - محمد رسول الله ص.174 - دار الكتب العلمية - الطبعة الثانية 2008 (بتصرف)</ref>. |
إلا أن العديد من [[مؤرخ|المؤرخين]] يفند هذه الرواية إذ: لم يرو هذه الحادثة [[ابن إسحاق]] وكذا لم يذكرها [[محمد بن جرير الطبري|الطبري]] في تاريخه ولا [[ابن سعد (توضيح)|ابن سعد]] في طبقاته ولكن ذكرها [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] و[[ابن هشام (توضيح)|ابن هشام]] ولا يوجد ذكر في المصادر التاريخية لاسم المرأة ولا اسم الصائغ ولا المسلم الذي قتله<ref>محمد رضا - محمد رسول الله ص.174 - دار الكتب العلمية - الطبعة الثانية 2008 (بتصرف)</ref>. |
||
== أحداث الغزوة == |
== أحداث الغزوة == |
||
قام [[محمد|رسول اللهِ محمدُ]] (صلى الله عليه وسلم) والمسلمون بحصار اليهود 15 ليلة حتى وافقه على حكمه وحاول أحد [[المنافقين]] التوسط فغضب الرسول وأجلاهم عن [[المدينة المنورة|المدينة]] فجلا [[بنو قينقاع]] واتجهوا شمالا إلى [[الشام]] حيث أقاموا ب[[أذرعات]] في [[شوال]] من السنة الثانية للهجرة تاركين وراءهم اموالهم واسلحتهم وادوات صياغتهم. وهكذا كان الغدر والخيانة سببا في طرد وإجلاء [[يهود]] [[بني قينقاع]] عن [[المدينة المنورة]]<ref>[http://www.quran-radio.com/gh_alrasool13.htm] {{وصلة مكسورة|date=يوليو 2017|bot=JarBot}} {{Webarchive|url= |
قام [[محمد|رسول اللهِ محمدُ]] (صلى الله عليه وسلم) والمسلمون بحصار اليهود 15 ليلة حتى وافقه على حكمه وحاول أحد [[نفاق (إسلام)|المنافقين]] التوسط فغضب الرسول وأجلاهم عن [[المدينة المنورة|المدينة]] فجلا [[بنو قينقاع]] واتجهوا شمالا إلى [[بلاد الشام|الشام]] حيث أقاموا ب[[درعا|أذرعات]] في [[شوال]] من السنة الثانية للهجرة تاركين وراءهم اموالهم واسلحتهم وادوات صياغتهم. وهكذا كان الغدر والخيانة سببا في طرد وإجلاء [[يهود]] [[بنو قينقاع|بني قينقاع]] عن [[المدينة المنورة]]<ref>[http://www.quran-radio.com/gh_alrasool13.htm] {{وصلة مكسورة|date=يوليو 2017|bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100123090201/http://www.quran-radio.com/gh_alrasool13.htm|date=23 يناير 2010}} </ref>. |
||
== موقف حلفاء بني قينقاع == |
== موقف حلفاء بني قينقاع == |
||
حاول [[عبد الله بن أبي سلول]] تخليصهم من خلال شفاعته عند النبي، فقد ذهب إليه وقال:" يا محمد، أحسن في موالي - وكانوا حلفاء [[الخزرج]] قبل الهجرة – "، فأبطأ عليه رسول الله، فقال: " يا محمد، أحسن في موالي، فأعرض عنه، فأدخل يده في ثوب رسول الله وجذبه بقوة، فغضب النبي حتى احمر وجهه وقال: (أرسلني)، فقال له: " لا والله لا أرسلك حتى تحسن في موالي، قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداة واحدة ؟ إني امرؤ أخشى الدوائر " فقال له رسول الله : (هم لك). (رواه [[ابن إسحاق]]). |
حاول [[عبد الله بن أبي بن سلول|عبد الله بن أبي سلول]] تخليصهم من خلال شفاعته عند النبي، فقد ذهب إليه وقال:" يا محمد، أحسن في موالي - وكانوا حلفاء [[الأوس والخزرج|الخزرج]] قبل الهجرة – "، فأبطأ عليه رسول الله، فقال: " يا محمد، أحسن في موالي، فأعرض عنه، فأدخل يده في ثوب رسول الله وجذبه بقوة، فغضب النبي حتى احمر وجهه وقال: (أرسلني)، فقال له: " لا والله لا أرسلك حتى تحسن في موالي، قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداة واحدة ؟ إني امرؤ أخشى الدوائر " فقال له رسول الله : (هم لك). (رواه [[ابن إسحاق]]). |
||
أيضا الصحابي [[عبادة بن الصامت]] والذي كان حليفا آخر [[يهود|ليهود]] [[بني قينقاع]]، فقد أعلن براءته من حلفائه بكل وضوح قائلا: "يا رسول الله، أبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم، وأتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم " (رواه [[ابن إسحاق]]). |
أيضا الصحابي [[عبادة بن الصامت]] والذي كان حليفا آخر [[يهود|ليهود]] [[بنو قينقاع|بني قينقاع]]، فقد أعلن براءته من حلفائه بكل وضوح قائلا: "يا رسول الله، أبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم، وأتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم " (رواه [[ابن إسحاق]]). |
||
== موقف النبي من بني قينقاع == |
== موقف النبي من بني قينقاع == |
||
غضب النبي لما وقع من [[يهود]] [[بني قينقاع]] الذي اعتبره خيانة وغدرا ونقض العهد وخرج ومعه [[المسلمون]] لمعاقبتهم فحاصروهم 15 خمسة عشر ليلة حتى اضطرهم إلى الاستسلام والنزول على حكمه الذي قضى بإخراجهم من ديارهم وتقول المصادر التاريخية ان ذلك كان ذلك في منتصف [[ |
غضب النبي لما وقع من [[يهود]] [[بنو قينقاع|بني قينقاع]] الذي اعتبره خيانة وغدرا ونقض العهد وخرج ومعه [[مسلم|المسلمون]] لمعاقبتهم فحاصروهم 15 خمسة عشر ليلة حتى اضطرهم إلى الاستسلام والنزول على حكمه الذي قضى بإخراجهم من ديارهم وتقول المصادر التاريخية ان ذلك كان ذلك في منتصف [[شوال]] من السنة الثانية للهجرة، كان عددهم [[سبعمائة]] رجل. |
||
== مصادر == |
== مصادر == |
||
* http://www.islamweb.ma/content/view/29/37/ |
* http://www.islamweb.ma/content/view/29/37/ |
||
| سطر 43: | سطر 43: | ||
|- |
|- |
||
|width="30%" align="center"|'''قبلها:'''<br />'''[[غزوة بني سليم]]''' |
|width="30%" align="center"|'''قبلها:'''<br />'''[[غزوة بني سليم]]''' |
||
|width="40%" align="center"|[[غزوات الرسول]]<br /> غزوة بني قينقاع |
|width="40%" align="center"|[[غزوات الرسول محمد|غزوات الرسول]]<br /> غزوة بني قينقاع |
||
|width="30%" align="center"|'''بعدها:'''<br />'''[[غزوة السويق]]''' |
|width="30%" align="center"|'''بعدها:'''<br />'''[[غزوة السويق]]''' |
||
|} |
|} |
||
نسخة 10:12، 5 سبتمبر 2019
| غزوة بني قينقاع | |||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| جزء من معارك العصر النبوي | |||||||||
| معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
| المتحاربون | |||||||||
| المسلمون | اليهود | ||||||||
| القادة | |||||||||
| محمد | لا يوجد أو لم يذكر | ||||||||
| القوة | |||||||||
| ؟ | 700 | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل  | |||||||||
غزوة بني قينقاع وقعت عام 624 جنوب المدينة المنورة وانتهت بجلاء يهود بني قينقاع.
سبب الغزوة
عاش اليهود في عزلة عن أهل المدينة، وأطلقوا سيل المؤامرات والدسائس كمحاولة منهم للقضاء على الدولة الإسلامية. حاول الرسول التفاهم معهم فجمعهم في سوقهم ونصحهم وذكرهم بمصير قريش في بدر، فردوا عليه: "يا محمد، لا يغرنك من نفسك أنك قتلت نفرا من قريش كانوا أغمارا – يعنون قلة خبرتهم في الحروب - لا يعرفون القتال، إنك لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس وأنك لم تلق مثلنا"
وكانت أول الجماعات اليهودية إعلانا لهذه العداوة بنو قينقاع الذين كانوا يسكنون أطراف المدينة، ولم يتوقفوا لحظة عن إحداث الشقاق وإثارة المشكلات بين صفوف المسلمين، وكانوا مصدر إيحاء وتوجيه للمنافقين، وتأييد وتشجيع للمشركين.
قيل ان سبب الغزوة لما حدث لتلك المرأة المسلمة زوجة أحد المسلمين الأنصار، التي كانت في السوق فقصدت أحد الصاغة اليهود لشراء حلي لها، وأثناء وجودها في محل ذلك الصائغ اليهودي، حاول بعض المستهترين من شباب اليهود رفع حجابها والحديث إليها، فامتنعت وأنهته. فقام صاحب المحل الصائغ اليهودي بربط طرف ثوبها وعقده إلى ظهرها، فلما وقفت ارتفع ثوبها وانكشف جسدها. فاخذ اليهود يضحكون منها ويتندرون عليها فصاحت تستنجد من يعينها عليهم. فتقدم رجل مسلم رأى ما حدث لها، فهجم على اليهودي فقتله، ولما حاول منعهم عنها وإخراجها من بينهم تكاثر عليه اليهود وقتلوه[1].
إلا أن العديد من المؤرخين يفند هذه الرواية إذ: لم يرو هذه الحادثة ابن إسحاق وكذا لم يذكرها الطبري في تاريخه ولا ابن سعد في طبقاته ولكن ذكرها ابن كثير وابن هشام ولا يوجد ذكر في المصادر التاريخية لاسم المرأة ولا اسم الصائغ ولا المسلم الذي قتله[2].
أحداث الغزوة
قام رسول اللهِ محمدُ (صلى الله عليه وسلم) والمسلمون بحصار اليهود 15 ليلة حتى وافقه على حكمه وحاول أحد المنافقين التوسط فغضب الرسول وأجلاهم عن المدينة فجلا بنو قينقاع واتجهوا شمالا إلى الشام حيث أقاموا بأذرعات في شوال من السنة الثانية للهجرة تاركين وراءهم اموالهم واسلحتهم وادوات صياغتهم. وهكذا كان الغدر والخيانة سببا في طرد وإجلاء يهود بني قينقاع عن المدينة المنورة[3].
موقف حلفاء بني قينقاع
حاول عبد الله بن أبي سلول تخليصهم من خلال شفاعته عند النبي، فقد ذهب إليه وقال:" يا محمد، أحسن في موالي - وكانوا حلفاء الخزرج قبل الهجرة – "، فأبطأ عليه رسول الله، فقال: " يا محمد، أحسن في موالي، فأعرض عنه، فأدخل يده في ثوب رسول الله وجذبه بقوة، فغضب النبي حتى احمر وجهه وقال: (أرسلني)، فقال له: " لا والله لا أرسلك حتى تحسن في موالي، قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداة واحدة ؟ إني امرؤ أخشى الدوائر " فقال له رسول الله : (هم لك). (رواه ابن إسحاق).
أيضا الصحابي عبادة بن الصامت والذي كان حليفا آخر ليهود بني قينقاع، فقد أعلن براءته من حلفائه بكل وضوح قائلا: "يا رسول الله، أبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم، وأتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم " (رواه ابن إسحاق).
موقف النبي من بني قينقاع
غضب النبي لما وقع من يهود بني قينقاع الذي اعتبره خيانة وغدرا ونقض العهد وخرج ومعه المسلمون لمعاقبتهم فحاصروهم 15 خمسة عشر ليلة حتى اضطرهم إلى الاستسلام والنزول على حكمه الذي قضى بإخراجهم من ديارهم وتقول المصادر التاريخية ان ذلك كان ذلك في منتصف شوال من السنة الثانية للهجرة، كان عددهم سبعمائة رجل.
مصادر
مراجع
- ^ [1] [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 20 مارس 2007 على موقع واي باك مشين.
- ^ محمد رضا - محمد رسول الله ص.174 - دار الكتب العلمية - الطبعة الثانية 2008 (بتصرف)
- ^ [2] [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 23 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
| قبلها: غزوة بني سليم |
غزوات الرسول غزوة بني قينقاع |
بعدها: غزوة السويق |
