وهب بن قابوس: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 23: سطر 23:
| روى_له =
| روى_له =
}}
}}
'''وهب بن قابوس المزني''' (المتوفي سنة 3 هـ) [[صحابة|صحابي]] من [[قبيلة مزينة]]، ومن شهداء [[غزوة أحد]].<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-5733 أسد الغابة في معرفة الصحابة - وهب بن قابوس] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170420045937/http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-5733 |date=20 أبريل 2017}}</ref>
'''وهب بن قابوس المزني''' (المتوفي سنة 3 هـ) [[صحابة|صحابي]] من [[مزينة (قبيلة)|قبيلة مزينة]]، ومن شهداء [[غزوة أحد]].<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-5733 أسد الغابة في معرفة الصحابة - وهب بن قابوس] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170420045937/http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-5733 |date=20 أبريل 2017}}</ref>


== إسلامه واستشهاده ==
== إسلامه واستشهاده ==
أقبل وهب بن قابوس المزني، ومعه ابن أخيه [[الحارث بن عقبة|الحارث بن عقبة بن قابوس]] بغنم لهما من جبل مزينة، فوجدا [[المدينة المنورة|المدينة]] خالية، فسألوا الناس، فأخبروهما أن المسلمين يقاتلون قريش عند [[جبل أحد]]، فأسلما ولحقا بالنبي [[محمد]]، فوجدا المسلمون وقد انتصروا في البداية، فأغاروا مع المسلمين في النهب. وجاءت الخيل من ورائهم [[خالد بن الوليد]] و[[عكرمة بن أبي جهل]]، فقاتلا أشد القتال. ثم انقسمت فرقة من قريش، فقال النبي محمد: {{اقتباس مضمن|من لهذه الفرقة؟}}، فقال وهب بن قابوس: {{اقتباس مضمن|أَنَا يا رسول الله}}، فقام فرماهم بالنبل حتى انصرفوا، ثمَ رجع. فجاءت فرقة أخرى، فقال النبي محمد: {{اقتباس مضمن|من لهذه الكتيبة؟}}، فقال وهب: {{اقتباس مضمن|أنا يا رسول الله}}، فقام فقاتلهم بالسيف حتى ولوا، ثم رجع. ثم طلعت كتيبة أخرى، فقال النبي محمد: {{اقتباس مضمن|من يقوم لهؤلاء؟}}، فقال وهب: {{اقتباس مضمن|أنا يا رسول الله}}، فقال: {{اقتباس مضمن|قم وأبشر بالجنة}}، فقام المزني مسرورًا يقول: {{اقتباس مضمن|والله لا أقيل ولا أستقيل}}، فقام فجعل يدخل فيهم فيضرب بالسيف حتى يخرج من أقصاهم والنبي محمد والمسلمون ينظرون، والنبي محمد يقول: {{اقتباس مضمن|اللهم ارحمه}}، فما زال كذلك، وهم محدقون به حتى قُتل، فوجد به يومئذٍ عشرون طعنة برمح كلها قد خلصت إلى مقتل، ومثل به يومئذٍ أقبح المثل، ثم قام ابن أخيه [[الحارث بن عقبة]]، فقاتل كنحو من قتاله حتى قتل، فوقف عليهما النبي محمد، وهما مقتولان فقال: {{اقتباس مضمن|رَضِيَ الله عنك، فَإِنِّي عنك راض}}.
أقبل وهب بن قابوس المزني، ومعه ابن أخيه [[الحارث بن عقبة|الحارث بن عقبة بن قابوس]] بغنم لهما من جبل مزينة، فوجدا [[المدينة المنورة|المدينة]] خالية، فسألوا الناس، فأخبروهما أن المسلمين يقاتلون قريش عند [[جبل أحد]]، فأسلما ولحقا بالنبي [[محمد]]، فوجدا المسلمون وقد انتصروا في البداية، فأغاروا مع المسلمين في النهب. وجاءت الخيل من ورائهم [[خالد بن الوليد]] و[[عكرمة بن أبي جهل]]، فقاتلا أشد القتال. ثم انقسمت فرقة من قريش، فقال النبي محمد: {{اقتباس مضمن|من لهذه الفرقة؟}}، فقال وهب بن قابوس: {{اقتباس مضمن|أَنَا يا رسول الله}}، فقام فرماهم بالنبل حتى انصرفوا، ثمَ رجع. فجاءت فرقة أخرى، فقال النبي محمد: {{اقتباس مضمن|من لهذه الكتيبة؟}}، فقال وهب: {{اقتباس مضمن|أنا يا رسول الله}}، فقام فقاتلهم بالسيف حتى ولوا، ثم رجع. ثم طلعت كتيبة أخرى، فقال النبي محمد: {{اقتباس مضمن|من يقوم لهؤلاء؟}}، فقال وهب: {{اقتباس مضمن|أنا يا رسول الله}}، فقال: {{اقتباس مضمن|قم وأبشر بالجنة}}، فقام المزني مسرورًا يقول: {{اقتباس مضمن|والله لا أقيل ولا أستقيل}}، فقام فجعل يدخل فيهم فيضرب بالسيف حتى يخرج من أقصاهم والنبي محمد والمسلمون ينظرون، والنبي محمد يقول: {{اقتباس مضمن|اللهم ارحمه}}، فما زال كذلك، وهم محدقون به حتى قُتل، فوجد به يومئذٍ عشرون طعنة برمح كلها قد خلصت إلى مقتل، ومثل به يومئذٍ أقبح المثل، ثم قام ابن أخيه [[الحارث بن عقبة]]، فقاتل كنحو من قتاله حتى قتل، فوقف عليهما النبي محمد، وهما مقتولان فقال: {{اقتباس مضمن|رَضِيَ الله عنك، فَإِنِّي عنك راض}}.


ثم وضع النبي الْمُزَنيّ فِي لحده عليه بردة لها أعلام حمر، فمد البردة على رأسه فخمره وأدرجه فيها طولًا وبلغت نصف ساقيه، وأمر الصحابة فجمعوا الحرمل فجعلوه على رجليه وهو في اللحد، ثم انصرف النبي محمد، فكان [[عمر بن الخطاب]] و[[سعد بن أبي وقاص]] يقولان: {{اقتباس مضمن|فَمَا حال تموت عليها أحب إلينا من أن نلقى الله على حال الْمُزَنيّ.}}<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=82&pid=36943 الطبقات الكبرى لابن سعد» الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ...» وَمِنْ سَائِرِ الْعَرَبِ» وهب بن قابوس الْمُزَنيّ] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160923014905/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=82&pid=36943 |date=23 سبتمبر 2016}}</ref>
ثم وضع النبي الْمُزَنيّ فِي لحده عليه بردة لها أعلام حمر، فمد البردة على رأسه فخمره وأدرجه فيها طولًا وبلغت نصف ساقيه، وأمر الصحابة فجمعوا الحرمل فجعلوه على رجليه وهو في اللحد، ثم انصرف النبي محمد، فكان [[عمر بن الخطاب]] و[[سعد بن أبي وقاص]] يقولان: {{اقتباس مضمن|فَمَا حال تموت عليها أحب إلينا من أن نلقى الله على حال الْمُزَنيّ.}}<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=82&pid=36943 الطبقات الكبرى لابن سعد» الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ...» وَمِنْ سَائِرِ الْعَرَبِ» وهب بن قابوس الْمُزَنيّ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160923014905/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=82&pid=36943 |date=23 سبتمبر 2016}}</ref>


== مراجع ==
== مراجع ==

نسخة 14:27، 5 سبتمبر 2019

وهب بن قابوس
معلومات شخصية
اسم الولادة وهب بن قابوس
مكان الميلاد يثرب
الوفاة 3 هـ
أحد، المدينة المنورة
الحياة العملية
الطبقة صحابة
النسب المُزني
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوة أحد

وهب بن قابوس المزني (المتوفي سنة 3 هـ) صحابي من قبيلة مزينة، ومن شهداء غزوة أحد.[1]

إسلامه واستشهاده

أقبل وهب بن قابوس المزني، ومعه ابن أخيه الحارث بن عقبة بن قابوس بغنم لهما من جبل مزينة، فوجدا المدينة خالية، فسألوا الناس، فأخبروهما أن المسلمين يقاتلون قريش عند جبل أحد، فأسلما ولحقا بالنبي محمد، فوجدا المسلمون وقد انتصروا في البداية، فأغاروا مع المسلمين في النهب. وجاءت الخيل من ورائهم خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل، فقاتلا أشد القتال. ثم انقسمت فرقة من قريش، فقال النبي محمد: «من لهذه الفرقة؟»، فقال وهب بن قابوس: «أَنَا يا رسول الله»، فقام فرماهم بالنبل حتى انصرفوا، ثمَ رجع. فجاءت فرقة أخرى، فقال النبي محمد: «من لهذه الكتيبة؟»، فقال وهب: «أنا يا رسول الله»، فقام فقاتلهم بالسيف حتى ولوا، ثم رجع. ثم طلعت كتيبة أخرى، فقال النبي محمد: «من يقوم لهؤلاء؟»، فقال وهب: «أنا يا رسول الله»، فقال: «قم وأبشر بالجنة»، فقام المزني مسرورًا يقول: «والله لا أقيل ولا أستقيل»، فقام فجعل يدخل فيهم فيضرب بالسيف حتى يخرج من أقصاهم والنبي محمد والمسلمون ينظرون، والنبي محمد يقول: «اللهم ارحمه»، فما زال كذلك، وهم محدقون به حتى قُتل، فوجد به يومئذٍ عشرون طعنة برمح كلها قد خلصت إلى مقتل، ومثل به يومئذٍ أقبح المثل، ثم قام ابن أخيه الحارث بن عقبة، فقاتل كنحو من قتاله حتى قتل، فوقف عليهما النبي محمد، وهما مقتولان فقال: «رَضِيَ الله عنك، فَإِنِّي عنك راض».

ثم وضع النبي الْمُزَنيّ فِي لحده عليه بردة لها أعلام حمر، فمد البردة على رأسه فخمره وأدرجه فيها طولًا وبلغت نصف ساقيه، وأمر الصحابة فجمعوا الحرمل فجعلوه على رجليه وهو في اللحد، ثم انصرف النبي محمد، فكان عمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص يقولان: «فَمَا حال تموت عليها أحب إلينا من أن نلقى الله على حال الْمُزَنيّ.»[2]

مراجع