أندلسيون: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة
وسوم: تعديلات طويلة تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 32: سطر 32:


يمكن رجوع نشأة الثقافة الأندلسية الحديثة إلى المرحلة الأخيرة من [[سقوط الأندلس|حروب الإسترداد]] والقرنين الثالث عشر إلى السابع عشر، مما أدى إلى تبني مذهب [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الرومانية الكاثوليكية]] بشكل أكبر، وعلى نحو أكثر تحديداً التفاني [[مريم العذراء|لمريم العذراء]]، وإلى الديانات الأخرى التي كانت وجدت في المنطقة خلال السبعة أو الثمانية قرون السابقة (لا سيَّما [[إسلام|الإسلام]] [[أهل السنة والجماعة|السني]] و[[يهود سفارديون|اليهودية السفارديَّة]]). كما تزامن مع وصول [[غجر|شعب الروما]] أو الغجر في منتصف [[القرن 15|القرن الخامس عشر]]، والذين ساهموا أيضاً في ثقافة الأندلس الحديثة. إن الدرجة التي يعتبر فيها التاريخ الإسلامي الطويل في المنطقة مركزياً في التفرد الحديث للأندلس هو أمر مثير للجدل، وهو إلى حد كبير مسألة أيديولوجية، خاصةً بالنظر إلى [[الأندلس]]، والتي استقر فيها بشكل كبير كل من [[كاستيليون|القشتاليين]] والليونيين وغيرهم من القادمين من المناطق الوسطى والشمالية لإسبانيا.
يمكن رجوع نشأة الثقافة الأندلسية الحديثة إلى المرحلة الأخيرة من [[سقوط الأندلس|حروب الإسترداد]] والقرنين الثالث عشر إلى السابع عشر، مما أدى إلى تبني مذهب [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الرومانية الكاثوليكية]] بشكل أكبر، وعلى نحو أكثر تحديداً التفاني [[مريم العذراء|لمريم العذراء]]، وإلى الديانات الأخرى التي كانت وجدت في المنطقة خلال السبعة أو الثمانية قرون السابقة (لا سيَّما [[إسلام|الإسلام]] [[أهل السنة والجماعة|السني]] و[[يهود سفارديون|اليهودية السفارديَّة]]). كما تزامن مع وصول [[غجر|شعب الروما]] أو الغجر في منتصف [[القرن 15|القرن الخامس عشر]]، والذين ساهموا أيضاً في ثقافة الأندلس الحديثة. إن الدرجة التي يعتبر فيها التاريخ الإسلامي الطويل في المنطقة مركزياً في التفرد الحديث للأندلس هو أمر مثير للجدل، وهو إلى حد كبير مسألة أيديولوجية، خاصةً بالنظر إلى [[الأندلس]]، والتي استقر فيها بشكل كبير كل من [[كاستيليون|القشتاليين]] والليونيين وغيرهم من القادمين من المناطق الوسطى والشمالية لإسبانيا.

استقطب [[بلاس إنفانتي]]، مبتكر [[قومية أندلسية|القومية والوطنية الأندلسية]]، بشكل كبير كل من التراث الإسلامي واللاتيني الكاثوليكي واليهودي كعناصر محددة للهوية الأندلسيَّة. ومع ذلك، تعمل الأشكال الكاثوليكية المحلية كأداة رئيسية للتماسك الثقافي الأندلسي والهوية الأندلسية.<ref>{{مرجع ويب|


'''العائلات الأندلسية بالمغرب'''
'''العائلات الأندلسية بالمغرب'''
سطر 61: سطر 63:
لا يمكن بأي شكل من الأشكال حصر مجموع الاسر الأندلسية بالمغرب لأن منتسبيها يوجدون بمدن عديدة أخرى مثل مراكش- شفشاون- آسفي-طنجة-وجدة و غيرها و بعضهم تغيرت أسمائهم و ملامحهم لكن الأكيد أن جل المغاربة تجري في عروقهم دماء أندلسية
لا يمكن بأي شكل من الأشكال حصر مجموع الاسر الأندلسية بالمغرب لأن منتسبيها يوجدون بمدن عديدة أخرى مثل مراكش- شفشاون- آسفي-طنجة-وجدة و غيرها و بعضهم تغيرت أسمائهم و ملامحهم لكن الأكيد أن جل المغاربة تجري في عروقهم دماء أندلسية


استقطب [[بلاس إنفانتي]]، مبتكر [[قومية أندلسية|القومية والوطنية الأندلسية]]، بشكل كبير كل من التراث الإسلامي واللاتيني الكاثوليكي واليهودي كعناصر محددة للهوية الأندلسيَّة. ومع ذلك، تعمل الأشكال الكاثوليكية المحلية كأداة رئيسية للتماسك الثقافي الأندلسي والهوية الأندلسية.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.iaph.es/web/canales/conoce-el-patrimonio/guia-digital/textos-e/Demarcacion_Andarax_Campo_de_Tabernas/boletin33/ReligiosidadAndaluza.html |عنوان=Archived copy |تاريخ الوصول=2016-04-13 |وصلة مكسورة=no |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161004224903/http://www.iaph.es/web/canales/conoce-el-patrimonio/guia-digital/textos-e/Demarcacion_Andarax_Campo_de_Tabernas/boletin33/ReligiosidadAndaluza.html |تاريخ أرشيف=2016-10-04 |df= }}</ref> حاليًا [[كاثوليكية|الكاثوليكية]] هي إلى حد بعيد، أكبر دين في [[الأندلس (منطقة)|منطقة الأندلس]]. في عام 2015 كانت نسبة الأندلسيين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم رومان كاثوليك حوالي 79%.<ref name="ReferenceA" /> وتُعرف الأندلس أحيانًا بإسم "أرض مريم المقدسة".<ref>See [http://buscon.rae.es/draeI/SrvltConsulta?TIPO_BUS=3&LEMA=tierra ''la tierra de María Santísima'' in the dictionary of the [[الأكاديمية الملكية الإسبانية]].] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201043307/http://buscon.rae.es/draeI/SrvltConsulta?TIPO_BUS=3&LEMA=tierra |date=01 ديسمبر 2017}}</ref>
مسار=http://www.iaph.es/web/canales/conoce-el-patrimonio/guia-digital/textos-e/Demarcacion_Andarax_Campo_de_Tabernas/boletin33/ReligiosidadAndaluza.html |عنوان=Archived copy |تاريخ الوصول=2016-04-13 |وصلة مكسورة=no |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161004224903/http://www.iaph.es/web/canales/conoce-el-patrimonio/guia-digital/textos-e/Demarcacion_Andarax_Campo_de_Tabernas/boletin33/ReligiosidadAndaluza.html |تاريخ أرشيف=2016-10-04 |df= }}</ref> حاليًا [[كاثوليكية|الكاثوليكية]] هي إلى حد بعيد، أكبر دين في [[الأندلس (منطقة)|منطقة الأندلس]]. في عام 2015 كانت نسبة الأندلسيين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم رومان كاثوليك حوالي 79%.<ref name="ReferenceA" /> وتُعرف الأندلس أحيانًا بإسم "أرض مريم المقدسة".<ref>See [http://buscon.rae.es/draeI/SrvltConsulta?TIPO_BUS=3&LEMA=tierra ''la tierra de María Santísima'' in the dictionary of the [[الأكاديمية الملكية الإسبانية]].] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201043307/http://buscon.rae.es/draeI/SrvltConsulta?TIPO_BUS=3&LEMA=tierra |date=01 ديسمبر 2017}}</ref>


توجد فجوة ثقافية بين ما يُعرف بإسم "الأندلسية العاليا" (ما كان يُعرف بإسم [[مملكة غرناطة]]) والأندلسية السفلى ([[الوادي الكبير]] المكتظ بالسكان). وتوجد اختلافات كبيرة بين الثقافة واللهجات بين جميع المقاطعات الثمانية في [[الأندلس (منطقة)|أندلوسيا]]، ولكن الفرق الأوسع هو بين هاتين المنطقتين. يشكو بعض الأندلسيين من الأندلس العليا (ولا سيَّما في [[غرناطة]] و[[ألمرية]]) من أنه منذ بداية الديمقراطية والحكم الذاتي للأندلس في عام [[1981]]، تركزت السلطة السياسيَّة الأندلسيَّة بشكل كبير حول [[إشبيلية]]، ونتيجة لذلك، تم بناء الثقافة والهوية الأندلسيَّة حول هذه المنطقة، وتم تجاهل الثقافة والتقاليد الفريدة لأجزاء أخرى من الأندلس. وقد تم إجراء دعوات من أجل الاستقلال الذاتي لشرقي الأندلس منذ ظهور الديمقراطية، إلا أنها لم تجذب أبداً الدعم الكافي.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.ideal.es/jaen/20081222/jaen/creada-plataforma-reivindica-segregacion-20081222.html |عنوان=Archived copy |تاريخ الوصول=2016-04-13 |وصلة مكسورة=no |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160422162509/http://www.ideal.es/jaen/20081222/jaen/creada-plataforma-reivindica-segregacion-20081222.html |تاريخ أرشيف=2016-04-22 |df= }}</ref> يُعد ال[[مسيحيون|مسيحيين]] ال[[إسبان]] في [[سبتة]] و[[مليلية]] جزء من '''الشعب الأندلسي'''، بسبب الخصائص الثقافية واللغوية المشابهة لتلك في [[الأندلس (منطقة)|الأندلس]].
توجد فجوة ثقافية بين ما يُعرف بإسم "الأندلسية العاليا" (ما كان يُعرف بإسم [[مملكة غرناطة]]) والأندلسية السفلى ([[الوادي الكبير]] المكتظ بالسكان). وتوجد اختلافات كبيرة بين الثقافة واللهجات بين جميع المقاطعات الثمانية في [[الأندلس (منطقة)|أندلوسيا]]، ولكن الفرق الأوسع هو بين هاتين المنطقتين. يشكو بعض الأندلسيين من الأندلس العليا (ولا سيَّما في [[غرناطة]] و[[ألمرية]]) من أنه منذ بداية الديمقراطية والحكم الذاتي للأندلس في عام [[1981]]، تركزت السلطة السياسيَّة الأندلسيَّة بشكل كبير حول [[إشبيلية]]، ونتيجة لذلك، تم بناء الثقافة والهوية الأندلسيَّة حول هذه المنطقة، وتم تجاهل الثقافة والتقاليد الفريدة لأجزاء أخرى من الأندلس. وقد تم إجراء دعوات من أجل الاستقلال الذاتي لشرقي الأندلس منذ ظهور الديمقراطية، إلا أنها لم تجذب أبداً الدعم الكافي.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.ideal.es/jaen/20081222/jaen/creada-plataforma-reivindica-segregacion-20081222.html |عنوان=Archived copy |تاريخ الوصول=2016-04-13 |وصلة مكسورة=no |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160422162509/http://www.ideal.es/jaen/20081222/jaen/creada-plataforma-reivindica-segregacion-20081222.html |تاريخ أرشيف=2016-04-22 |df= }}</ref> يُعد ال[[مسيحيون|مسيحيين]] ال[[إسبان]] في [[سبتة]] و[[مليلية]] جزء من '''الشعب الأندلسي'''، بسبب الخصائص الثقافية واللغوية المشابهة لتلك في [[الأندلس (منطقة)|الأندلس]].

نسخة 22:27، 8 سبتمبر 2019

أندلسيون
التعداد الكلي
التعداد
11-12 مليون (تقدير)
اللغات
الدين
المجموعات العرقية المرتبطة
فرع من

الأندلسيون (بالإسبانيَّة: Andaluces) هم مجموعة إثيية إسبانية تعيش في المنطقة الجنوبية في إسبانيا تقارب ما يسمى الآن الأندلس. تُعرف الأكاديمية الملكية الإسبانية الأندلسية الإسبانية كلهجة متميزة. الثقافة الأندلسية لها جذورها في الثقافات المختلفة التي يسكنها المنطقة على مر القرون الماضية. وقد ساهم التاريخ والجغرافيا إلى حد كبير في ثقافة العصر الحديث والهوية.

يحدد قانون أندلوسيا الخاص بالحكم الذاتي الأندلسيين باعتبارهم المواطنين الأسبان الذين يقيمون في أي من بلديات أندلوسيا، وكذلك أولئك الإسبان الذين يقيمون في الخارج وكان لهم آخر محل إقامة أو أصول في أندلوسيا، وكذلك أحفادهم.[9] منذ إصلاح عام 2007، يحدد النظام الأساسي أيضاً المنطقة على أنها "مواطنة تاريخيَّة" لكن هذا البيان موجود في الديباجة وبالتالي ليس له قيمة قانونيَّة.

يمكن رجوع نشأة الثقافة الأندلسية الحديثة إلى المرحلة الأخيرة من حروب الإسترداد والقرنين الثالث عشر إلى السابع عشر، مما أدى إلى تبني مذهب الرومانية الكاثوليكية بشكل أكبر، وعلى نحو أكثر تحديداً التفاني لمريم العذراء، وإلى الديانات الأخرى التي كانت وجدت في المنطقة خلال السبعة أو الثمانية قرون السابقة (لا سيَّما الإسلام السني واليهودية السفارديَّة). كما تزامن مع وصول شعب الروما أو الغجر في منتصف القرن الخامس عشر، والذين ساهموا أيضاً في ثقافة الأندلس الحديثة. إن الدرجة التي يعتبر فيها التاريخ الإسلامي الطويل في المنطقة مركزياً في التفرد الحديث للأندلس هو أمر مثير للجدل، وهو إلى حد كبير مسألة أيديولوجية، خاصةً بالنظر إلى الأندلس، والتي استقر فيها بشكل كبير كل من القشتاليين والليونيين وغيرهم من القادمين من المناطق الوسطى والشمالية لإسبانيا.

استقطب بلاس إنفانتي، مبتكر القومية والوطنية الأندلسية، بشكل كبير كل من التراث الإسلامي واللاتيني الكاثوليكي واليهودي كعناصر محددة للهوية الأندلسيَّة. ومع ذلك، تعمل الأشكال الكاثوليكية المحلية كأداة رئيسية للتماسك الثقافي الأندلسي والهوية الأندلسية.[10] حاليًا الكاثوليكية هي إلى حد بعيد، أكبر دين في منطقة الأندلس. في عام 2015 كانت نسبة الأندلسيين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم رومان كاثوليك حوالي 79%.[8] وتُعرف الأندلس أحيانًا بإسم "أرض مريم المقدسة".[11]

توجد فجوة ثقافية بين ما يُعرف بإسم "الأندلسية العاليا" (ما كان يُعرف بإسم مملكة غرناطة) والأندلسية السفلى (الوادي الكبير المكتظ بالسكان). وتوجد اختلافات كبيرة بين الثقافة واللهجات بين جميع المقاطعات الثمانية في أندلوسيا، ولكن الفرق الأوسع هو بين هاتين المنطقتين. يشكو بعض الأندلسيين من الأندلس العليا (ولا سيَّما في غرناطة وألمرية) من أنه منذ بداية الديمقراطية والحكم الذاتي للأندلس في عام 1981، تركزت السلطة السياسيَّة الأندلسيَّة بشكل كبير حول إشبيلية، ونتيجة لذلك، تم بناء الثقافة والهوية الأندلسيَّة حول هذه المنطقة، وتم تجاهل الثقافة والتقاليد الفريدة لأجزاء أخرى من الأندلس. وقد تم إجراء دعوات من أجل الاستقلال الذاتي لشرقي الأندلس منذ ظهور الديمقراطية، إلا أنها لم تجذب أبداً الدعم الكافي.[12] يُعد المسيحيين الإسبان في سبتة ومليلية جزء من الشعب الأندلسي، بسبب الخصائص الثقافية واللغوية المشابهة لتلك في الأندلس.

يتمتع الأندلسيون بثقافة غنية تشمل مواكب أسبوع الآلام وأسلوب موسيقى الفلامنكو والرقص والمطبخ.

الموقع الجغرافي والسكان

يعيش أغلب الأندلسيون في ثمان مقاطعات جنوبي إسبانيا وهي: الميريا، وقادس، وقرطبة، وغرناطة، وولبة، وخاين، وملقا وإشبيلية. وجميعهم يتبعون منطقة الأندلس ذات الحكم الذاتي. في 2017 سجل عدد سكان هذة المنطقة بحوالي 8.3 مليون نسمة.[1]
ونسبة نمو عدد السكان فيها أقل من أي مكان آخر في إسباني.ا[13] بين عامي 1951 وحتى 1975 هاجر 1.7 مليون أندلسي إلى أماكن أخرى في إسبانيا.[14] مما يمثل 24% من عدد سكان الأندلس. معظمهم ذهبوا إلى كتالونيا (حوالي 989,256 نسمة) وهاجر حوالي 330,479 نسمة إلى مدريد والبقية إلى فالنسيا والباسك.

وبسبب الأوضاع الاقتصادية، هاجر 700,000 أندلسي إلى الخارج وأكثريتهم من غرناطة، وكانت أعمارهم بين الـ15 و 44 سنة. والأكثرية توجهت إلى فرنسا، وألمانيا الغربية وسويسرا.[15]

كما أن هناك جالية كبيرة من الأندلسيين المسلمين ممن شملهم قرار التهجير بعد سقوط مملكة غرناطة آخر معاقل الدولة الإسلامية في الأندلس وهم أيضا يعتبرون أنفسهم أندلسيوا الأصل و يتمسكون بحقهم التاريخي نظراً لبنود معاهدة تسليم غرناطة الشاملة على التأكيد على حقوق الأندلسيين.[بحاجة لمصدر] وتتوزع معظم هذه العائلات في بلاد المغرب الأقصى و خصوصا مدن فاس والرباط وسلا وتطوان وشفشاون، وأشهرها بفاس عائلة العبدلاوي معن و بنسودة والفهري والسراج وبالرباط عائلة بلافريج وبركاش ولوباريس وبسلا عائلة فنيش وزنيبر وعواد.

مراجع

  1. ^ أ ب Cataluña roza los 7,6 millones de habitantes y es segunda CCAA que más crece, La Vanguardia, 24 April 2018 نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2011-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) Source: Consejería de Gobernación, Junta de Andalucía (Andalusian Autonomous Government)
  3. ^ أ ب Ibid
  4. ^ "Archived copy" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) Recaño Valverde, Joaquín (1998): "La emigración andaluza en España" in Boletín Económico de Andalucía, issue 24
  5. ^ أ ب ت Recaño Valverde, Joaquín: Ibid
  6. ^ أ ب ت ث ج ح Consejería de Gobernación
  7. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2006-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) Dirección General de Andaluces en el Exterior, Junta de Andalucía
  8. ^ أ ب Interactivo: Creencias y prácticas religiosas en España نسخة محفوظة 10 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Wikisource]) Article 5 of the 2007 Statute of Autonomy (full text in نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ "Archived copy". {{استشهاد ويب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدةالوسيط |مسار أرشيف= بحاجة لـ |مسار= (مساعدةالوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |العائلات الأندلسية بالمغرب استقر المسلمون بالأندلس ثمانية قرون منذ أن فتحها طارق بن زياد سنة 92 هجرية بإمرة موسى ابن نصير، فأنشأوا فيها حضارة عمرانية لم يشهدها التاريخ، وازدهرت فيها حلقات العلم والثقافة والفكر، إلى أن أصبحت الأندلس البوابة الحضارية الأولى لأوروبا في العصر الوسيط، حيث كان يتم عبرها الانفتاح عن باقي الحضارات الأخرى. إلا أن المسلمين لم يحافظوا على وحدتهم وعقيدتهم وتماسكهم، ثم مالوا إلى حياة البذخ والترف، ثم انغمسوا في حروب أهلية طائشة، فتكالب عليهم النصارى من كل حدب وصوب، ثم أوقعوهم في هزائم عدة، إلى أن تم طردهم من الأندلس بصفة نهائية، بعد أن انعقدت محاكم التفتيش المسيحية، فكانت آخر مملكة في الأندلس هي مملكة غرناطة التي سقطت بين يدي ملكي إسبانيا فرناندو الثالث وإيزابيلا سنة897هجرية. ويعد أبو عبد الله الصغير، حاكم مملكة غرناطة المعروفة بالقصور الحمراء، آخر ملوك الإسلام بالأندلس. وهكذا، فقد نزح الكثير من الأندلسيين نحو الثغور المغربية، حاملين معهم جراح التهجير و نفائس الحضارة الأندلسية في الآن ذاته. يعلم الجميع بأن المسلمين قد حققوا في الأندلس حضارة فكرية وعمرانية وعلمية وتقنية كبرى، يشهد لها الداني والقاصي، كما يعترف بها المسلم والعدو على حد سواء. ومازالت هذه الحضارة الأندلسية المزدهرة باقية آثارها، وشاهدة على هذه النهضة الإسلامية التي أينعت في مختلف ربوع الأندلس. ومازالت إسبانيا إلى يومنا هذا تفتخر بهذه المنجزات الحضارية الكبرى التي جلبت لها الملايين العديدة من السواح من مختلف أصقاع العالم. وكل من يتأمل تاريخ المسلمين بالأندلس، فإنه سيتذكر – بلاريب- نظرية ابن خلدون في العمران البشري، تلك النظرية التي ترى بأنه مهما كانت عظمة الدولة وقوتها المادية والمعنوية، فإذا وصلت هذه الدولة إلى قمة البذخ والمجد والشهرة ، ثم انغمست في الشهوات والملذات ، ثم أكثرت من المفاسد والمناكر والمعاصي والشرور والفتن ، ثم تصارع أهلها حول الحكم والسلطة بشتى السبل، ثم انقسمت وتجزأت إلى إمارات وطوائف وممالك، فلابد أن تؤول هذه الدولة حتميا إلى السقوط والانهيار والأفول والتضعضع والزوال. مراحل هجرة الأندلسيين إلى المغرب عرفت منطقة جبال الريف بالمغرب هجرات أندلسية ابتداء من القرن الثامن الميلادي، وقبل وبعد سقوط غرناطة، وانتشرت عناصرها في جل القبائل . وفي هذا السياق، يتم الحديث عن هجرات أندلسية متعددة إلى ثغور المغرب، ويمكن حصرها في عدة مراحل كبرى، وهي: المرحلة الأولى: كانت الهجرة الأولى سنة 136ه/745م إلى إمارة النكور بمنطقة الريف؛ بسبب المجاعة التي أصابت الأندلس في تلك الفترة. لذلك، هاجرت بعض الأسر الأندلسية إلى إمارة النكور التي كانت تعرف في تلك الفترة رواجا اقتصاديا لانظير له. المرحلة الثانية: تمت الهجرة الثانية في عهد الأدارسة ، مع متم بناء مدينة فاس. وذلك حينما ثار الحدادون والفقهاء على الخليفة الحكم بن هشام بقرطبة، وتسمى هذه الثورة بثورة الربض. بيد أن الحكم استطاع القضاء على هذه الثورة، فسعى إلى طرد من بقي من الفقهاء خارج الأندلس، فخرج هؤلاء إلى المغرب، فنزلوا مدينة فاس، وأسسوا :” عدوة الأندلس”. المرحلة الثالثة: تبتدئ من سنة 1483م، وذلك قبل سقوط مدينة غرناطة ، حيث هاجر الكثير من الأندلسيين إلى الريف، وجبالة، وغمارة، والهبط. كما استقروا بمدينة شفشاون، حيث احتضنهم الأمير مولاي علي بن راشد، و أحدثوا فيها حومتي الخرازين، وريف الصبانين. المرحلة الرابعة: تبتدئ بسقوط آخر ملوك بني الأحمر بغرناطة سنة 1493م. بمعنى أنها تتحدد بهجرة أبي عبد الله الصغير إلى مليلة، فغساسة بمنطقة الريف، والهجرة – بعد ذلك- إلى مدينة فاس، إلى أن وافته المنية سنة1534م. المرحلة الخامسة: تتحدد هذه المرحلة بعد قرار الملكة إيزابيل طرد مسلمي الأندلس سنة 1502م. المرحلة السادسة: وقعت الهجرة السادسة عام 1571م على إثر اندلاع ثورة منطقة البشرات بغرناطة، حيث هاجرت كثير من الأسر الأندلسية إلى شمال المغرب، فأنشأت حومة الطرانكات بتطوان، وحومة السوق بشفشاون. المرحلة السابعة: أما الهجرة السابعة والأخيرة فكانت ما بين سنتي 1609 و1610م، وذلك حينما أصدر الملك فيليبي الثالث مراسيم لطرد بقية مسلمي إسبانيا. الأسر الأندلسية النازحة إلى الريف: نزحت كثير من الأسر الأندلسية إلى ثغور المغرب، وبالضبط إلى منطقة الريف، وذلك بعد عمليات الهجرة القسرية أو الطوعية، فاستقرت أسر أندلسية بضفاف شواطىء الريف، واختارت أسر أخرى الاستقرار بالسهول و البوادي و أعالي الجبال، واختارت أسر أخرى الاستقرار بأماكن خالية ومهجورة. وهناك من الأسر الأندلسية الأخرى التي استقرت مدة مؤقتة بمنطقة الريف، لتهجرها، بعد ذلك، إلى مدن ومناطق أخرى من المغرب، كما فعل حاكم غرناطة أبو عبد الله الذي نزل بمدينة مليلية، ثم انتقل إلى مدينة فاس ليتقرب من السلطان الوطاسي محمد الشيخ. وفي المقابل، ثمة أسر أندلسية استقرت بمناطق أخرى من المغرب، لتنتقل – بعد ذلك- إلى منطقة الريف كأسرة ” إيحاجيثان” التي قدمت من مدينة سلا لتستقر بقبيلة بني بوفراح بالحسيمة. وقد اندمجت هذه الأسر الأندلسية ضمن المجتمع الريفي الأمازيغي في بوتقة اجتماعية واحدة، فتمزغت مع مرور الوقت، وشكلت وحدة مجتمعية وقبلية من الصعب تفتيتها، حيث شكل :” تجمع العناصر الأصلية والعناصر الوافدة المحور الأول الأساس للقبائل، خاصة في بني ورياغل وبقيوة التي لم يؤثر العنصر العربي الوافد على المنطقة منذ الفتح الإسلامي على لهجتها، بل على العكس من ذلك، تبربرت جل الأسر العربية التي بقيت مستقرة بعد تخريب مدينة النكور. كل هذه العناصر التي تم تقديمها انصهرت مع مرور الزمن في قبيلة واحدة لها هويتها المتميزة.” ولم تقتصر هذه الهجرة الأندلسية والموريسكية على المغرب فحسب، بل امتدت إلى الجزائر وتونس ومصر وأوروبا وأمريكا الجنوبية. ويلاحظ أن الأندلسيين:” كانوا يتركون ديارهم إلى بلاد المغرب في جماعات، تستقر كل واحدة منها بمدينة من المدن المغربية، بعد أن يبيعوا ما خف من المتاع بأبخس الأثمان، فيؤثرون السكن في المغرب(بالمدن) الصغرى أو القرى، وأحيانا المدن المهجورة حتى يستطيعوا أن يكونوا مجتمعا ملائما لحياتهم…فسكان مالقة اختاروا مدينة باديس، وأهل مرية مدينة تلمسان، وأهل الجزيرة مدينة طنجة، وأهل بلش مدينة سلا، وأهل طريف مدينة آسفي وأزمور… واستأذن المنظري في تعمير مدينة مرتيل، وبناء مدينة تطوان.” هذا، وستزداد الهجرات الأندلسية حيال غساسة وبلاد القلاع مع القرن العاشر الهجري، وستتوالى هجرات جماعية إلى غساسة منذ خريف890ه/ 1493م، تتقدمها هجرة السلطان ابن الأحمر بعد إقامة قصيرة بمرسى أندراش. وربما أمكن القول بأن هجرة الأندلسيين إلى الريف الأوسط (بني ورياغل وباديس)، أو الريف الغربي( شفشاون وتطوان وطنجة)، قد سبقت كل الهجرات إلى الريف الشرقي (قبيلة قلعية، وقبيلة لوطا، وقبيلة المطالسة، وقبيلة الريف. الأسر الأندلسية التي استقرت بالريف الأوسط: هناك مجموعة من الأسر الأندلسية التي استقرت بالريف الأوسط، وخاصة في مدينة باديس (الحسيمة)، ومنطقة بني ورياغل، ومايحيطهما من مناطق وقبائل. وأغلب الأسر الأندلسية التي نزلت بهذه المناطق هي من مدينة مالقة الساحلية. والسبب في ذلك أن مالقة كانت قريبة من شواطىء الريف الأوسط. ومن أهم هذه الأسر الأندلسية النازحة، نذكر منها: 1- أسرة يحيى المالقي: استقرت هذه الأسرة الأندلسية النازحة في بداية القرن السادس عشر الميلادي في مدينة باديس ، وهي حجرة شاطئية قريبة من مدينة الحسيمة. لكن هذه الأسرة ستنتقل إلى قبيلة بني بوفراح ، وذلك بعد سيطرة الإسبان على جزيرة باديس سنة1564م. 2- أسرة الحسن المالقي: تعد هذه الأسرة من الأسر الأندلسية المهاجرة التي استقرت في مدينة باديس، وقد أقامت برابطة البحر مدة طويلة. هذا، وقد استوطنت المنطقة أسر مالقية كثيرة؛ بسبب العلاقات المتينة التي كانت تربط باديس ومدينة مالقة. 3- أسرة إيحاجيثان: من المعروف أن أسرة إيحاجيثان أو” حجي” من الأسر الأندلسية التي استقرت في البداية بسلا، ثم انتقل بعض أفرادها إلى منطقة الريف، فاستقروا بقبيلة بني بوفراح، واستقرت بفرقة ابيحياثان.و”حسب بعض المصادر أن يحيى حجي استقر بعد مدينة باديس في مدشر إهارونن حوالي سنة1564م.وأخوه رحو استقر بإكني، ثم انتقل إلى إزلوكن.أما أبناء يحيى، وخاصة ابنه علي بن فارس بن يحيى، فإنه استوطن بصفة نهائية بفرقة ابيحياثن الذي يعتبر الجد الأول للأسر المنحدرة من هذا المدشر، وبعد استقرار العناصر الجديدة في هذا المدشر واندماجها مع الأسر الأصلية، أصبحت تحمل نفس النسب.” ويعني هذا أن أسرة إيحاجيثان أسرة عربية أندلسية استقرت بسلا أولا، فالريف الأوسط ثانيا، ثم تمزغت عبر العصور والسنين. 4- فرقة إندروسان: يعني اسم :” إندروسان” فرقة ” الأندلسيين” الذين هاجروا من الأندلس، فاستقروا في منطقة بني ورياغل، وبالضبط في منطقة أجدير. ويرجح أن تكون هجرتهم سنة 136ه. والسبب في هذه الهجرة المبكرة تعود إلى انتشار المجاعة بالأندلس في أثناء هذه الفترة. وفي هذا السياق، يقول عبد الرحمن الطيبي:” وسبب ترجيحنا لهذه السنة هو ماعرفته إمارة النكور من ازدهار اقتصادي.” ويعني هذا إن إمارة النكور بالريف الأوسط كانت تعرف رواجا اقتصاديا وعمرانيا كبيرا في القرن الثاني الهجري؛ مما دفع الكثير من الأندلسيين إلى الهجرة حيالها بحثا عن الاستقرار، ودرءا للفقر والجوع والوباء . 5- أسرة أعراص: هاجرت هذه الأسرة الأندلس، فاستقرت بمدينة باديس، وخاصة ببني يطوفت، وكان لها نفوذ قوي في المنطقة منذ العهد الوطاسي.وبعد ذلك، هاجرت أسرة إعراصن أو أولاد أعراص منطقة بني يطوفت ، فاستقرت ببني بويفرور بأزغنغان، وكان ذلك في العهد الوطاسي.وسيقوم إعراصن بدور سياسي هام:” مع الوطاسيين بقلعية في آخر أيامهم، ثم مع السعديين بقدومهم على أعراص، استوطنوا موضع أفرا، واحتلوا منخفضا صغير المساحة منحصرا بين تل العمال وجبل العافية أو أفرا، مستأثرين بأهم بقع وادي الخميس بحكم موقعهم السياسي بقلعية.” ويعني هذا أن أسرة أعراص من الأسر الأندلسية المهاجرة إلى الريف الأوسط، فالريف الشرقي ، و كانت لها مكانة اجتماعية كبيرة بين الناس، وحظوة سياسية متميزة ، وذلك بتقرب هؤلاء من سلاطين الوطاسيين والسعديين. 6- متصوفون أندلسيون نزحوا إلى الريف: ذكر عبد الحق بن إسماعيل البادسي في كتابه:” المقصد الشريف والمنزع اللطيف في التعريف بصلحاء الريف” بعض الأولياء والصلحاء والمتصوفة الأندلسيين الذين نزلوا بمنطقة الريف، فاستقروا فيها ، ثم قدموا كراماتهم الخارقة، ثم أظهروا الصلاح والتقوى والاستقامة. ومن بين هؤلاء: الحسن بن الخراز الذي قال عنه البادسي:” حدثني الحاج علي المؤذن الأندلسي.قال: كان الشيخ الحسن من أهل مالقة، وهو ابن أخت أبي العباس القنجري، وكان خرازا يشتغل بنسيج الديباج، وتزوج بنت عمه بمالقة، ثم زهد في الدنيا، وخرج متجردا للعبادة، قدم على باديس- وهو شيخ في حوز الثمانين سنة- أعني من عمره، ونزل برابطة البحر، فأقام بها مدة، وكان له خديم اسمه موفق، وكثر الخصب في تلك الرابطة بسببه، وكان لايصل قارب إلى مرسى باديس إلا أعطى شيئا باسم الرابطة.” ويفهم من هذا أن الأولياء والمتصوفة الأندلسيين قد شيدوا الروابط والزوايا بالريف الأوسط، وذلك لتنوير الساكنة روحانيا، وتربيتهم عرفانيا. كما تحوز منطقة قلعية و بالضبط مدينة غساسة الأثرية ضريحا قائما لليوم للولي الصالح المجاهد سيدي مسعود الخصاصي الذي جعل له رباطا للدفاع عن الثغور المغربية الشمالية كما حاول تحرير الأندلس قبل أن تكتب له الشهادة. الأسر الأندلسية التي استقرت بالريف الشرقي: هناك مجموعة من الأسر الأندلسية التي استقرت بالريف الشرقي، وخصوصا في منطقة غساسة ومليلة ، وذلك بعد المحنة الكبرى التي تعرض لها الأندلسيون والموريسكيون من طرد وتهجير وتنصير وتنكيل. ونستحضر من بين هذه الأسر مايلي: 1- جماعة موتريل: تعد جماعة موتريل (Motril)من الجماعات الأندلسية الأولى التي هاجرت إلى الريف الشرقي، وخصوصا إلى مدينة مليلية، فتمردت عن السلطة الوطاسية. وكانت هذه الجماعة ذات مكانة مادية كبيرة داخل المجتمع المليلي. وقد هاجرت الجماعة الأندلس في القرن التاسع الهجري، وذلك بعد تحالف قشتالة مع أراغون لطرد المسلمين من الأندلس. وفي هذا السياق، يقول حسن الفكيكي:” برزت انعكاسات أحداث الأندلس على قلعية، منذ أن تجاوزت تقديراتها سنة 886ه/1481م في استقبال الأسر الأندلسية المهاجرة، وانسداد أبواب المراسي في وجهها، مما كان له أبلغ الأثر على الوضع العام.فبعد زحف التحالف القشتالي الأراغوني على طول الساحل الجنوبي، اقتصر النفوذ الغرناطي على الساحل الممتد بين مدينتي ألمرية وموتريل، أي مجموعة المراسي التي كانت على اتصال مستمر عبر القرون السابقة بالساحل القلعي. وبتوالي الضغط الإسباني عليها، لم يسع سكان تلك الجهات سوى التفكير في العبور إلى الساحل الريفي المقابل. فمن مراسي موتريل وأندراش والمنكب، انطلقت المراكب وعلى ظهورها الأندلسيون المطرودون لتحط بمرسى مليلة أو غساسة. ويستفاد من رسالتين صدرتا عن سكرتير الملكين الكوثوليكيين، أن جماعة من الأثرياء منتمية إلى مدينة موتريل الأندلسية، هاجرت إلى مليلة، واستطاعت في وقت وجيز أن تحتل مرتبة عليا بالمدينة، وتتزعم هناك التمرد ضد الحاكم الوطاسي، وطرده منها في محرم 900ه،الموافق لفبراير 1494م.” ويعني هذا أن فرقة الموتريل هي فرقة أندلسية غنية، كانت تمارس التجارة، استقرت في فترة مبكرة بمدينة مليلة بعد الهجرة العامة، فأرادت أن تؤسس لنفسها كيانها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وذلك بعد طرد الوطاسيين منها. لكن الغزو الإسباني سيحول دون تحقيق طموحاتهم. 2- أسرة الخصاصي: أسرة الخصاصي من أهم الأسر الأندلسية الغرناطية التي هاجرت إلى الأندلس في فترة مبكرة لتستقر مرحليا بمنطقة غساسة (خصاصة) التي يرجع تسميتها إليهم قبل نزوحهم للأندلس ضمن الهجرات اليمنية الكبرى إبان الحكم الأموي و كان منهم القائد محمد الخصاصي القائم بأمر السلطان محمد الخامس بن نصر و سليله الولي الصالح المجاهد سيدي مسعود الخصاصي و عرف أفراد هذه الأسرة بميولهم لمجالات الحساب و الفلك و توارث منصب القضاء. 3- أسرة آيت وارث: تعتبر أسرة آيت وارث من أهم الأسر الأندلسية التي هاجرت الأندلس في فترة مبكرة لتستقر بمنطقة غساسة أو بلاد القلاع أو قبيلة قلعية. وأصل هذه الأسرة من الصنهاجيين، ومنهم كذلك عدد من القضاة، ومن الصعب بمكان معرفة تاريخ قدومهم إلى بلاد القلاع، ” وربما كانوا أقدم من الموتريليين بحكم توارث منصب القضاء بالمدينة” ومازالت جماعات من أسر آيت وارث موجودة بخمس بني بوغافر في قبيلة قلعية ، وقد أشار إليها عيسى البطوئي صاحب كتاب:”مطلب الفوز والفلاح في آداب طريق أهل الفضل والصلاح” 4- أسرة بني الأحمر: من الأسر التي نزلت بمنطقة الريف في القرن التاسع الهجري نستحضر أسرة بني الأحمر بقيادة آخر ملوك المسلمين في الأندلس، وحاكم مملكة غرناطة ألا وهو أبو عبد الله محمد الذي غادر مملكة بني الأحمر نحو مدينة مليلة، فمدينة فاس . وفي هذا الصدد، يقول ابن عنان:” هكذا، اعتزم أبو عبد الله أن يغادر إلى الأبد، تلك الأرض التي نشأ فيها أجداده منذ عصور، وأن يعبر إلى المغرب في أهله وأمواله، وذلك في سفن أعدها ملك قشتالة لجوازه. وكان ذلك في أواخر سنة 1493م. ونزل أولا بمليلة، ثم قصد إلى فاس، واستقر بها، وتقدم إلى ملكها السلطان محمد الشيخ بني وطاس، الذين غلبوا على بني مرين مستجيرا به، مستظلا بلوائه ورعايته، معتذرا عما أصاب الإسلام في الأندلس على يده، متبرئا مما نسب إليه من ضروب التفريط والخيانة. وقد بسط أبو عبد الله دفاعه في كتاب طويل مؤثر، كتبه عن لسانه، كاتبه ووزيره محمد بن عبد الله العربي العقيلي، وسماه ب”الروض العاطر الأنفاس في التوسل إلى المولى الإمام سلطان فاس”. وهذا الدفاع الشهير الذي يقدمه إلينا أبو عبد الله عن موقفه وتصرفه، هو قطعة رائعة من الفصاحة والسياسة، وهو يدل في روحه وقوته على فداحة التبعة التي شعر بها آخر ملوك الأندلس، إنه يحملها أمام الله والتاريخ، وعلى أن هذا الأمير المنكود، لم يرد أن ينحدر إلى غمر النسيان والعدم محكوما عليه دون أن يبسط للتاريخ قضيته.” وقد خصص أبو عبد الله الصغير بعشر سفن لنقل رعاياه من الأندلسيين المهاجرين، وذلك تحت رعاية الملكين الإسبانيين، فنزلت بمليلة وغساسة. وفي هذا السياق، يقول حسن الفكيكي : ” يمكن لنا الوقوف على أهمية تلك الهجرة، إذ إن السلطات الإسبانية وضعت رهن إشارة ابن الأحمر عشر سفن ، وهو العدد النازل بمرسى غساسة صبيحة يوم 23 ذي الحجة عام899 ه الموافق ل4أكتوبر1493م، كان من بينها سفينة الملكين الكاثوليكيين المسماة كاركاس (Caracas) المخصصة لنقل ابن الأحمر، وقواده، ومن كان معه من القضاة والفقهاء والأطباء والعلماء والحكماء. بلغ مانقلته السفينة الإسبانية على ظهرها نحو ألف ومائة وثلاثين شخص، بينما بلغ العدد الكلي المرافق للسلطان من مرسى عذرة نحو ألفين وتسعمائة وتسعة عشر شخص.وأبحر في الوقت نفسه من مرسى المنكب نحو ألف ومائة وستة وستين مهاجر.هكذا، نجد أن من بين مايزيد على ستة آلاف مهاجر تلقت غساسة وحدها أربعة آلاف وخمسة وثمانين مهاجر. تفيد الوثائق الإسبانية القليلة أن نتائج أحداث الأندلس كانت وخيمة على قلعية بصفة خاصة، وهذا طبيعي جدا بسبب العلاقات القديمة المستديمة مع الساحل الأندلسي.” وقد صادف نزول بني الأحمر بغساسة انتشار المجاعة والوباء والغلاء في الأسعار، بعد أن سيطر الإسبان على موارد الإنتاج بالأندلس، وأوقفوا كل الصادرات الفلاحية نحو سواحل المغرب الشمالية. ويقول المقري في نفح الطيب عن نزوح ابن الأحمر إلى غساسة:” فحين جوازه لبر العدوة لقي شدة وغلاء ووباء” . والدليل على انتشار المجاعة بمنطقة قلعية رسالة السكرتير الملكي ، حيث يقول فيها:” تأكدوا جلالتكم بأن هذا البلد البراني يوجد بحال يكفي معه استخدام عمارة قوية، ولن يكون آنذاك على الساحل من غساسة إلى وهران من يقوى على المواجهة، فجميعهم يموتون جوعا، وكل أولئك السكان لايرون في غير الاستسلام سبيلا.” هذا، وقد عاش أبو عبد الله ، الملقب عند الإسبان بالملك الصغير (El rey chico)، في مدينة فاس إلى أن توفي سنة 940ه، و”ترك ولدين هما: يوسف وأحمد. واستمر عقبه متصلا معروفا بفاس مدى أحقاب، ولكنهم انحدروا قبل بعيد إلى هاوية البؤس والفاقة، ويذكرنا لنا المقري، في كتابه نفح الطيب، أنه رآهم في سنة 1037ه، فقراء معدمين يعيشون من أموال الصدقات.” هذا، ونجد في الريف ، وخاصة بمدينة الناظور، كثيرا من الأفراد والأسر تسمى بالاسم العائلي:” أزواغ”، وتعني هذه الكلمة الأمازيغية ” الأحمر”. ويعني هذا أن ثمة العديد من سكان بني الأحمر قد استقروا بمدينة مليلية والناظور، واندمجوا في المجتمع الأمازيغي، واكتسبوا اللغة الريفية ، فأصبحتوا جزءا لايتجزأ من المجتمع الأمازيغي الريفي. بل إن بشرتهم البيضاء المختلطة بالحمرة تقربهم كثيرا من ساكنة الأندلس في طابعها الإسباني والأوروبي. وقد استقر بنوالأحمر قرب مدينة مليلية، وأسسوا قربها بلدة تسمى ببني أنصار، نسبة إلى بني نصرالأندلسيين، وهم بنو الأحمر أنفسهم. 5 – أسرة القضيا: هاجرت هذه الأسرة مدينة قادس(Cádiz) الأندلسية ، فاستقرت بمنطقة بني سعيد الواقعة بالريف الشرقي، وأصل هذه الأسرة من القضاة. وقد ذكرت الوثيقة:” أنهم من آيت عيسى المستقرين على الضفة اليسرى من مصب واد كرت بربع أمجاو السعيدي، وهو ماتؤيده الرواية الشفوية أيضا وبعض الوثائق التي بين أيدينا.وذكرت الوثيقة أن جدودهم كانوا قضاة بغساسة لذا استحقوا كنية القضاة. تقع مساكن الأسرة في مرحلة وسطى من الكعدة ، بمكان متحجر بين تيميزار وآيت غانم وأولاد عمر بن عيسى القيطونيين.نعرف منها أحمد بن محمد بن أبي القاسم بن القاضي الكعداوي، صاحب تقييد عن جهاد القلعيين آخر القرن الحادي عشر الهجري ضد مليلة.” ويتضح لنا ، مما سبق، بأن القضيا من الأندلسيين الذين قدموا من مدينة قادس إلى بني سعيد، وكانوا يمارسون مهمة القضاء بقبائل الريف الشرقي. وحسب وثيقة تاريخية وردت في كتاب التعريف لأبي محمد بن فرحون القبيسي رحمه الله بأن القضيا من آيت عيسى من الأندلس، كان جدهم قاضيا وخطيبا بمدينة أخصاصن . 5- أسرة إحجيون: استقرت هذه الجماعة الأندلسية في فرخانة قرب مدينة مليلة، ولكن لانعرف متى هاجرت هذه الجماعة بشكل حقيقي إلى هذه المنطقة القريبة من مدينة مليلية، وربما تكون تلك الهجرة بعد الهجرة العامة لكل الأندلسيين من أرض إسبانيا. 6- أسرة الطريس(Torres): استقرت هذه الاسرة الأندلسية بمنطقة الريف الشرقي، وكذلك بمدينة تطوان(عبد الخالق الطريس). ومن أشهر أعلام هذه الأسرة الدكتور أحمد الطريسي أعراب الأستاذ الجامعي بكلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط. ويعني هذا أن هذه الأسرة عربية الأصل، وأندلسية المنشإ، وقد تمزغت بعد طول السنين والعصور. 7- أسرة العوفي: استقرت أسرة العوفي بمنطقة الريف الشرقي ، وذلك بعد هجرتها من الأندلس ضمن الهجرة العامة، وقد نزلت الأسرة ببني وليشك التابعة لدائرة تمسمان،وخاصة في قبيلة وردانة وتغزوت، ويعرف عن أفراد الأسرة بأنهم من رجال الفكر والمقاومة والقضاء، وهم أيضا من رجال التعليم، كما هو حال نجيب العوفي. 8- أسرة أعراص: تعد أسرة أعراص أو أعراصان أو أعراس من الأسر الأندلسية التي هاجرت من الأندلس، فاستقرت بمدينة باديس. وبعد ذلك، انتقلت إلى الريف الشرقي لتستقر ببني بويفرور، وبالضبط بمنطقة أفرا . ومن ثم، فقد اشتهر من أعراصن:” قواد عسكريون في عهد مولاي رشيد ومولاي إسماعيل كيحيى عراص وأحمد عراص.انقسموا في قلعية إلى مجموعتين: مجموعة استقرت ببني سيدال، ومجموعة بأزغنغان، ومن قرائن قدمهم بمدشر أفرا ببني بويفرور، قدم المسجد والمقبرة المشتهرين باسمهم، وبشساعة مجالهم، وامتلاكهم لمساحات واسعة من الأراضي، وبيع أجزاء منها لباقي الفرق المكونة لمدشر أفرا.وبجانبهم استقرت فرقة إمحارفن، التي يعود أصلها إلى إني حدو علال بتازغين من فرقة أركيزثن.نزلوا عند خالهم موح علال أوعراص.” وهكذا، يتبين لنا بأن أسرة أعراصن من الأسر الأندلسية التي قامت بهجرتين: الأولى إلى مدينة باديس، والثانية إلى أزغنغان ، وبالضبط إلى أفرا، حيث تحققت لها المكانة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الكبرى، بالإضافة إلى المكانة الدينية التي تتمثل في بناء المسجد باسم الأسرة. الأندلسيون بفاس أغلب الأندلسيين بفاس من أصول عربية و هذه أسماءهم: 1: القادري: ينتهي نسبها الی الشيخ عبد القادر الجيلاني. 2: الفاسي الفهري: وكانت تعرف في الاندلس بلقب ابن الجد، الفهري، وفي فاس بلقب الشماع، وفي القصر الكبير بالفاسي. 3: احسينو: أصلها من مدينة Osuna الإسبانية، أسرة شريفة ينتهي نسبها إلی المولی أبي بكر جد الشرفاء العلميين الأدارسة، استوطنت قديما عدوة الأندلس من مدينة فاس. 4: الكتاني: كانت بمكناس ثم هاجرت الی فاس يقال انها من فروع الدوحة الادريسية وفي اندلسيتها نظر. 5: بنجلون: أسرة أندلسية فاسية ومنهم الكتاب والادباء والمقاومون. 6: مصانو 7: جسوس: ومنهم الفقيه محمد بن عبد السلام جسوس الفاسي. 8: بنسودة المري: أصل نسبهم من قريش، واستقروا بغرناطة ثم منها الی تلمسان ففاس؛ بيت علم وفضل؛ منهم الفقيه التاودي ابن سودة، ومستشار الحسن الثاني السيد أحمد بنسودة. 9: العطار: لهم زاوية بالمخفية من عدوة فاس الأندلس، وبيتهم قدبم. 10: بنعبد الله: من قدماء فاس وجدهم من أولياء الله الصالحين له ترجمة في الروض العطر الأنفاس لابن عيشون. 11: بنعبد الجليل 12: لحلو 13: التازي الشرتي 14: برادة 15: بردلة: منهم الفقيه القاضي النوازلي العربي بردلة 16: بنعاشر 17: القصار الغرناطي 18: القرطبي 19: بنبراهيم الاندلسي 20: بنخلدون 21: لحمر أو الأحمر وهم ملوك غرناطة. 22: الازرق. 23: عمور: هاجروا من الاندلس واستقروا بريف المغرب ولازالت قرية بالريف تحمل اسمهم ثم استوطنوا فاس. 24: الخصاصي : وجدهم هو الولي الصالح سيدي قاسم الخصاصي؛ المشهور بفاس و المنسوب للولي الصالح سيدي مسعود الخصاصي الأندلسي. 25: بنعباد: بتشديد الباءأصلهم من رندة؛ ومنهم خطيب القرويين سيدي محمد بنعباد الرندي. انقرض هذا البيت. 26: الأندلسي 27: البستيوني: ومنهم ولية صالحة ذكرها التاودي بنسودة في فهرسته. 28: بنونة: وفيهم طائفة تدعي الشرف. وقلة منهم بتطوان. 29: البياز؛ ذكرهم صاحب زهر الآس. 30: البيري 31: ابن جبارة: ذكره والذي قبله صاحب زهر الآس. 32: الجرندي 33: الغساني منهم الوزير المشهور 34: الجياني 35: بلحاج السلمي 36: لحكيم الأندلسي 37: رمانو 38: بنرضوان 39: ربيع الأندلسي 40: الرندة 41: السطي الأندلسي 42: سكيرج 43: بنسليمان الغرناطي 44: سنكيلو: انقرض 45: سوسان الأندلسي. 46: شقطيرو: انقرض 47: الصفار 48: الأبار 49: صفيرة الأندلسي 50: طورة: اندثر 51: بنعمرو 52: بوعياد 53: غرنيط 54: غرنيطي 55: غرنيطو 56: غدريس 57: فنجيرو 58: بيطار 59: قارة الأندلسي 60: القباج 61: القرموني 62: قرطيل 63: قليلو 64: الكغاط الأندلسي 65: اللبار 66: اللخمي 67: بنمخلوف 68: المدرع الاندلسي 69: مكوار 70: بلمليح 71: الندلسي 72: بن هرتلة 73: بنيحيی 74: بنيخلف الأندلسي الأندلسيون بالرباط و سلا أما الأندلسيون بالرباط فأغلبهم من أصول قوطية و هذه أسماء أسرهم: عبدون - عاشور - اقانيا - بلافريج - بركاش - باينة - بلكاهية - بنعبد الله - بنعمرو - بنقدور - بتمنديل - بنطوجة - بندهاك - بنسيف - بندورو - بنطاهر - بربيش - برادو - بسير -بزار - بزازة -بلانكو (الابيض) - بونو - بوجندار - شكالانط - الشكتري - دعنون - ضاكة - دياس - دينيا - دومينكو - الدقاق - الدك - البعودي - الحداد - العافي او الحافيEL HAFI العمري او الحمري EL HAMRI - العماني - القصري - القسطالي - المالكي - المدور -المراس - المسناوي - الغرناطي - اليابوري - اللوشي - السنسياض - الزط - فرشادو - فنجيرو -فوريش - فرج - كديرة - جبرو - حيرو - جوريو - كنطرون - كراكشو - قريون - كيليطو - قورة -كريم - الكويندي - لاميرو - لازارو - لوباريس - مارسيل - متجنوش -بيركو - مدون - مورينو -مولاطو - ملين - بالامينو - بيريس - بيرو - بالامبو - غنام - الرفاعي - الرينكا - الركيك - الروندة - الرندي - رودياس - شنتياك - سباطة - سرون - تكو - تمورو - طيفور - تيليو - تيكيطو - طريدانو - تويرتو - اوالزهرة - الزبدي - زطوط -شماعو -زنيبر --القباج -برادة -الحبابي -لحلو - الازرق - ماسانو - ميكو - الرايس - السلاوي - التازي - الصباحي - الرحموني الأندلسيون بمكناس بمكناس عائلات أندلسية, منها : الوقاد, قدمت إلى فاس من إشبيلية في منتصف القرن السابع الهجري ثم انتقلت إلى مكناس؛ و البجيري, اشتهر من بين أفرادها عدة علماء؛ و غريط, استوزر الملوك العلويون عدة أفراد منها و أنتجت عدة شعراء مجيدين؛ و عائلات أخرى ذكرت في ديوان خاص بأمر من السلطان مولاي إسماعيل: ابن إبراهيم و ابن حليمة و ابن الحاج و ابن عبد الكريم(من مالقة) و أبو الرخا (من غرناطة) و أزويزر و أنفاع و الأزرق (من إشبيلية) و أمسامح و أصقال و الأشقر و البجيري و بوراس و الباروا و البتولي و البياني و برقوق و البياض (من بلش مالقة) و جابر و الحزماوي و الدقيوق و الزناتي و طوجة و كديش و اللمتوني و المسطاسي و الصفار و صفندلة و الغرناطي و الغماري و الفخار و فيدقة و القرلص و القلفط و القبري و القباب و القصري و شبليون و هارون و الوقاد و غيرهم." الأندلسيون بتطوان يعرف العلامة محمد تقي الدين الهلالي الحسيني المغربي رحمه الله مدينة تطوان فيقول في الصفحة 81 من كتابه الماتع " الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة": كلمة تطوان محرفة عن (تطاون) –بكسر التاء و تشديد الطاء و كسر الواو- وهي كلمة بربرية معناها العيون, و لا يزال جزء من تطوان إلى الأن بسمى بالعيون. و لم يكن لها شأن سذكر قبل هجرة أهل الأندلس إليها في أواخر القرن التاسع الهجري حين استولى النصارى على مابقي من الأندلس و أجبروا المسلمين على التنصر أو الهجرة. و لما جاء الأندلسيون إلى تطوان –و كان عندهم من الحضارة و المدنية ما لم يكن عند المغاربة- أسسوا مدينة تطوان على النحو الأندلسي و استنبطوا المياه و جلبوها من الجبال المجاورة إلى المدينة و غرسوا فيها الجنات الجميلة. و يقول الأستاذ علي المنتصر الكتاني رحمه الله في الصفحتين 393و 394 من كتابه الرائع "انبعاث الإسلام بالأندلس" : كانت تطوان شبيهة بفاس في كثير من مظاهرها. و كما قال الفقيه داود :" كانت تطوان نسخة من أخريات المدن الإسلامية العربية في بلاد الأندلس". وقد ذكر الفقيه الرهوني 475 اسم لعائلة تطوانية عريقة منها 355 عائلة لازالت قائمة و قد ذكر أصول 251 من هذه العائلات منها 75 عائلة أندلسية. و من بين أندلسيي تطوان عائلات تحمل أسماء عجمية : البانزي Ponce, و بايصPaez و الرويز Ruizو غارسياGarcia و مارتيلMartine و لوقاش Lucas إلخ... و منها ما هو نسبة إلى بلدة أو منطقة الأندلسي و اللبادي (أبدة) و المنظري و راغون (أراغون) و الركاينة و الرندي, و الغرناطي (غرناطة) و القرطبي (قرطبة) قشتيليو و قبريرة و مدينة و مندوصة و مراريش و صالاس و بورطو و الطريس و مولينا و الرينة, إلخ... و منها ماهو نعوت : اللب و مولاطو و مرينو و السوردو و السكيرج (ُEsquiles) ; و الراندو و الدليرو , إلخ... و منها ماهو عربي : ابن الأحمر و التبين و الرزيني و زكري و الخضري و الخطيب و داود و الرفاعي و غيلان و الفخار و الموفق و نصر و العطار و القطان و القيسي و الوزير و السراج و قريش... و منها ما هو أمازيغي : أجزول و أشعاش و أفوقاي , إلخ... و قد مرت علينا في أحداث القرنين الخامس عشر و السادس عشر كثير من الأسماء التي لا زالت الأن موجودة بتطوان و فاس و الرباط, كأجزول و الخطيب و الوزير و داود و ابن المليح (زعماء ثورة البشرات) و قشتيليو (أحد مترجمي الحاكم ديزا أيام محاكم التفتيش). كما تذكرنا بعائلات غرناطية شهيرة أسماء الأحمر و زكري و العطار و السراج و فرج و الأبار, إلخ... و قد نبغ عدد كبير من أندلسيي تطوان المعاصرين, منهم الأستاذ عبد الخالق الطريس, الرجل الوطني المعروف , و الفقيه محمد داود صاحب التاريخ و غيرهما.أما في القرون الماضية فنذكر الفقيه أبا عبد الله الرزيني المتوفى سنة 934ه , قاضي تطوان, و الأديب محمد بن عبد الرحمان الكراسي المتوفى سنة 964ه, و الفقيه القاضي أحمد بن محمد طانية المتوفى سنة 1063ه, و الأديب علي مندوصة من رجال القرن الحادي عشر, و غيرهم." الأندلسيون بتازة توجد إلى اليوم بتازة العديد من الأسر التازية التي تعود أصولها المباشرة لمدن أندلسية و نجد من بين هذه الأسر على سبيل المثال لا الحصر: -الخصاصي الأندلسي: أسرة يمنية أندلسية تنسب للقائد الأندلسي محمد الخصاصي الغرناطي الذي قام بأمر السلطان محمد الخامس بن يوسف ابن الأحمر وبعده للمجاهد سيدي مسعود الخصاصي الأندلسي و للعالم الصالح سيدي علي بن عبد الله الخصاصي، - بن سودة: أسرة قرشية تعود لبني مرة استقرت بغرناطة قبل أن تستقر بفاس و تازة و هم أهل بيت صلاح و علم بيت المالقي: ينسبون لمدينة مالقة، و منها هاجروا مباشرة لمدينة تازة. -القرموني: ينسبون لقرمونة، و منها هاجر أسلافهم لتازة. - البريهي: ينسبون لقبيلة البريهي اليمنية الأندلسية، قبل أن يهجروا كغيرهم لتازة. ختام لا يمكن بأي شكل من الأشكال حصر مجموع الاسر الأندلسية بالمغرب لأن منتسبيها يوجدون بمدن عديدة أخرى مثل مراكش- شفشاون- آسفي-طنجة-وجدة و غيرها و بعضهم تغيرت أسمائهم و ملامحهم لكن الأكيد أن جل المغاربة تجري في عروقهم دماء أندلسية مسار= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  11. ^ See la tierra de María Santísima in the dictionary of the الأكاديمية الملكية الإسبانية. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2016-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  13. ^ مؤسسة إحصاء الأندلس(2006): "الأندلس. الأرقام الأساسية 2006". المجلس الاقتصادي، مجلس الأندلس. صفحة 13 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Recaño فالفيردي، خوان: Ibid
  15. ^ El boom migratorio exterior [وصلة مكسورة]

انظر أيضاً