صلاة العشاء: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
ط إملائي, Replaced: اخرى → أخرى, |
ط ←وقتها: سايفربوت: إملائي |
||
سطر 2: | سطر 2: | ||
'''صلاة العشاء''' هي الصلاة الخامسة و الأخيرة في اليوم و هي [[صلاة جهرية]] تتكون من أربع ركعات |
'''صلاة العشاء''' هي الصلاة الخامسة و الأخيرة في اليوم و هي [[صلاة جهرية]] تتكون من أربع ركعات |
||
== وقتها == |
== وقتها == |
||
يدخل وقت صلاة العشاء بمغيب [[الشفق الاحمر]] ، ويمتد إلى طلوع الفجر الصادق <ref>[http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=a&Id=71957&Option=FatwaId وقت خروج صلاة العشاء في المذاهب الأربعة]</ref> . فعن [[عائشة بنت أبي بكر]] قالت : ( كانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل |
يدخل وقت صلاة العشاء بمغيب [[الشفق الاحمر]] ، ويمتد إلى طلوع الفجر الصادق <ref>[http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=a&Id=71957&Option=FatwaId وقت خروج صلاة العشاء في المذاهب الأربعة]</ref> . فعن [[عائشة بنت أبي بكر]] قالت : ( كانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول ) رواه [[البخاري]] . وعن [[أبي هريرة]] قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن أشق على أمتي لامرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه ) ، رواه [[أحمد بن حنبل|أحمد]] و[[ابن ماجة]] و[[الترمذي]] وصححه . وعن أبي سعيد قال : انتظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بصلاة العشاء حتى ذهب نحو من شطر الليل قال : فجاء فصلى بنا ثم قال : ( خذوا مقاعدكم فإن الناس قد أخذوا مضاجعهم ، وإنكم لن تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها لولا ضعف الضعيف وسقم السقيم وحاجة ذي الحاجة ، لاخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل ) رواه أحمد و[[أبو داود]] وابن ماجة و[[النسائي]] و[[ابن خزيمة]] وإسناده صحيح . هذا وقت الاختيار . وأما وقت الجواز والاضطرار فهو ممتد إلى الفجر ، لحديث أبي قتادة قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجئ وقت الصلاة الأخرى ) رواه [[مسلم]] . والحديث المتقدم في المواقيت يدل على أن وقت كل صلاة ممتد إلى دخول وقت العتمة ) |
||
{{الصلوات المفروضة}} |
{{الصلوات المفروضة}} |
نسخة 21:51، 8 أغسطس 2009
جزء من سلسلة مقالات حول |
الإسلام |
---|
بوابة الإسلام |
صلاة العشاء هي الصلاة الخامسة و الأخيرة في اليوم و هي صلاة جهرية تتكون من أربع ركعات
وقتها
يدخل وقت صلاة العشاء بمغيب الشفق الاحمر ، ويمتد إلى طلوع الفجر الصادق [1] . فعن عائشة بنت أبي بكر قالت : ( كانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول ) رواه البخاري . وعن أبي هريرة قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن أشق على أمتي لامرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه ) ، رواه أحمد وابن ماجة والترمذي وصححه . وعن أبي سعيد قال : انتظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بصلاة العشاء حتى ذهب نحو من شطر الليل قال : فجاء فصلى بنا ثم قال : ( خذوا مقاعدكم فإن الناس قد أخذوا مضاجعهم ، وإنكم لن تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها لولا ضعف الضعيف وسقم السقيم وحاجة ذي الحاجة ، لاخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل ) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة والنسائي وابن خزيمة وإسناده صحيح . هذا وقت الاختيار . وأما وقت الجواز والاضطرار فهو ممتد إلى الفجر ، لحديث أبي قتادة قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجئ وقت الصلاة الأخرى ) رواه مسلم . والحديث المتقدم في المواقيت يدل على أن وقت كل صلاة ممتد إلى دخول وقت العتمة )
على كل مسلم
المصادر
- كتاب فقه السنة للسيد سابق