مشكلة الجندر: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت (1.2): إضافة تصانيف معادلة + تصنيف:كتب أمريكية لا خيالية
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1.4
سطر 43: سطر 43:
عبر فحص اعمال الفلاسفة ([[سيمون دي بوفوار|سايمون دي بوفوار]]) و( [[لوسي إيريجاري|لوسي ايريجاري]])، تستكشف (باتلر) العلاقه بين القوة، و أنواع الجنس، والهويات الجندرية. حيث بالنسبة إلى (بوفوار) النساء تجد صعوبة أكثر في تحديد هويتهم الجندرية عن الرجال.،بالنسبة إلى (ايرجاري)، هذه [[جدلية|الجدلية]] تعود إلى « الدلالة الاقتصادية» التي غالبًا ما تستبعد المرأة من المواقف الاقتصادية المربحة.. و يفترض الاثنين أنه توجد أنثى « كيان مماثل بنفسه» بحاجة إلى التقديم، وتخبيء نقاشاتهم استحالة أن تكون هذه هوية جندرية على الإطلاق. بدلا من ذلك، تناقش ( باتلر) أن الجندر هو مفهوم ادائي: أي إنه ليس هوية توجد خلف الافعال، و التي من المفترض انها «تعبر»عن الجندر. وهذه الأفعال تشكل مع التعبير وهم الهوية الجندرية المستقرة. حيث أن ظهور «كيان» الجندر سببه تأثير الثقافة علي الأفعال. إذ لا توجد هناك هوية جندرية موحدة علي مستوي العالم. و الذي نشأ بسبب ممارسة الافعال: الجندر«امرأة» أوكالجندر «رجل» يبقي مشروطا ومفتوحا للفهم. وبهذه الطريقه، تنزع ( باتلر) الستار عن الفعل التخريبي. وتناشد الناس كي يسندوا مشكلات الجندر إلى الافعال.
عبر فحص اعمال الفلاسفة ([[سيمون دي بوفوار|سايمون دي بوفوار]]) و( [[لوسي إيريجاري|لوسي ايريجاري]])، تستكشف (باتلر) العلاقه بين القوة، و أنواع الجنس، والهويات الجندرية. حيث بالنسبة إلى (بوفوار) النساء تجد صعوبة أكثر في تحديد هويتهم الجندرية عن الرجال.،بالنسبة إلى (ايرجاري)، هذه [[جدلية|الجدلية]] تعود إلى « الدلالة الاقتصادية» التي غالبًا ما تستبعد المرأة من المواقف الاقتصادية المربحة.. و يفترض الاثنين أنه توجد أنثى « كيان مماثل بنفسه» بحاجة إلى التقديم، وتخبيء نقاشاتهم استحالة أن تكون هذه هوية جندرية على الإطلاق. بدلا من ذلك، تناقش ( باتلر) أن الجندر هو مفهوم ادائي: أي إنه ليس هوية توجد خلف الافعال، و التي من المفترض انها «تعبر»عن الجندر. وهذه الأفعال تشكل مع التعبير وهم الهوية الجندرية المستقرة. حيث أن ظهور «كيان» الجندر سببه تأثير الثقافة علي الأفعال. إذ لا توجد هناك هوية جندرية موحدة علي مستوي العالم. و الذي نشأ بسبب ممارسة الافعال: الجندر«امرأة» أوكالجندر «رجل» يبقي مشروطا ومفتوحا للفهم. وبهذه الطريقه، تنزع ( باتلر) الستار عن الفعل التخريبي. وتناشد الناس كي يسندوا مشكلات الجندر إلى الافعال.


فى مناقشة المجتمع الأبوي، تلاحظ ( باتلر) ان الناشطات النسويات قد لجأوا بالتدريج إلى الحالة قبل اأبوية المفترضة من الثقافة؛ كي يستخدموها كنموذج لليقارنن بها حالة المجتمع الظالم الجديد. لهذا السبب، التحولات الرسمية في الجندر، والتي حدثت علي شكل «سفاح المحارم» قد اثبت نفعه على وجه الخصوص لحركة النشاط النسوي. زارت (باتلر) ثلاثه من أشهر علماء الانسان: [[بنيوية|عالم الانسان]] ([[كلود ليفي ستروس|كلاود ليفاي – ستاروس]])، الذي قال أن [[طابوه زنا المحارم|سفاح المحارم]] يتطلب قرابة معينة يتم التحكم بها عن طريق تبادل النساء. المحلل النفسي ([[Joan Riviere|خوان ريفري]])، و الذي قال أن:« الأنوثة كتنكر يخفي التعريف العضلي و كذلك الرغبة في امرأة أخرى». المحلل النفسي ([[سيغموند فرويد|سيجموند فرويد]]) فسر [[توظيف الطاقة النفسية|الحزن و الحداد]] بفقد الرغبه في التعامل مع سمات الأحباء المفقودين.
في مناقشة المجتمع الأبوي، تلاحظ ( باتلر) ان الناشطات النسويات قد لجأوا بالتدريج إلى الحالة قبل اأبوية المفترضة من الثقافة؛ كي يستخدموها كنموذج لليقارنن بها حالة المجتمع الظالم الجديد. لهذا السبب، التحولات الرسمية في الجندر، والتي حدثت علي شكل «سفاح المحارم» قد اثبت نفعه على وجه الخصوص لحركة النشاط النسوي. زارت (باتلر) ثلاثه من أشهر علماء الانسان: [[بنيوية|عالم الانسان]] ([[كلود ليفي ستروس|كلاود ليفاي – ستاروس]])، الذي قال أن [[طابوه زنا المحارم|سفاح المحارم]] يتطلب قرابة معينة يتم التحكم بها عن طريق تبادل النساء. المحلل النفسي ([[Joan Riviere|خوان ريفري]])، و الذي قال أن:« الأنوثة كتنكر يخفي التعريف العضلي و كذلك الرغبة في امرأة أخرى». المحلل النفسي ([[سيغموند فرويد|سيجموند فرويد]]) فسر [[توظيف الطاقة النفسية|الحزن و الحداد]] بفقد الرغبه في التعامل مع سمات الأحباء المفقودين.


تمدد (باتلر) هذه التعريفات للتأكيد علي رؤية مفهوم الجندر. و مع (ليفاي ستراوس)، تقترح ( باتلر) أن السفاح هو «خيال ثقافي تخريبي». وكذلك وجود محارم لديها مثل هذه الرغبات. و مع ( ريفري) تصرح أن التقليد والتنكر هو «أساس» مفهوم النوع. ومع (فرود) تؤكد (باتلر) أن «النوع هو نوع من الحزن على الممارسة الجنسية الممنوعة»(63) وهناك تعرفي للجندر أنه « نفس الجنس» الذي يعتمد علي تفكير مثلي.. بالنسبة (لباتلر) فإنه يعتبر «تباين الجنس هو نتاج ثقافي، يعتبر كثمن للهوية الجندرية الثابتة» (70) وبالنسبة للتباين الجنسي أن تبقى ثابتًا يتطلب فكرة تغيير الجنس، والذي يبقي ممنوعا -ولكن ضروريا- في نطاق الثقافة. في النهاية، تشير مجددا إلى إنتاجية سفاح المحارم، قانون يولد و ينظم تباين جنسي متوافق عليه و تماثل جنسي تخريبي، ولا يوجد شيء منهم أمام القانون.
تمدد (باتلر) هذه التعريفات للتأكيد علي رؤية مفهوم الجندر. و مع (ليفاي ستراوس)، تقترح ( باتلر) أن السفاح هو «خيال ثقافي تخريبي». وكذلك وجود محارم لديها مثل هذه الرغبات. و مع ( ريفري) تصرح أن التقليد والتنكر هو «أساس» مفهوم النوع. ومع (فرود) تؤكد (باتلر) أن «النوع هو نوع من الحزن على الممارسة الجنسية الممنوعة»(63) وهناك تعرفي للجندر أنه « نفس الجنس» الذي يعتمد علي تفكير مثلي.. بالنسبة (لباتلر) فإنه يعتبر «تباين الجنس هو نتاج ثقافي، يعتبر كثمن للهوية الجندرية الثابتة» (70) وبالنسبة للتباين الجنسي أن تبقى ثابتًا يتطلب فكرة تغيير الجنس، والذي يبقي ممنوعا -ولكن ضروريا- في نطاق الثقافة. في النهاية، تشير مجددا إلى إنتاجية سفاح المحارم، قانون يولد و ينظم تباين جنسي متوافق عليه و تماثل جنسي تخريبي، ولا يوجد شيء منهم أمام القانون.

نسخة 20:31، 25 نوفمبر 2019

مشكلة الجندر مشكلة النوع
(بالإنجليزية: Gender Trouble: Feminism and the Subversion of Identity)‏  تعديل قيمة خاصية (P1476) في ويكي بيانات
معلومات الكتاب
المؤلف جوديث باتلر
البلد الولايات المتحده الامريكيه
اللغة الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P407) في ويكي بيانات
الناشر روتليدج  تعديل قيمة خاصية (P123) في ويكي بيانات
تاريخ النشر 1990
النوع الأدبي روتلدج
الموضوع نسوية  تعديل قيمة خاصية (P921) في ويكي بيانات

مشكلة جندرية النسوية وتخريب الهوية (1990) :الإصدار الثاني 1999)[1] هو كتاب صدر من الفيلسوفة (جوديث باتلر) ، حيث تناقش المؤلفة كيف أن الجندرهوأداة جديدة ومؤثرة يمكن استخدامها في مجال النشاط النسوي ، ودراسات المرأة، ودراسات المثلية الجنسية، بل و أيضًا حصل علي شهرة كبيرة خارج الدوائر الأكاديمية. أفكار (باتلر) عن الجندر اصبحت تُرى كأساس لنظرية العلة ولتقدم الممارسات الجنسية المنشقة خلال فترة التسعينات.

الملخص

(باتلر) توضح واحدة من أهم فرضيات النظرية النسوية: والتي تقول أنه توجد هوية، مواضيع تحتاج إلى التقديم في السياسة و اللغة. بالنسبة (لباتلر):«النساء» و«المرأة» هما تعريفين تم تعقيدهما عن طريق عوامل مثل الفئة، و الاصل العرقي، والجنسانية. وعلاوة علي ذلك، التعميم الذي يستخدم هذه التعريفات يوازي التعميم عل تعريف المجتمع الأبوي، و يزيل الظلم الخاص بهم في أماكن وأوقات مختلفة. مع ذلك تتجنب (باتلر) سياسات الهوية في اساسيات النشاط النسوي الجديد، والذي ينتقد أساسيات الهوية والجندر. تتحدي ( باتلر) الفرضيات حول الاختلافات بين الجنس و الجندر/النوع، طبقا إلى أن الجنس شيء بيولوجي، في حين ان الجندر هو بناء ثقافي. تناقش (باتلر) فكرة ان التفرقة الخاطئة تؤدي إلى انفصام في شيء من المفترض أنه متوحد كالأنوثة. الأجساد ذات الهويه الجنسية لا يمكن تعريفها بدون الجندر، والتعريف الظاهري للجنس قبل الحوار والمرور بالثقافات المختلفة، لا يرتقي لمفهوم النوع. . حيث أن الجنس والجندر الاثنين يتم تكوينهم.

عبر فحص اعمال الفلاسفة (سايمون دي بوفوار) و( لوسي ايريجاري)، تستكشف (باتلر) العلاقه بين القوة، و أنواع الجنس، والهويات الجندرية. حيث بالنسبة إلى (بوفوار) النساء تجد صعوبة أكثر في تحديد هويتهم الجندرية عن الرجال.،بالنسبة إلى (ايرجاري)، هذه الجدلية تعود إلى « الدلالة الاقتصادية» التي غالبًا ما تستبعد المرأة من المواقف الاقتصادية المربحة.. و يفترض الاثنين أنه توجد أنثى « كيان مماثل بنفسه» بحاجة إلى التقديم، وتخبيء نقاشاتهم استحالة أن تكون هذه هوية جندرية على الإطلاق. بدلا من ذلك، تناقش ( باتلر) أن الجندر هو مفهوم ادائي: أي إنه ليس هوية توجد خلف الافعال، و التي من المفترض انها «تعبر»عن الجندر. وهذه الأفعال تشكل مع التعبير وهم الهوية الجندرية المستقرة. حيث أن ظهور «كيان» الجندر سببه تأثير الثقافة علي الأفعال. إذ لا توجد هناك هوية جندرية موحدة علي مستوي العالم. و الذي نشأ بسبب ممارسة الافعال: الجندر«امرأة» أوكالجندر «رجل» يبقي مشروطا ومفتوحا للفهم. وبهذه الطريقه، تنزع ( باتلر) الستار عن الفعل التخريبي. وتناشد الناس كي يسندوا مشكلات الجندر إلى الافعال.

في مناقشة المجتمع الأبوي، تلاحظ ( باتلر) ان الناشطات النسويات قد لجأوا بالتدريج إلى الحالة قبل اأبوية المفترضة من الثقافة؛ كي يستخدموها كنموذج لليقارنن بها حالة المجتمع الظالم الجديد. لهذا السبب، التحولات الرسمية في الجندر، والتي حدثت علي شكل «سفاح المحارم» قد اثبت نفعه على وجه الخصوص لحركة النشاط النسوي. زارت (باتلر) ثلاثه من أشهر علماء الانسان: عالم الانسان (كلاود ليفاي – ستاروس)، الذي قال أن سفاح المحارم يتطلب قرابة معينة يتم التحكم بها عن طريق تبادل النساء. المحلل النفسي (خوان ريفري)، و الذي قال أن:« الأنوثة كتنكر يخفي التعريف العضلي و كذلك الرغبة في امرأة أخرى». المحلل النفسي (سيجموند فرويد) فسر الحزن و الحداد بفقد الرغبه في التعامل مع سمات الأحباء المفقودين.

تمدد (باتلر) هذه التعريفات للتأكيد علي رؤية مفهوم الجندر. و مع (ليفاي ستراوس)، تقترح ( باتلر) أن السفاح هو «خيال ثقافي تخريبي». وكذلك وجود محارم لديها مثل هذه الرغبات. و مع ( ريفري) تصرح أن التقليد والتنكر هو «أساس» مفهوم النوع. ومع (فرود) تؤكد (باتلر) أن «النوع هو نوع من الحزن على الممارسة الجنسية الممنوعة»(63) وهناك تعرفي للجندر أنه « نفس الجنس» الذي يعتمد علي تفكير مثلي.. بالنسبة (لباتلر) فإنه يعتبر «تباين الجنس هو نتاج ثقافي، يعتبر كثمن للهوية الجندرية الثابتة» (70) وبالنسبة للتباين الجنسي أن تبقى ثابتًا يتطلب فكرة تغيير الجنس، والذي يبقي ممنوعا -ولكن ضروريا- في نطاق الثقافة. في النهاية، تشير مجددا إلى إنتاجية سفاح المحارم، قانون يولد و ينظم تباين جنسي متوافق عليه و تماثل جنسي تخريبي، ولا يوجد شيء منهم أمام القانون.

كرد علي عمل المحلل النفسي (جاك لوكان)، والذي يقدم نظام الترميز الابوي وقمع «الأنوثة» المطلوبة في اللغة، والثقافة، أضافت ( جوليا كريستيفا ) أن عودة المرأة إلى الرواية عبر المطالبة باللغة الشعرية، والتي أظهرت الجسد الأمومي في الكتابه المتحررة من النماذج الأبوية. بالنسبة إلى (كريستيفا) الكتابة الشاعرية والأمومة هي الطرق الي تضمن للمرأة العودة إلى الجسد الأمومي الذي يحتويها، و المثلية الجنسية للمرأة هي مستحيلة، بل وحالة من الذهان . انتقدت (باتلر) (كريستيفا) و ادعت أن إصرارها على «الأمومة» و الذي سبق الثقافة.« كريستيفا تحدد مفهوم الطبيعة الأمومة كحالة داخلية مشابهة للحالة الأبوية. لكنها فشلت في اعتبار أن هذه الحالة قد تسبب الرغبة التي تسبب بدورها القمع.(90) . تناقش (باتلر) خيال «الأمومة» كالجنة المفقودة بالنسبة للنساء في البنية المجتمعية.

المصادر

المراجع

  1. ^ Butler, Judith (2007). Gender Trouble: Feminism and the Subversion of Identity. Routledge.