وسائل تحديد النسل الهرمونية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6*
سطر 1: سطر 1:
'''وسائل منع الحمل الهورمونية''' هي [[أدوية]] ل[[تحديد النسل]] عبر وسائل تؤثر على [[جهاز الغدد الصماء]]. تتكون أغلب وسائل منع الحمل الهورمونية من [[هرمون ستيرويدي|هرمونات ستيرويدية]]، على الرغم من أنّه في [[الهند]] يتم التسويق لمستقبلات الأستروجين الانتقائية كوسيلة لمنع الحمل، تم التسويق للطريقة الهرمونية الأصلية –<nowiki/>[[حبوب منع الحمل المركبة]]- لأول مرة كوسيلة لمنع الحمل في عام 1960،<ref>{{Cite journal|title=Susan Scott Ricci; Terri Kyle (2009). "Common Reproductive Issues". Contraception. Lippincott Williams & Wilkins. p. 119.|url=|journal=|date=|language=|place=|last=|first=|accessdate=}}</ref> وفي العقود التالية تم تطوير العديد من الوسائل الأُخري، على الرغم من أنَّ الوسائل عن طريق الفم والحقن كانت الأكثر شيوعًا، ويعتمد 18% من مستخدمي وسائل منع الحمل في العالم على الطرق الهرمونية في المجمل،<ref>{{Cite journal|title=|url=http://www.guttmacher.org/pubs/Beyond-Birth-Control.pdf|journal=|date=|language=|place=|last=|first=|accessdate=11/2/2019| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160327121743/http://www.guttmacher.org/pubs/Beyond-Birth-Control.pdf | تاريخ الأرشيف = 27 مارس 2016 }}</ref> وتكون وسائل منع الحمل الهرمونية فعّالة للغاية عندما تؤخذ على الجدول الزمني المحدد، حيث أنَّ مستخدمي طرق هرمون "الستيرويد" يشهدون معدلات حمل أقل من 1% سنويًا، بينما تكون معدلات الحمل المثالية لمعظم موانع الحمل الهرمونية عادة حول نسبة 0.3% أو أقل، ولا يمكن استخدام الوسائل المتاحة حاليًا إلا من قِبل النساء، بينما يُعد تطوير [[وسائل الذكر لمنع الحمل|وسائل منع الحمل الهرمونية للذكور]] مجال بحث نشط.
'''وسائل منع الحمل الهورمونية''' هي [[أدوية]] ل[[تحديد النسل]] عبر وسائل تؤثر على [[جهاز الغدد الصماء]]. تتكون أغلب وسائل منع الحمل الهورمونية من [[هرمون ستيرويدي|هرمونات ستيرويدية]]، على الرغم من أنّه في [[الهند]] يتم التسويق لمستقبلات الأستروجين الانتقائية كوسيلة لمنع الحمل، تم التسويق للطريقة الهرمونية الأصلية –<nowiki/>[[حبوب منع الحمل المركبة]]- لأول مرة كوسيلة لمنع الحمل في عام 1960،<ref>{{Cite journal|title=Susan Scott Ricci; Terri Kyle (2009). "Common Reproductive Issues". Contraception. Lippincott Williams & Wilkins. p. 119.|url=|journal=|date=|language=|place=|last=|first=|accessdate=}}</ref> وفي العقود التالية تم تطوير العديد من الوسائل الأُخري، على الرغم من أنَّ الوسائل عن طريق الفم والحقن كانت الأكثر شيوعًا، ويعتمد 18% من مستخدمي وسائل منع الحمل في العالم على الطرق الهرمونية في المجمل،<ref>{{Cite journal|title=|url=http://www.guttmacher.org/pubs/Beyond-Birth-Control.pdf|journal=|date=|language=|place=|last=|first=|accessdate=11/2/2019| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20160327121743/http://www.guttmacher.org/pubs/Beyond-Birth-Control.pdf | تاريخ الأرشيف = 27 مارس 2016 }}</ref> وتكون وسائل منع الحمل الهرمونية فعّالة للغاية عندما تؤخذ على الجدول الزمني المحدد، حيث أنَّ مستخدمي طرق هرمون "الستيرويد" يشهدون معدلات حمل أقل من 1% سنويًا، بينما تكون معدلات الحمل المثالية لمعظم موانع الحمل الهرمونية عادة حول نسبة 0.3% أو أقل، ولا يمكن استخدام الوسائل المتاحة حاليًا إلا من قِبل النساء، بينما يُعد تطوير [[وسائل الذكر لمنع الحمل|وسائل منع الحمل الهرمونية للذكور]] مجال بحث نشط.


هناك نوعان رئيسيان من وسائل منع الحمل الهرمونية: طرق مشتركة تحتوي على كلًا من [[إستروجين|الأستروجين]]<ref>{{Cite journal|title=Estrogen (medication)|url=https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Estrogen_(medication)&oldid=919009018|journal=Wikipedia|date=2019-10-01|language=en}}</ref> و<nowiki/>[[بروجستيرون|البروجستين]]،<ref>{{Cite journal|title=Progestin|url=https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Progestin&oldid=921611637|journal=Wikipedia|date=2019-10-16|language=en}}</ref> والطرق وحيدة [[بروجستيرون|البروجستيرون]]<ref>{{Cite journal|title=بروجستيرون|url=https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AC%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%86&oldid=37447763|journal=ويكيبيديا|date=2019-08-08|language=ar}}</ref> وهي تحتوي على البروجستيرون فقط أو واحدة من نظائرها الاصطناعية، وتعمل الأساليب المشتركة من خلال قمع الإباضة وسماكة مخاط عنق الرحم، في حين أنَّ أساليب البروجستيرون فقط تقلل من وتيرة [[إباضة|الإباضة]]، ويعتمد معظمها بشكل أكبر على التغيرات في مخاط [[عنق الرحم]]، ويختلف حدوث بعض الآثار الجانبية بالنسبة للتركيبات المختلفة، علي سبيل المثال فإنَّ اختراق النزيف هو الأكثر شيوعًا مع الوسائل وحيدة البروجستيرون، ولايُعتقد أنَّ بعض المضاعفات الخطيرة الناجمة أحيانًا عن وسائل منع الحمل التي تحتوي علي الأستروجين تكون بسبب تركيبات البروجستيرون فقط، و<nowiki/>[[خثار وريدي عميق|تجلط الأوردة العميقة]] هو أحد الأمثلة على ذلك.
هناك نوعان رئيسيان من وسائل منع الحمل الهرمونية: طرق مشتركة تحتوي على كلًا من [[إستروجين|الأستروجين]]<ref>{{Cite journal|title=Estrogen (medication)|url=https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Estrogen_(medication)&oldid=919009018|journal=Wikipedia|date=2019-10-01|language=en| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20191215081739/https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Estrogen_(medication)&oldid=919009018 | تاريخ الأرشيف = 15 ديسمبر 2019 }}</ref> و<nowiki/>[[بروجستيرون|البروجستين]]،<ref>{{Cite journal|title=Progestin|url=https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Progestin&oldid=921611637|journal=Wikipedia|date=2019-10-16|language=en| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20191215081740/https://en.wikipedia.org/w/index.php?title=Progestin&oldid=921611637 | تاريخ الأرشيف = 15 ديسمبر 2019 }}</ref> والطرق وحيدة [[بروجستيرون|البروجستيرون]]<ref>{{Cite journal|title=بروجستيرون|url=https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AC%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%86&oldid=37447763|journal=ويكيبيديا|date=2019-08-08|language=ar}}</ref> وهي تحتوي على البروجستيرون فقط أو واحدة من نظائرها الاصطناعية، وتعمل الأساليب المشتركة من خلال قمع الإباضة وسماكة مخاط عنق الرحم، في حين أنَّ أساليب البروجستيرون فقط تقلل من وتيرة [[إباضة|الإباضة]]، ويعتمد معظمها بشكل أكبر على التغيرات في مخاط [[عنق الرحم]]، ويختلف حدوث بعض الآثار الجانبية بالنسبة للتركيبات المختلفة، علي سبيل المثال فإنَّ اختراق النزيف هو الأكثر شيوعًا مع الوسائل وحيدة البروجستيرون، ولايُعتقد أنَّ بعض المضاعفات الخطيرة الناجمة أحيانًا عن وسائل منع الحمل التي تحتوي علي الأستروجين تكون بسبب تركيبات البروجستيرون فقط، و<nowiki/>[[خثار وريدي عميق|تجلط الأوردة العميقة]] هو أحد الأمثلة على ذلك.


==الأنواع==
==الأنواع==

نسخة 08:51، 15 ديسمبر 2019

وسائل منع الحمل الهورمونية هي أدوية لتحديد النسل عبر وسائل تؤثر على جهاز الغدد الصماء. تتكون أغلب وسائل منع الحمل الهورمونية من هرمونات ستيرويدية، على الرغم من أنّه في الهند يتم التسويق لمستقبلات الأستروجين الانتقائية كوسيلة لمنع الحمل، تم التسويق للطريقة الهرمونية الأصلية –حبوب منع الحمل المركبة- لأول مرة كوسيلة لمنع الحمل في عام 1960،[1] وفي العقود التالية تم تطوير العديد من الوسائل الأُخري، على الرغم من أنَّ الوسائل عن طريق الفم والحقن كانت الأكثر شيوعًا، ويعتمد 18% من مستخدمي وسائل منع الحمل في العالم على الطرق الهرمونية في المجمل،[2] وتكون وسائل منع الحمل الهرمونية فعّالة للغاية عندما تؤخذ على الجدول الزمني المحدد، حيث أنَّ مستخدمي طرق هرمون "الستيرويد" يشهدون معدلات حمل أقل من 1% سنويًا، بينما تكون معدلات الحمل المثالية لمعظم موانع الحمل الهرمونية عادة حول نسبة 0.3% أو أقل، ولا يمكن استخدام الوسائل المتاحة حاليًا إلا من قِبل النساء، بينما يُعد تطوير وسائل منع الحمل الهرمونية للذكور مجال بحث نشط.

هناك نوعان رئيسيان من وسائل منع الحمل الهرمونية: طرق مشتركة تحتوي على كلًا من الأستروجين[3] والبروجستين،[4] والطرق وحيدة البروجستيرون[5] وهي تحتوي على البروجستيرون فقط أو واحدة من نظائرها الاصطناعية، وتعمل الأساليب المشتركة من خلال قمع الإباضة وسماكة مخاط عنق الرحم، في حين أنَّ أساليب البروجستيرون فقط تقلل من وتيرة الإباضة، ويعتمد معظمها بشكل أكبر على التغيرات في مخاط عنق الرحم، ويختلف حدوث بعض الآثار الجانبية بالنسبة للتركيبات المختلفة، علي سبيل المثال فإنَّ اختراق النزيف هو الأكثر شيوعًا مع الوسائل وحيدة البروجستيرون، ولايُعتقد أنَّ بعض المضاعفات الخطيرة الناجمة أحيانًا عن وسائل منع الحمل التي تحتوي علي الأستروجين تكون بسبب تركيبات البروجستيرون فقط، وتجلط الأوردة العميقة هو أحد الأمثلة على ذلك.

الأنواع

هذه الوسائل تتوفر على نوعين:

كما يوجد دواء ينتمي لمجموعة معدل مستقبل الإستروجين الانتقائي وهو أورميلوكسيفين ويعد نوعا ثالثا.

الاستخدامات الطبية

بالإضافة لاستخدام هذه الوسائل في تحديد النسل فإنها تستخدم في استخدامات أخرى:

انظر أيضًا

فرط الإستروجينية

المصادر

  1. ^ "Susan Scott Ricci; Terri Kyle (2009). "Common Reproductive Issues". Contraception. Lippincott Williams & Wilkins. p. 119". {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  2. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20160327121743/http://www.guttmacher.org/pubs/Beyond-Birth-Control.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 11/2/2019. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدةتحقق من التاريخ في: |accessdate= (مساعدة)، والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  3. ^ "Estrogen (medication)". Wikipedia (بالإنجليزية). 1 Oct 2019. Archived from the original on 2019-12-15.
  4. ^ "Progestin". Wikipedia (بالإنجليزية). 16 Oct 2019. Archived from the original on 2019-12-15.
  5. ^ "بروجستيرون". ويكيبيديا. 8 أغسطس 2019.