أبو لبابة الأنصاري: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 1: سطر 1:
[[صحابة| الصحابي]] '''بشير بن عبد المنذر '''
[[صحابة|الصحابي]] '''بشير بن عبد المنذر '''


بشير بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري الأوسي ثم من بني عمرو بن عوف، ثم من بني أمية بن زيد‏.‏ لم يصل نسبه أحد منهم، وهو‏:‏ بشير بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، وقيل‏:‏ اسمه رفاعة، وهو بكنيته أشهر، ويذكر في الكنى، إن شاء الله، سار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد بدراً، فرده من الروحاء واستخلفه على المدينة، وضرب له بسهمه، وأجره، فكان كمن شهدها‏.‏
بشير بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري الأوسي ثم من بني عمرو بن عوف، ثم من بني أمية بن زيد‏.‏ لم يصل نسبه أحد منهم، وهو‏:‏ بشير بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، وقيل‏:‏ اسمه رفاعة، وهو بكنيته أشهر، ويذكر في الكنى، إن شاء الله، سار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد بدراً، فرده من الروحاء واستخلفه على المدينة، وضرب له بسهمه، وأجره، فكان كمن شهدها‏.‏
سطر 8: سطر 8:


{{قوالب متعددة|بذرة صحابة|أسد الغابة في معرفة الصحابة}}
{{قوالب متعددة|بذرة صحابة|أسد الغابة في معرفة الصحابة}}

[[تصنيف:صحابة]]
[[تصنيف:صحابة]]
[[تصنيف:أنصار]]
[[تصنيف:أنصار]]

نسخة 22:33، 6 ديسمبر 2009

الصحابي بشير بن عبد المنذر 

بشير بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري الأوسي ثم من بني عمرو بن عوف، ثم من بني أمية بن زيد‏.‏ لم يصل نسبه أحد منهم، وهو‏:‏ بشير بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، وقيل‏:‏ اسمه رفاعة، وهو بكنيته أشهر، ويذكر في الكنى، إن شاء الله، سار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد بدراً، فرده من الروحاء واستخلفه على المدينة، وضرب له بسهمه، وأجره، فكان كمن شهدها‏.‏

أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله بن عساكر، أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس القيسي، حدثنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلا المصيصي، حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت، حدثنا محمد بن حماد الظهراني، أخبرنا سهل بن عبد الرحمن أبو الهيثم الرازي، عن عبد الله بن عبد الله أبي أويس المديني، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي لبابة قال‏:‏ ‏"‏استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال أبو لبابة‏:‏ إن التمر في المربد، فقال رسول الله‏:‏ ‏"‏اللهم اسقنا‏"‏، فقال أبو لبابة‏:‏ إن التمر في المربد وما في السماء سحاب نراه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ اللهم اسقنا في الثالثة حتى يقوم أبو لبابة عرياناً، فيسد ثعلب مربده بإزاره، قال‏:‏ فاستهلت السماء فمطرت مطراً شديداً، وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطافت الأنصار بأبي لبابة يقولون‏:‏ يا أبا لبابة، إن السماء لن تقلع حتى تقوم عرياناً تسد ثعلب مربدك بإزارك، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو لبابة عرياناً فسد ثعلب مربده بإزاره، قال‏:‏ فأقلعت السماء‏"‏‏.‏

وتوفي أبو لبابة قبل عثمان بن عفان، ويرد باقي أخباره في كنيته، إن شاء الله‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

قالب:قوالب متعددة